فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Tuesday, December 13, 2011

regime و الsystem الخطيئه اللغويه للثوره المصريه بين ال

نظام تعنى
system
و النظام تعنى
regime
تلك خطيئة القاموس الملعون , تبا لترجمة المسلسلات الخاضعه للرقابه
____________
الشعب يريد اسقاط النظام .. طبعا .. مؤكد أن الشعب خرج يريد اسقاط النظام , فهو نظام تجاوز مرحلة الفساد ألى مرحلة الأفساد منذ نحو عشرون عاما .. نظام ارتكب كافة الأفعال المجرمه قانونا , ثم انبرى ألى القانون ذاته ليقنن مزيد من الفعال الأجراميه ليحلل كل ما حرمته الأنسانيه .. فطبيعى . أن الشعب يريد اسقاط النظام
_____________

لكن .. ما هو تعريف النظام المطلوب اسقاطه بالظبط ؟؟
أعود بذاكرتى لأولى مراحل دراستى الجامعيه فى مجال أدارة الأعمال .. و بعد الترحم على العظماء المعلمين .. اتذكر دروس العظيم الدكتور على عبد الجيد عبده .. فى أساسيات التنظيم و الأداره .. حين ذكر أن النظام بمعنى
system
يعنى القواعد المنظمه لسير الأجراءات و الجهود البشريه فى أطار العمل الجماعى لأى منظمه ( أسره , شركه , دوله .. ألخ ) و بشكل ييسر التواصل و التنسيق بين جهود الأفراد و الجماعات , و يحمى حقوقهم و يقنن تصرفاتهم
بينما النظام بمعنى
regime
فهو يعنى الكيان الحاكم / المدير لأى جماعه بشريه و مهمته الأساسيه نظريا هى تطبيق القواعد المنظمه لسير الأجراءات و الجهود البشريه فى اطار مسؤلية النظام بمعناه ريجيم عن الأتزام بالنظام بمعناه سيستم

و اضاف استاذنا الراحل و من تبعه من عباقرة ألأدراه العامه و التنظيم أن النظام بمعنى القياده فى المجتمعات الحديثه , يجب أن ينفصل عن عملية وضع النظام بمعناه القواعد .. أى .. تقوم قوى أخرى بوضع القواعد التى يجب على القيادات تطبيقها .. و التطبيق العملى على ذلك فى العالم المعاصر هو فصل السلطه التشريعيه عن السلطه التنفيذيه .. بحيث تتولى السلطه التشريعيه وضع القواعد ( بمعنى سيستم ) التى يتولى تطبيقها و حمايتها القياده التنفيذيه الممثله لل ( ريجيم ). و

