فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Wednesday, September 21, 2011

العهد الأول

ليله قاهريه ثريه .. قابلت أولا مضارب فى البورصه المصريه .. عبرت عن سعادتى بخسارة المضاربين الحاليين فى البورصه .. فميدئى أن خسائر العوائد الريعيه التى افسدت الأقتصاد المصرى و حولته ألى اقتصاد اقطاعى حقيقى هى مكاسب لبناء الأقتصاد الوطنى الحقيقى و أعلاء عوائد القيمه المضافه فعلا .. ما كان من المضارب المحترف ألا انه انبرى يشرح بفخر أساليب التلاعب فى البورصه المصريه و تحقيق ارباح خرافيه عن طريق بيع الوهم و قيادة الموهومين بالربح السريع , تماما كما فعل الريان و السعد من قبل .. حين انتقدت الفكره .. واجهنى بأنى لا أفهم البورصه المصريه .. ( اقدم ثلاث محاضرات كل فصل دراسى فى المعهد المصرفى المصرى تحت عنوان تقييم مخاطر الأستثمار و الأوراق الماليه ) ...

أنطلق ألى موعد مع اصدقاء أحبهم جدا , فأسمع ما حدث لهم خلال الشهور الماضيه و أحكى لهم ما حدث لى .. نتحدث عن الوضع السياسى المصرى .. المح فى كلامهم شبهة انهزام تحت وطئة المخاوف و الشكوى .. اسأل ما البديل .. يغضب منى الصدقاء .. ينتهى كلامى بأنى لم أهزم و لن أنهزم فى معركة الحريه .. و قتالى القادم هو على صناديق الأنتخابات القادمه لا محاله .. لن أسمح بتزوير ارادة شعبى مره أخرى ابدا .. أستشهد عند صندوق الأنتخابات .. لكنى لن اسمح بتزوير .. و معركتنا الفاصله هى عند تلك الصناديق .. فأما نفرض أرادة شعب حره .. أو نخسر كل ما دفعناه من ارواح شهداء .. و قتالى حتى يحين موعد الأنتخاب هو توعية الناس ليعرفو كيف يختارو نائبهم فى البرلمان القادم .... و اقر أنى لا اقبل الهزيمه .. اتفائل برد فعل الأصدقاء .. فأظنهم اتفقو معى على عدم الأستسلام لروح الهزيمه ...

فى الطريق الى البيت أولا سيارة اسعاف تسرع بجديه لنقل مصاب فى حادث طريق .. عجوز معوق ملقى بجوار جسده النازف عكاز .. لا اعرف ما حدث لكن اكمل طريقى .. قرب البيت .. زوجين عجوزين يعبران الشارع .. الرجل يصعد الرصيف بجهد واضح .. ثم يمد يده بحنان و رعايه بالغين للسيده العجوز تتسند عليها لتصعد الرصيف معه .. ابتسم ..

أدخل بيتى و أفاجىء نفسى بأنى أردد بصوت مسموع العهد الأول .. القسم المصرى الذى اقسمته فى طابور الصباح فى مدرستى .. . أقسم بالله العظيم .. أن احافظ على وحدة وطنى و سلامة أراضيه ...... و ألا أترك سلاحى ابدا .. حتى أذوق الموت .. أو أهلك دونه..

2 Comments:

Anonymous Anonymous said...

اوافقك الرأى وبشدة فالبورصة الحقيقية هى التى تهدف الى انشاء شركات جديدة تؤدى الى زيادة الانتاج و القضاء على البطالة وتحقيق مكاسب مادية أما بورصة التداول أو المضاربة فهى عبارة عن أرباح وهميةلا تزيد الناتج الحقيقى و بالتالى تتأثر بأى اشاعات نظرا لعدم موضوعية الاسعار الناتجة عن المضاربة

2:15 PM  
Blogger يا مراكبي said...

أشاركك نفس القَسَم

3:42 PM  

Post a Comment

<< Home