الخطاب ... تجديد أم أنشاء جديد
لم اشاهد اواتابع ايا من المناظرات .. و لم اتابع من قبل لا اسلام البحيرى و لا اسامه و لا الجفرى ..لله الحمد والمنه عقيدتى مستقره و متكامله و حين احتار فى أمر أستمع و أقرأ كثيرا و أدرس الظروف التاريخيه و السياسيه و الأجتماعيه لكل حدث ثم أذهب الى القرآن الكريم فدوما فيه بغيتى ..
لكن يجدر القول أنى متابع ( بالأجبار ) لتأثير المناظرات و الحوارات على اصدقائى و مجتمعى .. و أقول هنا و بضمير مستريح .. أن كل ما حدث و ماسيحدث فى المستقبل القريب حول الخطاب الدينى هو تداعى ( طبيعى ) جدا لحالة الفراغ العقائدى التى تلت انكشاف زيف عقائد الأخوان و من شابههم
أينعم .. فلعقود خلت استسلم الوعى الجمعى لمقالات الأخوان و الوهابيين بفروعهم و تفريعاتهم .. لم يكن هناك خطاب عقائدى سوى خطابهم و بالتفريغ و الأستطراق .. لم يجد وعاء الوعى المصرى ما يملؤه سوى خطاب التطرف و التخلف
مؤخرا .. و بعيد سقوط الأخوان و من والاهم و انكشاف سؤة أفكارهم و بؤس مقاصدهم قام الوعى المصرى بطرد الأفكار القديمه بالأستبعاد الأرادى و النفور الطبيعى .. و عاد وعاء الوعى المصرى لحالة الفراغ و الأستطراق مره اخرى ..
الوعى المصرى فى حالة ( بحث ) عن خطاب دينى يتصالح مع ( ضمير ) المجتمع .. فالخطاب السابق وضع الأنسان المصرى فى صراع بين دينه و ضميره .. و مازالت بقايا الخطاب السابق اياه تضغط على ضمير المصرى الطبيعى .. و فراغ الوعى مستمر فى استبعاد كل ما سبق من خطاب بعد أنكشاف الزيف و الضلال و دون آليه لتمييز الغث من السمين مما يقال .. يكون هنا مكمن التصارع حول الخطاب الحالى و محاولات ( التعديل ) أو ( التجميل )
و سيستمر الأمر كذلك مادام الغرض هو ( تطوير ) الخطاب الدينى .. ففى حقيقة الأمر الوضع بعد الضلال و التضليل الطويل و تخريب العقل العربى كله و اتلاف بنية التفكير الأساسيه فى عقل الأمه .. سيكون ( التطوير ) أو ( التجديد ) هو مجرد محاوله لطلاء سياره مهترئه اكل الصدأ هيكلها تماما .. الأمر يتعدى مجرد الحاجه الى ( التطوير ) الى الحاجه الى ( أنشاء ) خطاب دينى جديد
خطاب دينى يقوم على اعمال العقل لا تقديس النقل .. خطاب دينى يضع الضمير البشرى السوى فى وفاق تام مع ( التعاليم ) السماويه .. خطاب دينى يفسر الحدث بظرفه التاريخى و السياسى و الأجتماعى و الأقتصادى .. خطاب دينى ( شريك ) فى بناء الحضاره لا هادم لها .. خطاب دينى احتاج لأن اطور نفسى و قدرات عقلى و علمى لأجاريه .. لا أن أرفض اى تطوير حتى أنتظم فيه .. خطاب دينى يحفز على التجديد لا يعتبر كل جديد ضلاله فى النار
الوعى المصرى فى حالة ( بحث ) عن خطاب دينى يتصالح مع ( ضمير ) المجتمع .. فالخطاب السابق وضع الأنسان المصرى فى صراع بين دينه و ضميره .. و مازالت بقايا الخطاب السابق اياه تضغط على ضمير المصرى الطبيعى .. و فراغ الوعى مستمر فى استبعاد كل ما سبق من خطاب بعد أنكشاف الزيف و الضلال و دون آليه لتمييز الغث من السمين مما يقال .. يكون هنا مكمن التصارع حول الخطاب الحالى و محاولات ( التعديل ) أو ( التجميل )
و سيستمر الأمر كذلك مادام الغرض هو ( تطوير ) الخطاب الدينى .. ففى حقيقة الأمر الوضع بعد الضلال و التضليل الطويل و تخريب العقل العربى كله و اتلاف بنية التفكير الأساسيه فى عقل الأمه .. سيكون ( التطوير ) أو ( التجديد ) هو مجرد محاوله لطلاء سياره مهترئه اكل الصدأ هيكلها تماما .. الأمر يتعدى مجرد الحاجه الى ( التطوير ) الى الحاجه الى ( أنشاء ) خطاب دينى جديد
خطاب دينى يقوم على اعمال العقل لا تقديس النقل .. خطاب دينى يضع الضمير البشرى السوى فى وفاق تام مع ( التعاليم ) السماويه .. خطاب دينى يفسر الحدث بظرفه التاريخى و السياسى و الأجتماعى و الأقتصادى .. خطاب دينى ( شريك ) فى بناء الحضاره لا هادم لها .. خطاب دينى احتاج لأن اطور نفسى و قدرات عقلى و علمى لأجاريه .. لا أن أرفض اى تطوير حتى أنتظم فيه .. خطاب دينى يحفز على التجديد لا يعتبر كل جديد ضلاله فى النار
مطلوب ( أنشاء ) خطاب دينى يضع ( البشر ) أمام مسؤوليتهم الأصليه .. فسبحانه و تعالى حين قرر خلق آدم قال ( أنى جاعل فى الأرض خليفه ) .. مطلوب خطاب دينى يعين الأنسان على خلافة الرحمن فى الأرض كما هو الهدف الأصلى من خلق الأنسان
أتفق مع صديقى الحكيم حسام نصار فى حتمية ( أنشاء ) خطاب دينى لا مجرد تطويره .. لست فقيها ولا أجرؤ أن اكون .. لكنى مستقر فى معتقدى و أيمانى بالواحد الأحد .. و حلمى أن يصل المجتمع لحالة التصالح بين دينه و ضميره كما أنا الأن او افضل ان شاء الله
و الله المستعان Hossam Nassar
أتفق مع صديقى الحكيم حسام نصار فى حتمية ( أنشاء ) خطاب دينى لا مجرد تطويره .. لست فقيها ولا أجرؤ أن اكون .. لكنى مستقر فى معتقدى و أيمانى بالواحد الأحد .. و حلمى أن يصل المجتمع لحالة التصالح بين دينه و ضميره كما أنا الأن او افضل ان شاء الله
و الله المستعان Hossam Nassar
posted by lastknight | 1:47 AM
0 Comments:
Post a Comment
<< Home