فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Monday, September 25, 2017

فضفضه

مجرد فضفضه مع الأصدقاء 
هو أحساس .. مجرد أحساس .. بوجود تلك ( الموجه ) من الهجوم المرتد يقوم بها بقايا السطحيه المتأمركه و الجاهليه المتأسلمه التى اسقطت مصر كلها منذ السبعينات .. بهدوء .. 
تلك الكتله السطحيه التأمركه تمت صناعتها على مهل ( من أيام المعونه الأمريكيه الأولى و حتى مؤتمرات التنميه البشريه ) و بتروى .. ثم تم تمكين تلك الطبقه السطحيه المتأمركه من مفاصل البلاد و الأهم تمكنت من خلايا عقل و ضمير الدوله .. و بتقسيمة تشاركيه مع المتأسلمين الجدد .. 
الكتله السطحيه المتأمركه كان دورها الظهور على الملأ .. باعتبارهم اعضاء فى لجنة السياسات أو ممولين لها حتى صار منهم وزراء فعلا سيطرو على البلاد و خربو كما لم يسبق التخريب ..فالتشكيل الحكومى المغضوب عليه شعبيا فى 2011 دخل اغلبه السجون باحكام قضائيه فعلا .. و ان كان ايهم لم يحاسب على التخريب السياسى .. بينما شركائهم ( فى الخراب ) المتأسلمون كان دورهم الاختباء فى الظل و الأبقاء على المظلوميه مع الأستمرار فى التخريب و هدم الهويه المصريه .. لكن المتأسلمون سقطو فى خطيئة التعجل و سارعو للسيطره قبل ان ينعقد لهم الأمر حقا .. فصار اغلب قياداتهم فى السجون او تحت المطارده و التضييق 
أذا فى 30 / 6 .. و على صخرة القلب المصرى الصلب انكسرت موجه التحالف بين الكتله السطحيه المتأمركيه و الكتله المتأسلمه و كلاهما كان دوره عظيما فى صناعة الخراب العميق .. و شرع الشعب فى البناء بقيادة شخصيه تاريخيه هى الرئيس عبد الفتاح السيسى .. 
عظيم .. 
و لكن 
كلا من المتأسلمين و المتأمركين بقيا فى الحركه الحره لأكثر من 30 سنه .. بالتالى استطاعا بعد تكوين ( فرق عمل تخربى ) استطاعا زراعة ( فكر مخرب تابع لهما ) فى اجهزة الدوله .. هو ( فكر ) حقيقى بكل اركانه .. مبادئه .. أدبياته .. تقنياته .. و اساليبه .. صحيح هو فكر هادم لكنه .. فكر
هذا ( الفكر ) كان اسلوبه الامثل فى التخريب هو ( تصعيد ) الفاشلين السطحيين و الترويج لعملهم ( المخرب ) و تسويق افكارهم ( الهدامه ) باعتبارها حلول عبقريه .. و لنتذكر ماحدث فى 30 سنه من خراب فى التعليم و الصحه و الزراعه و الصناعه و تزوير فى الأقتصاد و اغراق فى الأستهلاك .. فكل تلك ( الخطايا و الكبائر ) كان يتم الترويج لها باعتبارها أنجازات غير مسبوقه .. بل ان البعض مازال يتحدث عن ما قبل 2011 باعتباره ( فترة النجاح ) !!!!!!
الفكر المتأمرك المتأسلم مضمونه الممجوج هو تسويق حلول سطحيه لكل المشاكل .. قرأة الحقائق بالأنجليزيه بدون تمصير .. مع تزييف متعمد للتاريخ بغرض التشويش التام على قراءة المستقبل .. هذا الفكر ( و رغم انكسار قياداته فى 2011 ) اشعر به ساريا حتى الآن .. بل متغلغلا فى اركان الدوله و بعضه اظنه يوسوس فى أذن رأس الدوله نفسها .. فتأتى اختيارات افراد و سياسات يجانبها الصواب فى بعض الأحيان 
لماذا اقول ما اقول الآن ؟؟
لأنى كمواطن مصرى اشعر ب( موجه ) من الهجوم المرتد على ( القوميه المصريه ) و دولة الشعب .. هذا الهجوم يتمثل باختصار فى :
- مهاجمة كل ناجح مخلص فى عمله يواجه الحقائق بعمق و عقلانيه 
- الترويج لكل فاشل سطحى يحقق انجازات ( أعلاميه ) لا أثر لها على الأرض .. تماما كما كان يحدث من ترويج للجنة السياسات من قبل 
