فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Saturday, February 05, 2011

فى فهم ما جرى .. فقه الفساد و الأفساد و الثوره

أكثر من أسبوعين انصرما و المعلومات تتقاذف على بسعار محموم .. و أعترف انى ارتبكت من تسارع الأحداث رغم توقعى أغلبها .. لكن توقع الحدث شىء و الوقوع فى قلبه شىء آخر .. المهم .. أبدأ بسرد ما أعتقده مفاتيح كلمات أو رؤوس أقلام أظن فى الربط بينها تفسير لما حدث .. توكلنا على من لا خاب من توكل عليه
من حديث منشور لرئيس المخابرات العسكريه الأسرائيليه : أفسدنا فى مصر ما لن يستطيع أيا كان بعد مبارك أن يصلحه
من واقع حديث السيد نائب الرئيس و رئيس المخابرات العامه : جائت كلمة مؤامره لا نعرف أبعادها مره واحده .. و كلمة ميليشيات ثلاث مرات مقرونه بأعضاء الوطنى و رجال الأعمال .. كما ذكر كلمة ( طقوس ) مره واحده فى حديثه متحدثا عن أجراءات أزاحة رأس الدوله و تعديل الدستور
من واقع الوضع الدولى , الغرب بقيادة امريكا فى حالة ضغط دؤوب لتنحية مبارك بسرعه فائقه .. ولا يدافع عن بقاء مبارك و نظامه سوى .. اسرائيل
سبق تعرض طائره تقل السيد عمر سليمان و وزير الخارجيه لمحاولة اسقاط بتعطيلها فنيا أثناء رحله ألى أديس ابابا و اعتبرها الكثيرون وقتها محاولة اغتيال رئيس المخابرات المصريه .. و بعدها بأيام أعلن رئيس اثيوبيا عن أن مصر تساند جماعات انفصاليه فى أثيوبيا , و قابل الرسميون المصريون تلك التصريحات بصمت مبهم ثم كلام متثأثىء .. بعدها بأسبوع واجه رئيس وزراء أسرائيل حسنى مبارك بعلمه بمكالمات الوزراء و المسؤلين المصريين , مالبث الموقف أن تنامى ألى القبض على شبكة تجسس أسرائيليه تسجل مكالمات الوزراء و المسؤلين المصرين و منها تسرب خبر الجماعات الأنفصاليه فى اثيوبيا لأسرائيل و بالطبع منها للرئيس الأثيوبى
عن السيد البرادعى فمن وجهة نظرى كانت له مهمه محدده جدا نجح فيها ببراعه .. مهمته كانت تنشيط فصيل أصلاحى فى الأخوان المسلمين بل و الأنفصال بشباب الأخوان و بشكل يضغط على مرشد الجماعه و تابعيه من الصقور ليتعايشو مع تطور فى الفكر كله , و قد كان .. نجح البرادعى فى حشد شباب الأخوان حوله و صارت جماعة شباب الأخوان هم المنوطين بجمع توقيعات الناس على أعلان التغيير الذى تبناه البرادعى و يتضمن .. مصر دوله مدنيه .. و أظن البرادعى نجح بتفوق حتى أن بيان الأخوان الذى تلاه عماد أديب فى التليفزيون تضمن موافقتهم على دوله مدنيه.. يمكن أرجاع البرادعى لعلبته مره أخرى الآن قبل أن يتعلم منه الأطفال الثأثأه فى الحديث
حين زار المشير طنطاوى قواته المرابضه - أمام - ماسبيرو .. ادى جميع الجنود التحيه العسكريه له ( بطريقة سلام سلاح بوضع ظهر اليد اليمنى على ماسورة السلاح المائل كما يتوافق مع تقاليد كونهم فى قلب مهمه فعلا ) ألا الظابطين الأخيرين الواقفان بجوار مدرعتين خفيفتين تابعتين للحرس الجمهورى ( آخر حراسه قبل البوابه ).. و صافحا المشير و نشر التليفزيون صوته و هو يتحدث معهما بما يفيد أنهما من الحرس الجمهورى .. و لم يدخل المشير مبنى التليفزيون مطلقا بل أذاع التليفزيون المصرى صورته يمشى مع أنس الفقى فى الشارع على الكورنيش
