فى فهم ماحدث .. بسرعه لحين المزيد من الوقت لمزيد من التفاصيل
منذ 2006 و المخطط القذر لمؤامرة هدم مصر يسير على قدم وساق .. المؤامره تضمنت نزع مبارك .. و هدم الجيش .. و .. تولية جمال مبارك لحكم مصر .. أينعم .. المؤامره كلها فى بدايتها كانت برعاية جمال مبارك
جمال مبارك هو الذى سافر امريكا قابل ايباك الصهيونيه سنة 2007 فى زياره سريه كشفها مراسل بى بى سى .. و اجتمع جمال مبارك مع منظمة أيباك ( المنظمه الصهيونيه العالميه ) ليومين ولم يعلن عن تلك الأجتماعات أبدا لكن الخطوات العمليه للخطه الدنيئه لهدم مصر كانت تتلخص فى التالى :
- يقوم الأخوان المسلمين بمساندة جمال مبارك و اعلان عدم ممانعتهم لترشيحه رئيسا لمصر ( بطريقه ديموقراطيه ) مع تقديم شبابهم للمعهد الديموقراطى الأمريكى لتدريبهم فى الخارج على اساليب المعارضه
- يقوم جمال مبارك بتأسيس مجموعات شبابيه بصبغه غير دينيه لجذب شباب المصريين على ان يتولى المعهد الديموقراطى الأمريكى تدريبهم و تمويلهم ليكونو بديلا للحشد الذى فشل فيه جمال بجمعية شباب المستقبل و بالفعل تم تأسيس 6 ابريل و الأناركيين الأشتراكيين و تم تدريبهم مع شباب الأخوان فى صربيا و جنوب افريقيا و أسرائيل نفسها .. لهدف محدد هو ... تفكيك القوات المسلحه المصريه .. فالجيش المصرى كان هو الحائل الوحيد بين جمال و بين التوريث
- تظهر شخصيه دوليه تقوم بتغطية تقارب شباب الأخوان تحديدا مع شباب الليبراليين .. فظهر أولا جماعة مصارحه و مصالحه التى التقى مؤسسوها مع وزيرة الخارجيه الأمريكيه .. ثم .. ظهر البرادعى .. و لنتذكر أن من قام بجمع التوقيعات على بيان التغيير للبرادعى كان ... شباب الأخوان المسلمين
القلب الصلب كان مراقبا لكل مايحدث و يرى ان الجزء الأول من الخطه الخاص بنزع مبارك من الحكم بطلب شعبى جارف هو فائده لمصر .. فمبارك نفسه كان خطرا على مصر فى آخر سنوات حكمه .. بينما رأى القلب الصلب أن الجزء الثانى من المؤامره هو ما يجب افساده تماما .. و قد كان .. تحرك بضع مئات من المصريين .. وساندهم الجيش و تم نزع مبارك .. ثم ... انقلب المتأمرون على القلب الصلب نفسه .. و صار هدم الداخليه و الجيش و الأعلام و أفساد حتى القضاء بالخلايا النائمه فى العداله
قرار القلب الصلب كان شجاعا .. أنسحاب تكتيكى .. ووقفه تعبويه بأى تكلفه .. ثم العوده للهجوم القانونى لتحرير مصر .. و قد كان .. الأنسحاب التكتيكى كان ثمنه التضحيه بالمجلس العسكرى السابق و قد قبلو التضحيه بكل سرور و شجاعه .. ثم ترك الحبل على الغارب للكل .. الأعلام العميل .. العملاء الممولين من أمريكا و طبعا .. المتأسلمين .. و قد كان .. و عاشت مصر سنه من أسوأ عصورها .. اهم نتائجها حتى الساعه الحاليه :
انكشاف كل أركان المؤامره .. من ممولين أمريكيا ألى متدربين صربيا الى متاجرين بالدين ألى أعلاميين مأجورين .. الى الكل كليله
و الأهم من كل هذا هو .. أنكشاف رأس الشر فى العالم .. أمريكا
القلب الصلب ماضى فى خطته بثبات و براعه و تفوق .. الخطه تتضمن تحرير مصر طبعا و ارساء دوله مدنيه حديثه راقيه .. ثم
تحرير سوريا .. و الأشراف على انتخابات تغير نظام الأسد بعد التخلص من الارهابيين مع تواجد محترم لمصر فى سوريا و لبنان
تنظيم الحكم فى ليبيا بأشراف مصرى
ترتيبات فى القرن الأفريقى و السودان
نزع الدمل الناتىء فى جسد الشرق الأوسط المسمى بقطر
ترتيبات للقضاء على أرهابيين غزه و عودة السيطره المصريه على القطاع بتنسيق دولى على مستوى عالى
متفائل جدا و أنا اشاهد ما يحدث .. أرى خطة القلب الصلب تتحقق .. قريبا مصر مدنيه حره راقيه .. و بعدها أن شاء الله قد نرى انتخابات سوريه بأشراف أحمد الزند رئيس قضاة مصر .. قريبا ان شاء الله
1 Comments:
أتفق معك في الطرح
وهذه هي حقائق الأمور المخفية والتي لا يتفهما الكثيرون من الناس بل وهناك من ينكر ذلك أيضاً
وعموماً من مبادئ العلاج أن أي "خُرَّاج" لابد من فتحه والضغط عليه لكي يخرج ما فيه من صديد وهذا هو الحل الذي لابُد أن نصبر عليه في بلادنا هذه الأيام
Post a Comment
<< Home