فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Wednesday, November 11, 2009

تجارب مذؤوبه

أهداء خاص لقارئه لم أتشرف بمعرفتها من قبل , لكن رسالتها أخرجتنى من يأسى من الكتابه ..أشكرها
___________

الذئاب المتوحده هو أسم مجازى نطلقه على انفسنا نحن مجموعه من الأصدقاء و الصديقات فى ظروف مشابهه جدا .. فأعمارنا تتراوح بين أواخر الثلاثينات ألى أواخر الأربعينات .. جميعنا حصلنا على تعليم جيد من الأساس .. أغلبنا متحضرين ثقافيا .. أعمالنا و مستوى دخولنا يضعنا فى مستوى الطبقه الوسطى بدرجاتها .. و جميعنا بلا استثناء بلا شريك حياه .. فى الغالب للطلاق و أحيانا لعدم الزواج من أساسه

يعيش كل منا بمفرده فى عرينه الخاص المسمى تحضرا بالبيت .. يمارس حياته الذئبيه يوميا .. الاستيقاظ وحيدا فى الغالب .. السعى للحصول على فنجان القهوه الصباحبه كأقصى طموح للذئب الرجل ..و أعداد الأفطار لنفسها وأولادها أذا وجدوا للذئبه الأنثى .. الركض هروله للعمل .. ممارسة النشاط الأقتصادى الميسر لكل منا حسب مصيره فى الحياه .. ثم البحث عن الغذاء للذئب الرجل أو أعداد هذا الغذاء للذئبه الأنثى .. بعض القراءه .. بعض المشاهده و السماع .. ثم .. يأتى الليل ..و ما أدراكم ما الليل للذئاب ..

الليل للذئب هو مملكته المطلقه .. الليل هوتلك الساعات التى يشعر فيها البشر الطبيعيين بالضعف و الميل للسكون و من ثم .. النوم , لكن للذئاب ؟ و خصوصا المتوحده .. الليل مملكه يسعون فيها للتحقق من كونهم مازلوا على قيد الحياه .. فى الليل .. يبدأ الذئب فى البحث عما يسعده .. عما يحتوى فتات المشاعر البشريه المتبقيه فى كيانه بعد رحلته فى الحياه .. و التى هى بالحتميه كانت صعبه و لا يمكن وصفها بالناجحه ..و ألا .. فلم تحول ألى ذئب فى الأساس ؟

اليل يوصف فى لغتنا العربيه الثريه بما لا يعد ولا يحصى من أوصاف .. فهو ليل مدهم أو يهيم أو غامض أو طويل أو سعيد أو .... لكنه للذئاب المتوحده دوما مايكون كوصف امرؤ القيس .. ليل كموج البحر أرخى سدوله .. على بأنواع الهموم ليبتلى

و الهموم يا أحبائى ليست كلها مدعاه للحزن . لكنها الهموم من الهم غالبا و من الأهتمام أحيانا .. و الهم معروف .. اما الأهتمام .. فهو ما يهم الكائن الحى من نوعيتنا .. عمل فى أغلب الليالى .. مشاكل أكثر من المشاغل , و أحيانا سياسه .. محاور شريره تتنافس مع محاور .. ايضا شريره أو أكثر شرا .. و بالوعى و المراقبه المدربه نكتشف أن فى هذه البلاد يضيع الحق... حتى حقوق الذئاب أمثالنا و نوطن نفوسنا للتعامل مع هذا الواقع البائس , لكن أكثر هموم الليل للذئاب .. هو هم القلب .. أشباح المشاعر التى تطارد الوعى من ذكريات الذئب قبل أن يتحول ذئبا .. تلك الأحلام الموؤده المدفونه فى صحراء قلب الذئب .. تطل برؤوسها و تعوى ليلا .. فتمس شغاف ماتبقى من القلوب المحطمه فى أغلب الأحوال .. تلك الأحلام التى راودت الذئب قبل أن يصبح ذئبا .. أحلام بالدفء فى اليالى القارصة البروده .. بضحكات كالنسيم فى ليالى الصيف , أحلام بالسكن و السكينه .. أحلام بالتواصل الأنسانى .. احلام بشهوة العقل و القلب هى ما يؤرق الذئب .. فشهوات الجسد هى أسهل ما يحصل عليه الذئب , أما عقله .. قلبه .. فتلك هى أطراف كيانه التى تظل جائعه دوما .. ما دام ذئبا .. و ما دام متوحدا .

