فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Wednesday, May 15, 2013

المحروسه و حرسها الشديد .. عن القلب المصرى الصلب أتحدث


الأسطوره كما ذكرها ابن الكندى فى كتابه ( فضائل مصر ) نقلا عن الأقدمين من مؤرخين و رواه و علماء توراتيين و غيرهم تعود لفترة مابعد خروج بنى اسرائيل من مصر فلحظة خروجهم تواكبت مع غرق الفرعون الظالم و كل جيشه بلا استثناء .. تعدادهم كان يقارب المليون مقاتل بين فرسان و مشاه و غيرهم .. غرقو جميعا .. و لو تذكرنا قبل تلك اللحظه كان الفرعون الظالم قد قام بقتل السحره الذين آمنو برب موسى و هارون .. و السحره فى مصر القديمه كانو سدنة المعابد .. كنوز العلم و المعرفه و الأسرار كلها .. و بالتالى .. فبعد غرق الفرعون و جنوده لم يتبق فى مصر سوى ... المصريين .. بلا جيش مدرب .. ولا علوم و اسرار ولا كيمياء ولا سيمياء .. مجرد مصريون فقط .. شعب طيب .. منتج .. عانى من قسوة الفرعون و تجبره , و من خداع هامان و طغيان قارون .. صحيح تحرر من الطغاه .. لكنه ايضا صار مكشوفا .. بلا جيش يحمى حدوده ..و لا كهنه يمنعو بتعاويذهم أهوال اليل و شروره .. فقط شعب مصرى سليل مينا العظيم .. يحيا على أرضه الغاليه و يعشقها و يرويها بالدم قبل ماء النيل .. و أيضا .. أعزل 
تحكى الأسطوره عن محاولات متتاليه لغزو مصر بعد غرق جيشها .. من الشرق و الغرب و الجنوب و حتى من الشمال عن طريق البحر .. محاولات مسعوره لغزو ارض الذهب الخصبه و استعباد شعبها الرائع .. لكن ذات الأسطوره ترصد اندحار كل الجيوش الغازيه مهما كانت قوتها و عتادها .. بل أن بعض الأدبيات المنقوله عن البحاره الكريتيين و البدو النبطيين و بعذ قبائل الصحراء الكبرى تتحدث عن .. حرس شديد .. حرس بالغ الشجاعه و القوه و أيضا القسوه .. حرس قد يراهم الغزاه بالعين و قد لا يراهم مطلقا .. لكنه يرى أثر عملهم جليا .. حرس شديد يقابل جحافل الغزاه من كل جانب .. حرس لا يأخذ أسرى قط .. ولا يترك ألا اشلاء جثث ممزقه و بحيرات دماء على الحدود المصريه المقدسه .. و بعض من يستطيعون كتابة لغتهم الأم ليعودو لبلادهم و يقصو الأهوال المرعبه الى واجهوها حين حاولو تدنيس الأرض المقدسه مصر 
بعض تلك الكتابات ربط المؤرخون بينها و بين حكايات فيثاغورس عن قبيلة النيسابور المصريه التى تحرس الكنوز ( فيثاغورس تعلم فى مصر لعشرون عاما قبل ان يعود لبلاده و يؤسس للحضاره الغربيه كلها ) فقد قال فيثاغورس أن المصريون جميعهم مؤمنون بالألهه ..و جميعهم يتولى حراسه و رعاية المعابد و القبور الحاويه لكنوز الحضاره المصريه الراقيه نهارا .. بينما ليلا يتولى الحراسه قبيله مصريه صميمه .. اسماها فيثاغورس قبيلة النيسابور ( هناك أشاره لها فى قصة عبدة الصفر لالان نادو ).. و أخرون اطلقو عليهم اسم ( الحرس الشديد ) .. تمييزا لهم بالشده عن بقية الجيش الفرعونى .. رجالها اشداء بالغى القسوه .. لا يتحدثون ألا رمزا .. و لا يخشون اهوال اليل مطلقا .. بل أنهم ( حرس شديد ) فقط .. و هم بالأجماع .. ملحدون تماما .. لا يؤمنون ألا .. بمصر .. ولا مقدس لديهم ألا أرضها 
ونجت مصر من الغزو و الأحتلال .. أربعون عاما حسب روايات الاساطير .. حتى نبت فى ارضها جيش جديد من ابنائها و استعاد مهمته المقدسه فى حماية الحدود المصريه .. مصر ظلت ( محروسه) أربعون عاما بجنود لا يراها أغلب المعتدين .. لكنهم .. حرس شديد على أبواب مصر التى استحقت بعدها أسم ( المحروسه) 
و ياسبحان الله .. فبعد نحو ثلاثة آلاف عام من تلك القصه يأتى القرآن الكريم بذكر تعبير الحرس الشديد وهو يصف حمايته للسماء من شياطين الجن ( و أنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا و شهبا ) (8 سورة الجن ) .. 
هنا تنتهى الأسطوره و رؤيتى لها .. و اقر بقناعتى التامه و يقينى بصحتها .. و ما يلى مجرد قراءه سريعه جدا لبعض أهم الأخبار المتعلقه ب( الحرس الشديد ) لمصر .. و قلبها الصلب .. جمعتها خلال العامين الماضيين .. بدءا من مارس 2011 و حتى تاريخه 
ونشرتها على صفحتى بالفيسبوك .. و رايت أنه من الأنسب أن اسجلها هنا كتدوينه مجرد تسجيل .. كما يلى :
فاكرين عمليات ( تجفيف منابع الأرهاب ) فى التمانينيات ؟؟ فاكرينها .. الأرهاب بعد اغتيال السادات الله يرحمه كان مبرطع فى مصر .. و كل الجهود الى اتعملت جوه مصر ما كانتش كفايه .. و بالبحث و الدراسه العلميه وصل القلب المصرى الصلب لأن الأرهاب بيتغذى من خارج الحدود .. و عشان نقضى عليه جوه .. لازم ينضرب منابعه من بره الأول .. و نجحت الخطه تماما .. فاكرينها ؟ ,.. كويس .. تعالو بقى نقرا شوية الأحداث دى على روقان مع القهوه .. بدايتها مارس 2011 .. و الفوضى العارمه فى مصر شغاله الله ينور .. و هدم الدوله على قدم وساق .. سرسجيه و أعلام مأجور و خونه متأسلمين و الكل كليله بيفتتو فى مصر و أقل واجب يومى بيعملوه انهم بيهتفو ضد القلب المصرى الصلب بالهتاف الملعون يسقط حكم العسكر .. وقتها حصل ده ) - زيارة مراد موافى لسوريا فى 17مارس 2011
و لم يعترض على الزياره الى كانت مش مفهومه وقتها غير .. الخونه من السرسجيه و كلاب الهدم أعداء مصر و جيشها .. و مثال لكده أهو 
طبعا القلب المصرى الصلب ولا ليه دعوه بالعيال الوسخه الى بايته صياعه فى الميدان دول .. مابيبصلهومش من أساسه عشان عارف انهم بالأجره .. و أول ما القرشينات يخلصو العيال دى هاترجعع تتلطع على القهاوى تبيع أهلها بحق شريط برشام و كباية شاى .. و استمر القلب الصلب فى العمل الناجح جدا ..و مثال الى اتنشر فى اكتوبر 2012
برضه السرسجيه الخونه ما عجبهمش و القلب الصلب ما بيعبرهمش .. لحد ما قربت اللحظه الحاسمه .. و ابتدى الشغل 
بقى 

