2 سبتمبر 2017
و قد شاهدت جزء من برنامج للبى بى سى حول الأقتصاد المصرى , حيث اطلق احد ( الخبراء ) على الحاله المصريه حالة ( كساد تضخمى ) ,!!!!
و صحيح أن الشاب البارع محمد نجم Mohamed Negm تصدى ( بأدب جم ) لادعائات الأفندى الخبير , الأ أنه لم يشف غليلى من هؤلاء المسطحى الاستيعاب العلمى ,, بالتالى و لحين ترتيب ظهور اعلامى برعاية الحزب للرد على ادعائات المدعين بشكل واضح , اقول هنا باختصار :
ان وصف حالة ( الكساد ) هو انخفاض المبيعات و الأستثمارات عن ( المستوى المعتاد فى الفتره الزمنيه السابقه ) .. هذا هو التعريف المسطح لكلمة الكساد ..
لكن
قبل المضى فى الفهم المسطح علينا اولا ان نوصف ( الأختلافات الجوهريه ) بين الفتره الزمنيه السابقه و الوضع الحالى للتعمق فى ( فهم ) ما يحدث .. و هنا يجب ان نقول بمنتهى الوضوح و الصراحه أنه فى الفتره الزمنيه السابقه على تعويم الجنيه كان الأقتصاد المصرى يقاس بمعايير مزوره ..
أكرر ..
معايير الأقتصاد المصرى كانت مزوره ..
أينعم .. ( مزوره )
تماما كما تقيم ثروتك من الذهب على انها عيار 21 بينما حقيقتها انها عيار 12 فقط
بالتالى .. فبعد ( تصحيح ) معيار القياس .. عليك ان تأخذ فى الأعتبار قيمة ( التزوير فى المعايير ) التى كنت ترصد بها الأرقام .. هذا اولا
ثانيا .. فبعد خطوة تصحيح معايير القياس بتعويم الجنيه و اظهار التعاملات بقيمتها الحقيقيه .. يحدث ما يحدث لأى شخص كان ( يظن ) ان ذهبه عيار 21 ثم اكتشف ان الحقيقه ان ذهبه عيار 12 .. اى تحدث خسائر راسماليه مؤقته لحين ( تطبيع ) حالة السوق ..
و فور بدء التطبيع يبدأ التحسن ( الحقيقى ) .. و التطبيع يظهر بجلاء من ميزان التبادل التجارى .. أى الفارق بين الصادرات و الواردات .. فتشهد الصادرات ارتفاعا و تشهد الواردات انخفاضا .. كنوع من تصحيح الحاله الأستهلاكيه بما يتناسب مع ( العيار الحقيقى ) لقيمة الجنيه المصرى .. بل و يشهد ميزان المدفوعات المصرى فائض يقدر بسبعه مليار دولار لأول مره من 50 سنه كامله
اما تصحيح الأستهلاك و هو ما نشهده يجرى بالفعل .. و من لا يرى ( ضغوط تصحيح الأسعار ) فى السوق المصرى الآن .. هو بالحتميه ضرير أقتصاديا .. و لنبدأ رصد التصحيح بالأمثله البازغة الوضوح .. اى المبيعات الموسميه .. و ذلك كالتالى :
- فى موسم مولد النبى ( عليه الصلاه و السلام ) تحققت مبيعات لحلويات المولد بنسبه تقل عن 60% من مبيعات العام الماضى .. وهو ما يعتبر ( تصحيح استهلاكى ) من المجتمع ليضبط انفاقه وفقا لعيار القياس الصحيح لقوة العمله .. و بالفعل بيعت بواقى الحلويات بما يعادل 20% من قيمتها اعتبارا من اليوم التالى للمولد
- فى موسم الحج و الذى اعتاد الدولار الأرتفاع فيه بقيمه من 50 الى 60 قرش .. نرى الدولار ينخفض بمعدل قرشين تقريبا يوميا .. و متوقع نزول اكبر بانتهاء موسم الحج
- رغم مرور اقل من سنه على ( أزمة السكر ) الا ان ( تصحيح الوضع ) مكن البلاد من تخفيض فاتورة الشراء و لتعلن الحكومه عن تخفيض سعر السكر اعتبارا من الشهر القادم
و أنتظزر مبيعات اللحم الضأن خلال ايام بعد عيد ألأضحى , و مؤكد ستشهد انخفاضا نظرا لأحجام الناس عن الشراء الكثيف السابق اعتياده سابقا
.
