فى فقه الفساد و الأفساد
اسمحو لى ان أفسر هذا الخبر الهام جدا .. و الخطير جدا ..
و اتمنى ان اكون عند حسن الظن
القروض الميسره هى مبلغ 200 مليار جنيه تم تخصيصهم من البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيره و المتوسطه بقرار سياسى من سيادة الرئيس نفسه
هذا يعنى بوضوح شديد .. انه ( القرار السياسى ) وقتها يقضى ب:
تأسيس رأسماليه وطنيه جديده قوامها الشباب و صغار ( المنتجين ) ليكون الأنتاج عماد الأقتصاد المصرى , و لتوسعة نطاق الطبقه المتوسطه , و لدعم ( التصنيع ) مقابل موجات ( التسقيع ) التى ضربت البلاد و أغرقتها فيما يسمى ب(المرض الهولندى ) حيث تسود ثقافة الريع بدلا من الأنتاج و القمه المضافه و التحول الى الأنتاج لتحقيق نموا حقيقيا . و تصحيح مسار المجتمع كله و فتح ( مسار الترقى ) للشباب المجتهدين
..............
و لهذا الغرض تحملت الدوله ( دعما ) يعادل الفارق بين تكلفة الأموال ( البالغه فى المتوسط 18% ) و سعر الأقراض المقرر ب 5% ( فارق قدره 13% على مبلغ 200 مليار جنيه مصرى) اى حوالى 26 مليار جنيه سنويا !!
نراجع بسرعه
تحملت الدوله تكلفه قدرها 26 مليار جنيه سنويا منذ العام 2015 .. بغرض .. تنمية راسماليه وطنيه انتاجيه جديده .. تكسر احتكار مليارديرات الزمن الفاسد .. و تمكن أولادنا من النهوض ببلدهم و تولى مسؤوليتهم و تفتح امامه أبواب الترقى والكسب بالعلم و العمل
جميل ؟
جميل
ماذا فعلت البنوك و رجال البنوك بمبلغ ال 200 مليار جنيه المدعومين بحوالى 26 مليار جنيه سنويا ( من جيوبنا ) ؟؟
لتفسير ماحدث علينا ان نعرف اولا أن :
الينوك يا حضرات حين تمنح ائتمان لأى فرد او مؤسسه .. فهى فضلا عن الدراسه الماليه و الأقتصاديه ( المعقده ولا مجال لذكرها هنا ) تقوم بتحليل ما يسمى ب ( التعهدات و الأطراف المرتبطه )
و كلمة ( الأطراف المرتبطه ) هنا بالغة الأهميه ( مذكوره كعنصر مراجعه فى صلب الخبر ) !!!
فنتخيل مثلا انى انا العبد الفقير الى الله ملياردير ( مثلا مثلا يعنى ) .. و أطمع فى استغلال الفرصه للحصول على قرض مدعوم بدلا من سداد نسبة 20% او أكثر فوائد بنكيه مقرره على المشروعات الكبيره .. لكن اعمالى ( الملياريه ) تخرجنى من قائمة المشروعات الصغيره و المتوسطه .. فببساطه .. اختار ابنى او ابن نسيبى او ابن قريبى .. أو حتى أبناء العاملين لدى ..أو ابناء ( دائرتى ) الأنتخابيه .. اجمع بطاقاتهم ( كما حدث فى التصويت على تعديلات الدستور ) و أكلف جيش المحاسبين و المحامين فى شركتى ( ملياردير بقى .. عادى ) بتأسيس شركات بأسم هؤلاء الشباب الصغار .. شركات قانونيه تستمتع بتسهيلات و أعفائات ضريبيه بحكم القانون !!!!!!!!!!!
بل امعن فى التمويه .. و اجعل تلك الشركات الصغيره عملاء لدى شركتى .. ابيع لهم منتجاتى ( الى هى غالبا مستورده من تركيا ) .. ثم ارسل المحاسبين و المحامين للبنوك التى أتعامل معها باعتبارى من ( المحاسيب ) .. لتوافق ادارات تلك البنوك على منح الشركات الصغيره قروض مدعومه بفائده 5% .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.
.كل تلك القروض حين تصرف .. تدخل مباشرة فى خزانة شركتى قيمة مبيعاتى لهم باعتبار كل الشركات الصغيره من عملائى كما سبق و سجلتهم كالمذكور اعلاه !!!!