( اختفاء ) رئيس المخابرات القطريه فى مايو 2013
بعدها بيومين سافر الفريق اول عبد الفتاح السيسى الى ... تركيا .. و طبعا السرسجيه كالعاده فضلو يتريقو على الزياره و لاكلب فيهم فاهم أى حاجه .. و الى فاهم خاين و الباقى صيع بيزيطو فى الزيطه بحق البرشام الى ضربوه .. و الزياره استمرت 5 ايام من 10 الى 15 مايو 

و بعدها بيومين بالظبط , القبض على اربع جواسيس اسرائيليين فى سوريا ( عشان كده قلت اختفاء رئيس مخابرات قطر و ليس مصرعه .. و الحدق يفهم ))) 

تانى يوم اتفتح باب الجحيم على اسرائيل و عملائها من الخونه المتأسلمين .. و الشرسجيه الصيع .. و بدأ حرق الخطه كلها

و لأن القلب المصرى الصلب مش بيلعب .. و لأنه محترم فى العالم كله مش زى مرسى الخروف بيستهزؤا بيه فى كل حته .. فورا القوى العظمى فى العالم بتتحرك على نفس نغمة أيقاع القلب المصرى الصلب العظيم .. و أخر نقلاتهم تدخل بوتين بمنتهى الصراحه لوقف أى دعم لمنابع أرهاب المتأسلمين .. و كأنه بيوسع للقلب المصرى الصلب عشان يخلص من غير تدخلات من أى قوى تانيه تدعم الأرهاب .. و ده متمثل فى تصريحات بوتن و آخرها كلامه المباشر مع نتنياهو ( الصديق العزيز لمرسى الخروف ) بمنتهى القوه و الحزم

تجفيف منابع الأرهاب و دعم طابور الأوساخ ( من أول 6 ابريل لحد الخونه المتأسلمين ) شغال الله ينور 
حبيت اقولكم انى فرحان و متطمن على مصر بلدى العظيمه لأن ربنا مسخر لها من ولادها حرس شديد .. ما يسمحوش للكلاب الضاله تفتك بيها ولا تحتلها .. و الفرج قريب قوى قوى أن شاء الله .. و هانشوف الأرهاب بينهار و للأبد على أرض مصر و بأيد حرس مصر الشديد .. القلب المصرى الصلب ..