طبيعى أن أى مجتمع بلا قواعد تنظم تعاملاته و حقوق وواجبات الفراد و الجماعات هو غابه حقيقيه .. فلا حضاره ولا تحضر ولا دوله من اساسه بدون قواعد منظمه ( بمعنى سيستم ) تحمى الحقوق و تحدد الواجبات و تنسق المسارات و تنظم الأداء الجماعى و التعايش
بالتالى بلا نظام بمعنى ( سيستم ) لا نتوقع أن توجد دوله من أساسه
بينما فى حالة فساد القياده ( يمعنى ريجيم ) فأن أزاحة هذا النظام ( القياده ) يصبح فرض عين .. فحتى لو كان النظام ( السيستم ) الموضوع ملائكى .. ففساد النظام ( بمعنى ريجيم ) لهو كفيل بافساد الحياه و تحويل افضل الدول قواعدا الى غابه
..
و عليه .. نتأكد أن الشعب المصرى الذى خرج عن بكرة ابيه فى ثورة يناير المباركه مطالبا بأن ( الشعب يريد اسقاط النظام ) كان يعنى بالقلب و القالب و المنطق التلقائى الفطرى .. اسقاط النظام بمعناه ( الريجيم ) اى القياده الفاسده المفسده
و مؤكد ايضا أن هذا الشعب العريق المنتمى بجينات الوراثه لأقدم دوله مركزيه فى التاريخ ,.. مصر .. لم يكن ابدا يعتزم اسقاط النظام بمعنى السيستم .. فلم يكن الشعب يرغب ابدا ألغاء القواعد الأخلاقيه و القانونيه و حتى العرفيه للحياه المصريه الكريمه ذات التقاليد و الطقوس .. و دليلى و شاهدى على ذلك أداء ثوارنا الشرفاء ( تشرفت بالتواجد معهم منذ 26 يناير و حتى 11 فبراير ) أنه بعد كل معركه ينكسر فيها عضم و يسيل فيها دم ضد النظام بمعناه الريجيم .. كان الشرفاء يعودون ليكنسو ميدان التحرير و ينظفوه حتى من دماء زملائهم الطاهره حفاظا على النظام بمعناه السيستم
كنا فى الميدان ملايين .. اناث و ذكور .. شباب و بنات .. يبيتون فى حيز مضغوط .. بلا حادثة تحرش واحده .. كنا فى الميدان بلا حجر قائم يحمينا .. ولا خط واحد فى الأرض ينظم سيرنا .. و بتلقائيه مصريه صميمه كنا ننظم حركتنا ملتزمين بنظام صارم بمعنى سيستم .. و لم يحد عنه أحد
كنا ننام حرفيا على الاسفلت .. لكن لا نلقى اعقاب السجائر ألا فى مكانها المخصص فى جيوبنا لحين المرور بجوار صندوق مخصص للقمامه .
بلا كشف حضور و انصراف وبلا سابق معرفه بين الثوار .. كنا ننظم ادوارنا فى العوده ألى البيوت لتغيير الملابس و نيل قسط من فى نظام رائع بمعنى سيستم كى لا يفرغ الميدان أبدا من كثافه عدديه تحميه ..
كملخص .. التزم الثوار الشرفاء بنظام صارم بمعنى سيستم .. ليحاربو و يسقطونظام فاسد بمعنى ريجيم
________

و سقط النظام بالفعل .. او تلقى الضربات التى لا قيام بعدها ابدا .. و ترنح .. و خارت ساقاه ..لكن مع سقوط الريجيم .. الذى كان قابضا بوحشيه على كل آليات تطيبيق السيستم .. ترنح السيستم ايضا .. و بدا الأنفلات
الانفلات نال الأمن فى البدايه .. اسلحه مسروقه , جنائيين هاربين , اموال تسكب من حيث لا ندرى الى حيث لا نعلم , دوافع بالغة القوه للعمل فى اتجاهات بالغة التنافر .. فلول قديمه ..و عصابات جديده تسللت بكراهيتها البشعه لتسكن فى اثواب العشق المتصوف فى حب مصر .. نرى فى الميدان بجوار الشهداء جواسيس الفخ الهندى أخطر منظمه جاسوسيه فى القرن الواحد و العشرين
نشاهد على تخوم المدينه مهمشين ثرنا من أجل حقوقهم يحتلون مساكن و يجورون على حقوق غيرهم
سكبنا دماء طاهره و عملنا بكل تفانى من أجل مصر و آخرين قررو الأضراب عن العمل من اجل حفنة جنيهات .. بدأ من عمال كان هتافنا الأساسى من وحى المطالبه بحقوقهم .. و انتهاء بمعلمين كان دورهم الأساسى التنوير .. و ظهرت ما اسميه بالشيلوكيه .. نسبة الى شخصية شيلوك .. التاجر اليهودى فى قصة تاجر البندقيه الرائعه .. و مع كل اضراب و توقف عن العمل .. منذ أضراب المعلمين كأنهم ياخذو مستقبل أولادنا رهينه لحين تحقيق مطالبهم .. الى اضراب عمال ثلاث موانىء ووقف التبادل التجارى عن طريقهم ( العين السخنه , دمياط , بورسعيد ) ترن فى اذنى الجمله الشهيره
I want my pound of flesh right now
أو .. اريد استيداء دينى رطل اللحم الآن
و المدين النبيل لم ينكر الدين .. لكنه فقط طلب مهله للسداد .. و اليهودى الجشع يصر على استيداء دينه .. الآن .. وحين يستسلم المدين النبيل لطلبات الدائن الجشع و يسلمه جسده .. يشرع الدائن الجشع فى قطع رطله من اللحم .. من القلب
هكذا فعل الفئويون .. كلهم بلا استثناء .. طالبو بحقوق لم ينكرها الثوار الشرفاء أبدا .. لكن الشرفاء يعلمون أن مصر بنظامها سواء ريجيم أو سيستم تترنح .. فلنصبر قليلا ... و لو اكراما لدماء الشهداء الشرفاء .. لنصبر قليلا حتى تقف مصرنا الحبيبه على قدميها و تفرد قامتها مره اخرى .. و كل دائن سيحصل على حقوقه .. لكن هيهات .. الديانه الجشعين .. من عمال شركات و مصانع الى مدرسين ألى عمال موانى .. لا يرون الا حقوقهم فقط .. جشعهم يعميهم عن بلدهم .. يطالبون و يلوون ذراع مصر كلها .. يمتنعون عن العمل .. بل و يمنعون غيرهم عن العمل .. من اجل حفنة جنيهات
سقط الريجيم نعم .. و هذا كان هدف الثوار الشرفاء .. لكن المتنطعين على الثوره ... قررو أن يسقطو القواعد ( السيستم ) أيضا .. ليتكالبو على تجاوز حقوق الآخرين .. و يحصلو ما يستطيعو تحصيله من ثورة مصر ..و كأن الشهداء الأبرار انسكب دمهم يروى ارضنا لتنبت حريه .. فأنبتت جشع .. و أنانيه .. و تخريب .. و عشق للفوضى