و بذلك
اصبح انا المياردير الغير مستحق لأى دعم .. حاصلا على مليارات جديده تضاف لمياراتى .. بفائده 5% فقط ..
اقوم ( دفتريا ) ببيع بضاعه للشركات الصغيره بصفتهم عملائى مع مراعاة الحصول على حقى فى ( الأعفائات الضريبيه ) .. و اتولى تصريف البضاعه بشكل طبيعى جدا كما كنت افعل منذ فساد السبعينات .. بينما المبالغ التى حصلت عليها بفائده 5% مدعومه من الدوله .. ماذا افعل بها ؟؟؟
( شوفى الذكاء و النباهه و الموهبه بقى عشان تتعلمو يا فقرا )
اربطها ودائع فى نفس البنوك المانجه للقروض المدعومه بفائده 20% ... هاهاهاهاهاه
تخسر بلادى 26 مليار دولار سنويا .. خلال محاولة رئيس الجمهوريه الهمام لكسر الأحتكار و خلق رأسماليه مصريه جديده و فتح افق الترقى بالعلم و العمل و توسيع الطبقه المتوسطه ..
و أكسب انا المياردير ( الشاطر جدا ) مبلغ حوالى 26 مليار جنيه .. من الهوا
------------
اقرو المنشور تانى من فضلكم .. و لو فيه اى استفسارات اهلا وسهلا
--------
جدير بالذكر .. و لأحقاق الحق .. فقد وقع السيد محافظ البنك المركزى ( الذى اظنه من افضل محافظى البنك المركزى و اعلاهم حرفيه و اطهرهم يدا لولا ما ورطت فيه الأجهزه زوجته من مشاكل مؤخرا ) .. قام بتوقيع عقوبات بالغة القسوه على عدد من البنوك منذ نحو شهرين
منهم بنك كبير وقعت عليه غرامه مليار و 350 مليون جنيه بسبب مخالفته لقواعد الأقراض المدعوم !!!!!!!!!!!
كما قام ايضا السيد محافظ البنك المركزى منذ بضع شهور بوقف التمويل المدعوم للأنشطه التجاريه .. تماما .. فالغرض من التمويل المدعوم هو دعم الأنتاج .. و ليس تمويل التجاره التى يصب اغلبها فى مجال تمويل المستورد من تركيا !!!
لكن من الواضح ان حجم الفساد فى ( رجال البنوك ) اكبر مما نتخيل . اكبر حتى من قدرات السيد محافظ البنك المركزى على استيعابه
.
يجدر أيضا الأشاره الى ان وزارة الأستثمار و جهاز المشروعات الصغيره لم يقدما اى دعم لخطوة القروض ( الأنتاجيه ) المدعومه .. بل اكتفت معالى وزيرة الأستثمار بالتباهى بأنها فتحت مشروع ( شارع مصر ) لصناعة السندوتشات و الكريب .. و كأن ( الأنتاج ) فى ذهن وزيرة الأستثمار .. لا يتجاوز عمل سندوتشات !!!!!!!!!!!!!
---------------
و عن نفسى و لى تجربه شخصيه تتعلق بمشروع مدينة دمياط للأثاث .. اعلم الكثير و الكثير عن تدخل ( أجهزه ) امنيه سياديه .. لوقف دعم الانتاج .. و الأستحواز على التمويل المدعوم من الدوله لصالح ( المحاسيب ) من المحتكرين القدامى .. ممولى الحزب الحاكم و ( الأجهزه ) الداعمه له .. لكن لا مجال لذكر تفاصيلها اليوم .. سأتحدث عنها بالمستندات بعد العيد ان شاء الله علما بأن معدل الفقر فى دمياط تضاعف خلال ثلاث سنوات منذ انشاء مجينة صناعة الأثاثا فى دمياط !!!!
و أيضا قامت ( الأجهزه ) باخفاء بيانات معدلات الفقر المعتاد نشرها من جهاز المحاسبات !!!!
--------------
...
