فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Saturday, July 20, 2013

أمريكا و المانيا .. و الأختيار المؤلم

صديق فاضل حدثنى عن ( موقف المجتمع الدولى و دور التدخلات الخارجيه ) فيما يحدث فى مصر الآن .. وجدت أجابتى تقول 

أن ما فعله القلب المصرى الصلب جيشا ومخابرات و أجهزة أمن و تحليل معلومات خلال السنوات العشر الماضيه رغم ( رخاوة ) دولة جمال مبارك .. لهو كنز حقيقى .. معجزه بشريه تحمى مصر و شعبها الآن .. فبالمعلومات المتاحه للقلب المصرى الصلب .. و اختراقهم تاعميق لأغلب الجهات المتآمره على مصر منذ زمن طويل .. اصبحت القوى الخارجيه الأن محصوره فى أمريكا و المانيا فقط .. و موقفهم الحالى يتراوح بين .. الأستسلام أو الأنتحار .. الأستسلام للأراده المصريه أو .. الأنتحار فى آتون الجحيم المصرى 
هذا التردد المترنح من الجهتين الخارجيتين .. يحوى محاولات انتحاريه لمحاولة طمس جزء من المعلومات المخزنه فى كنز المخابرات المصريه أو اختراقها .. و بمجرد وضوح مدى استحالة مجرد خدش الجدار السميك للقلب المصرى الصلب .. تنحرف المحاوله ألى ما يشبه الاستسلام للأراده المصريه .. قليلا ..و تعود موجه جديده من المحاولات الانتحاريه للتعامل مع القلب المصرى الصلب .. تنكسر الموجه باستسلام .. و هكذا دواليك .. و كل موجه تكون اضعف من سابقتها خصوصا مع خذلان عملاء الخارج لمموليهم .. و عجز هؤلاء العملاء عن تنفيذ ايا من وعودهم و تعهداتهم الوهميه للقوى الخارجيه ..
الأخوان و العملاء وعدو أمريكا بتسليمهم سينا للغزاويه و رفع الضغط نهائيا عن اسرائيل .. فلم يفلحو .. وعدو المانيا و أمريكا بتسليم محور قناة السويس لقطر مع سن قوانين تفصل القطاع عن مصر كلها تمهيدا لتدويل قناة السويس فعلا كما كانت قبل 1956 .. و فشل العملاء الأخوان فى تحقيق هذا الوهم .. وعدو تركيا بالأنتصار لهم فى سوريا و منح تركيا مزيد من الأراضى السوريه حتى تلتصق الحدود التركيه بلبنان .. و فشلو .. وعدو قطر بمكانه لا تقل عن مكانة لبنان قبل الحرب .. وفشلو 

كل وعود الأخوان حتمت ( أنفاق سخى ) من جانب أطراف المؤامره .. ( أمريكا و المانيا ) بدئا من الأنفاق على ما سمى بمنظمات المجتمع المدنى لتكون ( مخالب ) منشوبه فى لحم المجتمع المصرى ..تنقل المعلومات و تحرك الجموع لما فيه ارادة ألمتأمرين الأجانب ..مرورا بأنفاق سخى على تاسيس أعلام يخدم عمل ( المخالب ) المذكوره .. وصولا ألى ( انفاق ) استثمارى خرافى الحجم تسلمته ايدى كبار الخونه و بشكل يتناسب مع القيمه الاستراتيجيه لسيناء و قناة السويس 

كل هذا ( الأنفاق ) صار الآن مجرد رهان على ترابيزة قمار .. و مصيره الواضح هو خساره كامله ..بل .. سيخرج المقامريون الأصليون مدينين بأكثر من قيمة رهاناتهم الخاسره 

بين الاستسلام للخساره التاريخيه أو الأنتحار ( التاريخى ) على صخرة القلب المصرى الصلب يتراوح تفكير المتأمرين .. بينما ينشغل قلبنا المصرى الصلب بترتيب أوراق العالم كله و أعادة رسم خريطة الأرض بعد انتهاء المواجهه ... سواء باستسلام المتأمرين أو انتحارهم .. فخريطة العالم ستتغير .. و ستشارك مصرنا الحبيبه فى أعادة رسمها ..باقتدار 
و الله المستعان 