ا
لمصيبه أن كل متنطع يخرج الان ليقطع طريق أو يهاجم مؤسسه امنيه أو يمنع ميناء أو مصنع من العمل يهتف ذات الهتاف .. الشعب يريد اسقاط النظام .. النظام بمعنى ريجيم سقط .. و شرعنا فى بناء ريجيم آخر بقواعد تمنع الفساد .. و لم يتبق لبلدنا الحبيبه لتبقى بلدا سوى النظام بمعنى سيستم لو التزمنا به .. لكن هيهات أن يرى المتنطعون هذا .. فقد سقط الريجيم على يد الشرفاء .. و الآن المتنطعون اسقاط السيستم ايضا .. لتتحول مصر ألى غابه ... يعتمدون فيها على شراستهم ووقاحتهم و خروجهم عن أى قواعد اخلاقيه لتحصيل اقصى ما يستطيعو تحصيله من مكاسب .. ولا يهم أن يكون مكسبهم هو ذاته خسارة الشرفاء من اغليية المصريين

تشرفت بالأشتراك فى اسقاط الريجيم .. فكان ذلك فرض عين على كمصرى عاشق لتراب بلدى ..لكنى ابدا لن اتسامح من من يريد اسقاط سيستم لتتحول مصر ألى غابه .. بدءا ممن عطل التجاره الدوليه المصريه و اغلق ميناء .. و من قطع طريق القطار و فصل شمال مصر عن جنوبها لول مره من عهد مينا .. و من ارتهن مستقبل اولادى و امتنع عن تعليمهم لحين حصوله على حفنة جنيهات بينما لم يمتنع نفس هذا الجشع عن تقديم الدروس الخصوصيه بعائد مضاعف .. و من يتنطع الآن على رصيف مجلس الوزراء ليمنع حكومة بلادى من اداء عملها فى خدمتى .. أو من يتجرا على ضابط شرطه نزل لينظم الحياه و يطبق القانون .. أو من يهتف مطالبا بما يتسبب فى مزيد من الفوضى ليعطل مسيرة الشرفاء فى بناء ريجيم .. ملتزمين بسيستم عريق ..
الثوار الشرفاء قامو بواجبهم و عادو الى مواقع عملهم ليقومو بمزيد من واجباتهم لخدمة مصر .. تماماكابطال أكتوبر .. حاربو و ضحو و انتصرو .. و عادو بيننا لا يطالبو بأى استثناءات أو تفضيل لهم عن باقى المصريين .. أما المتنطعين على الثوره .. فهم كالمرتزقه المستأجرين .. يقومون بالهدم ثم يبحثو عمن يدفع لهم ثمن جهدهم الخبيث .. و أن لم يجدو من يدفع لهم .. يتنطعو و يرتهنو مصالح الشرفاء لحين حصولهم على مزيد من المكاسب التى لا تمت بصله للحقوق ..
لك الله يا مصر .. و مازلت مطمأن .. و رهانى هو عبقرية هذا الشعب العريق الملتزم بأخلاقيات السيستم .. و اعرفاه الحميده .. اثق فى الاغلبيه الشريفه .. أنها ستتصدى بمنتهى الحسم و الحزم للمتنطعين على الثوره النبيله .. مازلت متفائل
و اشارك فى الأنتخابات لاعادة بناء نظام بمعنى ريجيم بصوره تمنع الفساد .. و أكون مخلصا له فى تطبيق النظام بمعنى سيستم كقواعد حياه متحضره راقيه تليق ببلد عظيم و شعب عريق