نخرج فى جماعات و نجتمع سويا فى محاولات حثيثه للبحث عن تلك الضالات المفقوده .. البحث عن الحنين و المشاركه .. عن حميمية المشاعر .. عن التواصل الأنسانى الذى افتقدناه حتى كدنا ننساه .. و ياليتنا ننساه
مابين دورى طاوله , لمشاهذ فيلم و مناقشته , لتبادل قراءة الجرائد و التعليق على مافيها , لحوارات تلقائيه مره عن العمل ومرات عن السياسه و الأدب و الفن و .. المشاعر , و كأن فى كل ماسبق يبحث كل منا عن التواصل مع غيره .. فحتى الذئاب تحتاج أحيانا لمن تبثه شكواها و تناجيه بخبايا صدورها , و ما أكثر الخبايا فى حياة الذئاب , أحيانا مايشعر الذئب منا بالأمان وسط المجموعه و هو شعور نادر لذئب .. لكنها أحيانا ماتحدث .. و فورا تجد الذئب منسلخا من طبع الكبروالكتمان الملازم لحياته المتوحده , بل و منخرطا فى سكب أوجاعه أمامه يعرضها للناظرين .. نستمتع جميعا بالحكى لكن بنظره أكثر فحصا لحالة الذئب المعترف بأوجاعه على العلن لا أرى فيه راويا متحدثا قط ا .. لكنى أرى جريحا نازفا سار طويلا بجرحه فى الصحراء حتى وصل بصدفه بحته ألى دار حكماء .. فيسارع بكشف جرحه العميق لهم عل منهم من يستطيع المداواه .. لكن هيهات .. فالحكماء يا شقيقى الذئب هم أيضا .. عميقى الجراح .. و ألا .. فلم صاروا ذئابا ؟
بعنفوان الذئاب نمارس الحياه بعبثيتها و حلاوتها و .. ألمها , يحكى صديقنا العراقى عما صار فى بلاده ..و كيف آل ألى ما آل اليه , لحظات ألم نبيل و فكر عميق و نقاش حكيم ..ثم .. كؤوس الراح تقرع كأننا نتارح الأوطان كأس اليأس .. سرعان ما ينتقل الحديث لصديقتنا الفلسطينيه .. و مره أخرى نبل الآلام و عمق الأفكار و حكمة النقاش .. ثم ..كأسك يا وطن ..دوما ماتدفعنى طبيعتى السودويه التلقائيه ( من قبل تحولى لذئب كنت سودويا فى الأساس ) لأتحدث عن هموم وطنى .. أو ماتبقى منه .. ذات الدائره مضافا أليها حيره ألاحظها فى عيون أحبائى الذئاب .. و أظنها تنشأ من عمق سودوية تحليلى .. و تدور الدائره من الألم ألى العبثيه .. و هكذا دواليك .. نغنى أحيانا .. ونتعاطى الشعر غالبا , و أعذب الشعر أكذبه حتى للذئاب , و كل بيت من قصيده يلامس جراحا فى قائله و بعض السامعين .. فنميل مره أخرى للألم النبيل و ..و .. و تنقضى السهرات بشعور بالأشباع لكن ..لحظة انقضاء السهره و اعتزام كل منا العوده ألى عرينه المسمى مجازا بالبيت .. يعود مر أخرى الشعور المؤلم ..خليط من أسى ؟ ندم ؟ عتاب على الأقدار أوعلى أنفسنا ؟ لا يدرى أينا كنة هذا الشعور المؤلم الذى تنتهى به سهراتنا العامره دائما .. لكن من المؤكد أن الخروج من حالة الحنين الحميم التى كنا فيها نختبىء فى ضلوع بعضنا البعض و العوده ألى حالة التوحد اللعينه هو ما يسبب تلك الغصه التى تلازم لحظات تفرقنا فى نهاية السهره
صباحا نتسائل كل فى عرينه .. كيف أتحمل الحياه وحيدا ؟ لم لا أبذل مزيدا من الجهد لتحويل عرينى الموحش ألى بيت آدمى ؟ نعم ..لم لا يكون لى بيت كبقية الناس ؟ أحتفظ بحاله دائمه من الحميميه والحنين و الدفء ؟ يكون لى شريكة حياه و ألملم بقايا أسره علها تصير يوما ما ..عائله ؟ يتردد السؤال فى الذهن صباحا بقوه ..تخفت قوة السؤال كلما تعمق الذئب فى حياته الصباحيه .. بين العمل و التواصل مع البشر العاديين ... بزيفهم ..و كذبهم .. ونفاقهم و..وخسة ضعفهم .. و كل سوءاتهم .. قرب الظهيره .. يعيد الذئب تفكيره .. كيف لى أن أترك حياة الذئاب العفيه الصريحه العميقه لأرتبط بآدميه تكذب كلما تنفست ؟ .. قرب العصر .. يتخذ السؤال شكلا أكثر و ضوحا و خطوره .. فيتسائل الذئب أن ياللهول ؟ هل على لأحتفظ بشركة حياه آدميه أن أتخلى عن عنفوان حياتى المذؤبه ؟ و أتعود أن أكون مثلها .. كاذبا بحجة اللياقه الأجتماعيه ؟ مزيفا بحجة التقارب العاطفى ؟ منساقا بحجة نشر السلام الأسرى ؟؟ ياللهول.. بل اللعنه على حياة البشر الضعفاء
قرب المساء .. يتناسى الذئب تماما سؤاله الصباحى عن تحويل العرين ألى بيت .. بل يعود ألى عرينه مشتاقا لوضوح العنفوان فى حياته المذؤبه .. ممارسا لحياته البسيطه الموحشه بقناعه و شىء من الفخر .. مستعدا لسهره أخرى .. سهره حيه .. عفيه ..عميقه .. و نبيله .. سهره فيها الحنين والعمق و الحكمه ... بين الذئاب

