فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Wednesday, December 31, 2008

البرطعات و السرسبات و الجحوش و القسورات .... أو معامل العناد و الدوبلير السياسى

بداية أطلب من قرائى الأعزاء مراجعة موضوعى المنشور فى 12 أغسطس 2006 بعنوان برطعات متهوره .. فسرسبات مستعصره .. لجحوش متجبره.. و قسورات مستحمره ..و النتيجه ؟ حيث أظن أن رؤيتى للوضع السياسى و العسكرى وقتها لا تختلف كثيرا عن الوضع الحالى من حيث المبدأ و أن اختلفت المعطيات و بعض المتغيرات , أيضا أطمع فى مراجعة موضوعى المنشور فى 19 أغسطس 2006 بعنوان تشريح مابعد الأستربتيز .. فتفاصيله أظنها لم تتغير فى شىء , بل قد أضيف لها هنا بعض ما استجد



ألوضع المقصود هو مأساة غزه كصلب المأساه العربيه فى الوقت الحالى ( ألى أن تظهر بقعه أخرى على أرض هذا الوطن التعيس لتصبح صلب المأساه العربيه .. كما كانت لبنان و العراق و الله أعلم أين بعد ) عموما .. لا أجد طاقه أو مجرد رغبه لأعادة التحليل مره أخرى .. و بالتالى أشدد على ضرورة مراجعة المقال المشار أليه على الأقل لتوضيح التعريفات المستخدمه و متابعة صلب الفكره و منهج التحليل .. و الآن و باختصار ألى أقصى حد ممكن أسرد رؤيتى لما يحدث عل النحو التالى



نحو عشرة أيام أنقضت الآن على بداية المذبحه البشعه التى يرتكبها الكيان الصهيونى المجرم فى حق أبناء غزه .. لم أكن أبدا أعتزم الكتابه فى الموضوع لولا ما صدمنى مؤخرا من تيه الكثيرين من أصدقائى و معارفى الذين اعتبرتهم ( و مازلت أعتبر بعضهم ) من المثقفين الواعيين ..المأساه أكثر من صادمه .. و الحدث أبشع من جلل .. لكن الأكثر مدعاه للأحباط هو رؤى الناس للحدث .. فالكل هجع ألى العنتريه و العنتريات الحنجوريه فقط .. سواء شباب الجامعات و أعضاء النقابات الثائرين لأهلهم فى غزه من واقع عروبتهم و أنسانيتهم , أو الأخوانجيه الثائرين المحرضين على أمل حشد اقصى قدر من التعاضد مع امتدادهم الجغرافى فى غزه .. حماس , و مرورا بمتعاطفين أنسانيا متأثرين بمشاهد الأطفال و النساء و المدنيين المذبوحين بوحشيه , و انتهاء بطرف النقيض الآخر من المفزوعين أساسا لفكرة وجود أماره دينيه على الحدود ( و لهم الحق أيضا فى الفزع ) أو الرافضين أساسا لمبدأ التورط دفاعا عن الجنسيه الفلسطينيه بوجه عام أما خوفا من أن يقود مثل هذا التورط لتوطين الفلسطينين فى سيناء مثلا , أو حتى الجانحين للعنصريه بمقولة أن الفلسطينيين بوجه عام جنس خائن لا يؤمن شره ..و أنهم هم من فعلوا بأنفسهم ذلك


أيا كانت أسباب الفرقاء و أيا كان مشربهم الفكرى أو الحضارى فالجميع ذهب مذهب الانفعالات الحنجوريه المصاحبه لحالة الغيبوبه
العنتريه المعتاده فى العرب جميعا و المصريين العاطفيين بوجه خاص



بلغ بنا التشوه الذهنى ألى حاله مرعبه .. فحتى الأستمناء السياسى و التمنى الذى لم نتقن نحن العرب غيره صرنا عنه عاجزين .. بالفعل عاجزين حتى عن وضع مجرد حلم نحلم به و نستمتع بمجرد الأحلام لنهايتها .. فالآن ..أى حلم نحلمه سينتهى حتما بكابوس .. فلو تمنينا مثلا ( فى نوبة استمناء ممتعه مما لا نتقن غيرها ) أنتصار حماس فى المواجهه .. فهذا الحلم لو تحقق سيقود فى النهايه ألى كابوس أقامة أماره بدويه تحت مسمى الأسلاميه على حدود مصر الشرقيه , و علينا ساعتها أن نواجه مايستتبع ذلك من تضخم قوى الظلاميين فى كل بلاد العالم .. فهم منتصرون .. و ساعتها يسهل جدا نسبة هذا الأنتصار ألى القدره الألهيه المثبته لحقهم فى تولى الحكم .. أما أذا جربنا الأستمناء فى الأتجاه الآخر .. و تمنينا انتصار أسرائيل على حماس فسنصدم فى نهاية هذا الحلم العجيب بكارثة خضوعنا التام للكيان الصهيونى أو عملاؤه بالوكاله من أنظمه عربيه فاسده تستمد بقائها فقط من رضا أسرائيل عنها و بالتبعيه أمريكا


فى كلا الحلمين ( السيناريوهات الأستنمائيه المتاحه ) لابد أن ننسى تماما و للأبد صور أطفال غزه المخضبين بدمائهم و المتسربلين فى أكفانهم .. علينا أن نقطع آذاننا كى لانسمع صرخاتهم .. و أن نغمض أعيننا حتى لا نرى الدماء

اللعنه .. لا أعلم أمه فى التاريخ كله وقفت هذا الموقف من قبل .. نحن عاجزون حتى عن ممارسة الأحلام .. فكل أحلامنا الآن ..ستنتهى بكابوس مفزع .. قد يفوق الواقع المرير فى قسوته


أحاول التخلص من التشويش الذهنى سواء الناتج عن مشاهدة الأخبار أو الناتج عن مناقشات الأصدقاء و غير الأصدقاء حول الموضوع فلا أفلح ألا بشق الأنفس , أعتكف الأصدقاء اليله .. مكتفيا بآخر مناقشه مع صديقى المثقف و التى ثرت فيها عليه بل و اتهمته بالتضليل و اللاأخلاقيه ... أعود لمنزلى و حجرة مكتبى الحميمه .. أعيد القراءه فى محاوله للتأنى و تحرى الدقه و الموضوعيه , فأعجز حتى عن الأمساك بطرف خيط لما قد أسميه منهج تفكير .. ولا أجد بدا من تشريح أطراف الموضوع و تفتيت عناصر القصه كلها لعلى أصل فى النهايه ألى ما قد أسميه خريطة تحليل للوضع



فى البدايه أضع المسلمات التى أعتقد أنها لا نقاش حولها أطلاقا فيما يتعلق بأطراف القضيه على النحو التالى


النظام المصرى : خائن بفشل أو فاشل الى درجة الخيانه لا فرق .. لكنه نظام فى مرحلة احتضار بعد حياه طالت بلا معنى و لا مبرر سوى أحكام قبضة الطغيان على كل معارضيه و حتى أتباعه , النظام المصرى كقاعده صار لا يقبل فى أعضائه ( و لا يمكن أن يقبل ) سوى الفاشلين على أقل تقدير أن لم يكونوا فاشلين فاسدين .. الجميع بلا استثناء يذكر جماعه من الفشله الخونه ولا أسوق دليلا على فشلهم و خيانتهم أكثر من ثلاثة أحكام للمحكمه الأداريه العليا صدرت مؤخرا بمنع تصدير الغاز لأسرائيل و طرد الحرس الجامعى من الجامعه و عدم أحقية أحالة المدنيين للمحاكمه العسكريه .. ثلاثة أحكام تثبت فشل النظام و فساده .. بينما عدم تطبيق أيا من هذه الأحكام الملزمه يعتبر دليل الخيانه

أذا فالنظام المصرى المتناهى الرخاوه و المعادى لشعبه تماما و الطاغى لأقصى درجه حتى على أتباعه , هو نظام بالحتميه لا يملك أدنى مقومات الحسم ناهيك عن الأصرار فى أى قرار يتخذه , بل حتى لا يمتلك أتخاذ قرار واحد فى أى شىء .. نظام مفعول به ألى أقصى درجه , يتسول أسباب بقائه من رضاء أى كيان قوى عنه حتى لو كان هذا الكيان أسرائيل نفسها .. و لرخاوة النظام و انعدام رؤيته فضلا عن مبادئه , ولأنه نظام فى مرحلة الأحتضار المؤلم .. فتنازلاته لا نهائيه بمعنى الكلمه .. فمن غاز طبيعى يمثل ثروه استراتيجيه ملك المصريين جميعا .. ألى مياه نيل لا يملك أحد التصرف فيها بمفرده أبدا , مرورا بقطاع عام و أراضى تم توزيعها بالبخس .. كل تلك التنازلات جائت فى مراحل تاريخيه لخدمة مصالح مؤقته جدا لهذا النظام المحتضر .. مع التأكيد على أضعاف أى قوه حقيقيه أو حتى محتمله تتواجد على الأرض .. بما فى ذلك القوات المسلحه نفسها .. لا أكثر من جرعات منشط لآخر مافى عضلة القلب المشرف على الوفاه

النظام المصرى فاشل و خائن فى حالة احتضار


الفلسطينيون :قد أشرع هنا فى تقسيم الفلسطينيين حسب رؤيتى الفرديه تماما ألى أربعة أقسام (و أعتذر مقدما عن السهو و الخطأ و أرحب بالتصحيح ) أولهم لنقل بقايا فتح .. المسماه مؤخرا بالسلطه الفلسطينيه , هى كانت من البدايه صنيعة النظام المصرى منذ أن تبنى عبد الناصر ياسر عرفات ( كما تبنى القذافى و صدام ) و انتهى نضال ياسر عرفات كما نعلم جميعا بوديعه محترمه باسم زوجته و ابنته سهى و زهوه عرفات فى مهجرهما الأوروبى , و ذلك بعد تقديمه لعرض متناهى التنازل للوصول ألى ما سماه سلام بعد نحو عشرين عاما من العرض المشرف الذى قدمه لهم الراحل البطل أنور السادات .. و تم رفضه بمؤازرة صدام ( الذى احتل دوله عربيه بعد ذلك ) و القذافى ( الذى قام بغزو تشاد و مول عمليات ارهابيه ضد مدنيين دفع فديتهم صاغرا من أموال الشعب الليبى ) و بعض القاده الحنجوريين الآخرين


أيضا سبق تنازل عرفات المهين موقفه الأكثر وضاعه من عملية غزو العراق للكويت , حيث أخذ فورا موقف تأييد المعتدى صدام ضد المعتدى عليهم فى الكويت , ماحيا ببساطه كل ما دفعه له الكويت من معونات و تبرعات أبان فترة نضاله المزعوم


فتح كيان فاسد تماما , يشوبه الخيانه سواء لصالح أطرافه و اغتيالهم لبعضهم أو حتى لصالح أسرائيل فى مقابل مصالح خاصه , فلا عجب أن نرى نظام فتح المسمى بالسلطه الفلسطينيه يسارع بالأنضواء تحت جناح نظام شديد الفساد و الخيانه أيضا لكنه أكبر حجما .. هو النظام المصرى .. و يتبارى النظامان الفاسدان فى ممارسة دور المفعول به سواء كان الفاعل أسرائيل أم أمريكا أو أيا كان الفاعل .. المهم أن يقبل تنازلات الفاسدين و يدفع مقابلها


ثانيهم حماس , و هى على النقيض من فتح , ليس فى طهارة اليد حاشى لله .. أبدا .. لكنها على النقيض فى انفعاليتها و غبائها .. أما الفساد .. فحدث ولا حرج ..يكفى أن أذكر مما نشر مؤخرا أن القيادى الحمساوى الذى اغتالته أسرائيل أمس كان له أربع زوجات !! أربع زوجات فى قطاع يجد بالكاد قوت يومه .. أربع زوجات و هو يشارك فى حكم شعب يموت من الجوع و البطاله .. لا أجد الوقت لكثير من البحث لأثبات فساد حماس كما هى فتح , الفارق أنه بينما تستمد فتح و راعيها النظام المصرى منهج فساده من واقع مصالحهم الأقتصاديه الشخصيه البحته , تستمد حماس فسادها من مرجعيه أكثر شيوعا و فاعليه فى مجتمعاتنا العربيه البائسه و أكثر خطوره على الحضاره بوجه عام .. المرجعيه الدينيه السلفيه , حماس منبثقه من رحم الأخوان المسلمين , و نعلم جميعا من هم الأخوان , و لا أشير ألا لموقفهم المخزى فى البرلمان المصرى من موضوع أبراهيم سليمان .. الأخوان سماسره محدودى البراعه فى انتظار صفقة العمر , و أيضا حماس .. بانتظار صفقه لا أكثر .. و ألى أن يحين الوقت المناسب لعقد الصفقه فلا مانع من التغنى بمبادىء يرونها ألهيه مع الأندفاع لممارسات تزكى الفرز و الاستبعاد الاجتماعى بين فئات الشعوب المسكينه بوجودهم بينها , فتغلق حماس فى أهم أنجازاتها نوادى الفيديو , و تبدأ فى ضرب غير المحجبات بالخرزانه فى الشوارع , و لا تتردد حماس فى اغتيال عائله كامله فى بيتها و أمام أطفالهم و نسائهم بحجة تطبيق القانون .. استحلال باسم امتلاك الحق الألهى و الكلمه الحقه الوحيده , رفض تام للنقاش .. مع أغراق فى الاستحمار ألى أقصى درجه .. فتطلق حماس صواريخ كرتونيه لا يتجاوز تأثيرها تأثير بمب العيد على كيان عدوانى يمتلك قنابل نوويه !!! دون أدنى تفكير فى موقف المدنيين العزل البؤساء و مصيرهم أذا قرر الكيان العدوانى الشرير استخدام قوته المفرطه فى الرد !!! تماما كما برطع حزب الله سابقا و كان الضحيه .. لبنان كلها



حماس التى انتخبها فلسطينيوا غزه يأسا من فساد فتح ( كما نجح الأخوان فى مصر يأسا من فساد الحزب الحاكم ) استغلت بداوة الغزاويين و انقطاعهم الطبيعى و التاريخى عن أى روافد حضاريه متقدمه , استغلت الوضع لتكريس أفكار البداوه بعدوانيتها .






