فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Thursday, February 18, 2016

رؤيتى فى معركة الدولار

بالأمس تشرفت بمقابلة الفاضله أمانى الخياط فى حلقه من برنامج ( أنا مصر) على التليفزيون المصرى .. تحدثت بما يمكن و لكنى هنا أكتب ما لم اقله فى حلقة التليفزيون عن أدارة ( معركة ) الدولار
فى نقاط محدده .. مايحدث ( معركه ) ضمن حرب كبيره و طويله ضد مصر .. و فى المعارك لابد أولا من رسم ( خريطة ) الأرض بشكل مجسم ( طوبوغرافى ) قبل تقرير أى هدف نضرب و أى عدو نصيب و أى حليف نحمى .. و فى رأيى خريطة ( الدولار ) ثنائية الأبعاد ..
خريطة البعد الأول هى خريطة ( مصادر الدولار) .. و تشتمل على :
- السياحه ( مصدر يجب تشجيعه لكنه شديد الحساسيه للتغيرات ولا يمكن السيطره عليه )
- قناة السويس ( مصدر عناصره ليست فى أيدينا فهو مرتبط بحركة التجاره العالميه التى تشهد تباطوء حاليا )
- الصادرات السلعيه ( زراعيه و صناعيه) و هو اكثر مصدر يقع تحت سيطرة الدوله و يخضع للمحفزات التجاريه العاديه فالأعفائات و الدعم يساندوه .. و الرسوم و التعقيدات تقيده .. مصدر تحت السيطره تماما
- تحويلات المصريين من الخارج و هو مصدرشديد الحساسيه للمحفزات الأيجابيه .. و هو ما استغله أعداء مصر بالظبط حين قدمو محفز للأستحواز على هذا المصدر بدفع جنيه اضافى فوق السعر الرسمى لتوجيه التحويلات الى خارج مصر
خرطية البعد الثانى و هى خريطة ( حالة / طبيعة ) الدولار .. و تشتمل على :
- دولار فى الجهاز المصرفى فى صورة حسابات وودائع و ارصده متاحه للأستخدام فى السوق
- دولار جاهز للتداول و التوجيه و مصادره كما هو مشار اليه و لم يدخل الجهاز المصرفى أو يتم الأستحواز عليه بعد
- دولار مكتنز .. اى تم الأستحواز عليه بالفعل و توجيهه خارج السوق المصرى كله ( خارج الجهاز المصرفى و خارج التداول بأى شكل ) .. و لتحقيق الأكتناز تكلف أعداء مصر سداد مبلغ جنيه اضافى فوق سعر كل دولار لأجتذابه للأكتناز و الدولار فى حالة الأكتناز هو مخزن القيمه لأعداء مصر
--------
الموقف الحالى فى المعركه :
- أعداء مصر ( الحائزين على الدولار ) المكتنز .. حققو حالة من شح المعروض فى السوق و بدؤا فى استغلال الموقف لتحصيل تكلفة ( انتصارهم ) المؤقت و المتمثله فى جنيه فوق سعر كل دولار .. مع طمع لتحقيق هامش ربح فوق تكلفة عمليتهم القذره بالتالى يقومون بعرض المكتنز لديهم بسعر 9 جنيه للدولار .. علما بأن التقديرات تقول ان المكتنز يعادل نحو 30 مليار دولار .. و اعداء مصر تكلفو فى المقابل 30 مليار جنيه (بواقع جنيه لكل دولار مكتنز ) ليصلو الى هذا الموقف
اهداف اطراف العركه :
هدف اعداء مصر هو تحقيق اكثر من جنيه فوق سعر كل دولار لتعويض تكلفتهم السابقه المقدره ب 30 مليار جنيه ..
هدف مصر الحبيبه هو :
- اعادة توجيه مصادر الدولار لتصب كلها داخل السوق المصرى ( الجهاز المصرفى ) و تتاح للتداول لأنهاء حالة ( شح المعروض )
- أعادة بناء مخزون متراكم من احتياطى الدولار و العملات الحره بمستوى يتيح الأمان و السيوله لحركة التجاره
- ضرب المخزون المكتنز لأعداء مصر بدفعهم لبيعه بالسعر الرسمى أى بأقل من تكلفته عليهم .. بمعنى تكبيد أعداء مصر خساره تعادل 30 مليار جنيه فى حالة ضرب مخزونهم المقدر ب 30 مليار دولارلردعهم عن تكرار تلك العمليه القذره و تجفيف منابع تمويلهم
-----------
خطة الهجوم المقترحه فى ضؤ الخرائط المذكوره اعلاه تستلزم قيام الدوله بسداد ( تكلفة ) الخروج من الموقف اعلاه مع ( التصويب ) الدقيق على الأهداف , بمعنى أن تتكفل الدوله بدفع مبلغ جنيه ( أو أكثر ) للحصول على الدولار داخل جهازها المصرفى - شريطة - ( أكرر بشرط ) أن يكون الدولار من خارج منطقة الأكتناز .. مع ترك الأرصه المكتنزه لأصحابها لتكبدهم خسائر ينزفونها لتحقيق الردع المطلوب و تجفيف مواردهم الماليه .. و عيه اقترح التالى :
- تعلن الدوله أنها تسدد مبلغ جنيه مصرى واحد ( أو أكثر ) لكل دولار يتم تحويله ألى الجهاز المصرفى المصرى شريطة أن يكون مصدره محددا بين اثنين :