.
من لم يلاحظ تلك الظواهر الأقتصاديه كلها خلال العام المنصرم هو بالحتميه ضرير اقتصاديا .. اقتصاد مصر ليس فى كساد .. لكنه فى حالة ( مقاومة تصحيح أسعار ) لتتناسب مع تصحيح ( عيار قياس الأقتصاد ) الذى حدث بالتعويم و انهاء حالة الاقتصاد المزيف الذى عاشته مصر منذ عقود
لدى المزيد و المزيد لأقوله .. لكن افضل الأنتظار لحين ترتيب مناقشه اكثر تفاعلا و نشرها هنا للجميع
طبعا لا اقول ان حالنا الأقتصادى ممتاز ..
اطلاقا .. بل أقول ان لدينا أعاقه اسمها ( ضعف القاعده الانتاجيه ) .. أعاقه حقيقيه .. و اعترض بشده على أداء قطاع الأعمال العام و الصناعه و الزراعه و أيضا الأستثمار .. فمازال الأنتاج الصناعى و الزراعى قاصرا بشكل مرعب و القطاع العام يشكل نزيفا بدل ان يشكل جبرا لحال الشعب .. بينما استثماراتنا الجديده اغلبها منصب فى مجال ( الترفيه ) .. و محافظينا المنوط بهم تفعيل خطط استثمار فى محافظاتهم فأغلبهم فى حالة سبات عميق .. لا اتوقع منه افاقه قريبه .. نعم ليدنا اعاقه اقتصاديه تتمثل فى ( ضعف القاعده الأنتاجيه ) لكن ايضا نمر بحالة ( مقاومة تصحيح اسعار ) .. و ليس ابدا ( كساد تضخمى ) كما يدعى المسطحون
و الله المستعان
و صحيح أن الشاب البارع محمد نجم Mohamed Negm تصدى ( بأدب جم ) لادعائات الأفندى الخبير , الأ أنه لم يشف غليلى من هؤلاء المسطحى الاستيعاب العلمى ,, بالتالى و لحين ترتيب ظهور اعلامى برعاية الحزب للرد على ادعائات المدعين بشكل واضح , اقول هنا باختصار :
ان وصف حالة ( الكساد ) هو انخفاض المبيعات و الأستثمارات عن ( المستوى المعتاد فى الفتره الزمنيه السابقه ) .. هذا هو التعريف المسطح لكلمة الكساد ..
لكن
قبل المضى فى الفهم المسطح علينا اولا ان نوصف ( الأختلافات الجوهريه ) بين الفتره الزمنيه السابقه و الوضع الحالى للتعمق فى ( فهم ) ما يحدث .. و هنا يجب ان نقول بمنتهى الوضوح و الصراحه أنه فى الفتره الزمنيه السابقه على تعويم الجنيه كان الأقتصاد المصرى يقاس بمعايير مزوره ..
أكرر ..
معايير الأقتصاد المصرى كانت مزوره ..
أينعم .. ( مزوره )
تماما كما تقيم ثروتك من الذهب على انها عيار 21 بينما حقيقتها انها عيار 12 فقط
بالتالى .. فبعد ( تصحيح ) معيار القياس .. عليك ان تأخذ فى الأعتبار قيمة ( التزوير فى المعايير ) التى كنت ترصد بها الأرقام .. هذا اولا
ثانيا .. فبعد خطوة تصحيح معايير القياس بتعويم الجنيه و اظهار التعاملات بقيمتها الحقيقيه .. يحدث ما يحدث لأى شخص كان ( يظن ) ان ذهبه عيار 21 ثم اكتشف ان الحقيقه ان ذهبه عيار 12 .. اى تحدث خسائر راسماليه مؤقته لحين ( تطبيع ) حالة السوق ..