9 Comments:

Blogger إيمان قنديل said...

والله أنت اللي عبقري يا أيهاب ،،شرحت لنا بطريقة أكاديمية
الفرق بين السيستم وبين الريجيم
وأن الثورة قامت والتزم الثوار الشرفاء بنظام صارم بمعنى سيستم .. ليحاربوا و يسقطوا نظام فاسد بمعنى ريجيم
================
تلك هي البداية الرائعة التي وقفنا جميعا يدا واحدة لنعمل جاهدين من أجل تحقيقها،،
وبالفعل تلقى النظام ضربات موجعة . و ترنح .. و خارت ساقاه
واصبح يناضل من أجل البقاء ولكنه لم يستطع مواجهة الطوفان
============
..لكن مع سقوط الريجيم .. الذى كان قابضا بوحشيه على كل آليات تطيبيق السيستم .. ترنح السيستم ايضا .. و بدا الأنفلات
============
نعم بترنح السيستم بدأ الإنفلات في كل مناحي الحياة فأصبحت مصر كلها كخزينة خشبية أكتشفنا فجأة أنها أصبحت هيكل خارجي حين جميل ولكن حين لمسناه سقط وتناثر علينا السوس الذي نخر كل مكان فيه، وبعد أن قضي عليه بدأ في الزحف والإنفلات متجها الى المجتمع بأكمله ليبحث له عن أماكن آخرى يأكلها لتتهاوى على رؤوسنا جميعا فلا نجد مأوي ولا مكان نحتمي فيه
--------
فخرجت علينا المطالبات الفئوية وأتجه الناس لإغتصاب حقوقا ليست لهم بل هي ملك لغيرهم،
وأنفلت العيار ولم يعد للثوار الحقيقيون يد فيما يحدث لقد تجاوز الأمر توقعاتهم خاصة بعد أن قاموا بالثورة وعادوا لأعمالهم ليبنوا مصر من جديد ولكنهم أكتشفوا أن هناك من المتطنتعين المأجورين الذين يتاجرون بدماء الشهداء أصبحوا هم رواد الميدان والفضائيات، الذين يسعون لهدم الدولة بأكملها وتحولت مصر الى غابة مليئة بالوحوش والخارجين عن النص
وعن القانون،،
وفي النهاية تعترف وانت واحد ممن شاركوا في الثورة وعاشوا في الميدان بأن مايحدث الآن هو خيانة لهذا الوطن