منذ قرابة الأربعة اعوام زار جمال مبارك أمريكا زياره سريه , انفضح أمرها بطول لسان أحد صحفى البيت الأبيض .. اغلب وقت الزياره قضاه جمال مبارك فى اجتماعات سريه أيضا مع ... منظمة ايباك .. المنظمه الصهيونيه الأكبر فى العالم
انتهت رؤوس الأقلام أعلاه .. و أنتقل لرؤوس أقلام أخرى هى مشاهداتى و استنتاجاتى الخاصه و الله أعلم
عن الفزاعات كأسلوب فى الأداره السياسيه .. أتذكر الآن نكتة الأخ الذى تلقى تلاتين صفعه على سهوه .. أو خدعة بص العصفوره التى كنا نلهو بها فى سذاجتنا .. هذا ما حدث بالظبط فى وصف موقف الداخليه و الأعلام من الأخوان .. فقد دأبت الداخليه و الأعلام و النظام ككل فى ارهابنا من الأخوان بطريقة بص العصفوره .. و ظل أغلبنا أو كلنا ينظر للعصفوره متوجسا للشر المستطير من جانب الأخوان .. و فجأه .. نتلقى صفعه بالغة القسوه من .. الداخليه و الأعلام و نكتشف فساد النظام من أساسه
جريمتى تفجيرات الأزهر و كنيسة القديسين و حتى شرم الشيخ فضلا عن جريمة مهاجمة صايغ مسيحى عشية تجديد قانون الطوارىء مازالو كلهم حوادث مسجله ضد مجهول .. لكن مفاد جميع تلك الحوادث هو .. ان فى مصر فتنه طائفيه .. صح ؟
عظيم .. بدون كثير من السفسطه حيث الموضوع بالغ التعقيد أنصرف الآن لأحكى ما أعرفه ( غالبا ) و ما أراه ( أحيانا ) فى صورة قصه .. لكم يا حضرات أن تصدقوها نصا و بناء أو لا تصدقوها .. فأنا كما قلت منذ بداية الكتابه .. اسجل لنفسى و لأولادى حين يكبرو .. لا أكثر و لا أقل
الطريق ليناير بدأ من القديسين
أحكى هنا أولا قصه علميه حقيقيه حدثت و يستشهد بها فى علوم السلوك الأنسانى حتى تاريخه , ابان الحرب العالميه الثانيه استعرت حرب الجواسيس بين بريطانيا و ألمانيا , و اعتمدت بريطانيا اسلوبا متفوقا ( وقتها ) فى صناعة جواسيسها فى المانيا .. فبدلا من ارسال انجليزى تعلم الألمانيه للتجسس على المانيا .. شرعت مدرسة المخابرات البريطانيه العريقه فى برنامج صناعة أنسان ألمانى على هيكل أنسان انجليزى .. بمعنى .. أن الجاسوس البريطانى لا يكفبه فقط تعلم الألمانيه ليتم ارساله كجاسوس .. بل يجب تغيير طبيعته ليتحول ألى ألمانى فعلا .. لا يتحدث و يقرأ الألمانيه فقط لكنه يتصرف و يفكر بل و يشعر .. بالألمانيه .. النظريه العلميه المعتمد عليها كانت تنص على أن الأدراك المكتسب بتراكمه يغطى على الأدراك الموروث و يطمره .. و بالفعل بدأ ارسال جواسيس بريطانيين لألمانيا يستحيل كشفهم بالمراقبه .. فالجاسوس يعيش فى كل جوانب حياته كالمانى تماما .. حتى أن بعضهم تغيرت قسمات وجهه فعلا و تعبيراته لتصبح انفعالاته كلها ألمانيه .. المهم .. شعر الألمان بالجواسيس و راقبوهم و لم يتمكنو من اثبات اصولهم الأنجليزيه اطلاقا .. حتى جاء جوبلر الذى صار وزير أعلام هتلر بعدها بتجربه فريده من نوعها .. حين راقبت المخابرات الألمانيه أحد الجواسيس المشكوك فيهم .. و لم يتمكنو من اثبات أى شىء