قبله للجزيره المتوحشه
) سرحت طويلا هذه المره .. افكر فيها .. حمى اللقاء .. القبله الحميمه .. قبله حتى الأحتراق ..الأنصهار .. التوحد .. قبله ليست بين شفتينا .. قبله بكل عناصرنا .. الأرض و الماء و الريح و النار ..كل عناصرنا فى آتون قبله تنصهر .. تغلى .. يتشكل منها كيان هو الجمال كما نحلم به ..يا حوائى .. يا جزيرتى .. ياذات الغابات المدهامه .. ياذات البركان .. و زهور الجان ..يسقط على زهرك شعاع الشمس كل قرن من الزمان فتتفتح .. و ترقص ألوانها السحريه .. ثم .. تغيب الشمس .. قتتلطسم الغابه كلها مره أخرى .. و يعود الرصد القديم ليحرسها . . حتى يأتى فارس الفرسان .. يقفز من مركب هدته عواصف المحيطات .. و انكسرت أشرعته و ضاعت اتجاهاته عندما تغيرت النجوم .. يقفز على أرضك فيدوس أشواك الأغصان .. يذبح رؤوس الحيات .. يطعن السباع .. يبارز الغيلان .. و حتى عفاريت الجان .. تخاف من لاخوفه ..
جزيرتى حوائى .. يا ذات البركان و الكهف المسحور .. و سراديب الطلاسم و الأوهام ..جزيرتى ياذات الشطآن الوديعه ... و الصخور الجارحه .. تتكسر الأمواج العاتيه عند قدميك بما تحمله من سفن المهاجرين المساكين .. قتلهم الخوف قبل أن تقتلهم قسوة حصونك .. حوائى .. جزيرتى .. على بركانك سأرفع أعلامى .. فالخوف لم يستطع هزيمتى .. وأمواجك صادقتها .. و صخورك أعطتنى أقصى ماتعرف من الألم .. لكنى اعتدت الآلام .. عنوه سآخذ أسوارك ..على قمة بركانك أرفع أعلامى ..فى عمق أحشائك سأستودع كنوزى ..مع وحوشك و جنياتك سأضع معاهداتى .. و أراقبهم .. يتربصون بى و أتربص بهم .. أن عادوا .. فسيفى لها و قبل سيفى .. قلبى الشجاع .
جزيرتى حوائى .. يا ذات البركان و الكهف المسحور .. و سراديب الطلاسم و الأوهام ..جزيرتى ياذات الشطآن الوديعه ... و الصخور الجارحه .. تتكسر الأمواج العاتيه عند قدميك بما تحمله من سفن المهاجرين المساكين .. قتلهم الخوف قبل أن تقتلهم قسوة حصونك .. حوائى .. جزيرتى .. على بركانك سأرفع أعلامى .. فالخوف لم يستطع هزيمتى .. وأمواجك صادقتها .. و صخورك أعطتنى أقصى ماتعرف من الألم .. لكنى اعتدت الآلام .. عنوه سآخذ أسوارك ..على قمة بركانك أرفع أعلامى ..فى عمق أحشائك سأستودع كنوزى ..مع وحوشك و جنياتك سأضع معاهداتى .. و أراقبهم .. يتربصون بى و أتربص بهم .. أن عادوا .. فسيفى لها و قبل سيفى .. قلبى الشجاع .
3 Comments:
قمة الاباحة في لغة محترمة.... جزيرتك وصفت مواقعة امرأة منذ ان كان حلما وصار حقيقة واقعا ليصبح ماضيا.... هل ياترى ان لمرأة في عينك ذلك القوي الذي يجب ان يهزم؟ ذلك الند الذي تكون امامه كل فنون القتال مباحة وحتى التعاويذ؟؟؟؟ هل الند هي المرأة حقا؟؟ أم أنه مايجول في خاطرنا من الانتصار حتى ولو في الخيال؟؟؟؟؟
العزيزه العراقيه اكرام ..شكرا لتعليقك أولا .. فهو أول تعليق أتسلمه .. و المسأله لم تكن هزيمه و انتصار على المرأه ..قدر ماكانت ممارسة الحوار التصارعى الطبيعى فى صورته المجرده .. الوحشيه .. و التعاويذ كانت ردا على الساحرات و جيوش الجن سيدتى .. اقترح قرائه مقال الجزيره المتوحشه مره أخرى ..
دائما القراءة الأولى لها فهما الخاص بالقارئ بعيدا عن رأي الكاتب .... والصراعات التي عبرت عنها في كتاباتك هي جزء من الصراع من اجل البقاء فلولا ذلك الصراع لما دامت أو استمرت الحياة.....صح؟
Post a Comment
<< Home