ثالث الفلسطينيين هم عرب 1948 , لا شك فى عروبتهم أطلاقا , بل هم فى الحقيقه من يسهل أثبات عروبتهم بالدليل القاطع .. ببساطه بقاؤهم فى أراضيهم و عدم هروبهم بعد الاحتلال , عرب 48 و رغم انفتاحهم على الحضارات الأوروبيه بحكم معيشتهم كأسرائيلين , ألا أنهم و لللأسف .. مازالوا فى أغلبهم .. عرب .. لا ننسى هتاف عرب الشمال الأسرائيلى أبان هبالات صدام حسين حين خرجوا للشوارع هاتفين : ياصدام سكودك وين ؟ داعين صدام لقذفهم بالصواريخ لمجرد أغاظة أسرائيل التى يرونها فقط ..كيان مغتصب .. و بالفعل .. كانت الضحيه البشريه الوحيده لصواريخ صدام .. هى عربى من الشمال !!! هؤلاء العرب فى حالة حيره حقيقيه , لهم ممثل فى البرلمان الأسرائيلى .. لكن صوته أبدا لا يؤثر فى حكومة الطغاه , هم أيضا معيشتهم تحت الأحتلال تشبه الحصار , اعتراضهم مجبر على أن يكون محدودا .. يتنازع نفوسهم عروبتهم التى يشهدوا فشل فكرتها يوميا .. و تقدمهم النسبى مقارنة ببدو غزه و الذى يشكل فى وجدانهم دافع للتعاطف أحيانا مع هؤلاء المساكين .. لكن وجود حماس بادعائها الحق الألهى يرعب هؤلاء العرب الحقيقيين تماما .. فحماس صارت لهم دافع كافى للنفور من العروبه من اساسها


الفصيل الفلسطينى الرابع هم المهجرين , و المهجرين أنفسهم ينقسموا ألى قسمين , الأفقر هم المقيمون فى مخيمات بلبنان أو سوريا أو حتى الأردن .. و الفصيل الآخر هم الأثرياء .. يقيمون فى الخليج غالبا أو أوروبا أو حتى أمريكا و كندا .. فلسطينيون هم بالوراثه .. متعاطفون مع فضيتهم فى الغالب .. لكن باختفاء القضيه الفلسطينيه الأساسيه تحى وطئة التشظى و التشرذم الفلسطينى الحالى .. نراهم هم أيضا فى تيه أعمق و أغرب .. فمنهم من يناصر حماس و منهم من يناصر فتح .. و قله قليله منهم من يناصر فقط .. فلسطين


طبعا فقراء الفلسطينيون هم الأقرب لأستقبال فكرة الدوله الدينيه و مايستتبعها .. بينما قد يجد الأثرياء منهم شىء من الشجاعه بداخلهم لطرح فكرة الدوله المدنيه و مناصرة المنادين بها .. لكن فى كلتا الحالتين .. تأتى فلسطين فى المرتبه الثانيه بعد فتح و حماس




قبل الأسترسال فى تبيان ما أراه عن نفسى مسلمات حول أطراف القضيه , أرى تبيان بعيض المسلمات التى أراها عن نفسى نظريات سياسيه .. عن نفسى أنتهيت من مناقشتها مع ذاتى و لا أفرضها على أحد , لكنى عموما اعتبرها قواعد قبل التفكير فى أى قضيه سياسيه و ذلك على النحو التالى :ى


أولا : لا كرامة لجائع .. فالجائع الذى فشل فى الحصول على قوت يومه ,عليه فعلا أن يتوقف عن التغنى بمبادىء النبلاء , فغناؤه هذا هو نوع من التهرب من مسؤلياته فى أطعام نفسه و أولاده و عجزه عن مناهضة الظلم الواقع عليه ( أذا كان جوعه بسبب ظلم خارجى و ليس كسل فقط ) من ناحيه , و من ناحيه أخرى تغنى الجائع بالأخلاقيات الراقيه هو نوع من الأبتزاز العاطفى للغير من باب التسول


ثانيا : قيادة أى دوله أو جماعه تتخذ قراراتها و مواقفها من واقع حسابات مصالحها , و نظريا , فأن قيادة أى دوله أو جماعه تتوافق مصالحها مع مصالح شعبها و تابعيها .. أما عمليا .. فتوافق مصالح القياده مع مصالح الشعوب ينبع فى الأساس مما يسمى بالممارسه الديموقراطيه , فالشعوب تختار قادتها فى الأصل على أساس قدرتهم على تحقيق مصالح الشعوب و خضوع هؤلاء القاده للمحاسبه و المسائله الشعبيه و أيضا أمكانية تغيير اختيار الشعوب للقياده بما يسمى بتداول السلطه بقوة الشعوب


عظيم ... بنظره على شرقنا الأوسط التعيس , نكتشف أن القاده الذين تم اختيارهم بطريقه ديموقراطيه فى المنطقه كلها غير موجودين ألا فى دولتين فقط .. الدولتان هما .. أيران و أسرائيل


بملخص سريع .. فأن درجة توافق مصالح و حسابات القياده مع مصالح و حسابات شعوبها ينتج عنه ما اسميه عن نفسى .. معامل العناد .. و هو مايشير ألى قدرة الدوله على اتخاذ قرار أو موقف ينتج عنه معارضه للدوله من القوى الأخرى ( داخليه أو خارجيه ) و الأصرار العنيد عليه أو .. التراجع المهين عنه فى حالة انخفاض هذا المعامل عن المستوى اللازم لمقاومة الضغوط


ببساطه معامل العناد هو قدرة قيادة الدوله على تحمل الضغوط الخارجيه فى الأساس و الداخليه أحيانا مقابل الأصرار على موقف أو قرارا تم اتخاذه , تلك القدره على احتمال الضغوط أو ما أطلق عليه عن نفسى كلمة معامل العناد .. هو معامل يتناسب طرديا مع مساحة الممارسه الديموقراطيه فى الدوله وبالتالى , و بناء على الواقع الملموس .. فبين دول الشرق الأوسط جميعه لا توجد سوى دولتان فقط قادرتان على اتخاذ قرار و الأصرار عليه بعناد .. الدولتان كما ذكرت هما .. ايران و أسرائيل


و على صعيد الجماعات سواء حماس أو فتح أو حزب الله أو الأخوان أو أغلب الأحزاب الكرتونيه ( مصريا و عربيا ) فكل قياداتها تاريخيه !!!! بمعنى أن قيادات تلك الجماعات لم تأت لمكانها بالممارسه الديموقراطيه , لكنها جاءت بخليط من الموقف التاريخى و الكاريزما الشخصيه للقائد والوعى المضمحل لأفراد الجماعه أنفسهم و طبعا .. بتدخلات ألهيه فى اللحظات الحاسمه - قد أتذكر هنا كيف وصل بشار الأسد ألى الحكم بعيد مصرع أخوه باسل فى حادث سياره .. و قد كان الأخ القتيل هو الجارى أعداده و تجهيزه لتولى المنصب بعد أبوه حافظ الأسد , لكن بتدخل ألهى انزاح شبح التوريث عن سوريا لليله , ثم سرعان ما تم استعادة الشبح مره أخرى و على عجاله فى صورة بشار الأسد - و بالتالى .. فحتى القيادات المتمتعه بكاريزما شخصيه كحسن نصر الله أو بتفويض ألهى المصدر - حسب اعتقاد الجماعات - كمهدى عاكف , هى قيادات لم يتم تصعيدها بالممارسه الديموقراطيه أطلاقا , بل تم أسقاطها على الجماعات و الدول بصوره أو بأخرى , و من ثم .. فعند اهتزاز أسباب وجود تلك القيادات تحت وطأة الهزيمه مثلا أو تحت وطأة تنامى نفور الشعوب من التعاليم و الممارسات اللاأنسانيه المصبوغه بالقداسه , فأن تلك القيادات كلها المسماه بالتاريخيه ستفقد الكثير من قدرتها على العناد بشعوبها


ثالثا : بعد الرؤيه الأستراتيجيه لأى نظام حاكم يتناسب طرديا مع معامل عناده , بمعنى .. أن الأنظمه الديكتاتوريه يقصر نظرها كثرا عن الرؤيه البعيده للمواقف المستقبليه ناهيك عن أى أهداف , أن الأنظمه الديكتاتوريه بوجه عام تدرك فى وعيها و حتى لا وعيها أن عمرها قصير و مصيرها ألى زوال عاجلا أم آجلا , و من ثم .. فأن مثل تلك الأنظمه يقصر تفكيرها و أدائها على أهداف آنيه تتحقق فى المدى القصير جدا , و هو ما يجعلها تنغرس بشده فى أوضاع مؤلمه على المدى البعيد مقابل تحقيق مصالح وقتيه , بينما الأنظمه المبنيه على أسس من الممارسه الديموقراطيه فأهدافها البعيده واضحه لها بشده , و بالتالى فيمكن القول بأن أسرائيل و أيران تنفردان على مستوى الشرق الأوسط كله بأن كافة تحركاتهما تخدم فى النهايه مصالحهما البعيدة المدى .. و كلا النظامين ( الأيرانى و الأسرائيلى ) على أتم استعداد لمقايضة منافع لحظيه حاليه بمنافع أكبر قد تتحقق فى المستقبل على المستوى الأستراتيجى ...قد يكون التقرير بهذه الحقيقه مدخلا فى غاية الأهميه لفهم مايحدث بالفعل

رابعا : الأنظمه العظمى أو الساعيه لأكتساب ( أو استرداد ) مكانه عظمى عالميا أو أقليميا أو حتى محليا كلها تسعى بدأب على الحصول على وكلاء مواجهه .. أو مايمكن تسميته بالدوبلير السياسى ( بالأقتباس من المسمى السينمائى ) ليقوم بدلا منها بأداء الأدوار الخطره فى مجال المواجهات أذا لزم الأمر .. مواصفات الدوبلير لا تتجاوز قدرته على تلقى العلقه الساخنه بدلا من شجيع السيما , أو أداء القفزه المميته بدلا من البطل المحبوب , طبيعى لا يهتم البطل أو الشجيع بمستقبل الدوبلير أو مصيره بعد أداء المشهد الخطر , لكن فى حالة نجاح الوبلير فى الأداء و نجاته , فأن البطل غالبا مايعتمد عليه لا حقا فى مشاهد أخرى مستقبلا , أما فى حالة هلاك الدوبلير ( و هو احتمال وارد طبعا ) فالبطل سيظل بطلا فى نظر الجمهور , و يستطيع لاحقا الحصول على دوبلير آخر يؤدى أدوار المواجهه الخطره عند الحاجه , الغريب هنا أن الدوبلير فى مقابل رضا البطل عنه و تكليفه بالدور الخطير قد يضحى بالكثير و الكثير مما يملك و حتى مما لا يملك .. فالدوبلير المعرض للهلاك أثناء أدائه للمواجهه قد يعرض سلامته الذاتيه للخطر , بل قد يعرض عائلته مثلا لخطر الفقر و عجز العائل فى حالة أصابته الشديده أو هلاكه , يقوم الدوبلير بذلك ظنا منه أن أدائه المتفانى فى خدمة مستخدمه سيفتح له أبواب الشهره و النجاح فى وقت ما ... لكن الواقع دائما ما يقول أن البطل سيظل بطلا .. و سيظل الدوبلير دوبليرا ..