18 Comments:

Blogger اميرة بهي الدين said...

ايهاب ..... هل يعود الذئب الذي تحول بعدما تحول هل يعود انسان مره ثانيه ؟؟؟ بمعني يتنازل عن حريته وعنفوانه وانطلاقه ويقبل القيود والسلام الاجتماعي وازي طنط ؟؟؟؟؟؟ لااظن ابدا ... من يتذوق جمال التوحش وفطريته لايعود ابدا لحظيره المستآنسين المدجنين !!!!
نعم الذئاب المتوحده تدفع ثمنا غاليا !!! لكن من قال ان غيرهم لايدفعوا !! لكن الاثمان مختلفه الطبيعه ، بعضها ثمن نبيل بعضها ثمن وضيع !!!! نعم الذئاب المتوحده تدفع ثمنا غاليا حين يتملكها هم القلب !!! لكن من قال ان هم القلب ياصديقي يهونه البيوت التي تحدثت عنها وقلتها !!!!!!
يسلم احساسك ياايهاب
تحدثت بلساننا جميعا !!!
وبعدين انا مش كنت قدمت طلب للانضمام لنقابه او رابطه الذئاب المتوحده في احدي رسايلك علي المدونه !!! وحتي الان لم ياتيني رد!!! علي العموم جميعنا في الهم ذئاب متوحده !!!

11:35 AM  
Blogger زمان الوصل said...

:)
شعرت بقدر كبير من الأسى مع اقترابى من نهاية التدوينه .. أسى اختلط برغبه فى تهنئتك لقدرتك على الحديث بهذه الصراحه و البوح عن مشاعر المذئوبين "يا ريت تكون كده صح إملائيا"
و كنت سأقول ليت لى هذه القدره على الحديث بمثل هذا القدر من الصراحه على الملأ ..
لكنّى وجدت ضحكه ترتسم على وجهى بالرغم منّى مع النهايه "المفاجئه" للتدوينه !! لأنّها أشعرتنى بقدر من السذاجه فى شعورى السابق بالأسف و الأسى :) إذ يبدو أن الأشياء التى قد يأسف البعض لافتقادها هى ذاتها الأشياء التى يبتهج البعض الآخر بعدم وجودها و هكذا الدنيا كما يقولون .. و أهم شئ فى كل الأحوال يكون الواحد راضى عن حياته و سعيد بيها .. ف ربنا يسعدك أيها الذئب اللطيف :)

12:00 PM  
Blogger freedom said...