الثوار الشرفاء قامو بواجبهم و عادوا د
الى مواقع عملهم ليقوموا بمزيد من واجباتهم لخدمة مصر .. تماماكابطال أكتوبر .. حاربوا و ضحوا و انتصروا .. و عادو بيننا لا يطالبوا بأى استثناءات أو تفضيل لهم عن باقى المصريين .. أما المتنطعين على الثوره .. فهم كالمرتزقه المستأجرين .. يقومون بالهدم ثم يبحثو عمن يدفع لهم ثمن جهدهم الخبيث .. و أن لم يجدو من يدفع لهم .. يتنطعوا و يرتهنو مصالح الشرفاء لحين حصولهم على مزيد من المكاسب التى لا تمت بصله للحقوق ..
=============
والله ماقرأت مقالا عن تحليل مايحدث الان مثلما أمتعني هذا المقال بمضمونه العلمي والعملي خاصة وأنه جاء من واحد شارك في الثورة وعاشق لمصر،، ورهانك على عبقرية هذا الشعب غالبا رهان كسبان، لأنه دائما يخيب أمال النخب التي تحاول شحن هذا الشعب لتحقيق مكاسبهم الشخصية ولكن الشعب أذكي منهم كثيرا وتأتي النتائج بما لاتشتهي النخب ر

1:47 AM  
Blogger lastknight said...

سيدتى الراقيه .. اشكرك أولا على تشريفى بالتعليق .. ثانيا .. الرهان على تحضر هذا الشعب و عشقه لبلاده لا يخسر ابدا .ز ابدا . ثقى فى هذا .. ايام و تنتهى الأنتخابات التشريعيه الأولى فى تاريخ البلاد .. و يصبح لنا برلمان شرعى منتخب يستطيع وضع القوانين اللازمه لتنظيم الحياه فى البلاد .. و على الشرطه و القوه المسلحه تنفيذ تلك القوانين و الحفاظ على النظام بمعنى سيستم .ز ألى أن يتم بناء نظام بمعنى ريجيم خلال فتره اقصاها ستة شهور تنتهى بانتخاب رئيس جمهوريه شرعى للبلاد .. ساعتها سينسحق الفوضوين ..
قد افسر سعارهم الحالى بانهم فى سباق محموم ضد الزمن .. فلو لم يستطيعو التخريب قبل أرساء شرعيه فى البلاد .. فلن تكون لهم فرصه أخرى .. فالصايع المضروب بمطوه فى خناقه على غرزه .. يستطيع الان ادعاء أنه مصاب فى الثوره و يقبض مبلغا محترما .. فى ظل الفوضى الحاليه .. أما بعد ارساء الشرعيه .ز فسيضطر للوقوف أمام قاضى أو لجنة تقصى حقائق من البرلمان بصلاحيات تعادل صلاحيات قاضى التحقيق .. و ينكشف زيف ادعاؤه .. و سيحاكم بتهمة النصب .. الصيع فى سباق مع الزمن للحصول على اى مكتسبات فى الفوضى و قبل ارساء نظام شرعى يحكم البلاد بحسم نحتاجه و تحتاجه مصر كلها لتبدا فى النهوض مره اخرى

4:10 AM  
Blogger passant said...

الحقيقة يا إيهاب بك أنا محتارة وقبل ان اخبرك بسبب حيرتي اود اولا أن اشكرك جدااااااا علي معلومة لم اكن اعرفها من قبل وهي الفرق بين الكلمتين والتي ندعوهما نظام
اول مرة اعرف ان النظام اي السيستم له معني اخر وهو الرجيم اي القادة او مديري هذا السيستم
لكن يا سيدي الفاضل سأطرح عليك طرحا من مخيلتي
لماذا لا نعتقد بأن النظام السيستم قد تلوث بسبب النظام الريجيم ؟ بمعني انني لو كنت طبيبة مثلا فسوف تجد شقتي مليئة بأجهزة للضغط او سماعة للكشف او عدة عقاقير وخلافه
وكذا لو انني امتهنت اي مهنة مثلا اذاً لقد تأثرت شقتي وبالتالي اسرتي بطبيعة عملي فما بالك بفاسد ورجاله وحريمه الكثيرين الذين ملأوا حياتنا ظلما وفسادا بكل انواعه وصوره ؟ لماذا اذاً لا نسقط النظامين السيستم والريجيم ؟ ربما انتاب الريجيم الكثير من الفساد
عموما ما قلته عن اصحاب المطالب الفئوية وعموما كل ما كتبته حضرتك انا اؤيدك فيه ولكن كطبيعة الأنثي الحنونة قد التمس العذر لكل المطالبين بحقوقهم في هذه الآونة لسبب واحد
اخلاقنا ليست واحدة وموائدنا ليست واحدة يا سيدي فربما لو نحن من نحتاج للقمة العيش او كنا في العهد البائد مظلومين وبشدة كهؤلاء وبعدما سمعنا ورأينا عن املاك المخلوع واتباعه جاءت لهؤلاء شبه ازمة نفسية واستولي الحقد والغضب عليهم بل علينا جميعا
سيدي الفاضل اشكرك لمشاركتي في هذا الموضوع المثير للإعجاب قبل الجدل
دمت لنا سيدي اخا كريما وصديقا رائعا