Friday, July 12, 2013

مصر ..سوريا

عاوزينها سوريا ... هانقلبها سوريا 
أظن أول من قالها كان المدافع عن حقوق الشواذ الأناركى المعتل عقليا علاء عبد الفتاح .. و تبعه كثيرون من ذات شاكلة العملاء .. قد   يكون آخرهم البلتاجى و العريان ( كلاهما معتل عقليا ايضا ولا أشك كثيرا فى موقفهما من الشواذ ) و المقصود بالعباره هو خلق حالة حرب أهليه فى مصر كما هو الحال فى سوريا .. حرب أهليه حقيقيه تبدأ بانشقاق فصائل من الجيش المصرى على قياداتها .. ثم يلتحق بفصائل الجيش مرتزقه ارهابيين اجانب و مصريين .. لتقوم تلك الفصائل المنشقه بشن حرب مدن و شوارع ضد قوات الجيش المصرى وطبعا الشعب المصرى .. مع الكثير من الدماء و الدمار و مجازر أن انتهت فستبقى ذكراها و مرارتها فى الصدور لقرون قادمه .. و لا قوة ألا بالله 
منذ أن سمعت العباره لأول مره من المعتل عقليا الأول ..رغبت أن اوضح خطأ وخطيئة الفكره ذاتها و استحالة تكرارها فى مصر .. و لكنى و لبلاهة الفكره وقتها آثرت الصمت و ترك الغاوين فى غيهم يلعبون .. و لم أتطرق للموضوع مطلقا باعتبار خطأ الفكره من المسلمات ..ألى أن شرفتنى صديقه عزيزه مصريه قلبا و قالبا بسؤال يعكس قلقها البالغ على بلدها مصر .. و قالت ( هو ممكن سيناريو سوريا يتكرر هنا ) ..ساعتها قررت أن أكتب ما رأيته منذ العامين و النصف فى الفرق بين الحاله المصريه و السوريه 

أولا الحاله التاريخيه , و أعنى التاريخ الحديث جدا جدا .. و لنقاوم عشقنا لسوريا و شعبها الرائع للحظه لنتمكن من تحكيم العقل و المنطق و الوصول للوصف الصحيح .. و لنعترف .. أقترف الشعب السورى خطيئه لم يأتها قبلهم أحد من العالمين .. ألا و هى خطيئة توريث الحكم فى نظام جمهورى 
بالفعل سوريا كانت أول جمهوريه فى التاريخ يتم فيها توريث الحكم , و لحق بسوريا كوريا الشماليه و كوبا .. لكن بدائة الخطيئه ..كانت من سوريا 
حين قبل الشعب السورى ان يتم توريثه متاعا فى نظام جمهورى .. فقد قبل السوريون ضمنا .. أنهيار مبادىء جمهوريتهم تماما ..بل أن موافقتهم تضمنت تفكيك عماد الدوله .. الجيش 
و لنعد للوراء قليلا قبل خطيئة التوريث البشعه .. سوريا الشقيقه كانت محكومه بنظام حديدى يتضمن سيطرة أقليه علويه على بلد ذات أغلبيه سنيه مع تعايش راقى مع طوائف أخرى كثيره .. و استلزم فرض سيطرة الاقليه العلويه  خطوتين .. أولا الأغراق التام فى علمانية الدوله ( و هو شىء أراه حميدا للدول المتقدمه ) منعا لأى تداخل مذهبى فى السياسه .. و استلزم أيضا فرض قبضه حديديه على كل المعارضين , و نظام الأسد ( الأب و الأبن ) ظل يمارس تصفية معارضيه جسديا حتى بعد سقوط نظام صدام حسين البشع .. الخطوتين أديتا سويا لدرجة من أهتراء النسيج الوطنى للشعب من ألأساس على مر السنين .. و بما أن الاصل فى تكوين الجيوش النظاميه هو تصعيد ابناء الشعب للأنضمام لجيش بلدهم .. فمع الأهتراء فى النسيج الوطنى صار اهتراء الرابط النظامى بين العسكريين نتيجه حتميه أيضا .. و صارت الخطوه الأولى للنظام ( الأغراق فى العلمانيه ) نكالا على تكوين الجيش .. فالعلمانيه مبررها الرئيسى هو الحريات المطلقه . بينما القبضه الحديديه للنظام و التنكيل بالمعارضين هدمت فكرة الحريات من أساسها 
 و بالتالى .. صار المجتمع السورى و جيشه فى حالة اهتراء حقيقى .. مؤهل للأنشقاق على بعضه عند أول بادرة انفلات للقبضه الحيديه .. و قد كان ما كان ..و أنشق الجيش على نفسه أولا .. ثم انشق الشعب و استضاف الميليشيات أولا ثم استسلم للميليشيات البشعه .. ثم حدثت الهجرات خارج البلاد .. وهو أعلان واضح لتخلى السورى عن تراب بلاده لغيره ليحرره أن تحرر أو .. يبقى فى مهجره للأبد .. كارثه حقيقيه هى ما حدث فى سوريا 
بينما فى مصر .و فى ذات العصر الحديث ..و رغم وجود الماده الثانيه فى الدستور المصرى بما يمنع من أغراق البلاد فى العلمانيه .. ألا أن ممارسة الحريات كانت فى حاله جيده لم يشبها ألا قانون الطوارىء البغيض و الذى كان موجه فى الأصل لمواجهة المتطرفين و الارهابيين ..لكن الأهم من هذا كان ..عبقرية الشعب المصرى فى رفض التوريث حتى كمجرد فكره .. و لا يخفى على أحد أن تماسك القوات المسلحه و رفضها التام لفكرة التوريث كان هم المانع الرئيسى للفكره البعيضه فى مصر .. بل قد نقول أن الشعب المصرى بعبقريته ثار ضد التوريث حتى قبل ان يتم التوريث و سانده الجيش المصرى بقيادة المجلس العسكرى القديم .. و للتذكره ... لم يهادن و يتهاون مع الفكره سوى فصيل الأخوان المسلمون حين صرحو بأن جمال مبارك مصرى و من حقة الترشح للرياسه 
و مع تماسك القلب المصرى الصلب ( الجيش و المخابرات ) و مع عبقرية الشعب المصرى .. فأن خطايا الحاله السوريه لم تتكرر بأى شكل من الشكال فى مصر .. مطلقا .. و حتى المحاوله البلهاء لما سمى بظباط 8 ابريل .. و عددهم 21 ظابط صغير منهم 11 مفصول من الخدمه لملاحظات اخلاقيه و الباقين مؤهلين للخروج الى الاستيداع أيضا لملاحظات أمنيه و صحيه ( تتعلق بتعاطى المخدرات و مرافقة الأجانب ) فتلك المحاوله البلهاء تم وأدها مبكرا و لم يتبق منها سوى 21 سجين بتهم جنائيه عسكريه .. و بعض العملاء من المروجين لتفتيت الجيش تمهيدا لتحويل مصر الى سوريا . و لكن هيهات 