عليه اطلاقا .. فقرر جوبلر أن يتم تجربة أغلاق الغرفه عليه و هو نائم .. و أشعال حريق هائل فى الغرفه .. بمعنى وضع الجاسوس المشكوك فى أمره تحت ظروف مؤداها الموت المحقق .. و بالفعل .. حين اشتعلت غرفة الجاسوس المغلقة الباب فجأه .. و تحقق من موته .. صرخ طالبا النجده .. بالأنجليزيه .!!! و انكشف الجاسوس ساعتها .. و هنا جائت النظريه المتممه للنظريه الأولى .. انه فى ساعة الخطر الجسيم .. تنهدم كل العادات المكتسبه بشكل فجائى و تظهر الفطره الحقيقيه فقط
أعود لمصرنا و ما حدث .. قبل كنيسة القديسين نعترف جميعنا أننا كنا نفكر و نتصرف كمسلمين و مسيحيين بأسلوب فيه شىء من المكتسبات المغايره لفطرتنا المصريه فقط .. و اشير لأسماء مواليد المسلمين و المسيحيين هنا .. حيث نرى أسم كحمزه مثلا مقابل جون .. كلا الطفلين مولدين كمصريين .. لكن أهلهما يميلا فى التفكير أما لعروبه من قلب الجزيره أو لغروبه ( من الغرب ) من شمال المتوسط .. اكتفى بالمثال .. و أكمل .. قبل القديسين حدثت الأنتخابات المشؤومه اياها .. و بغض النظر عن التزوير و جرائمه لكن اهم نتائج تلك الأنتخابات بانعدام التمثيل النيابى للشعب .. هو أننا شعرنا بأن بلدنا مغلق علينا .. محبوسين داخله لا أمل لدينا فى مجرد الشكوى .. فنوابنا لن يتكبدو ابدا عناء توصيل شكوانا ناهيك عن رعاية مصالحنا لدى الحكم المتجبر .. فعلا شعرنا جميعا بأن مصر غرفه مغلقه علينا .. صرنا رهائن فاقدى الأراده تماما و لا أمل حتى فى توصيل صراخنا اذا صرخنا لؤلى المر ..و استغرقنا فى نوع من السبات الكئيب المحبط .. و كدنا نغرق فى نوم اليائسين
فجأه .. و بدون أى مقدمات .. انفجرت كنيسة القديسين .. حريق مرعب يهددنا جميعا بالخطر المحدق .. ولا أمل للفرار منه .. موت محقق .. و كان التطبيق العملى لنظرية جوبلر .. صرخنا جميعا .. بالمصرى .. أنهارت مكتسبات العروبة و الغروبه و صرخنا بالمصرى .. خرجنا جميعا نتضامن كما تضامن آباؤنا فى الزمن الجميل كمصريين فقط .. لا كمسلمين و مسيحيين .. توحدنا .. و ظهر المعدن الجقيقى بالفعل لمصر.. فلا حمزه عربى ولا جون اوروبى .. نحن فقط .. مصريين
من هنا ( و بثقل دمى المعتاد ) أنتقل لنظريه أخرى فى علاقة القمه بالقاعده فى أى تنظيم بشرى ..النظريه تقول أن نوعية القائد تفرض طبيعتها على التابعين .. بمعنى أن رأس السلطه تفرض طبيعتها على قاعدة الهرم المتسلط عليه .. بشرط .. أن يكون هناك ما يجمع القاعده براس الهرم ..لا يهم هنا بمن بدأ الفساد بالقاعده أم بالراس .. فحتى فى أدبيات العرب نرى حيره بالغه فى تناول الأمر .. فينما نقرأ كيفما تكونو يولى عليكم فى أشاره لأن الفساد يبدأ بالرعيه .. نرى أن الناس على دين ملوكهم .. فى تأكيد أن الفساد يبدأ بالراعى , و قد اقارن هنا شخصيات مثل احمد شفيق و عمر سليمان و حسين طنطاوى من جانب .. بشخصيات كجمال مبارك و احمد عز و صفوت الشريف فى الجانب الآخر .. ببساطه ووضوح اقول أن رأس الهرم فى مصر قبل يناير كانت أوسخ شخصيات فى مصر .. و بالتالى كان سلوك التابعين من