لو حاولنا تطبيق النظريه السابقه على المواجهات الحاليه فى الشرق الأوسط فسنجد فيها العجب العجاب .. و يالأرض العجائب من ملهاه مأساويه , فمن منظمة بلاك ووتر و الأمن العراقى اللذان يلعبان دور دوبلير أمريكا فى العراق , ألى حزب الله الذى يلعب دوبلير أيران فى لبنان , ألى مخيم عين الحلوه الذى يلعب دوبلير الوهابيين فى لبنان أيضا , و منظمة مجاهدى خلق الاعبه دور دوبلير العراق فى أيران ! من المحاكم الأسلاميه اللاعبه كدوبلير للسعوديه فى الصومال ألى الجيش الصومالى اللاعب لدوبلير أثيوبيا على نفس الأرض ! من جيش الرب دوبلير نظام البشير فى أوغندا ألى متمردى دارفور دوبلير النظامين التشادى و الأوغندى فى السودان ! م

بالنسبه للقضيه موضوع المقال , قضية غزه , أظن كلا من فتح و النظام المصرى يلعبان كدوبلير لأسرائيل فى الجزء المهين من المواجهه .. و هو التصادم مع الرأى العام العالمى و المحلى لأمتصاص جزء من الغضب على أسرائيل جراء مذبحتها البشعه , مع شىء من المسانده الفعليه بغلق معبر رفح من ناحية النظام المصرى

أما حماس المنتميه فى الأساس لجماعة الأخوان المسلمين ( السنيه جدا ) فهى و بتنسيق واضح بين لأعداء الأمس ( أخوان القرضاوى و أيران الشيعيه ) تقوم بدور دوبلير لبطلين فى آن واحد .. أيران .. و الأخوان

الدوبلير فى حالة حماس يعرض نفسه لخطر جسيم فعلا .. لكن وضعه الحقيقى يجعل تعرضه للخطر محدود للغايه أذا ماقورن الأبرياء العزل من أهل غزه من أطفال و نساء و مدنيين أعلم جيدا أن أغلبهم قد ضج و سأم من حكم حماس من قبل المواجهات .. حماس هنا ( و هو رأيى الشخصى ) تستخدم أبناء غزه الغير مسلحين كدروع واقيه , بل يمكننى التوغل أكثر فى حقارة الفكر السياسى لتلك الجماعه الدوبلير لأقول أن كلما سقطت ضحيه من الغزاويه العزل المساكين , كلما أريق دم الفلسطينيين الأبرياء .. تحققت مكاسب سياسيه فعليه لحماس , و طبعا بطليها الموكلين لها .. أيران و الأخوان

أفكر هنا بصفتى أب لأبناء .. لو أنى لاقدر الله فى غزه .. كيف يمكن أن أتقبل دفن أبنائى ( سلام قولا من رب رحيم ) تحت قصف وحشى للمجرمين الأسرائيليين ؟ كيف أبرر مثل هذا الموقف أمام نفسى و أمام أهلى بل و أمام الله ؟ هل أقول ضاع أبنائى دفاعا عن رأيى و حريتى فى ممارسة الديموقراطيه التى جائت بحماس للسلطه (أذكر بأن الغزاويه انتخبوا حماس بعد معاناتهم من فساد سابقتها فتح ) كيف أواجه ضميرى ساعتها لا قدر الله ؟

لو كنت لاقدر الله مكان أى فلسطينى فقد أبنائه .. كيف كنت سأستقبل هتافات المضللين و دعوتهم لى و تحريضهم على مزيد من الصمود صمود ؟ صمود من ؟ و فى وجه من ؟ ولماذا ؟ ولأى سبب ؟ و بأى مبرر ؟و بأى ثمن ؟

أطلب الحريه لأعيش و يعيش أبنائى .. أطلب الديموقراطيه لأصنع لأبنائى غد أفضل .. أما أن أتمتع بالديموقراطيه و أفقد أبنائى ؟ أى حمق هذا و أى منطق مريض ؟ عفوا .. أهل غزه الأبرياء .. وقود المحرقه الحقيقيين لا يرون فى دعوات الحنجوريين أى شىء من الحقيقه أبدا .. أهل غزه الأبرياء يعلمون جيدا أنهم مجرد دروع واقيه لأمراء الحرب بدلاء أيران و الأخوان ..أهل غزه الأبرياء ضحايا طمع قوى عظمى تتصارع بينها .. أسرائيل تريد ضرب حماس , و حماس تتغابى فى تمثيل دور بديل الأخوان و أيران .. مصر و فتح يتشاركان مع أسرائيل فى جريمتها .. و حماس و حزب الله يضحيان بأبرياء لبنان و فلسطين أمنعانا فى أتقان الأداء دوبلير لمستخدميهم من النظم الطامحه للعظمه

عفوا .. عن نفسى قضيتى الآن هى أبرياء غزه .. الفلسطينيين الحقيقيين .. المنسحقين تحت أحلام و أوهام أمراء حرب ولاؤهم الأساسى لمهدى عاكف أو أيات الله .. بينما فلسطين .. الشعب و الحلم و القضيه .. تنسحق بين مطرقتهم و سندان المجرم الأسرائيلى

عفوا يا ساده .. الهتاف لن يحل القضيه لا من قريب ولا من بعيد .. فالأنظمه كلها فاسده .. ولا يتمتع بصلاحية و قابلية الحركه سوى نظامين فقط .. و كلاهما .. لا يرى فى فلسطين سوى دوبلير رخيص .. سيأخذ العلقه الساخنه .. و يتعرض للهلاك فى القفزه الخطره ..و أيا كانت النتيحه .. فلا رابح ألا أحدهما .. أما أسرائيل و أما أيران أو حتى كلاهما .. ولا خاسر ألا ... فلسطين

مكاسب أيران واضحه .. فبعد الوحشيه الأسرائيليه و الصمت الأمريكى و العالمى عليها .. من ذا سيمكنه معاتبة أيران على برنامجها النووى بأى حسم ؟ أما مكاسب أسرائيل فأوضح .. أى شعب هذا سيدعم الأخوان المسلمين أو أتباعهم أو أى فصيل معارض لا يعترفبأسرائيل فى أى انتخابات قادمه بعد ما حدث للغزاويين بعد أنتخابهم الأخوانين ؟ ستستمر أسرائيل فى دعم الأنظمه الديكتاتوريه الفاسده فى المنطقه و بالتبادل سيستمر الفاسدين فى دعم أسرائيل .. لتتسع دائرة الضحايا من الأبرياء .. فالأمس لبنان و اليوم غزه .. و غدا .. يعلم الله من سيكون


___________________________________________________

تحديث : علمت الآن أن حماس أرسلت وفدا من دمشق للقاهره لمناقشة النظام المصرى حول الوضع .. ولا أظن ذلك ألا محاوله من الدوبليران المتنافسان لتقليق ضحاياهما من أهل غزه الأبرياء و من المصريين الأبرياء المعتقلين بتهمة التظاهر لمناصرة غزه .. لا أستبشر خيرا من هذا اللقاء العجيب

42 Comments:

Blogger ^ H@fSS@^ said...

قد يكون التعليق الوحيد ليا و قد يكون هناك اخرون
فاصبر صبرا جميلا لان المقالة
و كعادتك مستفيضة في الشرح و التحليل و التوصيل من نقطة لاخرى
غير انه كعادتك برضو
مواضيعك مقفلة
يعني بتقول انت كل حاجة و مبتسبش حاجة يترد عليك فيها

اولا: الف بعد الشر على اولادك و اولاد اي حد و ربنا يحمي الكل

ثانيا:
في وصفك لعرب 48 انهم العرب الحقيقون حيث انهم مسابوش فلسطين حسيت بشئ من الالم
مش حقول اهانه لانك مؤكد متقصدهاش
بس اللي حصل في 48 هو هجوم بربري من عصابات الهجانة على قرى لناس عزل و ابرياء
مكنش فيه اي حل غير انهم يهربوا
واحدة متجوزة و صغيرة السن بعيالها (مثلا عمة والدي ذات ال14 ربيعا و على كتفها ولديها، سنتين و الاخر شهور)
دي متنفعش تستنى و تواجه
شباب لازم يكون مع افراد العائلة لحمايتها لهروبهم في نص الليل مشيا على الاقدام و من دون اي معونات
كله كان فجاة
اضف اليهم عامل الخوف و الرعب اللي تعرضوله
غير المقولة الكذابة بتاعت كلها يومين و ترجعوا
اللي تبقوا في القرية (قريتنا الصفصاف، قضاء صفد) تم ذبحهم بالكامل جز اعناقهم امام اعين المتواجدين حتى تم القضاء على ما يقارب من 25 الى 30 شخص فقط من عيلتنا و تقريبا نفس الرقم من العائلات الاخرى

ثالثا:
من فترة حضرت ندوة لحنان عشراوي
قد تختلف معاها او تتفق
لكن الست دي من احسن من ظهر في الساحة الفلسطينية و يمكن كتير يعتقدوا ان حنان فتحاوية لكن هي مش كدا
حنان تمثل الشق الحقيقي للفلسطينيين
مسمعتش عنها اي اختراقات مالية او فساد زي صائب عريقات مثلا او محمود عباس او الاهم ياسر عرفات نفسه
في الندوة دي هي صرحت انها كانت على اختلافات كتيرة مع فتح لكن مكنش قدامها حل تاني في الحوار مع الاسرائيلين غير بكدا
مؤكد هي شخصية مش حتتبع الحل الجهجهوني بتاع حماس و غبائها السياسي المنقطع النظير
عشراوي توصلت انه لازم يطلع فصيل سياسي جديد
مافيهوش وساخة فتح المالية و فسادها الاداري و لا فيه غباء حماس العسكري اللي مودي الموضوع كله لورا

الشئ اللي احب اوضحه
ان دي اول مرة اكون بصراحة شايفة الفايدة من تكتيكات النظام المصري و شايفه ان له حق فيها
كرئيس مصر من حقه يحامي حدود بلده يا اما بعد عمر طويل و ف يكتب التاريخ او اي محلل سياسي حيقولك مبارك جلب الخراب على مصر بزيادة و ضيع من ارضها
و مؤكد انت عارف ان الفلسطيني بيدخل مكان بيتوطن فيه
مش بيسبه خالص
(انا مش عارفة بصراحة مين بنو اسرائيل فعلا احنا ولا هما)
:D
زي ما فيه ناس عابت على غراب البين عبدالناصر ان مصر على عهده كانت اقل بكتير من عهد محمد علي مثلا
فمؤكد مبارك مش حيحب تلتصق بيه سمعة زي دي بغض النظر عن ان سمعته اصلا في الواطي بين اهله و شعبه
وكمان مننكرش ان مصر حابة تتخلص من حماس
و بعلنها بصراحة يا ريت
حماس ضرت القضية الفلسطينية اكتر مما فادتها
حماس حولت القضية الفلسطينية من قضية قومية الى اخرى دينية اسلاميه
و ده اكبر غلط حصل
دي حاجة ضربت القضية الفلسطينية في مقتل مافيش منه قومه
و مقدرش انكر انه حتى و مع فساد فتح الاداري بس مكتش بتتسبب في مقتل مواطنيها سواء غزة او الضفة بالمنظر الوحشي ده
و بعد كل ده يطلع هنية يقول باقون حتى اخر قطرة دم
و انهم حيعملو او يخلوا و يسووا و ف يالاخر زي ما انت قلت الناس البريئة هي اللي بتموت

بالنسبة لتقسيمك للفلسطينيين
اولا حتبجح و اعتبر نفسي من فلسطينيين المهجر و لا انا مع حماس و لا حتى مع فتح
انا مع فلسطين و الفلسطينيين فقط
و ميرضينيش ان حد منهم يتقتل عشان سطوة زعيم مع التاني او لمجرد اثبات فكرة عقيمة بمين احق في الانتخابات
طي بما هو الالمان انتخبوا هتلر و بكل ديموقراطية
هل ده كان معناه انه اختيار صحيح؟؟\
مش ندموا بعد كدا و خلصوا منه
اللي بيعمله هنية حاليا زي ما ستالين عمل في الحرب
تم القضاء على عدد كبير من الجيش الروسي و كله تحت فكرة ان ستالينجراد يجب ان تبقى منتصرة لانها تحمل اسم الزعيم و ف يالنهاية خسر برضو
بس بعد ما كانت اعداد لا نهائية مدبوحة باسم الزعيم
هو ده اللي بيحصل دلوقتي بالظبط في غزة
هنية قال مادام غزة انتخبتني
فحضحي بيهم فدايا في حربي مع اسرائيل
و كله يهون عشان خاطر عيوني و عيون حماس
بذمتك مين اللي بيبيد و بيعمل تطهير عرقي دلوقتي للفلسطينيين او على الاقل له يد قوية جدا في اللي بيحصل لهم؟

12:45 PM  
Blogger بنت مصرية said...

تحليلاتك صحيح انها معقده و اخدت وقت طويل عشان اقرا البوستين اللي نوهت عنهم لكنها بجد ساخره و لطيفه جدا بس ياريت تسلس الاسلوب شويه:)))

تحياتي لك

10:34 AM  
Blogger زمان الوصل said...

لم أنته بعد من القراءه و إن كنت قد بدأت طبعا فى وضع بعض الاعتراضات !!
لكن حتى أنهى القراءه و التعليق شكرا على دعوتى لقراءة التدوينه الجديده :) و كل سنه و انت طيب
طبعا التهنئه أسبابها متعدّده .. عام ميلادى جديد بدأ و عاشورا و طبعا عيد ميلادك :)

2:59 PM  
Blogger Desert cat said...

استاذى العزيزى قرأت مقال حضرتك بالامس ولثرائه ومدى قيمتة لم اقوى على الرد امام هذا العقل الهائل والقوى على تحليل الاحداث بالرغم الجهد المبذول الا انى اجد السلاسه فى التحليل ليصل المعنى ... واسمح لى ادلو بدلوى من بين اتهامى بالعمالة تارة واتهامى بالخيانة تارة واسرائيلية متنكرة تارات برضه هدلو بدلوى المتواضع فارجو ان تسمح لى
منذ كنت صغيرة وحتى شبت اقدامى وانا اقرأ فى كتب التاريخ واسمع من افراد عائلتى اسم الدولة المحتلة فلسطين .. ولكن اليوم اين هذا الاسم يا عزيزى فمنذ حكم حماس وتم الانقسام الداخلى للدولة حتى تلاشى اسم فلسطين شيئاً فشيئ ولم يصبح يردد على الاذهان كما كان .. وكأن حكم حماس كان لتقسيم الدولة ولتصفية حسابات مع فتح والتى منذ ان بدأت فى الحكم واخدت تعتقل وتعذب من تشعر انه فتح .. ولا اعلم اى حكم هذا الذى يترك اعدائه ويقتل ويعذب فى اشقائه .. اى حكم هذا الذى ينقض تهدئه ويعبث بارواح شعبه ويلقى بيانات مستفزة من مخبأ تحت الارض بانه لن يتنازل عن الحكم حتى لو ابيدت غزة باكلمها وليس لو ابيد جيش العدو .. اى حكم هذا الذى يهرب اعوانه ليقيموا فى الفنادق بعيدا عن الرصاص ويتركون اطفال ونساء ثكالى يواجهون الصواريخ بل ومن جبروتهم يحرمون الجرحى من العبور الى مصر لدخول مستشفياتها ظنا منهم بانهم يضغطون على النظام المصرى الذى يريدون منه تصحيح اخطائهم بان يفتح المعبر امام الجميع .. حتى تستطون حماس فى ارض سيناء ويتحقق المراد واما يستجيب النظام المصرى ياما تكيل اليه الاتهامات

اكتفى بهذا القدر ولكنى متابعه
وربما اعود مرة اخرى للتعليق ان سمحت حضرتك
مودتى واحترامى

6:46 PM  
Blogger الازهرى said...