مصر لن تكون سوريا هذا مؤكد .. و أسبابى المنطقيه هى أن خطايا سوريا لم تحدث فى مصر .. فالمصريون ثارو على التوريث قبل حدوثه بينما استسلم السورييون للتوريث .. و جيش مصر فى حالة تماسك صارم بينما اهترأ تركيب الجيش السورى منذ سنوات حتى من قبل توريث الحكم فى سوريا ..يضاف ألى ما سبق .. الحاله العبقريه التى يقودها المجلس العسكرى المصرى بقيادة البطل عبد الفتاح
 السيسى .. و التى أدت لتمساك غير مسبوق للدوله المصريه شعبا و جيشا و شرطه و قضاء و اعلامورجال أعمال وطنيين 

 الوضع فى سوريا كان سيطرة أقليه بالمغالبه على أغلبيه ساحقه .. بينما الوضع فى مصر الآن هو سيطرة 90% من الشعب على مجريات الأمور .. مع معارضه خاويه عميله من نحو 5% من الشعب تتمثل فى الأخوان و عملاء الأناركيه و بقاياهام من 6 ابريل و غيرهم .. و بقاء نحو 5% من الشعب فى موقع المراقب متمثلين فى السلفيين الجانحين للبعد عن السياسه و اتباع الموائمه بدلا من الصدام مع دوله صلبه جربو مصادمتها فى السابق و كانت خسائرهم فادحه 
مصر ليست سوريا و لن تكون بأمر الله تعالى 