المصريين هو أوسخ مافيهم فعلا .. تحرش و كذب و انفراديه و أنانيه و حدث ولا حرج .. بعد ألانتخابات اياها انفصل رأس الهرم عن القاعده .. صحيح الشعب محبوس كأنه رهينه بائسه .. لكنه منفصل عن قيادته .. و بالتالى .. بدأ الميل للتصرف بحرية حركه .. و حين جائت حادثة القديسين تصرف الشعب منفصلا عن رأس الهرم .. و تضامن بسلوك راقى جدا يليق بأحفاد بناة الأهرام فعلا .. أما سلوك النظام .. فكان عجيبا غريبا .. ففى وقفات المصريين الأحتجاجيه التى حضرها مسلمون أكثر تقريبا من المسيحيين .. قبضت الداخليه على المسلمين !! كأن الداخليه لم ير قها أن ترى مصر فى حالة وحده وطنيه فعلا .. أو .. كأن الداخليه لا تقبل أن تكون فى مصر وحده وطنيه .. العجيب أن المسيحيين استجاوب للقبض على المسلمين بهتاف .. مش ماشيين هاتو اخواتنا المسلمين .. تخلصنا جميعا من الأستعراب و الأستغراب و تصرفنا كأخوه .. مصريون فقط .. الغاضب من هذا التصرف وحده هو من يرغب فى وجود الفتنه فى مصر .. الداخليه
المهم .. انفصل رأس الهرم عن قاعدته بالأنتخابات .. و توحدت بتماسك رائع قاعدة الهرم .. و شرعت القاعده فى الحركه الحره المتماسكه داخل سجنها / وطنها .. و كان أن استجابت القاعده المتماسكه المنفصله عن الرأس لدعوه شديدة البساطه لوقفه احتجاجيه يوم 25 يناير .. و كان ما كان .. دفعات ماء و قنابل مسيله للدموع و غاز خانق و رصاص مطاطى ثم رصاص حى .. جرائم قتل حقيقيه .. لو كان حدث هذا قبل الأنتخابات أو القديسين لتشتت الجمع تماما .. فهم مفتونين طائفيا .. متخالفين فى الطبائع كمستعربين أو مستغربين .. بل لو حدث هذا قبل الأنتخابات الحابسه أو القديسين هادمة المكتسب و مظهرة المعدن الحفيقى .. لما استجاب أساسا أكصر من بضع عشرات من المصريين للدعوه البسيطه على الفيسبوك لوقفه احتجاجيه
فوجىء المصريون انفسهم قبل أن يفاجأ النظام بحقيقتين .. أن القاعده تخلصت من الرأس بفساد طباعه تماما و بدأت تتصرف برقى يليق بمعدن القاعده النفيس كمصريين لهم فى العراقة و الحضاره ما ليس لأخرين على الأرض .. كما فوجىء هادمى الوطن و مفتتيه بتماسك تلك القاعده بشكل يجعل من سلوكهم الجماعى سلوكا بالغ الشجاعه و الأيثار .. يسقط شهداء .. فيتسابق الشباب ليتزاحمو فى ذات ماكنهم يملؤه بأكثر مما كان ..يجنح الكافر الخائن المسعور لمزيد من العنف .. فلا يزيد المصرين ألا أصرارا و تماسكا .. و رقيا .. فيلملمو شهدائهم و بعدها .. ينظفو أرض ميدانهم .. يداو جراحا بليغه .. و يتناوبو فى مهمه شهمه لحراسة فتيات مصر ليلا .. مئات الآلاف من الشباب و الفتيات فى حيز ضيق بالنسبه لعددهم و لأيام و ليالى متواصله .. ولا نرى حادذة تحرش واده .. مسلمين و مسيحيين ولا نسمع هتاف طائفى واحد .. قاعده متماسكه نفيسة المعدن .. انفصلت عن قمه مفككه خسيسة الطبع
أعود لسودويتى و أتخلص من الرومانسيه التى داهمتنى فى السطور الأخيره و أحكى القصه بناء على كل ماسبق و كما أعرف أغلبها -من المعرفه - أو أراه - من الرأى- و الله المستعان