4:35 AM  
Blogger اميرة بهي الدين said...

الفارق بين الحرية والفوضي
هو ماتتكلم عنه
الحرية ... واسقاط النظام الفاسد وصولا لبناء الدوله الافضل وليس من اجل هدمها
فبغير دوله لن تكون هناك حريه ولا مستقبل بل ستكون فوضي ودماء
منذ 11فبراير 2011 وانا اشاهد مخطط فوضي ينفذ علي ارض الواقع مستغلا اسقاط النظام الفاسد ، هؤلاء لايكرهون الفساد لكنهم يحاولوا يستفيدوا منه لصالحهم بالجور والافتئات علي حقوق الاخرين ... يرفعوا نفس الشعار وصولا لتنفيذ مخطط اخر لاعلاقه له بالشعار ... منطق نفعي محض ويبدو انه منطق منحط ايضا ، اللي مش حياخد حاجه الايام دي مش حياخد حاجه خالص وكأن هؤلاء يعرفوا او يتصوروا انهم ليسوا اصحاب حقوق يمكن مطالبه دوله القانون بها ..الفارق بين الحريه التي هي الحلم وبين الفوضي التي هي الكابوس ، هو الفارق بين يناير 2011 وبين مانعيشه الان ... اظنني وانت ندرك انه لايوجد نظام بمعني سيستم امثل ، لكن هناك نظام - سيتسم - ممكن ، نسعي لتطبيقه والحفاظ عليه فنتقدم خطوات للامام ، اما كسر السيتسم يعني الانهيار والفوضي فلاتنبت الارض الا اشجار سامه !!!!ا الفارق بين الحريه والفوضي كبير رغم ان لهما او قد يكون لهما نفس المظاهر لكنه ليس نفس المضمون والمعني والنتائج .... اؤمن بالانتخابات لنتحرك خطوه للامام في بناء نظام يتيح لنا حياه اجمل واكره واقاوم بكل جهدي هدم النظام واشاعه الفوضي الذي لن يمنحنا الا غابه سنضيع فيها ومعنا الوطن ... اتمني ينتبه الناس قبل فوات الاوان للفارق الكبير بين هذا وذاك ..

6:21 AM  
Blogger يا مراكبي said...

عنوان رائع وشرح تفصيلي واقعي

أبدعت يا عزيزي

والفرق بين النظامين كبير

وما يؤلمني بالفعل هو الخلط بينهما - عملياً على أرض الواقع - بتلك السذاجة والأنانية

زي اللي بيحرق اللحاف عشان خاطر برغوث

10:02 AM  
Blogger يا مراكبي said...

عنوان رائع وشرح تفصيلي واقعي

أبدعت يا عزيزي

والفرق بين النظامين كبير

وما يؤلمني بالفعل هو الخلط بينهما - عملياً على أرض الواقع - بتلك السذاجة والأنانية

زي اللي بيحرق اللحاف عشان خاطر برغوث

10:02 AM  
Blogger إيمان قنديل said...

