فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Sunday, October 18, 2015

تسميم الأبار ( الحلقه الأولى )

تسميم الأبار .. هو ابشع جريمه على مر التاريخ .. جريمه حرمتها كل الأمم حتى أيام الحروب .. يمكن ردم البئر أو قطع الطريق اليه كعمل عدائى .. لكن تسميم البئر .. فهو جريمه بكل مقاييس البشر حتى الهمج منهم
و تسميم الأبار هو تسميم المورد الطبيعى ليس فقط لمنع الناس من ( الأستفاده ) من المورد الطبيعى . بل ( أيذائهم ) عند اى محاوله للاستفاده من المورد الطبيعى .. جريمه خسيسه تحول نعمة المورد .. الى لعنه لمن رزقهم الله بهذا المورد الطبيعى
كانت أهم موارد مصر الطبيعيه .. البشر .. الشباب .. فمصر أمه شابه 60% من سكانها شباب .. هذا المورد كان يجب ان تعتمد عليه الأمه فى أزماتها أذا حلت الأزمه .. و ترتكن عليه فى البناء حين يأتى وقت البناء و النهوض .. أبناء الأمه الشباب هم أهم موارها
و بنظره خاطفه على ما ينشره ( الشباب ) تحت سن 35 سنه تقريبا حول الأنتخابات .. بل و فرحهم ( المشوب بالعبط ) من ضعف الأقبال على المشاركه فى كتابة تاريخ أمه .. حين أقرأ ما يكتبو و هم مغرقون فى حالة (المفعول به ) لا يصدقون ( بل و يرفضو تصديق ) أنهم فاعلون .. و ان التغيير صار باياديهم هم .. حين اقرا تباهيهم بالهروب من المسؤوليه .. حين أقرأ شكوى شباب مصر من البطاله الغلاء ثم اسير فى الشارع لأرى شباب سوريا يعملون بل جديه و همه فى مصر و يحصلون اموالا و يكونون ثروات .. حين أستمع ( أو اشاهد ) أبداع شباب المغرب العربى او حتى الخليج و أقارنه ب( مافيش صاحب يتصاحب ) .. أرى بوضوح شديد أن أعداء مصر على مدى اكثر من أربعين سنه نجحو بالفعل فى تسميم الأبار المصريه .. نجحو فى تحويل المورد المصرى الى لعنه على مصر و المصريين
حين اسمع من رجال الأعمال عن النقص الحاد فى العماله و اقارنه بشكاوى الشباب من البطاله .. اوقن تمام اليقين أن مورد مصر قد تم تسميمه .. و اصبحت أى محاوله للأستفاده منه هى نوع من الأنتحار .. فالبئر مسموم .. و مصر عطشى .. ولا تجد من يسقيها سوى جيل كبر على وطنيه و مسؤوليه و التزام
تسميم الأبار كارثه .. تشمل الشباب و الجهاز الأدارى للدوله و القطاع العام ..
كل تم تسميمه بطريقه .. سأتابع على حلقات ( مختصره ) ما أراه حول تسميم الموارد المصريه .. و بأمر الله استدعى اقتراحات حلول لما يمكن حله ..
و الله المستعان

Saturday, October 03, 2015

نوستالجيا ... لا أكثر

نعم وقعت فى الحب مره 
مره واحده 
منذ نحو خمسة عشر عاما .. احببتها .. عشقتها .. استمرت علاقتنا اقل من سنه .. و أعتبر نفسى دخلت الجنه سنه .. و خرجت منها بعدها 
لا قبلها عشقت ... ولا بعدها 
ما الذى جعلها حب حياتى الذى لم ار قبله و لن ارى بعده ؟؟
 كنت أبدأ الجمله ... فتكملها لى 
تواصلنا فاق التواصل الأنسانى .. و اقترب من التواصل الروحانى فعلا 
حقا كان الأمر أقرب ( للوصال ) فى الصوفيه 
كم ليله قلقت من نومى و ركضت لأكلمها فى التليفون لترد فورا باكيه .. المسأله كانت عجيبه .. بمجرد أن بكت و هى بعيده استيقظت من نومى و أنا اشعر بها 
كم من مره و انا فى سفرى و اعمالى ارانى حائرا .. فيرن الهاتف فورا و ارد لتسألنى .. مالك ؟؟
كنا على ( وصال ) حقا 
و هنا كان العشق 
العشق الذى لم أر قبله .. و لا بعده 
سنه من عمرى كنت فى الجنه 
و خرجت منها لأجتر ذكريات الجنه كلما اشتقت للحظة سعاده .. لحظه أشعر فيها انى أنسان