في الليل تخرج اسرار النفس الدفسنة
لكن لم افكر من قبل اني ذئبة ربما لأنني ما زلت في العقد العشرين

1:17 PM  
Blogger عشتار said...

عوووووووووو
في أي مرحلة تحولنا الى ذئاب؟
مش بيقولو الحاجة أم الاختراع؟ وقد نكون في حاجتنا للهروب من الليل عندما يصبح شرسا في توحشة , اخترعنا ما أصبح عبارة عن حالة اعطت معنى لحياتنا ولأماكننا حتى تشبهت وتطبعت الأماكن بنا , حالة لم نكن لنوجدها لو كان قدر لحياتنا أن تمضي في المسارات العادية,
اتسائل أحيانا عندما نجوب شوارع القاهرة في ساعات الليل المتأخرة نتلكأ في طريقنا الى البيت, ان كنا نحاول عمدا تطويل المسافة خوفا من الخروج من متعة تلك الحالة أو خوفا من الدخول مجددا في عريننا المتوحد

5:53 PM  
Blogger ola_barakat said...

ايهاب
باتفق معاك ف حاجات وباختلف معاك ف حاجات
صحيح ان الوحده بتحولنا من بشر لذئاب احيانا
وصحيح ان الليل هو ما يخرج اسوا ما فينا من مشاعر الوحده التي لا تمحوها الصداقه
وصحيح اننا في النهار نتساءل لماذا نفرض علي انفسنا تلك الوحده والعزله والحياه الذئبيه المتوحده
لكن لا اعتقد اننا تستمتع بهذه الحياه يا صديقي بل احيانا عندما نقرر ان نبوح ونشكو ف العلن يكون ذلك من فرط امتلاء القلب بالوحده حتي بين من يشاركوننا اياها
واختلف معك ايضا ان البشر كاذبين ليس كل البشر كاذبون هناك من يثق بنفسه كثيرا لدرجه الا يكذب
ونحن الا نكذب؟
الا نكذب علي انفسنا احيانا ونقول اننا سعداء بوحدتنا ؟
صدقني ان اقسي وابشع انواع الكذب هو الكذب علي الذات
واقسي وابشع انواع الوحده تلك التي لا ترتوي فيها مشاعر الحنان والحميميه البشريه الصادقه مهما كنا وسط اصدقاء مقربين او حتي اهل
احيانا نتمني فقط ان نجد من يشاركنا مشاهده فيلما او اغنيه او تمشيه في ليله بارده حول المنزل لاستنشاق عبير المطر
لا انا لست سعيده بوحدتي ولا سعيده بوجود عشرات الموحودين حولي
لانها نصف حياه وانا اريد حياه كامله

2:22 AM  
Blogger ابو احمد said...

بالمصادفه البحته
كنت أشاهد فيلم الرقص مع الذئاب قبل قراءه تلك التدوينه الجميله.
حاولت ان لاأكون ذئبا
فوجدتنى سوف أصبح كلبا
فلم أعد أحاول

تحياتى لصاحب القلم الرشيق

4:36 PM  
Blogger Gid-Do - جدو said...

عزيزى الفارس

منذ زمن طويل لم يسعدنى زمانى بالتواصل معك او مع كل من عرفت خلال رحلتى التدوينية لاسباب كثيرة

المهم اننى استمتعت باسلوبك الشيق فى الكتابة ويبقى لى سؤال - لماذا لاتتزوج صديقة من بين مجموعة الاصدقاء لها كما ذكرت ظروف متشابهة اليس هذا التشابه كفيل بالتقريب فيما بينكم؟ ومن وجهة نظرى المتواضعة اعتقد ان هذه الزيجة ستكون ناجحة

لك تحياتى وسلامى الى اولادك واحب اعرفك اننى اصبحت مقيم فى مصرنا المحروسة ولك تحياتى

7:50 PM  
Blogger lastknight said...