عزيزى الفارس القديم

انحنى احتراما لهذا التعليق الشامل وابدى اسفى لاننى لم اتعم فق فى قراءة الموضوعات السابقة وكان هذا سيوفر على الكثير ولكن اعود لقراءئتها جميعا فى ناية الشهر بعد الانتهاء من كثير من الامور منها الامتحانات

اتفق معك فى الكثير مما ذكر فى الموضوعات
الثلاثة

وان كنت اختلف فى تحديد وع مصر فى الجزء الجزء والمعنى به الحالى
فاسرائيل وامريكا اصبحا فى موقف ضعيف
ولا احد يبايع الفارس المهزوم
وان كنت اعتقد انها فى الوقت نفسه تلب ليس لصالح الشعب ايضا وانما لصالح اللاعبين الجدد على الساحة والفارس العائد بعد انقطاع الا وهو روسيا التى بدأت فى اعطاء الدروس لأمريكا الواحد تلو الاخر
فى جورجيا وغيرها
وتعمل على استعادة مجدها القديم خاصة بعد خروجها من الازمة المالية دون اضرار تذكر بعكس امريكا وحليفاتها وما ترتب عليه تغيير فى الوضع العالمى ومراكز القوى الحاكمة للقرارات

انا ايضا ارثى للضائع والمنكوب الوحيد فى تلك المعمعة الا وهو الشعوب التى يتم ذبحها بدون ذنب

شكرا على كلماتك الجميلة ولى عودة بعد الفراغ من بعض الامور
تحياتى واسألك الدعاء

9:07 PM  
Blogger بنت القمر said...

المقال طويل ودسم جدا اعتقد اني ها اكتب ملاحظاتي الاول علي اجزاء محددة
وبعدين نستكمل النقاش

10:44 AM  
Blogger زمان الوصل said...

طيب .. استعنّا ع الشقا بالله :)

هذه المرّه هناك فقرات فى التدوينه أحب أن أعلّق عليها إذ سيكون من الصعب كتابة تعليق متكامل دون اجتزاء بعض الفقرات بعينها و أظن التعليق عليها سيعطى صوره متكامله فى النهايه ..


بتقول


فهذا الحلم لو تحقق سيقود فى النهايه ألى كابوس أقامة أماره بدويه تحت مسمى الأسلاميه على حدود مصر الشرقيه , و علينا ساعتها أن نواجه مايستتبع ذلك من تضخم قوى الظلاميين فى كل بلاد العالم .. فهم منتصرون .. و ساعتها يسهل جدا نسبة هذا الأنتصار ألى القدره الألهيه المثبته لحقهم فى تولى الحكم


نعود إذن مرّه أخرى لموضوع البدو و البداوه !! رغم أنّى كنت أظن هذا مرتبطا بالحياه فى الصحراء و ما يرتبط بها من عادات و تقاليد قد لا تمت للدين بصله !! ومن ثمّ الزج بفكرة البداوه هذه المرّه باعتبارها مرتبطه ب "حماس" كحكومه توصف بأنّها إسلاميه أراه غير موضوعى و غير عادل .. الأهم بقى من المسمّيات هو عدم تقبّلنا لحكومه أتت بها انتخابات ديمقراطيه و كأنّنا نقول نحن نقبل الديمقراطيه فقط إن أتت بحكومه توافق أفكارنا و تصوّراتنا رغم أنّنا لا ناقة لنا ولا جمل فى الأمر و ليس لنا أن نتدخّل فى شكل الحكومات المجاوره لأنّنا مثلا لا نهمس همسه تجاه وجود حكومات يمينيه متطرّفى فى "إسرائيل" مثلا و مش بس كده لأ ده إحنا بنصنّفهم كمان صقور و حمائم إمعانا فى دفن الرؤوس فى الرمال و مرّه أخرى محدّش يقدر يقول أصل عندى تحفّظات على وجود حكومه بهذا التوجّه على حدودنا !!
الأطرف من هذا الذهاب لفكرة "تضخّم قوى الظلاميين فى بلاد العالم" برغم الضعف و الوهن الشديد و الظروف القاسيه التى توجد فيها هذه الحكومه !! يااااه .. هى قويه لهذه الدرجه !!
"حماس" وصلت للحكم بانتخابات ديمقراطيه .. ولو كانت تنشد العمل بطريقة التوفيق الإلهى و المشيئه الربّانيه لم تكن لتلعب بطريقه دنيويه يراها البعض معارضه حتى للإسلام "بعض السلفيين يعتبر الديمقراطيه مناقضه للإسلام" .. و الحقيقه الأمر فعلا محيّر .. لو أخذت "حماس" بمفردات العصر و دخلت انتخابات ستظل مدانه و لو لم تدخلها و اختارت اللعب على وتر المشاعر و العواطف و التهييج ستظل مدانه بنفس الحكم و هو التحدّث باسم الله فى الأرض .. طيب المطلوب إيه؟ :) أقول لك أنا .. المطلوب أن تختفى "حماس" لأنّها ذات توجّه دينى رغم أنّه على حد علمى فيه فى "ألمانيا" مثلا أحزاب ذات صيغه دينيه !!


تقول كذلك


يكفى أن أذكر مما نشر مؤخرا أن القيادى الحمساوى الذى اغتالته أسرائيل أمس كان له أربع زوجات !! أربع زوجات فى قطاع يجد بالكاد قوت يومه .. أربع زوجات و هو يشارك فى حكم شعب يموت من الجوع و البطاله .. لا أجد الوقت لكثير من البحث لأثبات فساد حماس كما هى فتح


مبدئيا لم أفهم العلاقه بين عدد الزوجات و طهارة اليد !! كما أنّنا لا نعرف قطعا الظروف التى انتهت لأن يكون لهذا القيادى أربع زوجات و بنفس الكيفيه نحن لا نعلم كيف يعيل رجل غزّاوى بسيط له زوجه واحده و تسعه من الأبناء -رقم شائع جدّا بالمناسبه- هذه الأسره كبيرة العدد .. و بصراحه أرى قد كبير من الظلم فى الحكم على فساد أو طهارة "حماس" من خلال هذه النقطه خاصة أنّك لو بحثت ربّما وجدت تعدد الزوجات شائعا ليس فقط بين قيادات "حماس" و لكن بين سكّان "غزّه" الله أعلم


تقول كذلك


لكن وجود حماس بادعائها الحق الألهى يرعب هؤلاء العرب الحقيقيين تماما


لا أريد أن أعلّق على هذه الجمله بشكل حصرى لكن فكرة "الحق الإلهى" دى من أين أتت فيما يتعلّق ب "حماس" !! الحق الإلهى -لو كانت "حماس" تتحدّث به- لم تكن لتشارك فى الانتخابات و كانت انتظرت من الإله أن يمنحها ما تراه حقّا لها !! إحنا ليه مصرّين ننسب إليهم ما لم يدّعوه لنفسهم ثمّ نمارس الخوف و الهلع من شئ لم نره أصلا !!


بتقول كمان


عظيم ... بنظره على شرقنا الأوسط التعيس , نكتشف أن القاده الذين تم اختيارهم بطريقه ديموقراطيه فى المنطقه كلها غير موجودين ألا فى دولتين فقط .. الدولتان هما .. أيران و أسرائيل


وفى فقره لاحقه تقول


قيادات تلك الجماعات لم تأت لمكانها بالممارسه الديموقراطيه


ولا أدرى لماذا استثنيت "حماس" من هذه الحسبه طالما نحن معجبون بالتجارب الديمقراطيه لغيرنا من الدول المجاوره؟ و ماذا لو أجريت انتخابات فى "فلسطين" و أتت ب "حماس" مرّه أخرى للحكم وقتها على من سنلقى اللوم؟


أما حماس المنتميه فى الأساس لجماعة الأخوان المسلمين ( السنيه جدا ) فهى و بتنسيق واضح بين لأعداء الأمس ( أخوان القرضاوى و أيران الشيعيه ) تقوم بدور دوبلير لبطلين فى آن واحد .. أيران .. و الأخوان


طيب إذا كنّا عرفنا فى نهاية التدوينه ما تنتظره كلّ من "إسرائيل" و "إيران" من فوائد يا ترى ما الذى تنتظره "حماس" !!
الأهم كذلك من أين أتى هذا الربط الواثق بين "حماس" و "إيران" !! يعنى أنا أفهم الربط بينها و بين "الإخوان" لكن من أين أتى الربط بينها و بين "إيران" !! هل هو خطاب "حسن نصر الله" !! من شتّى أنحاء العالم هوجمت مواقف "إسرائيل" البربريه و مواقف العرب المتخاذله دون أن يتّهم المهاجمون بانتمائهم ل "إيران" أو العماله لها ..

و تقول


هل أقول ضاع أبنائى دفاعا عن رأيى و حريتى فى ممارسة الديموقراطيه التى جائت بحماس للسلطه (أذكر بأن الغزاويه انتخبوا حماس بعد معاناتهم من فساد سابقتها فتح ) كيف أواجه ضميرى ساعتها لا قدر الله ؟


وما الذى أذنبت فيه كى يثقل ضميرك !!
ما ستقوله وقتها هو إحقاق الحق وهو الاعتراف بدموية و بربرية "إسرائيل" من قبل و من بعد "حماس" !! و ليس من العدل فى أى شئ تحميلهم مواقف ستظل هى مواقف الدوله العبريه شديدة العنصريه و التوحّش .. قد تبقى "حماس" و قد تختفى لكن مواقف "إسرائيل" و سياساتها لم تتغيّر و من الظلم الشديد -فوق ما همّا مظلومين- تحميل "حماس" دورا فى هذه المجازر



أما أن أتمتع بالديموقراطيه و أفقد أبنائى ؟ أى حمق هذا و أى منطق مريض


هو المنطق المريض فى تصوّر المشكله على أنّها مشكلة قدوم "حماس" للحكم و تناسى أن هذه مواقف "إسرائيل" كما كانت و كما ستظل .. و كأنّنا نقول لأنفسنا أنّنا لا نستحق أن نمارس الديمقراطيه لأسباب ليس لها فى الحقيقه أى علاقه بنا !! حين شهدت بعض الدول الغربيه هجمات إرهابيه -محدوده جدّا مقارنة بما يحدث من مجازر فى "غزّه"- لم تتحوّل الضحيه إلى جانى و لم تر هذه الشعوب التى تعرّضت لهذه الهجمات أنّ المشكله فى الديمقراطيه بل ردّت الجرم لأصحابه و أشارت عليهم بكل وضوح و شجاعه قبل أن تقتص منهم و من شعوب كامله من ورائهم .. و أظن أضعف الإيمان أن نحظى بمعامله مماثله

تحيّاتى ..

11:04 AM  
Blogger Leonardo said...

تحياتى أولا يافارسنا المهم :)

واسمح لى بسؤال يحيرنى فى رؤيتك التى تفضلت بطرحها فى مقالك الثرى

أين المقاومة ؟

كيف ترى أن يقاوم الفلسطينيون احتلال اسرائيل لأراضيهم؟
هل أسلوب ياسر عرفات أجدى أم أسلوب حزب الله ؟

فى الحالتين لم تتورع اسرائيل عن ارتكاب المذابح العنيفه وسقط الضحايا الأبرياء بلا حساب

وماذا كان يمكن أن تفعله حماس بعد فوزها فى انتخابات ديمقراطيه نزيهة -أيا كان الدافع وراء انتخابها- مقابل إصرار العالم أجمع على حصارها وتدميرها؟
تتنازل عن سلطتها الشرعية حقنا للدماء؟
وهل كانت قد استقالت وتركت السلطه كانت دماء الفلسطينيين ستصان ؟

وأعود لسؤالى الأول .. أين المقاومة ؟
هل ترى أسلوبامختلفا عن مفاوضات عرفات التى لاتنتهى أو قتال حزب الله الذى يسقط الضحايا بين المدنيين نتيجة توحش اسرائيل وإصرارها على ضرب المدنيين لتحقيق ضغط شعبى ومعنوىعلى الخصم سواء كان حزب الله أو حماس أو كانت مصر ؟

هل ترى أن يكف الفلسطينيين عن المقاومة وقبول الأمر الواقع بضياع أرضهم وبلادهم إلى الأبد ماداموا لايمتلكون سلاحا كافيا للردع أو دعما خارجيا يواجه اسرائيل ؟

دعك من حماس هنا فأنا أسأل بشكل عام ؟

2:22 AM  
Blogger سيبها على الله said...

