من 9 مارس 2015
أما عن ( استراتيجية ) ماتبقى من المواجهه فى ظل المستجدات .. ( أظن ) أن المحددات تتركز فى ثلاث قضايا متوازيه .. كالتالى :
1 - أعادة بناء منظومة وعى شعبى و معلومات و أعلام تقضى تماما على حالة التضليل البشع التى سقطت فيها الجبهات الداخليه للعرب جميعا قبيل بدء المؤامرات .. منظومة معلومات و أعلام تسترد ( السياده ) المصريه على نطاقها السياسى و تعيد حضور الوعى القومى بقوه كافيه لمواجهة ضلالات أعداء البلاد
2- أعادة تعريف القضيه العربيه كلها فى ضوء المستجدات .. و تحديدا ما يسمى بالقضيه الفلسطينيه .. فقد ثبت بالدليل القاطع أن ( الحال الفلسطينى ) ما هو ألا اكبر غطاء خادع للعرب جميعا .. استنزف قدراتهم و أخضعهم لحاله من التغييب و التخلف استنزفت قدرات أجيال كامله منهم حتى انهارت ( قدرات الفرد ) العربى .. فى حين أن اسرائيل برعت فى بناء ( قدرات الفرد ) حتى صارت المقارنه بين تركيبة عقل الجيل الجديد من الأسرائيلين بنظرائهم العرب تؤكد حدوث كارثه .. أن أعادة تعريف القضيه العربيه و الحاله الفلسطينيه و من ثم (العلاقه ) العربيه الأسرائيليه هو حجر زاويه فى بناء المستقبل كله .. بمعنى أوضح .. كفانا نزيفا من أجل وهم عن شعب تعلمنا أنه شقيق مقهور .. ثم اكتشفنا أنه شعب معادى لمصر و مستمتع بمزايا حكم الأسرائيلين له من تعليم و علاج و حاله اقتصاديه متقدمه
3- علينا نحن المصريين أن نتصرف ( لأول مره ) باعتبارنا شعب فى ( جمهوريه ) يحميها شعبها و يتحمل مسؤوليتها .. و علينا أن نسأل ( لأول مره ) و نجيب بوضوح على السؤال .. ماذا بعد السيسى ؟؟
سألنا السؤال على استحياء أيام مبارك .. و لم نجد جوابا شافيا فكانت الكارثه .. علينا من اليوم أن نسأل .. ماذا بعد السيسى .؟. و نعمل من داخلنا كشعب على تصعيد قيادات شعبيه وطنيه حقيقيه .. لا نخب تليفزيونيه مغشوشه كالتى طفت على السطح أيام مبارك و احتلت المشهد بعده و قادت البلاد ألى كارثه .. علينا أن نسأل بوضوح و نجيب بشفافيه و مسؤوليه .. ماذا بعد السيسى ؟؟
1 - أعادة بناء منظومة وعى شعبى و معلومات و أعلام تقضى تماما على حالة التضليل البشع التى سقطت فيها الجبهات الداخليه للعرب جميعا قبيل بدء المؤامرات .. منظومة معلومات و أعلام تسترد ( السياده ) المصريه على نطاقها السياسى و تعيد حضور الوعى القومى بقوه كافيه لمواجهة ضلالات أعداء البلاد
2- أعادة تعريف القضيه العربيه كلها فى ضوء المستجدات .. و تحديدا ما يسمى بالقضيه الفلسطينيه .. فقد ثبت بالدليل القاطع أن ( الحال الفلسطينى ) ما هو ألا اكبر غطاء خادع للعرب جميعا .. استنزف قدراتهم و أخضعهم لحاله من التغييب و التخلف استنزفت قدرات أجيال كامله منهم حتى انهارت ( قدرات الفرد ) العربى .. فى حين أن اسرائيل برعت فى بناء ( قدرات الفرد ) حتى صارت المقارنه بين تركيبة عقل الجيل الجديد من الأسرائيلين بنظرائهم العرب تؤكد حدوث كارثه .. أن أعادة تعريف القضيه العربيه و الحاله الفلسطينيه و من ثم (العلاقه ) العربيه الأسرائيليه هو حجر زاويه فى بناء المستقبل كله .. بمعنى أوضح .. كفانا نزيفا من أجل وهم عن شعب تعلمنا أنه شقيق مقهور .. ثم اكتشفنا أنه شعب معادى لمصر و مستمتع بمزايا حكم الأسرائيلين له من تعليم و علاج و حاله اقتصاديه متقدمه
3- علينا نحن المصريين أن نتصرف ( لأول مره ) باعتبارنا شعب فى ( جمهوريه ) يحميها شعبها و يتحمل مسؤوليتها .. و علينا أن نسأل ( لأول مره ) و نجيب بوضوح على السؤال .. ماذا بعد السيسى ؟؟
سألنا السؤال على استحياء أيام مبارك .. و لم نجد جوابا شافيا فكانت الكارثه .. علينا من اليوم أن نسأل .. ماذا بعد السيسى .؟. و نعمل من داخلنا كشعب على تصعيد قيادات شعبيه وطنيه حقيقيه .. لا نخب تليفزيونيه مغشوشه كالتى طفت على السطح أيام مبارك و احتلت المشهد بعده و قادت البلاد ألى كارثه .. علينا أن نسأل بوضوح و نجيب بشفافيه و مسؤوليه .. ماذا بعد السيسى ؟؟
أجدد عهدى لرئيس البلاد و قلبها الصلب أن روحى فداء لبلادى و قيادتها الوطنيه .. لكن كل الأفراد زائلون .. و مصر باقيه .. فعلينا أن نتحمل مسؤولية مستقبل بلادنا بشجاعه و بوضوح
تحيا مصر
و الله المستعان
و الله المستعان
0 Comments:
Post a Comment
<< Home