#سيدى_الرئيس
انا المواطن المصرى .. انا ال 30 مليون الذين نزلو للشوارع استجابه لطلبك حين طلبت
انا المواطن المصرى ... الذى استقبل رفع الدعم عن المحروقات دون اعتراض و فى نفس الشهر .. سددنا 64 مليار جنيه لدعم مشروع قناة السويس و رفعنا رأسك بين رؤساء العالم كله
انا المواطن المصرى ... الذى هلل فرحا بمشروع تطوير التعليم .. ثم غرق فى الحزن حين رأينا ثقة شبابنا فى دولتهم تضيع .. من أيام شاومينج ( الذى فشلت كل الأجهزه السياديه فى وقف تسريباته ) حتى التابلت الذى سقط عنه ( السيستم ) مرارا و تكرارا
انا المواطن المصرى .. الذى تركته الدوله ليغرق فى المسلسلات التركيه و يتغير مذهبه بفعل ( القوى الناعمه ) الخارجيه .. بينما انصرفت الدوله لبناء شركة ( أعلام المصريين ) .. و مازالت أخبار بلادنا نحصل عليها من وكالات انباء الخارج .. بل أنه حين تجنح صحيفه لنشر خبر عن استحواب برلمانى دستورى ... تسارع ( الأجهزه ) السياديه الفاسده بمصادرتها .. و تتصرف بغباء يليق بمراهقين يحكمون دوله متخلفه .. و احصل على معلوماتى من السوشيال ميديا .. و انشر مطالبا ببيان يوضح و يقول الحقيقه .. فلا اجد ردا
انا المواطن المصرى .. الذى اصطحب ابنه ليسعى فى التعليم و يتقدم للحصول على قرض مدعوم من الدوله ليفتتح ورشته الصغيره .. فرفض البنك .. و منح القروض لميارديرات محتكرين .. فرضو مزيدا من السيطره على السوق و حكمو رقاب العباد بتأسيسهم لحزب حاكم ( بفلوسه ) .. فيأس ابنى وغضبت انا ..
انا المواطن المصرى .. المكبل بالديون بشكل غير مسبوق .. و تتضمن ديونى ما اهدرته الجهات الحكوميه و السياديه على شراء اعلام المصريين أو دعم قروض الى ( تسربت ) بفعل المحاسيب لخزائن المليارديرات المحتركين .. فارتفع سعر سمك البلطى من 18 جنيه قبل افتتاح المزارع السمكيه الى 40 جنيه بعد انفاق ما انفقناه على مشروعاتنا السمكيه
انا المواطن المصرى ..
اطلب تفسيرا .. و اطالب بحلول وحساب
حقى و الحق حبيب الله
و اتمنى ان اكون عند حسن الظن
القروض الميسره هى مبلغ 200 مليار جنيه تم تخصيصهم من البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيره و المتوسطه بقرار سياسى من سيادة الرئيس نفسه
هذا يعنى بوضوح شديد .. انه ( القرار السياسى ) وقتها يقضى ب:
تأسيس رأسماليه وطنيه جديده قوامها الشباب و صغار ( المنتجين ) ليكون الأنتاج عماد الأقتصاد المصرى , و لتوسعة نطاق الطبقه المتوسطه , و لدعم ( التصنيع ) مقابل موجات ( التسقيع ) التى ضربت البلاد و أغرقتها فيما يسمى ب(المرض الهولندى ) حيث تسود ثقافة الريع بدلا من الأنتاج و القمه المضافه و التحول الى الأنتاج لتحقيق نموا حقيقيا . و تصحيح مسار المجتمع كله و فتح ( مسار الترقى ) للشباب المجتهدين
..............
و لهذا الغرض تحملت الدوله ( دعما ) يعادل الفارق بين تكلفة الأموال ( البالغه فى المتوسط 18% ) و سعر الأقراض المقرر ب 5% ( فارق قدره 13% على مبلغ 200 مليار جنيه مصرى) اى حوالى 26 مليار جنيه سنويا !!
نراجع بسرعه
تحملت الدوله تكلفه قدرها 26 مليار جنيه سنويا منذ العام 2015 .. بغرض .. تنمية راسماليه وطنيه انتاجيه جديده .. تكسر احتكار مليارديرات الزمن الفاسد .. و تمكن أولادنا من النهوض ببلدهم و تولى مسؤوليتهم و تفتح امامه أبواب الترقى والكسب بالعلم و العمل
جميل ؟
جميل
ماذا فعلت البنوك و رجال البنوك بمبلغ ال 200 مليار جنيه المدعومين بحوالى 26 مليار جنيه سنويا ( من جيوبنا ) ؟؟
لتفسير ماحدث علينا ان نعرف اولا أن :
الينوك يا حضرات حين تمنح ائتمان لأى فرد او مؤسسه .. فهى فضلا عن الدراسه الماليه و الأقتصاديه ( المعقده ولا مجال لذكرها هنا ) تقوم بتحليل ما يسمى ب ( التعهدات و الأطراف المرتبطه )
و كلمة ( الأطراف المرتبطه ) هنا بالغة الأهميه ( مذكوره كعنصر مراجعه فى صلب الخبر ) !!!