اخى العزيز ,الاستاذ ايهاب
اولا وقبل اى شيئ اعتذر لكم عن تأخرى فى السؤال عنكم ويعلم الله اننى مررت بازمة صحية اثناء مناسك الحج حتى اننى قلت انها النهاية على الاقل فى هذة الاماكن المباركة ومن الله على ان اكون على قيد الحياة رغم بعض المتاعب الصحية البسيطة ونحمد الله ونشكر فضله على اى حال ..اهنئك بالسنة الهجرية الجديدة وتوافقها مع العم الميلادى ربما يكون ذى دلالات لان نكون قرباء لا فرقاء .اشكرك على زيارتك لمدونتى وانا فى الحقيقة غير مداوم على الدخول اليها فتسارع الاحداث وما يحدث فى غزة يجعل من الانسان منا يندب حظه ويولول مثل الام التى فقدت ابنها او حتى زوجها .لم يعد امام الرجال اليوم شيئ آخر ان يفعلوه الا خيار واحد فقط حيث ان الخيارات كلها تبخرت وصعدت الى السماء وامتزجت مع السحاب ربما قد تنزل الينا مرة ثانية لتعطى بعض الامل .اقول ان هذا الخيار هو ان يلبس الرجال الطرح السوداء لنندب حظنا العاثر والذى اوجدنا فى هذة الحقبة من الزمان .انا متفق فى اغلب ماكتبته الا اننى اختلف معك فى موضوع حماس ,فحماس باتت الخيار الوحيد لرمز المقاومة الفلسطينية ,رغم اننى آخذ على حماس تركها للعمل والذى من اجله وجدت وهو العمل المسلح ضد الكيان الصهيونى ولان حماس دخلت معترك السياسة وربما لم تكن على يقين من ان فوزها فى الانتخابات سوف يكون ساحقا بهذة الصورة ولذلك فهى لم تكن جاهزة لاستيعاب الصدمة واقول صدمة لانها لا تملك اى خبرة فى هذا المجال .وفى الحقيقة ياصديقى فان الفساد والذى استشرى فى رجال حركة فتح ربما كان عامل من عوامل نجاحها بالضبط كحالة مصر والاخوان حتى اننى على يقين من انه لو اى حمار ينطق وقال انه سيؤسس حزبا معارضا للنظام لفاز فوزا ساحقا حتى الغرب حدث فيه نفس الشيئ عندما تم القبض على رئيس وزراء ايطاليا السابق بتينو كراكسى فى قضية الرشاوى الكبرى كان هناك المدعو بيرلوسكونى والذى اسس وقتها حزب سماه الى الامام يا ايطاليا واكتسح وقتها حزبه الانتخابات ليتوج كا اول رئيس وزراء بدون اى خبره وبدون اى تاريخ .ارجو الا اكون خرجت عن الموضوع .انا مع حماس كخيار للمقاومة المسلحة لاننى على يقين ان اقامة الدولة الفلسطينية لان يأتى على طبق حتى من صفيح اذا كنا لا نزال نعتقد ان للفلسطينيين حق فى العودة الى ارضهم

4:27 AM  
Blogger Knowledge Seeker said...

تحية على مجمل كتاباتك، مبهرة قائمة على موهبة ومجهود وجلد وإخلاص لوجهة نظر حقيقية وليست مصطنعة ككلمة
" cheese"
اثناء إلتقاط الصور

5:02 AM  
Anonymous Anonymous said...

اخى الحبيب
انا متابع لكتاباتك بالرغم من احتجابك مؤخرا ومعجب بافكارك
لكن اختلف معك بشده هذه المره
منذ متى كان مقاومة الطغيان تهورا ؟
هل كان احدا يصدق ان الجزائر وشعبها الاعزل ستطرد فرنسا ووراءها الاستعمار بمليون شهيد؟
نيلسون مانديلا ورفاقه الابطال من شعب مسحوق فقرا وعنصريه .. الم تقل عنه تاتشر ارهابى ؟ اين هى الأن واين هو ؟
غزوة بدر .. هل كان احد يدخل حربا بمثل هذا العدد ؟ مش كان الرسول صلى الله عليه وسلم - من وجهة النظر الحاليه - بقى فى المدينه يجهزنفسه لحد ما يبقى قوى تسليحا وعددا ؟ وكفى الله التهلكه ؟
هاتقول لى ده من قرون والفيه تانيه .. ماشى ياسيدى
حاجه شفناها بعينينا .. حرب اكتوبر .. لو علمت قدر تحصين بارليف ونابلم القناه وتياراتها والجيش المرابض على الجهه الاخرى مسلح حتى اسنانه - لو فكر كده سعد الشاذلى وابناؤه كنا عبرنا ؟ كان زماننا بناخد على دماغنا الناحيه التانيه
مع العلم بان حماس اضطرت للدخول فى معركه تبدو غير متكافئه .. بس اوعى تنسى الايمان بالله وبعدل قضيتك اللى يهز الجبال
خلى بالك ان الحقوق ما تستجداش وانما تؤخذ
وكلامك عن الشهيد اللى استشهد واربع زوجات و احد عشر طفلا .. الم تدرك بعد مايحدث ؟ ظننتهم عايشين ايامهم بالطول والعرض؟
الم تعلم ان هذا سلاح فتاك لاهلنا وهو الزياده السكانيه التى تهدد اسرائيل بالفناء بدون طلقه واحده؟
حاجه كمان .. فلسطين ارض جهاد و الضحايا من المقاتلين الرجال يفوق النساء الائى يحتجن الزوج
اخر حاجه .. هو تعدى حدود الله ؟ اتحرم ما احل الله ؟
اخى .. نحن فى لحظه فارقه فى التاريخ يمتحن الله فيها عباده .. ارجوك انصرنا بنصرة من يواجهون الطغيان بلا سند من اخ او صديق
ربنا يهدينا جميعا

4:18 PM  
Blogger lastknight said...

العزيزه حفصه الفلسطينيه جدا المصريه تماما
أولا قبل سردى لتصنيفى للفلسطينيين ذكرت بوضوح اعتذار مقدما عن السهو و الخطأ و أعلنت ترحيبى بالتصحيح .. و عليه اشكرك للتصحيح و أكرر اعتذارى عن الخطأ .. فرأيك هنا أصوب من رأيى

أيضا أتفق معك حول الموقره حنان عشراوى .. و فعلا .. النظام الفتحاوى كالنظام المصرى .. فاسد حتى النخاع و بالتالى .. فأمثال خنان عشراوى أوة عمرو موسى لا يمكن أن يستمروا فى أيا من تلك الأنظمه .. و أتذكر فعلا رؤية حنان عشراوى لضرورة أفراز فصيل جديد فلسطينى يعبر عن أحلام و طموحات الفلسطينيين .. و أظننى أشرت لشىء كهذا فى مقالتى

طبعا أعلم أنك فلسطينيه كأروع مايكون كما أنى أفتخر بانتمائك لمصر مثلى كمصرى جدا .. مسألة تصرفات الحمار بتاعنا .. قد يكون على صواب بشكل مؤقت .. ببساطه لا مصالح مصر ولا فلسطين تحركه .. المسأله أنه كالمقامر الخاسر .. يتمسك بأى أوراق فى يده ليرفع احتمالات الرهان لا أكثر .. أنا لا أصدق أى ادعاء بالوطنيه من ذا الرجل .. عفوا أختلف معك فى رؤيتك للنظام المصرى

فعلا حماس أضرت بالقضيه الفلسطينيه و أصابتها فى مقتل حقييقى

أخيرا أشكرك و أكرر اعتذارى عن خطأى فى تصنيف الفلسطينيين

4:38 AM  
Blogger lastknight said...

سوسكا
أشكرك لتعليقك و مرورك .. و بالمناسبه مررت بمدونتك و تشرفت بالأطلاع عليها

4:38 AM  
Blogger lastknight said...

قطة الصحراء المصريه جدا
عزيزتى .. لا تحزنى لأتهامك بالخيانه .. فمنذ قليل اتهمنى صديقى الصدوق بأنى صهيونى .. نحن حقا فى تيه كامل .. تيه لم تعشه أمه فى التاريخ من قبل .. هناك خطأ جوهرى فى تكوين العقل العربى كله للأسف
وصدقت فى سؤالك .. اين فلسطين من كل هذا السيرك المأسوى ؟ صدقت يا قطه

4:55 AM  
Blogger lastknight said...

عزيزى الأزهرى
أتفق معك .. و شكرا لتنبيهى لمسألة الأمبراطوريات العائده سواء كانت روسيا أو تركيا .. للحاق بالمحاوله الأيرانيه
و فعلا أمريكا و اسرائيل فى موقف ضعيف للغايه الآن .. و قد يذكرنى هذا بكلمه قالها الراحل العالم حسن ظاظا فى أحدى محاضراته .. أن أمريكا ستنتبه قريبا لأن الدكان الأسرائيلى اصبح لا يغطى تكاليفه
أشكرك و فى انتظار عودتك القريبه بأمر الله

4:58 AM  
Blogger lastknight said...

الفاضله زمان الوصل
أشكرك لتعليقك المسهب .. و اسمحيلى أن أعلق بفقرات على فقرات تعليقك كالأتى

لا يعنى مخالفتى لفكرة حماس أنى أرفضها .. فأنا مصرى و حماس هى اختيار الشعب الفلسطينى بديموقراطيه .. و بالتالى على أن أتقبلها و أتعامل معها على هذا الأساس .. لكن حين أرى أن حماس تقود الشعب الفلسطينى البرىء ألى هلاك محقق .. أظن من منطلق احترامى و حبى للشعب الفلسطينى .. يمكننى أن أطلب مراجعة هذا الأختيار
فحماس مثلا راكمت الأسلحه الكرتونيه و لم تفكر قبل البدء فى البرطعه ببناء ملاجىء تحمى المدنيين العزل من قصف وحشى مؤكد
معارضتى لحماس أو أى حزب دينى سواء فى مصر أو ألمانيا أو فلسطين لا يعنى أنى أتمنى زوالهم أطلاقا .. لكنى من المؤكد أطمح ألى حل آخر .. لا هو حماس و لا هو فتح .. كما فى مصر .. ارفض الحزب الوطنى تماما .. لكنى أيضا لا أوافق على الأخوان .. الختيارات ليست ثنائه فقط .. هناك دائما احتمالات تفرزها الشعوب الواعيه من واقع احتياحجاتها .. و هو مايسمى بالتطوير .. التطوير هو ما ينقص فكرنا العربى يا سيدتى الفاضله

أربع زوجات يا سيدتى هى اقصى رفاهيه يتمتع بها رجل مسلم .. لا تتأتى ألا لثرى فعلا يستطيع أعالة أربع نساء .. و هو ثراء لابد أن يواكبه فراغ و راحه تمكنه من مباشرة حقوق أربعة نساء .. و السؤال هنا ما هو مصدر دخل القيادى الحمساوى ؟ و ماهو المتاح من وقت فراغ لديه ليباشر أربعة زوجات ؟ الأجابه أن مصدر دخله هو ما يدفعه الناس من تبرعات لمناصرة شعب فلسطين البائس .. و حين يتزوج القيادى بأربعة نساء .. فهو ببساطه يستخدم من مال الجماعه ما يزيد عن احتياج الفرد العادى .. و قد اذكرك هنا بقصة ثوب عمر بن الخطاب الذى كان طويلا فعاتبه الناس على استهلاكه قماش أكثر من الطبيعى ..
نعم يا سيدتى .. زواج قائد لشعب محروم من أربعة نساء هو فساد مالى ولا أجد وصف آخر له

حماس أو الأخوان أو حزب الكاخ الأسرائيلى أو الزب الاشتراكى المسيحى فى أيطاليا أو أمثالهم .. لها جماعات قامت على أساس مرجعيه دينيه .. و بالتالى فكلها كبدايه تدعى امتلاك الحق و الكلمه الألهيه .. عن نفسى أرفض المبدأ أيا كان .. فالسياسه نشاط أنسانى علمانى بحت فى وجهة نظرى

عفوا أعتقدك أسأت قراءة وجهة نظرى فى مسألة قيادات الشرق الأوسط .. فحماس و الأخوان نجحوا كجماعات بالديموقراطيه فعلا .. لكن قياداتهم لم تصل ألى أماكنها بالديموقراطيه .. أتحدث هنا عن القيادات .. و هو ما يعكس مساحة الممارسه الديموقراطيه الحقيقيه فى تلك اجماعات و الأحزاب

حماس ككيان يستفيد زخم سياسى دولى بدماء أبناء فلسطين الأبرياء .. فضلا عن استفادة قادته الماديه من الدعم الأيرانى .. أما عن الدعم الأيرانى المادى فأطلب منك مراجعة الأعلام مؤخرا لمعرفة من أين و كيف وصلت صواريخ جراد الروسيه لحماس ..

عن النقطه الأخيره .. كمصرى عجوز لست بعيدا عن المعارك و الحروب .. و أتذكر المحاربين الحقيقيين أبان الحروب المصريه كلها .. كانوا أولا يؤمنون أطفالهم و نسائهم .. يبنون الخنادق و الحواجز لحماية أسرهم من المنيين .. يوفرون المواد الغذائيه و الطبيه أولا .. ثم .. ينطلقوا كرجال حقيقيين ألى الجبهه بصدور مفتوحه لقتال العدو الذى هو دوما .. العدو الأسرائيلى .. أما المقامره بصواريخ كرتونيه ثم الهروب و الأختباء بين الأبرياء للتحصن بجثثهم من القصف .. فتلك اشتراك فى الوحشيه مع المجرم الصهيونى

أخيرا أشكرك لتعليقك المستفيض و أنتظر منك الجديد على مدونتك الراقيه

5:17 AM  
Blogger lastknight said...

عويوى ليوناردو
لا فتح و لا حماس أيهما يصلح لشىء .. كما لا يصلح الحزب الوطنى ولا الأخوان .. و لا أزيد على كلمات الفاضله حنان عشراوى التى قالت مره أن فساد فتح دفعها للأستقاله .. و أيضا فساد حماس دفعها للأعتزال .. و حين سؤلت عن الحل قالت الحل فى فصيل جديد يفرزه الشعب الفلسطينى الحقيقى يدافع عنهم برؤيه وطنيه حقيقيه

أعتقد يا عزيزى أن الحل فى فلسطين سيماثل الحل فى جنوب أفريقيا .. دوله واحده و حقوق متساويه .. لكن للأسف .. ليس لدينا نيلسون مانديلا

5:20 AM  
Blogger lastknight said...