الفاضله الأستاذه أميره بهى الدين
أشكرك لأطرائك .. و السؤا سيدتى هو .. لماذا يتخلى الذئب عن عنفوان الحياه و يعود بشريا مره اخرى ؟ و هو مايقابل سؤال .. كيف سيتحمل الذئب الوحده أكثر من ذلك ؟
أظن الأسئله جيده لدرجه أن ايا منهما لا يحتمل أجابه قاطعه
أعلم سيدتى بأن المذؤبين صاروا ف جيلنا .. أغلبيه
ماتيجى نعمل حزب ؟

4:09 AM  
Blogger lastknight said...

زمان الوصل الراقيه
أشكرك لتمنياتك بالسعاده .. و أكرر سيدتى .. السؤالين المضادين .. الوحده ؟ أم الستئناس ؟ ملاهما اختياران شديدا الجاذبيه و المنطقيه .. بحيث أن حسم الأختيار شبه مستحيل
أظن المسأله نصيب فى الآخر

4:11 AM  
Blogger lastknight said...

فريدوم الراقيه
متعك الله ببشريتك يا ابنتى .. و كفاك الله شر الذؤبيه للأبد

4:11 AM  
Blogger lastknight said...

رفيقة العقل و القلب عشتار
أولا أشكرك لأعادة مدونتك للقراءه مره أخرى , و نعم سيدتى .. أظن تلكؤنا فى الأياب لعرائننا ماهى ألا لحظات تردد قبل العوده لوحشة التوحد .. تشبه تلك اللحظات التى تسبق الولوج تحت الدوش البارد فى الشتاء .. فى النهايه .. نقفز تحت الماء البارد . شهقات مؤلمه ف البدايه .. لكن سرعان ما نعتاد البروده ..و يصبح الماء منعشا .. كذلك وحدتنا الموحشه سيدتى .. أو هكذا أظن

4:14 AM  
Blogger lastknight said...

الفاضله علا بركات
من حقك سيدتى أن تقاومى التحول ألى ذئب .. بل أنصحك بالمقاومه المستبسله فى سبيل البقاء على بشريتك .. لكن سيدتى .. ما أن يتحول البشر ذئبا .. حتى يجد نفسه يقاوم بشده .. العوده للبشريه مره أخرى
اشكرك لتعليقك

4:16 AM  
Blogger lastknight said...

عزيزى أبو أحمد
البقاء ذئبا بدلا من التحول ألى كلب هو اختيار راق .. لا يقدر عليه ألا أصحاب النفوس الحره
أشكرك يا عزيزى

4:17 AM  
Blogger lastknight said...

جدو الحبيب
مصر نورت بجدو فعلا .. و أطمع فى التواصل معك مباشرة و شخصيا .. فيشرفنى أن أتعرف بك و اعرف ابنائى بسيادتكم يضا
برجاء التكرم و مراسلتى على بريدى
lastknight1964@hotmail.com
سيشرفنى و يشرف أولادى التعرف بك

أما بخصوص نصيحتكم بالزواج .. مابلاش أذيه يا جدو ؟ هاهاهاهه
فعلا شرفتنى .. و أتمنى أن أحظى بشرف مقابلتك فى اقرب وقت

4:19 AM  
Blogger محمد حويحي said...


بعد اللامؤخذه وعدمها .. بعض الذئاب لا تحمل كثيرا من وصفكم في المقطع الأول في مقالكم لكنهم ذئاب بما تصفونه في مقطعكم الثاني .. وعليه .. فانا ادعوكم الي تغير المقطع الاول ليشير بان وصفكم لبعض من الذئاب التي رما جمعتكم بها الصدف .. فان لم تجمعكم الصدف بنوع اخر من الذئاب المتوحده فهذا لا يعني عدم وجودهم .. بعض الذئاب دون الثلاثين وربما هم في اواخر الخمسين وبعضهم متزوج ويعول - رغم وحدته - الا ان اليشر يحسدونه علي تلك الاسره المكتبمله الاركان ربما والدان ربما زوجه وابناء ربما رفقاء جميعهم يملئون نهاره بمزيجا من اجود انواع الصخب المصنوع خصيصا لحياه بشريه نموذجيه .. لكن ليله يسعي فيه هو وحده للبحث عما يسعده .. عما يحتويه