Friday, July 05, 2013

فى فهم ماحدث .. بسرعه لحين المزيد من الوقت لمزيد من التفاصيل

منذ 2006 و المخطط القذر لمؤامرة هدم مصر يسير على قدم وساق .. المؤامره تضمنت نزع مبارك .. و هدم الجيش .. و .. تولية جمال مبارك لحكم مصر .. أينعم .. المؤامره كلها فى بدايتها كانت برعاية جمال مبارك 
جمال مبارك هو الذى سافر امريكا قابل ايباك الصهيونيه سنة 2007 فى زياره سريه كشفها مراسل بى بى سى .. و اجتمع جمال مبارك مع منظمة أيباك ( المنظمه الصهيونيه العالميه ) ليومين ولم يعلن عن تلك الأجتماعات أبدا لكن الخطوات العمليه للخطه الدنيئه لهدم مصر كانت تتلخص فى التالى :
- يقوم الأخوان المسلمين بمساندة جمال مبارك و اعلان عدم ممانعتهم لترشيحه رئيسا لمصر ( بطريقه ديموقراطيه )  مع تقديم شبابهم للمعهد الديموقراطى الأمريكى لتدريبهم فى الخارج على اساليب المعارضه
- يقوم جمال مبارك بتأسيس مجموعات شبابيه بصبغه غير دينيه لجذب شباب المصريين على ان يتولى المعهد الديموقراطى الأمريكى تدريبهم و تمويلهم ليكونو بديلا للحشد الذى فشل فيه جمال بجمعية شباب المستقبل و بالفعل تم تأسيس 6 ابريل و الأناركيين الأشتراكيين و تم تدريبهم مع شباب الأخوان فى صربيا و جنوب افريقيا و أسرائيل نفسها .. لهدف محدد هو ... تفكيك القوات المسلحه المصريه .. فالجيش المصرى كان هو الحائل الوحيد بين جمال و بين التوريث
- تظهر شخصيه دوليه تقوم بتغطية تقارب شباب الأخوان تحديدا مع شباب الليبراليين .. فظهر أولا جماعة مصارحه و مصالحه التى التقى مؤسسوها مع وزيرة الخارجيه الأمريكيه .. ثم .. ظهر البرادعى .. و لنتذكر أن من قام بجمع التوقيعات على بيان التغيير للبرادعى كان ... شباب الأخوان المسلمين 

القلب الصلب كان مراقبا لكل مايحدث و يرى ان الجزء الأول من الخطه الخاص بنزع مبارك من الحكم بطلب شعبى جارف هو فائده لمصر .. فمبارك نفسه كان خطرا على مصر فى آخر سنوات حكمه .. بينما رأى القلب الصلب أن الجزء الثانى من المؤامره هو ما يجب افساده تماما .. و قد كان .. تحرك بضع مئات من المصريين .. وساندهم الجيش و تم نزع مبارك .. ثم ... انقلب المتأمرون على القلب الصلب نفسه .. و صار هدم الداخليه و الجيش و الأعلام و أفساد حتى القضاء بالخلايا النائمه فى العداله 

قرار القلب الصلب كان شجاعا .. أنسحاب تكتيكى .. ووقفه تعبويه بأى تكلفه .. ثم العوده للهجوم القانونى لتحرير مصر .. و قد كان .. الأنسحاب التكتيكى كان ثمنه التضحيه بالمجلس العسكرى السابق و قد قبلو التضحيه بكل سرور و شجاعه .. ثم ترك الحبل على الغارب للكل .. الأعلام العميل .. العملاء الممولين من أمريكا و طبعا .. المتأسلمين .. و قد كان .. و عاشت مصر سنه من أسوأ عصورها .. اهم نتائجها حتى الساعه الحاليه :
انكشاف كل أركان المؤامره .. من ممولين أمريكيا ألى متدربين صربيا الى متاجرين بالدين ألى أعلاميين مأجورين .. الى الكل كليله 
و الأهم من كل هذا هو .. أنكشاف رأس الشر فى العالم .. أمريكا 

القلب الصلب ماضى فى خطته بثبات و براعه و تفوق .. الخطه تتضمن تحرير مصر طبعا و ارساء دوله مدنيه حديثه راقيه .. ثم
تحرير سوريا .. و الأشراف على انتخابات تغير نظام الأسد بعد التخلص من الارهابيين مع تواجد محترم لمصر فى سوريا و لبنان 
تنظيم الحكم فى ليبيا بأشراف مصرى 
ترتيبات فى القرن الأفريقى و السودان 
نزع الدمل الناتىء فى جسد الشرق الأوسط المسمى بقطر 
ترتيبات للقضاء على أرهابيين غزه و عودة السيطره المصريه على القطاع بتنسيق دولى على مستوى عالى 

متفائل جدا و أنا اشاهد ما يحدث .. أرى خطة القلب الصلب تتحقق .. قريبا مصر مدنيه حره راقيه .. و بعدها أن شاء الله قد نرى انتخابات سوريه بأشراف أحمد الزند رئيس قضاة مصر .. قريبا ان شاء الله