أخى الحبيب سيبها على الله
أتفق معك فى كل ماقلته و أرحب باختلافك معى حول حماس .. فاختلافنا لن يفسد أبدا للود قضيه ..لكنى أكرر أن الحل لن يون فى فتح ولا فى حماس ..لابد من صيل جديد يقوم بما قام به مانيلا فى جنوب أفريقيا
أشكرك على مرورك مره أخرى يا أخى الفاضل

5:23 AM  
Blogger lastknight said...

الفاضل الباحث عن المعرفه
أشكرك لمرورك و تعليقك و مجاملتك الرقيقه

5:24 AM  
Blogger lastknight said...

الفاضل أحمد عدنان
اشكرك لتعليقك و اسمحلى بالتعقيب
سواء فى غزوة بدر أو حرب اكتوبر .. قام المقاتلون الحققيون أولا بحماية اسرهم و أطفالهم و نسائهم .. ثم فتحوا صدورهم كالرجال الحقيقيين و انتصروا بثباتهم
طبعا حدث العكس فى غزوة أحد حين لم يحم جزء من المهاجمين ظهر الفرقه المحاربه و انكبوا على الغنائم فكانت الهزيمه الساحقه

حماس لم تضطر للدخول فى معركه أبدا .. لكنها بدأت باستفزاز وحش كاسر لا ضمير له ولا أخلاق و لا دين بصواريخ كرتونيه .. كأنها تعطيه المبرر أمام العالم ليجتاح غزه و يذبح المدنيين فيها
عن مانديلا و نضاله الرائع , فقد بدأ مانديلا مذهبه النضالى بالأعتراف بالآخر و حقه فى الحياه .. و انتهى نضاله بدوله واحده ديموقراطيه تنافس الآن كل دول القاره اقتصاديا و سايسيا و عسكريا هى جنوب أفريقيا .. بينما حماس تبدأ فكرها برفض الآخر و الأعلان الواضح عن نيتها فى أفنائه

بالنسبه لحدود الله فلا أظن لله دخلا فى ما خيرنا فيه الآن من وضع مأسوى .. فاختياراتنا هى مدخل نصرنا أو هزيمتنا .. كما ذكرت المقارنه بين غزوة بدر و غزوة أحد
أما حدود الله فعن قناعتى الشخصيه لا أراها تناسب الحياه السياسيه أطلاقا .ز فالممارسه السياسيه فى وجهة نظرى نشاط أنسانى علمانى بحت .. و الدين هو علاقة الفرد الخاصه بربه
اشكرك لتعليقك

5:31 AM  
Blogger Leonardo said...

تحياتى ياعزيزى الفارس :)

ولكن أنا لم أسأل هل فتح أفضل أم حماس ..
سؤالى ياعزيزى عن الأسلوب الذى ترى أن يستعيد به الفلسطينيون حقوقهم وأرضهم ؟
هل يفاوضون أم يقاتلون ؟
أم يستسلمون ؟
أنت أدرى منى بالوضع هناك ومعلوماتك أكثر منى عن اسرائيل والدعم الأمريكى وشروطه والعالم العربى وأجنداته المختلفه والوضع الدولى ومايهتم به حقا ..
فكيف ترى أن يسترد الفلسطينيون حقوقهم ؟
أسأل عن الأسلوب الذى تعتقد أنت شخصيا أنه صحيح للتعامل مع اسرائيل
؟

7:58 PM  
Blogger أنا مش أنا said...

سلام فارس
هذا اول مرور لي هنا، لا اعرف من اين ابدأ الا اني باشرت القراءة وتوقفت عند تقسيمك للفلسطينيين الى 4 اقسام، حقا القضية الفلسطينية مقسمة اليوم، ولكل فلسطيني في الشتات ام في الداخل ظروفه وخصوصيته في النضال، الا أنّ هنالك وعي عميق في الوجدان الفلسطيني انّ القضية واحدة في نهاية المطاف ولن يعيش يوما فلسطينيا بسلام وامان دون أن تحل القضية باكملها. برأيي كخطوة اولى انسحاب الاحتلال من اراضي 67 كل فلسطيني يدافع ويتفق عليها مع تمسكه بحق العودة طبعا. هناك تيارات باعت القضية منها تيار ابو مازن وشلته في فتح، لكني لا اظن الشعب كذلك.
تعقيبي هنا بالاساس نبع من تحفظي الشديد على تعريفك لكل من الفئات الفلسطينية، بالذات فلسطيني 48، أولا، قد قلت:
"بل هم فى الحقيقه من يسهل أثبات عروبتهم بالدليل القاطع .. ببساطه بقاؤهم فى أراضيهم و عدم هروبهم بعد الاحتلال"

عزيزي بادعاءك هذا هناك فرضية خاطئة أنّ الفلسطينيين قد هربوا اثناء نكبة ال 48، وهذا ادعاء منتشر الاستعمال في الرواية الصهيونية، رغم كرهي الشديد لاستعمال مصطلح الرواية..على اسا أنّ هنالك روايتان، هنالك حقيقة واحدة تاريخية، وبالمقابل هنالك كذب وتشويه لها. على اية حال، لقد شرد وطرد العرب الفلسطينيون عام 48 بمؤامرة بشعة حاكتها الحركة الصهيونية مع بريطانيا والدول الغربية بما فيها الاتحاد السوفييني، وبصمت عربي ينبع من ضعف في الانظمة والقيادات..
الموضوع ليس بطولة، نعم نضالنا كمن بقي في الدار ان نصون انفسنا وقضيتنا انما بقائنا ليس بالضرورة ينبع من بسالة وشجاعة، انما محض صدفة في كثير من الاحيان.
لا احب ان اتحدث باسم احد او باسم عرب ال 48! الا اني اتحدث من منظوري الشخصي للامور، ومن عيشي لها.. ارى نضالنا الاساسي كعرب فلسطيني 48، الحفاظ على هويتنا القومية العربية والفلسطينية، والتمسك بتاريخنا والذاكرة الجماعية فوعينا مهدد، وهي حرب على احتلال ثقافي، واسرلة الشخص الفلسطيني وتحويله الى شخص مجرد من الجذور..صراعنا يتمركز حول الوعي الوطني المهدد يوما بعد يوم اذ انّنا على يقين تام ان الصهيونية بارعة في ترتيب المؤامرات وشرذمة العرب، الا أنّ الرفض والوعي لذلك بتزايد يوما بعد يوم، ليس كلنا وطنيون طبعا فينا من الخونة بقدر ما فينا من الانتهازيون. تماما ككل شعوب الارض. هنالك ايضا طبعا نضالنا المرحلي في مواجهة العنصرية في دولة اليهود وفضحها على جميع الاصعدة الممكنة من خلال دخولنا الكنيست الاسرائيلي لكن كفلسطينيين.

قد ادعيت اننا نرهب من حماس؟ ونبتعد عن العروبة؟
عزيزي، بامكانك ان ترى وتراجع المظاهرات التي كانت هنا وقوفا مع شعبنا في غزة، عبر مواقع الانترنت، وتقرأ تصريحات قيادات الاحزاب العربية في الداخل، بالاساس التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الاسلامية، لتفهم وقوفنا مع غزة ومع المقاومة الغير مشروط بشيء، لم نخاف ونبتعد عن القضية لوجود حماس، او غيرها كما لم يحصل ذلك في حرب تموز عام 2006 مع حزب الله، رغم وجود شهداء عرب فلسطينيون في الناصرة وغيرها اثر القصف من لبنان.
برأيي لديك نظرة خاطئة بعض الشيء، للكثير منا اقارب في غزة! اصدقاء في غزة، لسنا اوربيون ننظر ونشفق على المساكين في غزة. هذا شعبنا شعب واحد وهو الم واحد. ليست مجرد شعارات . ننفر من العروبة بسبب حماس؟ انت بحكمك هذا ترى الامور بنظرة شمولية، لا يعنيني الان اتفاقي مع حماس كحركة دينية، قد اتحفظ على الكثير، لكن نضالي ووقوفي معها كحركة مقاومة شرعية تقاوم المحتل نعم بكل السبل الممكنة والصواريخ الكرتونية، لكنها مليئة بالكرامة. ستدعي ان الكرامة لا تصنع على اشلاء الاطفال، لكني لا اتفق مع هذه النظرة لاني اجدها انهزامية، قد لا اتفق ان حماس تقاوم بحكمة ولكن عندما تنظر الى الواقع وترى نموذج المقاومة مقابل نموذج الرضوخ او بالاحرى التخاذل والتامر على شعبنا وقضيته، لا مجال للرمادي، يجب ان يقال القول حاسما. كنت هنا في حيفا في حرب لبنان وقد تعرضت بلدي للقصف ولم اقل للحظة يلعن دين حزب الله شو عمل فينا. أنت تتهم المتهم، والمجرم لا غير. لذلك برايي هذا خطاب مهزوم يدعم اسرائيل فعلا. غزة ليست دولة غزة جزء صغير من فلسطين، اليوم هي دفعت الثمن وغدا ستدفع غيرها، هذا جزء من نضال الشعب الفلسطيني منذ اكثر من 60 عاما، قبل قيام اسرائيل ايضا. اننا مستهدفون لاننا فلسطينيون..

سأعود لاكمل تعليقي قطعتني حاجة مهمة.
كن بخير

8:19 PM  
Blogger lastknight said...

عزيزى ليوناردو
أعتذر عن تأخرى فى الرد على تعليقك , ما هو الحل ؟ لست فلسطينيا لأقترح الحل على الفلسطينيين .. لكنى قد أقتبس كلام حنان عشراوى .. التى استقالت من السلطه الفلسطينيه اعتراضا على فساد فتح .. و أقول أن الحل فى فصيل يخرج من أرض فلسطين ذاتها .. فصيل متنور لا يهمه ألا قضية فلسطين و فلسطين أولا .. و أعتقد و الله أعلم أن حل الدولتين غير مجدى حتى الآن .. لكن النموذج الذى أظنه أقرب للتطبيق و افضل للجميع هو النموذج الجنوب أفريقى .. دوله واحده .. عادله
طبعا المقاومه فى غاية الأهميه ..كمقاومة أهلنا الصريين فى السويس مثلا .. أو فى بورسعيد .. انت مقاومه شعبيه و ليست جيوش نظاميه .. لكنها كانت مقاومة رجال حقيقيين .. واعين .. لم يعرضوا نسائهم و أطفالهم للمذابح .. و أيضا استطاعوا استغلال كل حركه بوعى سياسى راقى
و بالتالى .. فأن تديين القضه .. يخرج فلسطين من المعادله تماما .. لصالح قبائل هى أصلا متقاتله فيما بينها
عموما .. مالدى مجرد اقتراحات .. و أهل فلسطين هم أدرى بها .. و أقول أهل فلسطين .. لا أهل حماس و لا أهل فتح و لا أيا من الفصائل الأجيره الدوبليره للقوى الأقليميه

4:37 AM  
Blogger lastknight said...

عزيزى أنا مش أنا
أكرر التنويه للأعتذار المقدم منى لحفصه و الذى ذكرته فى بداية التقسيم .. حيث قلت أنها وجهة نظر أعتذر فيها عن السهو و الخطأء و أرحب بالتصحيح ..و هنا أشكرك للتصحيح فعلا
أتفق معك يا عزيزى أن جهادا حقيقيا يجب ممارسته لمع التراث الفلسطينى و الحفاظ على الهويه الفلسطينيه فعلا من الأسرله .. و أتفق معك تماما فى ضرورة تنشئة الجيل الجديد من الفلسطينيين على هويتهم ..
طبعا أركز على الهويهخ الوطنيه للفلسطينيين .. أيا كان دينهم .. و بالتالى تلك الهويه معرضه للضياع سواء بأفعال أسرائيل الكريهه .. أو بأيدليولوجيات الدينيه التى تتبنى أحدها حماس و أغلب فصائل المقاومه الظاهره حاليا فى غزه
و هنا منبع الخطر مما يسمى حاليا بالمقاومه .. فتلك الفصائل التى شرعت بالفعل بل و نجحت ألى حد كبير فى تديين المفهوم السايسى للأزمه .. نجحت أيضا فى أخفاء القضيه الأصليه . فلسطين
أنتظر باقى تعليقك .. و أتشرف بزيارة مدونتك قريبا بأمر الله
أشكرك و أكرر أعتذارى عن أى خطأ أو سهو

4:43 AM  
Anonymous Anonymous said...