، و في الحقيقة أن لي تفسير آخر في جملة الشعب يريد تغيير النظام ربما لو أفصحت بها ستنهال على التعليقات بإنني إنهزامية أو مباركية أو فلول رغم إنني لا أنتمي لأي منهم ولكن أجد هجوما شرسا من الأشخاص اصحاب العقول الضيقة المظلمة عندما أنتقد وضع ما أو أشخاص بعينهم،،أعتبرهم البعض رموزا للثورة وإذا حدث وتجرأت بنقدهم فأنت معادي لها ،، جملة الشعب يريد إسقاط النظام جملة عبقرية حقا أنطلقت من تونس مرورا بالقاهره ثم اليمن وسوريا وهلم جرا،،، في أعتقادي والله أعلم أنها جملة مترجمة حسب ماجاءت في كتالوج الثورات العربية ،، فالمصريون على مر العصور تميزوا عن غيرهم في البلاد العربية بشعاراتهم شديدة الخصوصية والتي نقلها عنهم آخوانهم العرب،،فكيف لأهل مصر يرفعون نفس شعار أهل تونس لإسقاط النظام،،ومنذ متى ونحن نهتف باللغو العربية الفصحى في أي إحتجاج يخصنا؟؟

10:35 AM  
Blogger إيمان قنديل said...

في الحقيقة أن لي تفسير آخر في جملة الشعب يريد تغيير النظام ربما لو أفصحت بها ستنهال على التعليقات بإنني إنهزامية أو مباركية أو فلول رغم إنني لا أنتمي لأي منهم ولكن أجد هجوما شرسا من الأشخاص اصحاب العقول الضيقة المظلمة عندما أنتقد وضع ما أو أشخاص بعينهم،،أعتبرهم البعض رموزا للثورة وإذا حدث وتجرأت بنقدهم فأنت معادي لها ،، جملة الشعب يريد إسقاط النظام جملة عبقرية حقا أنطلقت من تونس مرورا بالقاهره ثم اليمن وسوريا وهلم جرا،،، في أعتقادي والله أعلم أنها جملة مترجمة حسب ماجاءت في كتالوج الثورات العربية ،، فالمصريون على مر العصور تميزوا عن غيرهم في البلاد العربية بشعاراتهم شديدة الخصوصية والتي نقلها عنهم آخوانهم العرب،،فكيف لأهل مصر يرفعون نفس شعار أهل تونس لإسقاط النظام،،ومنذ متى ونحن نهتف باللغو العربية الفصحى في أي إحتجاج يخصنا؟؟

10:35 AM  
Blogger قلم جاف said...

ضرب السيستم بدأ منذ 2005.. عندما يرى الفرد نفسه مركز الكون وكل طلباته أوامر ويجب الحصول عليها بكل الطرق غير المشروعة وغير المشروعة ، توقع ألا يكون هناك اكتراث لأي سيستم ، سواء أكان ديناً أم مجتمعاً أما قانوناً أم دولة..

حتى عندما ظهر "شجيع أفلام الانفتاح" في هوجة أفلام انتقاد الانفتاح في منتصف ثمانينيات القرن الماضي كان الناس يتفرجون عليه من الخارج فقط ، حلم ربما كالذي تحمله السينما للمتفرجين ، تنفيس ، بحث عمن يستطيع أن يفعل ما لا يستطيعون فعله.. أما بعد 2005 أصبح الصواب هو الفرد والخطأ هو كل ما يختلف معه ، وظهر حتى في قلب السينما شعار "ومن النهاردة مفيش حكومة أنا الحكومة" في فيلم يمجد أحد أشهر الخارجين على القانون بل ويظهره بمظهر المستبد العادل كما لو كان عبد الناصر..

http://foorga.blogspot.com/2010/11/blog-post_12.html

ولا يستطيع الفرد السوبر الذي يرى في الواقع أكثر من نموذج للشجيع ، من البلطجي للبيزنس مان ، أن يتواءم مع نظام ، ففكرة النظام مقيدة له ولحريته من وجهة نظره..

أما ما لم أستطع فهمه إلى الآن ، أنه في الوقت الذي أصبح فيه كثيرون "رئيس جمهورية نفسه" ، وصلت التبعية بكثيرين منهم من الفئة المذكورة لأفكار وأشخاص ومذاهب حد التعصب الأعمى ، طب فين دولة السيد رئيس جمهورية نفسه ، أم هو حمل وديع مع الرمز والملهم وأسد هصور علينا؟

5:40 PM  

Post a Comment

<< Home