فنتخيل مثلا انى انا العبد الفقير الى الله ملياردير ( مثلا مثلا يعنى ) .. و أطمع فى استغلال الفرصه للحصول على قرض مدعوم بدلا من سداد نسبة 20% او أكثر فوائد بنكيه مقرره على المشروعات الكبيره .. لكن اعمالى ( الملياريه ) تخرجنى من قائمة المشروعات الصغيره و المتوسطه .. فببساطه .. اختار ابنى او ابن نسيبى او ابن قريبى .. أو حتى أبناء العاملين لدى ..أو ابناء ( دائرتى ) الأنتخابيه .. اجمع بطاقاتهم ( كما حدث فى التصويت على تعديلات الدستور ) و أكلف جيش المحاسبين و المحامين فى شركتى ( ملياردير بقى .. عادى ) بتأسيس شركات بأسم هؤلاء الشباب الصغار .. شركات قانونيه تستمتع بتسهيلات و أعفائات ضريبيه بحكم القانون !!!!!!!!!!!
بل امعن فى التمويه .. و اجعل تلك الشركات الصغيره عملاء لدى شركتى .. ابيع لهم منتجاتى ( الى هى غالبا مستورده من تركيا ) .. ثم ارسل المحاسبين و المحامين للبنوك التى أتعامل معها باعتبارى من ( المحاسيب ) .. لتوافق ادارات تلك البنوك على منح الشركات الصغيره قروض مدعومه بفائده 5% .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.
.كل تلك القروض حين تصرف .. تدخل مباشرة فى خزانة شركتى قيمة مبيعاتى لهم باعتبار كل الشركات الصغيره من عملائى كما سبق و سجلتهم كالمذكور اعلاه !!!!
و بذلك
اصبح انا المياردير الغير مستحق لأى دعم .. حاصلا على مليارات جديده تضاف لمياراتى .. بفائده 5% فقط ..
اقوم ( دفتريا ) ببيع بضاعه للشركات الصغيره بصفتهم عملائى مع مراعاة الحصول على حقى فى ( الأعفائات الضريبيه ) .. و اتولى تصريف البضاعه بشكل طبيعى جدا كما كنت افعل منذ فساد السبعينات .. بينما المبالغ التى حصلت عليها بفائده 5% مدعومه من الدوله .. ماذا افعل بها ؟؟؟
( شوفى الذكاء و النباهه و الموهبه بقى عشان تتعلمو يا فقرا )
اربطها ودائع فى نفس البنوك المانجه للقروض المدعومه بفائده 20% ... هاهاهاهاهاه
تخسر بلادى 26 مليار دولار سنويا .. خلال محاولة رئيس الجمهوريه الهمام لكسر الأحتكار و خلق رأسماليه مصريه جديده و فتح افق الترقى بالعلم و العمل و توسيع الطبقه المتوسطه ..
و أكسب انا المياردير ( الشاطر جدا ) مبلغ حوالى 26 مليار جنيه .. من الهوا
------------
اقرو المنشور تانى من فضلكم .. و لو فيه اى استفسارات اهلا وسهلا
--------
جدير بالذكر .. و لأحقاق الحق .. فقد وقع السيد محافظ البنك المركزى ( الذى اظنه من افضل محافظى البنك المركزى و اعلاهم حرفيه و اطهرهم يدا لولا ما ورطت فيه الأجهزه زوجته من مشاكل مؤخرا ) .. قام بتوقيع عقوبات بالغة القسوه على عدد من البنوك منذ نحو شهرين
منهم بنك كبير وقعت عليه غرامه مليار و 350 مليون جنيه بسبب مخالفته لقواعد الأقراض المدعوم !!!!!!!!!!!
كما قام ايضا السيد محافظ البنك المركزى منذ بضع شهور بوقف التمويل المدعوم للأنشطه التجاريه .. تماما .. فالغرض من التمويل المدعوم هو دعم الأنتاج .. و ليس تمويل التجاره التى يصب اغلبها فى مجال تمويل المستورد من تركيا !!!