الاخ الفاضل...ردا على تعليقك على كلامي عند الاخ منفي أقول:
اسمع ماذا قال عزمي بشارة المسيحي الشريف منذ قرابة الاسبوع في أمسية عربية ثقافية مناصرة لغزة:قال لا تفرغوا القضية الفلسطينية من مضمونها العربي الاسلامي لان هذا تضييع للقضية،وممكن تتأكد بنفسك من هذا الحوار الذي نقلته الجزيرة مباشر.
أما بالنسبة لرأيي فهو ليس رأيي كفرد بل آخذه عن علماء الامة المعتدلين أمثال د/يوسف القرضاوي ود/طارق السويدان ود/عائض القرني ود/نصر فريد واصل..وعلماء فلسطين الذين هم أكثر الفلسطينيين دراية بما يجري...اقرأ تفسير سورة الاسراء لتعرف أن القضية عقائدية ايمانيةوالصهاينة يأخذونها على هذا الاساس...اقرأ أحاديث الرسول التي ذكرتها عند الاخ منفي واقرأ تفسيرها حتى تعرف انها مسألة ايمان وعقيدة قبل كل شئ
بل واقرأ كيف عادت القدس وحررت فلسطين من الصليبيين في عهد نور الدين زنكي وصلاح الدين الايوبي...واقرأ عن مدارس الوزير نظام الملك الاسلامية التي تخرج منها هؤلاء وتخرج منها كذلك الامام الغزالي صاحب الاحياء...
اقرأ كيف هزم المسلمون التتار...
بل وراجع معلوماتك عن حرب 73 وما عقده المؤرخون والسياسيون من مقارنات بين اسباب النكسة 67 وبين اسباب النصر 73...صيحة الله اكبر الشهيرة كانت عن عقيدة...الاعداد الجيد...علماء الدين الذين كانوا يعظون كتائب الجيش ويتلون عليهم آيات النصروآيات الجهاد وآيات الشهادة...
يقولون التاريخ يعيد نفسه...لكن المشكلة أننا لا نقرأ التاريخ لنأخذ منه العبر بل نستمع للساسة واعلامهم الموجه وأجندات الكراسي والمصالح والارصدة التي تحكمهم...لهذا يقول موشي ديان متهكما( ان العرب لا يقرؤون )
وعموما يا سيدي ان كان كلام الله والرسول والعلماء لم يقنعك بعد كل هذا فلعلك تقتنع بكلام واحد من أهم علماء الاستراتيجية في مصر والعالم الاستاذ الدكتور حامد ربيع الذي اغتاله الموساد في شقته بالقاهرة في الثمانينات من القرن المنصرم.اقرأ ماذا كتب عن الصراع العربي الاسرائيلي في سلسلة كتب تحمل نفس الاسم ووافقه على آرائه قرابة الثلاثين عالما استراتيجيا من دول العالم المختلفة. اقرأ لتفهم أبعاد الصراع الحقيقية ولتفهم من الذي يحاول أن يضيع القضية

5:34 AM  
Anonymous Anonymous said...

ستكمالا لردي على الاخ الفاضل فارس قديم:
ذكرت لك رأي عزمي بشارة المسيحي المنصف و
بالنسبة لغير المسلمين واللادينيين بل والمنصفين من اليهود...فشوارع العواصم العالمية اكتظت بهم وهم يهتفون لفلسطين وحريتهاومقاومتها...وقال واحد من أشهر الساسة البرلمانيين البريطانيين(توني بن)في كلمته للجموع المتظاهرة التي فاقت اعدادها الربع مليون في لندن...ان حماس هي السلطة الشرعية المنتخبة ومن حقها الدفاع عن أرضها واسرائيل هي البادئة بالعدوان وعليها أن تنسحب

5:50 AM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

سمحت لنفسي ببعض التعليقات بناءا على كلام الاخ ضياء

اولا: مع شديد احترامي لعزمي بشارة بس حتى لو قال اننا مش لازم نفرغ القضية من مضمونها العربي والاسلامي فدى يترد عليه كالاتي

1- اذا حنتكلم عن حق عربي فهو اذن شامل للمسيحين و المسلمين بل و اليهود العرب الفلسطينيين الغير محكي عنهم بتاتا
و اذا حنتكلم عن الحق الاسلامي، فيجب عشان نحصلل عيه نعترف بالحق المسيحي بالاحقيه بصراحة يعني و كمان نعترف بالحق اليهودي، حلو الكلام؟؟
ما هو مينفعش نقول حق اسلامي و ننسى ان المسيحين اساس عقيدتهم كله هناك و مع ذلك معملوش هليلة عليها
و لما خسروا الحروب الصليبية خلاص نسوا الحرب و تعايشوا مع المتاح قدامهم
و نفس الشئ ينطبق على اليهود، هما كمان لهم حق تاريخي في الارض كعرق و كديانة، كونهم اخدوه بطريقة وحشية و همجية و استباحوه بظلم، ده مشكلة في تطبيق الاسلوب في استرجاع الحق ده
لكن
و اشدد على لكن
بما اننا حنبتدي نميز و نوصف الحقوق ، اذن، اعط كل ذي حق حقه.ولا ايه؟


ثانيا:
مش شايفة اي خطر لو قلت لنا على رايك من غير ما تكون له مرجعية، انت انسان حر و لك عقل خاص بيك، مش حدخل في نقاش مع وصف الشيوخ السابق ذكرهم باعتدال او غيره لانه مش موضوعنا بس للتذكير ليس الا الاوصاف دي نسبية
عن نفسي شايفة انهم متطرفين ف يحاجات كتيرة تانية بيعملوها و بيصرحوا بيها


ثالثا: يا ريت كل المراجع بتاعت الدكتور حامد ربيع تقلنا عليها
يعني سواء برابط على النت او بكتب معينة نقراها
و يا ريت كمان نعرف مين التلاتين عالم استراتيجي اللي ايدوا كلامه


رابعا: بما ان حرب 73 هي الحرب الوحيدة اللي حاربنا فيها بشرف و انتصرنا فيها بمليون شرف فاسمحلي حقولك ان سبب الانتصار مكنش انهم اعادوا الصحوة الايمانية للجنود و خلاص، دي جزء بسيط من كل، لكن الاهم منه هو الاستعداد و التخطيط و الموازنة اللي حصلت وقت الحرب و قبلها و ايه الهدف منها
السادات واللي معاه كانوا عارفين انهم مش حيقدروا على اله الحرب الاسرائيلية اللي بتتمول اول باول من امريكا بشكل مباشر
لكن هدفه الاساسي انه يحرك موقف اللاسلم وللاحرب
عشان ينهي الدور اللي عامل زي دومينو مقفول
لو سمحت ارجوك و ابوس ايديك
متقارنش اللي علمه جيل 73 ببمب العيد بتاع حماس
شتان يا اخي ضياء شتان جدا
و لو هما ميليشيا شعبية يبقوا يلعبوا على قدهم و مينفعش يفضلوا مصرين على اسلوب استفزازي مش بيجيب نتيجة، صدقني لو بيجيب نتيجة كنت حقولك على بركة الله، لكن الانتصار الالهي اللي بيدعيه هنية و مشعل، ده كلام يتحاسبوا عليه قدام ربنا يوم القيامة و حيفضل دم الناس اللي هي محمتهمش كويس في رقبتهم شاؤوا ام ابوا

لو حماس كانت ناوية على حرب، موطنتش نفسها على اسواء الظروف ليه؟
مبنتش ملاجئ للبشر ليه؟


خامسا و اخيرا يا رب:
حماس تم انتخابها، صح
خليني اوريك مثالين تانيين لما الناس بتنتخب فين حيوديها في داهية

مثال واحد: من سنتين او اكتر شوية النمسا انتخبت فصيل مسيحي يميني متطرف جدا بقيادة شخص لسه مقتول من كام شهر للاسف ذاكرتي متسعنيش افتكره، المهم ان الناس انتخبوا الحزب ده، لكن حكومة النمسا لقت ان الحزب ده حيضر باسلوب علمانيتها و ديموقراطيتها و حياثر سلبا على سلامة المجتمع النمساوي المختلف الديانات، فوقفوا انتخابات الحزب، و كله بالدستور
الناس من حقها تنتخب، لكن لما ينتخبوا حاجة غلط، يبقى فيه سلطة اعلى تلحق الوضع قبل ما ينهار او يؤدي لنتايج لا تحمد عقباها
و ده مافيهوش مساس باي ديموقراطية

مثال اتنين: المانيا انتخبت هتلر، ايه كانت النتيجة؟ هل معنى اني انتخبت حد فلازم يفضل هو اللي ماسك الحكم حتى لو اثبت سوء نواياه و مشاكله و عدم اهليته للامساك بزمام امور الدولة على كافة مستوياتها، عسكريا، مدنيا، ثقافيا، علمياو تربويا؟؟؟
و اخيرا
حضرتك تعرف كام واحد حماس قتلت السنة اللي فاتت بس و مقارنة مع كام واحد فلسطيني قتلتهم اسرائيل؟

صدقني عيب النتيجة اوي


تحياتي و شكرا و اسفه لطووووووول الرد

7:26 PM  
Blogger lastknight said...

الأخ ضياء
كدت أكتفى بتعليق الفلسطينيه حفصه على تعليقك , حيث أتفق معها فى كل ما جاءت به بل , و أثق فى حكمها على الأمور كفلسطينيه حتى النخاع
لكن ما دفعنى بشده للتعقيب على تعليقك هو تبريرك لنصر أكتوبر بأنه كان بسبب النزعه الدينيه للجيش .. عزيزى .. هل تعلم أن نصف القوات المقاتله أى الجيش الثالث الميدانى كان بقيادة الراحل العظيم الفريق عزيز غالى .. المسيحى الديانه المصرى حقا ؟
أخى العزيز لو كانت الصلوات من أسباب النصر لما انهزم عليه الصلاة و السلام فى أحد .. انما هو الأخذ بالأسباب .. و أحكام العمل .. و حصافة الفكر
و هى العناصر التى تفتقدها ( بنسب متفاوته ) كل الحركات الدينيه فى شقنا الأوسط التعيس و أشهرها الحركات الأسلاميه
ثانيا أشكرك لدعوتى للقراءه !!!! و لا أتهكم أطلاقا عليها .. لكنى أخبرك بأنى تتلمذت على يد الراحل العظيم الدكتور خحامد ربيع , بل شاركت كباحث حديث التخرج فى بعض أعماله عام 1986 , و هو مايشرفنى و يسعدنى طبعا
لكنى أدعوك لمزيد من القراءه لذات الشخص العظيم حامد ربيع .. و تحديدا كتابه حوار الثعلب و الذئب ففيه أجزاء كامله من مقمته ألىنهايته عنى رؤية الراحل لموقف التيارات الدينيه من الصراع الفلسطينى الأسرائيلى ..
أكرر .. و أؤكد على اتفاقى مع كل ما جاءت به الفلسطينه الصميمه حفصه .. و ياليتنا نحافظ على أيماننا بالله فى قلوبنا و عقولنا و تصرفاتنا .. و نكف عن الهتاف الأجوف بالشعارات الحراريه .. و نركز كمؤمنين أيا كنا على العمل .. و الفكر .. و التنوير

1:31 AM  
Blogger lastknight said...

خفصه الفلسطينيه جدا
أشكرك و ياليتك أطلت أكثر فى ردك الذى استمتعت به فعلا .. و أتفق معه بالكامل
متى ستزورى القاهره ؟

1:33 AM  
Blogger Leonardo said...

أعيد سؤالى ياعزيزى الفارس للمرة الثالثة واعذر لى إلحاحى

ماذا ترى أن يفعل هذا الفصيل الفلسطينى الحقيقى الذى سيخرج من أرض فلسطين ؟
هل يقاوم أم يفاوض ؟
وكيف؟
أعلم أن الفلسطينيين أدرى بأرضهم وحقوقهم وكيفية حصولهم عليها لكنى أسألك عن رأيك الشخصى كما تفضلت حضرتك وأبديت رأيك الشخصى فى أسلوب الفلسطينيين من حماس فى معالجة القضية

وإذا كانت إجابة حضرتك عن تساؤلى هى دولة واحدة عادلة كجنوب إفريقيا فهل يعنى هذا تصفية فلسطين تماما والتسليم بالاحتلال الاسرئيلى؟
فالدولة الواحدة حينئذ ستكون اسرائيل بالطبع وستكون على كامل مساحة فلسطين المحتلة
وهل هذا أصلا إذا حدث يكفى فى مواجهة أطماع اسرائيل التوسعية ؟

1:56 AM  
Blogger Leonardo said...

أوافق بشدة على ضرورة استيعاب الفارق العلمى بيننا وبين اسرائيل ومحاولة تقليصه لكنى أسألك مزيدا من الإيضاح فى نقطتين

تقول أن المقاومة الحقيقية ينبغى أن تستمر فماذا تعنى بالمقاومة الحقيقية ؟
هل يندرج تحتها العمليات الاستشهادية مثلا ؟

أوافقك أيضا على أنه لو كانت هناك دولة عادلة فسيكسب الفلسطينيون ديمغرافيا
ولكن هل ترى أن اسرائيل الدولة العنصرية ستترك هذا يحدث ؟
هل ترى أن الدول التى زرعت اسرائيل ستسمح بزوالها بهذه البساطه ؟
ألا تعتقد أن هذا إفراط فى الحلم والتفاؤل ؟

اعذر لى الإطالة وشكرا على سعة صدرك :)

10:32 AM  
Blogger Knowledge Seeker said...

الاعزاء المشاركين فى هذا النقاش المتحضر، الاخ الفاضل فارس أجدد إعحابى بما تكتب وارجو أن تأذن لى بالتطفل والتعقيب على بعد ما ورد من تعليقات
هناك منهج كارثى فى مجتمعتنا قد يشكل احد اسباب ترديها وهو حصر حياتنا بين ازدواجية الاضداد، حرب ام سلام، مقاومة او استسلام، تأييد حماس او الرضا عن الجرائم الاسرائيلية، فتح او حماس
فيما يخص القضية الفلسطينية هناك العديد من الخطايا التى ارتكبت بحق شعوب المنطقة بإسمها من حروب طاحنة بلا هدف حقيقى او تخطيط إلى قمع وتأجيل لخطط التنمية وتخدير عقول الملايين ليتحولو ا الى المنتج الاول للصراخ والغضب والكراهية نحو الاخر..العدو الذي يتأمر علينا
لكى لا أتشعب فيما ليس محل طرحه
هناك أسئلة يجب على الفلسطينين الإجابة عليها امام انفسهم قبل اي شيء اخر هل يريدون العدالة واسترداد حقهم فى الحياة ام الانتقام؟ هل القضية نزاع على وجود ام على حقوق؟ بالعامية يا قاتل يا مقتول ولا عايز حقى؟ فالوصول إلى أجوبة يستلزم طرح الاسئلة الصحيحة وتحديد الاتجاه قبل الصراخ والتحرك العشوائى
طاقة الليزر لا تزيد عن الضوء العادى ولكنه التركيز
قد أعود لاحقا لاستكمال التعليق اذا سمح لى الفاضل فارس

11:18 PM  
Blogger lastknight said...