- مع استمرار أغراق العقل الجمعى فى غيابات الجب بتشتيت وجدانهم و القاء الروع فى ضمائرهم حتى لا يرون الحق حقا ولا الباطل باطلا .. 
.
.
و دعونى اصدقائى ارصد ما شاهدته فى الأيام القليله الماضيه على النحو التالى :
- تكييل الأتهامات للناجح طارق عامر .. الوحيد الذى أنجز مهمته بطريقه علميه صارمه و بنجاح منقطع النظير .. و الهجوم منصب على تحميل محافظ البنك المركزى خطايا الصناعه و الأستثمار و الماليه و القطاع العام و ... الخ .. بينما انه فى حدود مسؤوليته كمحافظ للبنك المركزى فقد افلح تماما ...و الهجوم على السيد طارق عامر يألتى من احد رموز التأمرك السطحى فى مجال الأقتصاد !!!
- الترويج لوزيرة الأستثمار ذات الأنجازات الأعلاميه فقط .. فهى لا تعرف الفارق بين ( المستثمر ) و السمسار .. فقد قابلت قاتل مدان بحكم محكمه باعتباره مستثمر فى ( الترفيه ) و قابلت سمسار خدمات ( رئيس شركة اوبر ) باعتبارهما مستثمرين .. بينما لم يتم انجاز لائحة تنفيذيه لقانون الأستثمار حتى الآن .. فبقى القانون كيان موؤود لا استفادة منه !!! . الترويج للوزيره السطحيه يتم بمعرفة بعض رموز التأمرك ايضا 
- ينغمس اشهر عملاء امريكا ( بعد تدخل المخابرات العامه لألغاء صفقاته الماليه المشبوهه ) فى حشد ( أعلامى ) لاكبر عدد ممكن من اعداء الهويه المصريه .. و فى حفل مبهر للأنظار ( يسحر أعين الناس ) يشرع فى الترويج لكل من شارك فى العداء لمصر و جيشها و دولتها .. و لولا سقطة السكران اللفظيه على خشبة المسرح لما انتبه أحد لخطورة مثل هذا ( الحشد المدفوع الأجر ) قبيل انتخابات الرئاسه القادمه .. !!
- على مستوى الشباب .. تتجمع ثلاث فرق تأسست فى عهود ( الوفاه الأكلينيكيه لوزارة الثقافه المصريه ) لتحشد أيضا آلاف مؤلفه من الشباب ( مستوى اقل من الحشد السابق ذكره ) و تروج بينهم افكار و ممارسات كلها بلا استثناء .. هدم للهويه المصريه . التنظيم و الحشد ايضا بمعرفة متأمركين سبق حصولهم على تمويل خارجى ابان الفوضى !!!
- لا يقبل المتأسلمون القعود عن الهدم ابدا .. فينبرون لمساندة ( المتأمركين شركائهم فى الخراب ) لنرى فى ذات الأسبوع فتوى نكاح الزوجه المتوفيه و اجازة استخدام الألعاب الجنسيه .. من أزهريين دابا على الظهور الأعلامى ( فى ذات قنوات المتأمركين ) .. فينسحق ( فكر ) شباب مصر بين شقى رحا الشيطان .
فأما اباحة نكاح المتوفيه و استخدام العاب الجنس ( كالمتأسلمين ) أو .. مساندة قضايا المثليين ( كالمتأمركين ) .. و بين رجى التأسلم و التأمرك .. يجرى صناعة عجل ذهبى لكل نصاب بحجة أنه مستثمر علينا ان نخضع له و نسلمه مفاتح الأرض كما كان فى عهد لجنة السياسات . يستمر هدم جهود المخلصين من أبناء الوطن 
..
.
..
ما سبق مجرد ( احساس ) .. و لو صدق احساسى فهذا النشاط التخريبى المحموم مرتبط تماما باقتراب انتخابات الرئاسه القادمه 
فبعض ظهير الرئاسه ( يفكر ) بنفس طريقة لجنة السياسات الفاسده .. فيصعد الفاشلين و يحارب الناجحين و يحجب عن الرئيس نفسه حسن الأختيار .. و بعض مفاصل الدوله مازالت تدين بالتبعيه الفكريه أما للتأمرك أو للتأسلم .. و كلاهما .. لا يسعده نجاح القوميه المصريه او استرداد الهويه المصريه و دولتها كما تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسى 
.
.
مجرد فضفضه .. رايت ان اشارك اصدقائى فيها 
و الله المستعان 

0 Comments:

Post a Comment

<< Home