لكن من الواضح ان حجم الفساد فى ( رجال البنوك ) اكبر مما نتخيل . اكبر حتى من قدرات السيد محافظ البنك المركزى على استيعابه
.
يجدر أيضا الأشاره الى ان وزارة الأستثمار و جهاز المشروعات الصغيره لم يقدما اى دعم لخطوة القروض ( الأنتاجيه ) المدعومه .. بل اكتفت معالى وزيرة الأستثمار بالتباهى بأنها فتحت مشروع ( شارع مصر ) لصناعة السندوتشات و الكريب .. و كأن ( الأنتاج ) فى ذهن وزيرة الأستثمار .. لا يتجاوز عمل سندوتشات !!!!!!!!!!!!!
---------------
و عن نفسى و لى تجربه شخصيه تتعلق بمشروع مدينة دمياط للأثاث .. اعلم الكثير و الكثير عن تدخل ( أجهزه ) امنيه سياديه .. لوقف دعم الانتاج .. و الأستحواز على التمويل المدعوم من الدوله لصالح ( المحاسيب ) من المحتكرين القدامى .. ممولى الحزب الحاكم و ( الأجهزه ) الداعمه له .. لكن لا مجال لذكر تفاصيلها اليوم .. سأتحدث عنها بالمستندات بعد العيد ان شاء الله علما بأن معدل الفقر فى دمياط تضاعف خلال ثلاث سنوات منذ انشاء مجينة صناعة الأثاثا فى دمياط !!!!
و أيضا قامت ( الأجهزه ) باخفاء بيانات معدلات الفقر المعتاد نشرها من جهاز المحاسبات !!!!
--------------
...
#سيدى_الرئيس
انا المواطن المصرى .. انا ال 30 مليون الذين نزلو للشوارع استجابه لطلبك حين طلبت
انا المواطن المصرى ... الذى استقبل رفع الدعم عن المحروقات دون اعتراض و فى نفس الشهر .. سددنا 64 مليار جنيه لدعم مشروع قناة السويس و رفعنا رأسك بين رؤساء العالم كله
انا المواطن المصرى ... الذى هلل فرحا بمشروع تطوير التعليم .. ثم غرق فى الحزن حين رأينا ثقة شبابنا فى دولتهم تضيع .. من أيام شاومينج ( الذى فشلت كل الأجهزه السياديه فى وقف تسريباته ) حتى التابلت الذى سقط عنه ( السيستم ) مرارا و تكرارا
انا المواطن المصرى .. الذى تركته الدوله ليغرق فى المسلسلات التركيه و يتغير مذهبه بفعل ( القوى الناعمه ) الخارجيه .. بينما انصرفت الدوله لبناء شركة ( أعلام المصريين ) .. و مازالت أخبار بلادنا نحصل عليها من وكالات انباء الخارج .. بل أنه حين تجنح صحيفه لنشر خبر عن استحواب برلمانى دستورى ... تسارع ( الأجهزه ) السياديه الفاسده بمصادرتها .. و تتصرف بغباء يليق بمراهقين يحكمون دوله متخلفه .. و احصل على معلوماتى من السوشيال ميديا .. و انشر مطالبا ببيان يوضح و يقول الحقيقه .. فلا اجد ردا
انا المواطن المصرى .. الذى اصطحب ابنه ليسعى فى التعليم و يتقدم للحصول على قرض مدعوم من الدوله ليفتتح ورشته الصغيره .. فرفض البنك .. و منح القروض لميارديرات محتكرين .. فرضو مزيدا من السيطره على السوق و حكمو رقاب العباد بتأسيسهم لحزب حاكم ( بفلوسه ) .. فيأس ابنى وغضبت انا ..
انا المواطن المصرى .. المكبل بالديون بشكل غير مسبوق .. و تتضمن ديونى ما اهدرته الجهات الحكوميه و السياديه على شراء اعلام المصريين أو دعم قروض الى ( تسربت ) بفعل المحاسيب لخزائن المليارديرات المحتركين .. فارتفع سعر سمك البلطى من 18 جنيه قبل افتتاح المزارع السمكيه الى 40 جنيه بعد انفاق ما انفقناه على مشروعاتنا السمكيه
انا المواطن المصرى ..
اطلب تفسيرا .. و اطالب بحلول وحساب
حقى و الحق حبيب الله
0 Comments:
Post a Comment
<< Home