و فور بدء التطبيع يبدأ التحسن ( الحقيقى ) .. و التطبيع يظهر بجلاء من ميزان التبادل التجارى .. أى الفارق بين الصادرات و الواردات .. فتشهد الصادرات ارتفاعا و تشهد الواردات انخفاضا .. كنوع من تصحيح الحاله الأستهلاكيه بما يتناسب مع ( العيار الحقيقى ) لقيمة الجنيه المصرى .. بل و يشهد ميزان المدفوعات المصرى فائض يقدر بسبعه مليار دولار لأول مره من 50 سنه كامله
اما تصحيح الأستهلاك و هو ما نشهده يجرى بالفعل .. و من لا يرى ( ضغوط تصحيح الأسعار ) فى السوق المصرى الآن .. هو بالحتميه ضرير أقتصاديا .. و لنبدأ رصد التصحيح بالأمثله البازغة الوضوح .. اى المبيعات الموسميه .. و ذلك كالتالى :
- فى موسم مولد النبى ( عليه الصلاه و السلام ) تحققت مبيعات لحلويات المولد بنسبه تقل عن 60% من مبيعات العام الماضى .. وهو ما يعتبر ( تصحيح استهلاكى ) من المجتمع ليضبط انفاقه وفقا لعيار القياس الصحيح لقوة العمله .. و بالفعل بيعت بواقى الحلويات بما يعادل 20% من قيمتها اعتبارا من اليوم التالى للمولد
- فى موسم الحج و الذى اعتاد الدولار الأرتفاع فيه بقيمه من 50 الى 60 قرش .. نرى الدولار ينخفض بمعدل قرشين تقريبا يوميا .. و متوقع نزول اكبر بانتهاء موسم الحج
- رغم مرور اقل من سنه على ( أزمة السكر ) الا ان ( تصحيح الوضع ) مكن البلاد من تخفيض فاتورة الشراء و لتعلن الحكومه عن تخفيض سعر السكر اعتبارا من الشهر القادم
و أنتظزر مبيعات اللحم الضأن خلال ايام بعد عيد ألأضحى , و مؤكد ستشهد انخفاضا نظرا لأحجام الناس عن الشراء الكثيف السابق اعتياده سابقا
.
.
من لم يلاحظ تلك الظواهر الأقتصاديه كلها خلال العام المنصرم هو بالحتميه ضرير اقتصاديا .. اقتصاد مصر ليس فى كساد .. لكنه فى حالة ( مقاومة تصحيح أسعار ) لتتناسب مع تصحيح ( عيار قياس الأقتصاد ) الذى حدث بالتعويم و انهاء حالة الاقتصاد المزيف الذى عاشته مصر منذ عقود
لدى المزيد و المزيد لأقوله .. لكن افضل الأنتظار لحين ترتيب مناقشه اكثر تفاعلا و نشرها هنا للجميع
طبعا لا اقول ان حالنا الأقتصادى ممتاز ..
اطلاقا .. بل أقول ان لدينا أعاقه اسمها ( ضعف القاعده الانتاجيه ) .. أعاقه حقيقيه .. و اعترض بشده على أداء قطاع الأعمال العام و الصناعه و الزراعه و أيضا الأستثمار .. فمازال الأنتاج الصناعى و الزراعى قاصرا بشكل مرعب و القطاع العام يشكل نزيفا بدل ان يشكل جبرا لحال الشعب .. بينما استثماراتنا الجديده اغلبها منصب فى مجال ( الترفيه ) .. و محافظينا المنوط بهم تفعيل خطط استثمار فى محافظاتهم فأغلبهم فى حالة سبات عميق .. لا اتوقع منه افاقه قريبه .. نعم ليدنا اعاقه اقتصاديه تتمثل فى ( ضعف القاعده الأنتاجيه ) لكن ايضا نمر بحالة ( مقاومة تصحيح اسعار ) .. و ليس ابدا ( كساد تضخمى ) كما يدعى المسطحون
و الله المستعان
0 Comments:
Post a Comment
<< Home