- أولا تحويلات مصريين عاملين فى الخارج شريطة تسجيل العامل لعقد عمله و راتبه فى السفاره المصريه و التأكد من حجم التحويلات التى يقوم بها و أن ما يحوله هو من واقع ( دخله ) الحقيقى و ليس سحبا من المكتنز لديه .. بمعنى أن تشترى الحكومه الدولار من العاملين بالخارج بمبلع 9 جنيه أو أكثر شريطة التأكد من ان المبلغ المحول هو من ( دخل ) العامل و ليس سحبا من أرصده مكتنزه من قبل
- ثانيا عائدات التصدير السلعى بغض النظر عن أى تفاصيل , فقط على المصدر أن يقدم فواتيره للتحصيل داخل الجهاز المصرفى ليتم استقبال عوائد صادراته بموجبها , مع الرقابه على البضائع المصدره منعا من قيام الخبثاء بتصدير حاويات فارغه و تقديم فواتير مزوره و بحيث نضمن ان التحويلات هى مقابل قيمة بضائع مصريه حقيقيه و ليست تحويلات من الارصده المكتنزه لدى أعداء مصر
- بالنسبه للدولار المجهول المصدر أى الدولار من خارج تحويلات المصريين المسجله بالخارج و الدولار العائد من صادرات حقيقيه .. فيتم شراؤه بالسعر الرسمى المخفض تعمدا لتكبيد مكتنز الدولار لخساره تصل الى جنيه فى كل دولار
-----------
بتطبيق الأقتراح أعلاه .. فلو كان هدف الدوله هو الوصول الى رقم من احتياطى العملات يعادل مثلا 50 مليار دولار . فعلى الدوله سداد مبلغ أضافى ( تكلفه أعلى من الطبيعى ) بنحو 50 مليار جنيه ..
و السؤال : من أين تأتى الدوله ب 50 مليار جنيه اضافيه لضرب مخطط أعداء مصر ؟؟
الأجابه : من الأصول المملوكه لأعداء مصر داخلها بالفعل .. متمثل فى غرامات استغلال اراضى الطريق الصحراوى البالغه نحو 300 ميار جنيه .. و من مصادرة اصول الأخوان المقدره بنحو 100 مليار حنيه .. و لسرعة الحل .. و تفاديا للتدخل فى عمل الهيئات القضائيه , و للأسراع بالحل و المواجهه.. يمكن للدوله أن تقترض من الجهاز المصرفى مبلغ 50 مليار جنيه ( من مبلغ 1.5 تريليون جنيه متاحين للأقراض فى الجهاز المصرفى نفسه ) بطريقة التمويل المرحلى Bridge finance مع رهن أصولها و حقوقها المتمثله فى احكام التعويضات أو الأراضى و الأصول المؤهله للمصادره فى حالة عدم دفع التعويض .. و بذلك .. نضرب الفاسدين بأموال الفاسدين أنفسهم .. و نخرج من بينهم سالمين منتصرين بامر الله
--------------
أضافه قبل الأخيره :
ان الأقتراح أعلاه لا ينتصر فقط فى موقف مالى .. لكنه ينتصر ( و هو الأهم ) لمبدأ اقتصادى و أخلاقى افتقدته مصر منذ عقود .. مبدأ قيمة و عائد العمل .. مقابل عائد المضاربه و الأكتناز .. فلعقود خلت .. من يعمل و يكد فى عمله يكسب اقل ممن يقوم بتسقيع الأراضى أو فرض سطوته على اصول بالمحسوبيه و تزاوج المال بالسلطه .. لكن الحل اعلاه بوضوح شديد سيؤدى ألى :
ِِ- خراب بيت الفاسدين المضاربين المكتنزين للمال بغرض تحقيق ارباح بلا عمل ولا جهد و ردعهم عن تكرار فعلتهم و ضرب مثل حىِ للجميع بأن عائد العمل اعلى من عائد المضاربه و الأكتناز و التسقيع
--------------
أضافه أخيره :
ماسبق لم اقله على شاشة التليفزيون مع الفاضله أمانى الخياط أن على الحديث بطريقه بسيطه غير مطلسمه ليفهم الجميع ما أقول .. لذا قررت أن اكتب اقتراحى هنا و على بدلا من تشتيت افكار غير المتخصيين بحديثى اعلاه .. بينما نشر الاقتراح هنا يعطى فرصه لمن لم يفهمه من المره الأولى ليعيد القراءه مره اخرى و طبعا اهلا باى استفسارات على صفحتى
---
أضافه بعد الأخيره :


اقترح أن يكون القرار اعلاه بالمبلغ و ليس بالفتره .. تماما كأكتتاب قناة السويس .. بمعنى ألا يكون قرار سارى للأبد ولا حتى لفتره محدده .. لكن قرار سارى حتى تحصيل / شراء مبلغ مثلا 50 مليار دولار .. دفعا لتعجيل بيع الدولار و تحويله للجهاز المصرفى و تسريعا لضرب مخططات اعداء مصر
قلت ما اظنه فكره أيجابيه .. اطرحها على الجميع .. فأن اصبت فلى اجران و أن اخطأت فلى اجر المجتهد
و الله المستعان





0 Comments:

Post a Comment

<< Home