فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Thursday, June 01, 2006

اولادى

هل سيقرأ أولادى هذه المذكرات يوما ما ؟ .. هل سيفهموا مابها ؟؟ هل سيشعروا بقيمتها ؟؟.. ام سيكونوا تحولوا ألى ألات لصناعة الأموال مثل أغلبية الناس ؟؟ .. هل سيفهمون قيمة النزق ؟ التمرد ؟ البوهيميه ؟ الشجاعه ؟؟ الحرب لمجرد متعة المواجهه ؟؟ ... هل سيفهمون أيا من هذا ؟.. ام سيكونوا فقط أحجار مرصوصه فى جدران بناء مصمت لا شكل له ..؟
هل سيحب أبنى أيطاليا فى مراهقته كنموذج حياة المتوسطيين ؟ .. هل ستنجذب ابنتى للحضاره الفرنسيه ؟؟ ام سيغرقون فى حجب حضارة الزيت التى لوثت ثوب حضارة الأنسان ؟؟هل سيحلم ولدى بالحريه ؟ و ابنتى بالرومانسيه ؟؟ هل سيحلقان بخيالهما قبل عيونهما ألى النجوم ؟؟ هل سيحبان الصحراء و النهر السلسال ؟ .. هل سيبكيان لموسيقى الموال الصعيدى المكلوم ..؟ و يرقصان فى الزفه الدمياطى ؟؟ هل سينبهران بصدر البحار المكشوف باستهتار للرياح ؟؟ و يبتسمان لخصر الصبيه فى الملايه اللف ؟؟ هل سيكونان مثلى ؟؟ و هل أرغب فعلا فى أن يكونا مثلى ؟؟ ( كتبتها فى القهوه السويسريه يوم 15/5/2002 )

3 Comments:

Blogger saso said...

سيقرأوا طالما انك تكتب وتتصرف وتحلم وتتكلم بما تريد ان تراهم علية
صدقني اطفالنا ومراهقينا اذكي واقدر حتي منا وحين استمع الي احاديث اصدقائي واقربائي الصغار لا اخشي علي هذا البلد

2:51 PM  
Blogger صــ خ ـــب شـــيماء said...

انا موافقه تماما على كلام ساسو
انا فعلا لسه ما اعرفش إسم حضرتك ولكنى الذى أيقنته عندما قرأت ردك فى مدونة ريكاانك شخص كبير أو أبلينا وكن على يقين ان مذكراتك وكلامك تبعا لتربية حضرتك ليهم حتكون مصدر معلوماتواهتمامهم بشكل كبير جدا انا للأسف والدى مالوش مذكرات بس اىكتاب قديم كان والدى قام بقراءته انا بقراه مؤكد اللى بتكتبه حضرتك حاليا حيحتاجه انهم يقرأوه فيما بعد عندما يشعروا بإحتياجهم لك

10:42 PM  
Blogger أميرة البلطجية said...

سبهم يبقوا زي ماهم عايزين
سبهم يتكيفوا مع واقعهم
مش حيقدروا يعيشوا حياتك بتفاصيلها
عشان حياتك تخصك لوحدهم
وهم عندهم حياة تخصهم
فقط كن اب صديق

2:34 PM  

Post a Comment

<< Home