فى قاهرة الحضاره المتوسطيه
دوما كان اختياره بين ان يمثل دور الصعلوك .. او يستسلم لطبيعته النبيله
و كان العقل يرجح الصعلكه .. فالنبل كان باهظ التكلفه فى عصر الأقزام ..
و اليله .. و هو حائر فى تعريف العصر الذى يحياه هل هو عصر صعاليك كما كان ام انه عصر النبلاء كما تمنى ان يكون .. قرر ان يلتجيىء ألى المكمن المتوسطى .. مخزن الحضاره المصريه الحقيقيه بعيدا عن مزاعم البداوه البائسه
جالس صديقين .. و احتسى الجعه المشروب المصرى الصميم .. تذكر ما رآه فى حلم الأمس .. و أيقن ان سخمت كلفته برؤيا لينقلها .. و ينذر بها .. لا يرغب ان يكون نذيرا و لا بشيرا .. يريد ان يكون عاديا طبيعيا .. فمهمة رسول الآلهه ثقيله . لا يرغبها
و بزهده فى الرساله .. جالس رفيقى الجعه المرحه ..
رآها .. معرفه قديمه ( كما يحب ان يسمى علاقاته السابقه ) .. لم يتذكر اسمها فورا لكن تذكر صدرها العارم و أجادتها للغات القديمه. صافحها و قبلته .. راقصها .. تمازحا . تذكرا المغامرات الفاسقه الحميمه .. و أيام التعاطف الرقيق و اتفقا على لقاء قريب
من هناك سار الى الماخور .. حيث يمر بائعو الزهور الميته .. اشترى زهرتاين .. ميتتين .. نقد البائعين ما تيسر .. و قبيل الفجر خرج الى شوارع القاهره .. نظر الى البدر و مبانى البحر المتوسط .. و انصت لصوت المدينه العريقه
حدثته بالحرب القادمه .. و بالصبر .. و بالانتصار
عاد الى عرينه المهجور وحيدا .. يؤلمه هجر ابنائه .. و فقدان الوليف .. لكن يدفئه أمان العرين
نظر الى زهوره الميته .. و ابتسم
حضر قهوته .. و استعد لنوم قد تكلفه فيه سخمت برساله جديده
كانت ليله من ليالى ذئب قاهرى متوحد .. لا أكثر ولا اقل
6 Comments:
في انتظار رسالة سخمت اما عن العصر فبالتاكيد الان نحن في عصر نبلاء فتقدم لمكانك المحفوظ كفارس بجدارة
ذئب قاهري متوحد
ذئب نبيل رغم كل الصعلكة التي دفع ويدفع تمنها غاليا
النص حميم متناقض المشاعر
بعض الوجع بعض الالم الامل
خسارة قلمك اللي انت خارسه
يظل الفارس نبيل..حتي وهو يعربد
يظل الفارس نبيل..حتي وهو يعربد
..بثمن الورود الميته..نساعد انسان علي أن يعيش#من سنن الحياه.."الميت يحي انسان"
..بثمن الورود الميته..نساعد انسان علي أن يعيش#من سنن الحياه.."الميت يحي انسان"
Post a Comment
<< Home