بعد سقوط العراق حصل النظام المصرى على جائزته المعلنه من تخفيض الديون من جهه .. و من ضؤ أخضر لتوريث الحكم لنجله من جهه أخرى .. جاء الولد المعاق(*) متصاعدا ألى سدة السلطه السياسيه .. و لمراجعة مزيد من التفاصيل أرجو مراجعة اعترافاتى بجزئيها الأول و الثانى فى المدونه
يأتى الولد المريض الحاقد على الدنيا بأصحابه .. و يا سؤ الأصحاب .. يتوغلون كالسرطان فى المحروسه كلها .. مناصب سياسيه تقود ألى أوضاع اقتصاديه .. أوأوضاع اقتصاديه تساق ألى مناصب سياسيه .. خليط مرعب و مقرف من الرأسماليه التاتشريه البغيضه التى نبذها العالم كله .. يخصخصون وسائل الأنتاج المملوكه للدوله فى وقت لجأ العالم كله للحوكمه بديلا للخصخصه .. يصرح الولد المعاق بأن مصر دولة خدمات .. و تتحول أرض النيل من الزراعه و الصناعه ألى .. خدمات ..و ينهار الدخل الربحى لصالح الدخول الريعيه فى وقت يحاول فيه العرب أنفسهم الخروج من دائرة الدخل الريعى ألى الدخول الربحيه.. ينسحب مردود القيمه المضافه فى الأقتصاد لصالح مردود البلطجه و فرض السطوه و تسقيع الأراضى و العقارات و استغلال النفوذ.. و يتوغل النفوذ السرطانى .. و يتحول الحزب العصابى ألى دوله داخل الدوله .. و تبنبى الدول فى غير ساعات الحروب على جناحين .. الداخليه و الأعلام .. وزارتى السياده الأهم فى غير ظروف الحرب .. فيأتى جمال بأوسخ من عرفه جهاز الشرطه ليكون على راس الجهاز ... و يأتى بمندوب مبيعات كتب الأطفال على رأس الأعلام .. و تكون السيطره برعاية القواد بحكم محكمه .. رئيس مجلس الشورى .. و ترزى القوانين الفاسد .. رئيس البرلمان
المؤامره أبعد مما نتخيل يا حضرات .
بأشراف ضباط مخابرات انجليزيه و مدربين عسكريين صرب تشرع الداخليه فى تكوين جيش حقيقى .. ميليشيا فعليه لا تنتمى ألا لقائد المماليك العادلى .. و لا تعرف مصدر رزق ألا من جيب صاحب المماليك .. جمال مبارك .. و تبدأ اطراف السرطان فى احتلال أماكنها و ترسيخ مواضعها بطريقة الميديتشى السالف ذكرها فى مقاله سابقه يمكن مراجعتها .. و يشرعون فى أبعاد كل أمين عن أى منصب .. يتوغلون و يتناسبون و يتناسلون .. أموال غزيره يتم الحصول عليها بفرض السطوه ..و سلطات مطلقه يتم الحصول عليها بأغداق المال .. و يكون الزواج الغير مقدس بين المال و السلطه هو عنوان المرحله .. ينسحب الشرفاء واحدا بعد الأخر .. و يختبىء الباقين منهم.. أسامه الباز مثالا .. و يتوغل الولد المعاق الحاقد على الدنيا و صحبه الأسافل معه .. و من داخلهم يتوغل فيهم ايضا جماعات مماليك أخرى ..تنتشر مستقله متنافسه بينها لكنها متوحده أمام الشعب الأصيل .. فتبطش الداخليه و يطرمخ الأعلام و يتواطىء القضاء و يتعامى الاقتصاديون .. يحارب بعض الشرفاء لكن كثرة و سطوة الأوساخ تحجم قدراتهم تماما