بعيدا عن الماديات لان بعض الذئاب ليسوا من ذوي الدخول المتوسطه ربما ليسوا من ذوي الدخول اصلا وليسوا من اصحاب الثقافات وربما لم يدركهم الحظ فينالوا تعليما حكوميا راقيا نوعا ما عما تلقوه فلا يقضي ليله في صحبه علي قهوه يتجاذب اطرفا الحديث مع ذئاب مشابهون او لا يجد ثمنا للكتاب الذي ربما سمع به فاكتفي بمعرفه موجزه ولا يؤهله تعليمه الي سماع اوبرات فيردي ولا يستطعم موسيقي عمر خيرت ولا يجد نفسه الا في ربما بعض اغاني اسلطان جورج وسوف .. ربما
لكنه في النهائه سيدي الذئب .. ذئبا


----

11:02 AM  
Blogger محمد حويحي said...


ملاحظه : .. تعليفا علي المقطع

"قرب العصر .. يتخذ السؤال شكلا أكثر و ضوحا و خطوره .. فيتسائل الذئب أن ياللهول ؟ هل على لأحتفظ بشركة حياه آدميه أن أتخلى عن عنفوان حياتى المذؤبه ؟ و أتعود أن أكون مثلها .. كاذبا بحجة اللياقه الأجتماعيه ؟ مزيفا بحجة التقارب العاطفى ؟ منساقا بحجة نشر السلام الأسرى ؟؟"

ربما يكون الحل في الزواج من ذئبه ترفض الحياه البشريه الضعيفه لكنها اعتادت ان تسال نفسها صباحا .. لما لا يكون لي بيتا كالبقيه؟؟


شكرا

11:02 AM  
Blogger منال أبوزيد said...

ايهاب: فارس قديم يتحدث عن الذئاب... عن التوحش... عن الفطرة... كيف؟
حيرتني هذه المفارقة... كيف للفارس ان يحكي عن الذئاب المتوحدة؟ كيف للفارس ان يعيش تجارب مذؤوبة؟
أشك ان يتنازل الفارس او الذئب عن حريته وعنفوانه وحياته التي كما فيها مرارة الوحدة... فيها الحرية من القيود
الذئاب والنعاج تدفع الثمن غاليا... الذئاب تحترق بالوحدة... والنعاج ايضا تحترق وسط البحيرة الدافئة التي تسمى البيوت... لكنها تحترق بنار اشد واقسى.. لانها وحدة خـُلقـَت وسط اقرب الناس لهذه النعاج... لا الذئاب مرتاحة... ولا النعاج هنية البال

ايهاب... صدق وسلاسة في التعبير
ولا يهم ايهم نكون... المهم ان لا ندمر بتوحشنا الاخرين

11:34 AM  
Blogger Abeer said...

ايهاب احييك على اختيار مفرداتك وقدرتك وجرأتك ف التعبير عن نفسك وعن كثير من الذئاب .. لكن اشرت فى مدونتك اننا كنا بشرا قبل ان نصبح ذئاب وعلى هذا فانه فى حالة ارتباطناببشر ليس معناه بالضرورة ان نصبح منافقين او ممثلين وتذكر ان حياة الذئاب فرضت عليهم وانهم لم يسعوا اليهاولكن كل الامر ان الذئاب لم تجد ضالتها الحقيقية .. التى تخلب لبها بصدق .هو الخوف من فشل جديد وجرح جديد ومراحل علاج طويلة وندوب غائرة جديدة . لذا اصبحت لدى الذاب قدرة عالية على اقناع غيرها كما تقنع نفسها بانها اختارت هذه الحياة وانها تفضلها على اى حياة اخرى متناسين لحظات انشغال الاخرين .. كل الاخرين ..اخوف والاتعاد .. لحظات البرد .. الدموع والابتسامات التى لايشاركها فيها احد سوى صمت الجدران ... متناسين لحظات يموت الذئب منفردا على كومة من الثلج

4:38 PM  

Post a Comment

<< Home