الباحث عن الحقيقه العزيز
أصبت كبد الحقيقه .. و كأنك تبدأ تحقيق حلم من أحلامى حين تفتح الحوار عن أحادية الفكر العربى و ثنائية منظومته
أظننى كنت وعدت مدون عزيز هو كراكيب لبدؤ موضوع عن تلك القضيه .. و ها أنت تبدؤها
عزيزى لا اسمح لك بالعوده لاستكمال التعليق ..بل أرجوك أن تستكمل رأيك فى الموضوع
أشكرك

12:42 AM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

الباحث عن المعرفة

عن نفسي اريد حقي
مش قاتل و مقتول
و الخص رايي ببساطةو اقول انه لو فيه مقاومة شريفة فاهلا وسهلا بيها
لو فيه مقاومة عارفة حدودها و قدراتها و لها استراتيجية ممنهجة عشان توصلها لطريق معين و هو الحصول على حقوق مدنية و انسانية بحتة
فاهلا بها
لكن
مقاومة من شاكلة حماس و ما شابه
فعليها الف لعنة
في مكان اخر ححاول اشرح او احلل لغة الاستشهاد المستخدمة وسط المقاومين
للاسف ده يمكن يفتح النار عليا لكن اقول كلمتي و ميهنيش غير شهادة حق يمكن تتذكر في عقل واحد قراها
الفكرة ان لغة الاستشهاديين انهم يسعون للشهادة كهدف و ليس كوسيلة
و ليس لاسترجاع الارض
يعني زي اللي رايح رحلة
مش عشان ينبسط
بس عشان يخرج من بيتهم و يفك نفسه من خنقة ابوه عليه حتى لو كانت رحلة لجهنم
و اسفه مقدما

تحياتي

فارس قديم
اذا قررت ان التعليق ده مقبول، انشره،
مش مقبول، انت في حل من الموافقة عليه و متنشرهوش لقساوة واقعيته و لتاكدي انه مش حيتم تقبله من الاغلبية

2:01 AM  
Blogger Unknown said...

قيل سابقا ان اهل مكة ادرى بشعابها
وها انت تنفي هذه المقولة الساذجة
فهنا رجل من شعاب اخرى ادرى بشعاب غزة من اي غزي آخر

اطلت فاجدت
واتفق معك تماما في هذا التحليل النقدي الشديد الوعي
ولكتي احب ان اذكر هنا شيئا

احقاقا للحق ورغم اختلافي الشديد مع حماس فانها لم تظهر اي علامات سلوك طالباني مع الشعب
فما قلته من ضرب النساء بالخرازانات او الاجبار على الحجاب ليس صحيحا بالمطلق ولم تسجل اي حادثة عندنا في غزة بهذا الشكل

وذلك ليس بسبب تحضرهم او و تسامحهم
بل بسبب براغماتيهم الشديدة
حماس ليس عندها مشكلة ان تقيم بيت دعارة طالما انك تعلق علم حماس عليه
وطالما انك تدفع الضريبة بسخاء ولا تجادل في تعليمات خليفتك

وقس على ذلك حركة الاخوان المسلمين
هي حركة براغماتية اسلاموية باحلام ورؤى سلطوية بحتة
ولها قدرة على حشد الملايين من المغفلين
الذين يعتقدوا ان الاسلام كدين هو حركة توسعية سياسية جغرافية
هدفه كدين اقامة انظمة سياسية دينية هنا وهناك
وليس انه في الاصل ثورة وعي عقلية وروحية

هناك ازمة كامنة وعميقة في العقل الفلسطيني، وما فتح او حماس الا افراز طبيعي لهذة الازمة
نحن نحتاج الى ثورة عقل ووعي موجهة صوب الانسان الفلسطيني الذي هو ضحية بالطبع
ولكنها ضحية غبية وساذجة

معضلة رهيبة يا صديقي
هو القطيعة الكاملة بين الثورة و الوعي،غزة المكتظة بالسكان 45% من تعدادها تحت سن ال 18
مجتمع فتي مراهق وغير واعي وهو نتاج لهذا التخلف الحضاري الممتد منذ عهد الحكم العثماني حتى اليوم

الكلام يطووووووووول
وقد امر مرة اخرى لاحكي الكثير

تحياتي

2:17 AM  
Blogger Knowledge Seeker said...

حفصة وفارس جزيل الشكر على اهتمامكم بالتعليق على ما كتبت
فيما يخص موضوع احادية الفكر العرب، وهو احد شواغلى والذي أوقن بانه واحد من الروافد الاساسية لحالة التردي العقلى والحضارى التى نعانيها، فهو يمثل عدم نضج عقلى لدى أغلبية سكان منطقتنا
فنمو المجتمعات مثل نمو الانسان العادى يمر بمراحل تبداء بالطفولة التى لا ترى فى التعامل مع الحياه سوى القبول المطلق او الرفض البات
ثم المراهقة التى تشهد التعصب الشديد للرغبات تحولها ما كانت تافهة إلى حياه او موت
وهى المرحلة التى اعتقد اننا مازلنا نمر بها
ما نريده هو الصواب والعناد والحماقة هى بطولة وصمود
فهم مثل الاطفال الذين يحبون او يكرهون فليسمح لى فارس بتأجيل تناوله بشكل منفصل و أكثر تفصيلاً إذ سمحت الظروف

8:39 PM  
Blogger Knowledge Seeker said...

العزير فارس اعتذر فنتيجة خطاء تقنى بسيط تم إرسال التعليق السابق قبل أن انتهى منه وبما اننى اتبع عادة سيئه وهى الكتابة بشكل مباشر دون اعداد مسبق معتمدا على المراجعه فى النهاية قبل الارسال فقد تكون هناك اجزاء تفتقر للتسلسل المنطقى اعتذر مرة اخرة
ساحاول استكمال مبدأت معتمداً على الذاكرة

8:43 PM  
Blogger Knowledge Seeker said...

حفصة اجابتك هى بداية الحل، ولكن يجب ان يكون هناك توافق على هذا الهدف فمن غير المتصور أن يكون خطاب مقبول من جموع الشارع العربى ورجال الدين يتحدث عن مشروعية سفك دماء اليهود وانه وعد الهى
فالحديث الزاعق هو الذى يجد آذان صاغية، فهل يجروء أحد عن الدفاع عن حق اليهود فى الحياه
هل يجوز مناقشة ان قيمة الحياه البشرية متساوية وبالتالي لا يصح التهليل لقتل مدنى يهودى مثلما هو غير مقبول التسامح مع قتل طفل فلسطيني
فالتخلى عن الاخلاق فى الحرب مرفوض من مختلف الاطراف فالهمجية والبربرية هى افكار وليس قدرة على التنفيذ، فان كنت ادعوى إلى قتل الاخرين و لكننى افتقد القدرة على التنفيذ، فبالتالى لعدوى الحق الاخلاقى فى قتلى ان استطاع
محاربة النفس قد تكون اشقى بكثير من محاربة العدو

10:18 PM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

الباحث عن المعرفة
متفقة معاك في كلامك

لكن خليني اوضح حاجة
انا لما اقول عاوزة تبقى فيه مقاومة بجد
يعني جيش بيحارب جيش
و عساكر بيتقاتلوا مع بعض
و لا يمكن ابد اقصد انها تعني قتل مدنيين يهود من الجانب التاني و اكون فرحانة بده اوي يعني


اما عن الاتفاق على الاهداف فده اللي ارجوه
لكن انت كنت بتسال الفلسطينيين عاوزين ايه
و انا رديت عليك مش اكتر

اتفقك معاك ايضا على ان محاربة النفس اصعب بكتير من محاربة العدو

تحياتي

9:52 AM  
Blogger Knowledge Seeker said...

حفصة رد سريع لم أقصدك بكلامى لذا لم تكونى فى حاجة لتقديم تفسير
اتفق معك تماما واؤكد على الحق التام للمقاومة بكل الوسائل المتاحة بل ازيد على ذلك بأنه حتى لو اضطرت المقاومة يوماً لاتخاذ تدابير عنيفة او ضد اهداف مدنية فيجب ان يكون ذلك بسبب اليأس وفى نطاق محدود للغاية وليس منهج دائم
والاهم ان تعرب عن اعتذارها وليس فخرها بهذا الامر
ارجو ان اكون اوضحت وجهة نظرى بشكل أفضل
تحياتي

9:57 AM  
Blogger الازهرى said...

ليسمح لى الجمع الكريم ان اسأل
هل نحن نناقش اسلوب المقاومة ؟ ام نناقش مبدأ المقاومة ؟

اما عن اسلوب المقاومة فعليه الكثير من النقض بدءا من ادخال المدنيين فى خضم المعارك دون اعدادات مسبقة تحميهم بدرجة كافية على الرغم من انها لا تحتاج الى الكثير
وانتهاء بطبيعة المقاومة المشتته الى فصئل متناحرة
تحارب كل منها الاخرى على سلطة وهمية فى وطن محتل
ربما نجحت حماس فى الانتخابات وربما فتح ولكن ماذا فعلت كل منهما بعدها
اذا اراوا المقاومة الحقة فلابد من توحيد الجبهة الداخلية للوقوف صفا واحدا فى وجه العدو المشترك
والجبهة الداخلية لا علاقة لها بالمرجعية لكل فصيل فقد رأينا فى مصر منذ وقت قليل مقاومة الاحتلال من فصائل كانت لها مرجعيات شديدة التناقض ولكن كان لها هدف واحد كان يتم نبذ الخلاف من اجله واتحاد الصفوف
اسرائيل تضع المرجعية الدينية لها شعارا فى حربها لاجتذاب العواطف وابتزاز المساعدات
وليس عن مرجعية حقيقية فمنذ اعلان بن جوريون قيام الدولة لم نر ما يشير الى صدق ادعاءاتهم قط ولكن ما نراه هو لعبة سياسية بالغة الحرفنة والتعقيد من اسرائيل وما ورائها لجعل المنطقة مشتعلة بالصراعات الداخلية ومحاولة كل الاطراف لتبرير مواقفها امام الاخرين سواء على مستوى فلسطين ام على مستوى العرب عامة
وهو ما ادى الى الشتات الذى نراه الان
وانا لا ارفض المرجعية الدينية
ولكن تكون ملتزمة بما جاء به الدين على الحقيقة
من اعداد للحرب بعدتها الحقيقية والتعامل مع الاخرين بالمبادىء الصحيحة للدين من حض على الاتحاد ونبذ الخلاف وعدم طلب اغراض دنيوية تضيع معها الاهداف الحقيقية مثلما حدث يوم احد كما تجعل المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الفردية مهما كانت
اما غير ذلك فهو استخدام للشعارات الجوفاء والتستر تحتها مثلما فعل الصليبيون والاسرائيليون

اما من يناقش خير المقاومة فله اعتذر فهذا ليس محل نقاش فالمقاومة فرض على اى شعب مهما بلغت درجة تسليحه او علمه بالحرب ولا تحتاج الى ان تكون بين جيشين تتقاتل جنوده بل تكفى افراد مؤمنة بقضيتها عالمة بكيفية المقاومة ولو بالبسيط على ان تكون مدروسة
ولا زلت اذكر رواية غروب القمر لشتاينبك
والتى حكى فيها عن قرية كان اعظم حدث فيها فو حفلات الصيد
وجائها الاحتلال الالمانى فنابذت المحتل العداء واقضت مضاجعه حتى انهار تماما
والحكايات كثيرة عبر التاريخ لصور المقاومة الفعالة والتى خلدها التاريخ والتى نجد بعضها فى كتاب الدكتور حسين مؤنس اظن اسمه الابطال او شىء من هذا القبيل

والذىيمكن ان يجمع بين هذين الخيارين فى صورة واضحة هو الشعب سواء كان الفلسطينى او غيره ولكن منه يبع حق المطالبة بالمقاوم وتحرير الارض ولذلك كنت وما زلت انادى بتوعية الشعوب وايقاذها من سباتها الذى ظلت فيه قرونا طويلة فبها يمكن ان نتقدم لنقلل الفارق التقدمى بيننا وبين الدول الاخرى ويمكن ايضا الوقوف فى وجه اى قوة غاشمة فلم اجد عبر التاريخ عدوا استطاع قهر شعب اراد الحرية
ولعلنا نذكر قول الشاعر
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القدر

*********************************اما بخصوص حرب اكتوبر فقد لعب الجانب الدينى دورا كبيرا فى تحفييز النفوس والاعداد للحرب
ونحن لم ندخل تلك الحرب ونحن مستعدين لها كما تردد فى بعض الكتب ولكن كان ينقصنا الكثير وهو ما اورده المشير الجمسى فى مذكراته حول تلك الفترة
وهذا لا ينفى حتمية الاستعداد للحرب ولكنه حتمي ان تظل واقفا للاتستعداد حتى تصبح اقوى من عدوك بل حتى تصل الى اقصى استعداد ممكن ومع التخطيط الجيد والاعداد الجيد للمقاتلين تكون النتيجة التى نعرفها

1:14 AM  
Blogger الازهرى said...

اعتذر عن التأخير ولكن كانت الظروف اقوى منى
وبداية الاجازة عندى هى اسوأ الاوقات مع الكثير من الامور المتأخرة وما الى ذلك
اكرر الاعتذار
ولى عودة

1:15 AM  

Post a Comment

<< Home