المهم .. يفاجأ النظام كما فوجىء الشعب كله و العالم أجمع بحركة القاعده المتماسكه ..و يفاجأ بهشاشة تكوين النظام فى المقابل .. فتعليمات الرئيس نفسه لا تنفذ .. بل يتحدى العادلى سلطات الرئيس و الجيش و يخون الوطن خيانه عظمى ليغرقه فى الفوضى .. جناح من أجنحة النظام ينشق على الراس المريض العاجز .. و يشرع فى الأنتقام من الرئيس نفسه .. تنفذ خطة المخابرات العسكريه الأسرائيليه بدقه بالغه .. فتفتح السجون و تخلى أقسام الشرطه لتغرق البلد فى طغيان بلطجيه مدربين و مسلحين .. سلحهم .. العادلى نفسه و أنفق عليهم جمال مبارك ذاته .. ليتحدى بسطوتهم سلطة الرئيس بشخصه
يهرب البعض منهم خوفا و هلعا .. و يستمر البعض منهم فى تمويل المؤامره البشعه التى ينتقم بها جمال مبارك و العادلى من مصر كلها بما فيها الرئيس ذاته .. متساندين على أعلام متواطىء معهم .. و متحصن فى ماسبيرو بحراسة وحدة حرس جمهورى لا تأتمر بأمر أركان حرب القوات المسلحه
أسرائيل تراهن على بقاء النظام ( لا الرئيس ) حليفا منفذا لخطة رئيس مخابراتها العسكريه الذى أفسد بما راهن أن أحدا لن يستطيع اصلاحه .. و أمريكا و الغرب يعرفون بالخطه و يكتشفون أن العالم لا يحتمل رفاهية اهتزاز استقرار مصر أو أغضاب شعبها
أسرائيل تراقب بفزع قدرة الشباب المصرى على تنظيم أنفسهم تلقائيا .. شباب خرج من محلات البلاى ستيشن ليخوض حربا ضاريه .. و ينجح فى الصمود .. ترتاع أسرائيل من قدرة الشباب المصرى و يصرح أحد الصحفيين هناك بأنه : اذا كان هذا هو حال الشباب المصرى الغير مدرب عسكريا فى تنظيم أنفسهم .. فكيف يكون حالهم اذا تدربو عسكريا ؟ ..و بالذعر تدعم اسرائيل النظام الفاسد بدعمها لمبارك فى اصرار على استمرار الفساد و الأفساد .. و يرتاع الغرب من ثوره عارمه فى قلب العالم .. مصر .. فيتكاتف الغرب لأزاحة مبارك اتباعا للمنطق الوحيد الصحيح بأزاحة رمز النظام حتى تفقد ميليشيات الفوضى هدفها و تمويلها .. و اسرائيل تسعى بضراوه للحفاظ على بناء الفساد الذى اجتهدت فى بنائه مع جمال مبارك لسنوات طوال
و لأن مصر محروسه .. يخرج من طيات الظلام رجال أشداء اوفياء .. يعملون بدأب على أنقاذ الوطن من المؤامره .. يكتشف عمر سليمان أن هناك مؤامره بشعه لكنه لا يعرف أبعادها بعد .. طبعا .. فقرب العادلى من جمال مبارك جعل اختراق المخابرات للداخليه أمر غير متاح .. و يقرأ الرجل الحكيم الخبير بسرعه بشاعة الوضع .. و يظهر هنا المقاتل الحكيم الآخر .. طنطاوى .. المشير الفارس .. فيلتزم باقصى درجات ضبط النفس لا فى مقابلة المحتجين . لكن فى مقابلة فلول المماليك الخائنين من الداخليه و بلطجية الحزب الوطنى .. و يلتزم التوقيت فى حركة جيشه بدقه .. فأقحام الجيش فى مواجهه على الأرض قبل معرفة جوانب المؤامره قد تؤدى لهزيمة هذا الجيش أو أحدى وحداته .. و ساعتها تنتهى مصر كدوله تماما .. و نسقط فى براثن بلطجيه قتله .. يكرهون مصر
و يلتزم ألبطل الثالث أحمد شفيق بالشرعيه لأقصى درجه .. مع الحذر البالغ فى التعالم مع رموز النظام حتى تنكشف المؤامره .. يتحمل مسؤلية بلد تنهار .. و بحكمه بالغه
فرسان ثلاثه يقودون مصر فى ظلامها الدامس .. و يحاولون الخروج بها ألى النور و بشرعيه مره أخرى
المنطق يقول أن عزل الرئيس هو السبيل الوحيد لأنهاء الوضع .. لكنه يفقد الآتى الشرعيه الدستوريه .. رغم أن الدستور ذاته كان ملعوبا فيه و متلاعبا به .. ألا أنه مازال دستورا .. يملى عليهم طقوس ( كما قال رئيس المخابرات فى حديثه المشار أليه اعلاه ) .. أو أن قدسية الطقوس الدستوريه تخرج الفرسان الثلاثه من حرج الأستجابه للمنطق الذى يتطابق مع طلبات الغرب المعلنه بغباء ناتج عن الرعب قبل أن يكون تكبرا على مصر
أنكر السيد عمر سليمان حدوث محاوله لأغتياله اليوم .. اصدق على كلام الرجل لكن اقول .. حدثت بالفعل محاوله لأغتياله بمعرفة فلول المماليك الخونه .. بقيادة العادلى و بدعم أنس الفقى و صفوت الشريف .. و لصالح .. جمال مبارك ..بانكشاف المؤامره .. يصير لابد من الأطاحه برموز الفساد بسرعه و بشده .. فيقال جمال و صفوت و كل رؤوس عصابة الحزب الذى كان حاكما .. و لا يتبقى سوى الرأس الأغبى فيهم .. حسنى مبارك .. بين ازمة الطقوس و أعلام الرغبات الغربيه و مأزق الشرعيه يحارب الفرسان الثلاثه الحارسون لمصرنا الحبيبه .. لكن .. عصر مبارك أنتهى .. تماما .. و بلا رجعه
القادم جميل .. لكنه مازال محملا ببلطجية الظلام المنتشرين حتى الآن .. قد يبتر دابرهم الأطاحه بالرؤوس .. لكنهم يظلو مرتزقه .. لا يؤمن شرهم أبدا .. مرحلة مابعد مبارك ستكون برؤوس أهرامات مخلصه نفيسة المعدن .. تتواصل بتماسك مع قاعده مصريه مخلصه و متماسكه .. و ايضا نفيسة المعدن
آثار الأفساد ستأخذ وقتا لتنمحى .. الصراع القادم هو صراع النور مع الظلام .. و جميعنا لنا دور فيه .. متماسكين .. مثابرين ..
عموما لاحقا قد أشرع فى كتابة مزيد من التفاصيل .. لكن بسقوط العادلى و صوفت الشريف .. ارى ان الوضع صار مسألة ساعات لا أكثر حتى تندحر المؤامره البشعه كلها .. و يبدأ شروق شمس مصر مره أخرى
و لحديثنا بقيه قريبا ان شاء الله
(*)
جمال مبارك اصيب فى طفولته بحادث فى نادى الفروسيه للقوات المسلحه .. الحادثه تركت فيه أعاقه داخليه جعلته منطويا و دفعته لاحقا لأدمان المخدرات .. و عولج من الأدمان لسنوات فى انجلترا .. و حبيب العادلى يمتلك المستندات الوحيده فى العالم التى تثبت أعاقة و أدمان جمال مبارك .. و بالتالى كلاهما يضغط على الأخر

5 Comments:

Blogger Leonardo said...

لماذا حذفت التعليقات
ولماذا لاتتكلم حتى الآن ؟
ولماذا لم ترد على الكومنتات السابقة ؟

7:07 PM  
Blogger lastknight said...

للأسف تم حذف التعليقات بخطأ غير مقصود منى لجهلى بالتكنولوجيا .. متأسف للجميع .. و تتعوض ان شاء الله قريبا

11:19 PM  
Anonymous Anonymous said...

اين انت مما يجرى الآن؟
اين تحليلايك و رؤيتك؟
الن تكتب قريبا؟

10:49 AM  
Anonymous Anonymous said...

وحشتنا يا فارس من زمن الاوفياء. فين الكلام الجديد ولا عشان الجيش في الوش الموضوع مش هيبقي لطيف

12:19 AM  
Anonymous Anonymous said...

انت فين؟ كمل واحكيلناعن اللي حاصل دلوقتي
معظم اللي قولته عرفناه بالبطئ دلوقتي
اللي جاي شكله ايه؟
ورأيك إيه ف طنطاوي وعمرسليمان دلوقتي
وموقف السعودية المزعوم من الثورة
..
منة

7:28 PM  

Post a Comment

<< Home