فقه المعركه الأخيره
فقه المعركه الأخيره ..كان نقاشا ثريا فى تقنيات الصراع ابان دراستى فى مجال ادارة الصراع
فقه المعركه الأخيره هو نظريه تخيليه بحته .. فلم يعد أحد من ( المعركه الأخيره ) ليروى حقيقة ماحدث .. لكن باختصار ..
المعركه الأخيره هى تلك المعركه التى يخوضها طرف أيقن من هزيمته المدقعه .. مع معرفة أن مساحة العداء و العداوه بينه و بين الطرف المنتصر ( أو المتقدم بثقه للأنتصار ) لا تسمح بأى درجه من التعايش أو المصالحه . . بالتالى يوقن الطرف المهزوم ( او المتقدم لهزيمه لا مفر منها ) بالهلاك و الفناء التام .. لا مجرد خسارة معركه
حين يوقن المهزوم أنه مقبل على الفناء لا محاله .. فقد يقدم على المغامره الوحشيه التى يلقى فيها بكل ما تبقى له من أدوات صراع .. يلقى بكل ما لديه فى معركه واحده .. و هو على يقين أنها الأخيره .. و يأمل فى معجزه أن تغير تلك المعركه من نتيجة الصراع ( الموشك على الحسم ) فتكون المعركه الأخيره هى الأكثر وحشيه و شراسه بين كل المعارك السابقه
ادبيات البحث فى فقه المعركه الأخيره هى نفسها عجيبه غريبه .. من مبارزة هاملت شكسبير ألى موقعة قرطاج من رائعة جوستاف فلوبير سلامبو ألى مبارزات الفرسان الثلاثه لألكسندر ديماس .. و قد تتطرق الى معركة الأردين فى الحرب العالميه الثانيه أو معركة شدوان أبان حرب الأستنزاف المصريه
كلها كانت معارك ( أخيره ) طرفها موقن بالفناء .. لكن طموحه دفعه لأشتباك على أمل تغيير نتيجة الحرب أو مجرد ( تأجيل ) أعلان الهزيمه لعل الله يحدث فى شأنه أمرا ( كما كان من معارك الأستنزاف التى أجلت اعلان هزيمة مصر ألى ان تحقق انتصار اكتوبر 73 )
فقه المعركه الأخيره هو نظريه تخيليه بحته .. فلم يعد أحد من ( المعركه الأخيره ) ليروى حقيقة ماحدث .. لكن باختصار ..
المعركه الأخيره هى تلك المعركه التى يخوضها طرف أيقن من هزيمته المدقعه .. مع معرفة أن مساحة العداء و العداوه بينه و بين الطرف المنتصر ( أو المتقدم بثقه للأنتصار ) لا تسمح بأى درجه من التعايش أو المصالحه . . بالتالى يوقن الطرف المهزوم ( او المتقدم لهزيمه لا مفر منها ) بالهلاك و الفناء التام .. لا مجرد خسارة معركه
حين يوقن المهزوم أنه مقبل على الفناء لا محاله .. فقد يقدم على المغامره الوحشيه التى يلقى فيها بكل ما تبقى له من أدوات صراع .. يلقى بكل ما لديه فى معركه واحده .. و هو على يقين أنها الأخيره .. و يأمل فى معجزه أن تغير تلك المعركه من نتيجة الصراع ( الموشك على الحسم ) فتكون المعركه الأخيره هى الأكثر وحشيه و شراسه بين كل المعارك السابقه
ادبيات البحث فى فقه المعركه الأخيره هى نفسها عجيبه غريبه .. من مبارزة هاملت شكسبير ألى موقعة قرطاج من رائعة جوستاف فلوبير سلامبو ألى مبارزات الفرسان الثلاثه لألكسندر ديماس .. و قد تتطرق الى معركة الأردين فى الحرب العالميه الثانيه أو معركة شدوان أبان حرب الأستنزاف المصريه
كلها كانت معارك ( أخيره ) طرفها موقن بالفناء .. لكن طموحه دفعه لأشتباك على أمل تغيير نتيجة الحرب أو مجرد ( تأجيل ) أعلان الهزيمه لعل الله يحدث فى شأنه أمرا ( كما كان من معارك الأستنزاف التى أجلت اعلان هزيمة مصر ألى ان تحقق انتصار اكتوبر 73 )
باسقاط النظريه السابقه ( فقه المعركه الأخيره ) على ما أراه اليوم .. اظننى اشاهد مرحله تاريخيه .. يوقن فيها فساد كلا من العصرين السابقين بالهزيمه المدقعه .. الفساد ممثلا فى رجال أعمال قوتهم اليومى هو الفوضى .. دماء شرايينهم هى تراخى الدوله .. هواء نفسهم هو انهيار القانون ..
مشتركين مع فساد آخر مصبوغ بالدين ( و الدين منه براء ) قوته و دمائه و هواء صدره هو ذات المذكور فى وصف فساد رجال عصر مبارك اللعين
فساد مبارك و فساد الأخوان كلاهما موقن بالهزيمه و الفناء .. لذا .. يحشر كلا الفسادين حاشدا . مجيشا ما تطاله يده من وسائل و آليات تخريب فى الدوله و القانون و يدفع بها فرادى و جماعات لتشتبك فى ( معركه أخيره ) لعل الفساد فيها يغير شيئا من نتيجة الحرب الحتميه ..
مشتركين مع فساد آخر مصبوغ بالدين ( و الدين منه براء ) قوته و دمائه و هواء صدره هو ذات المذكور فى وصف فساد رجال عصر مبارك اللعين
فساد مبارك و فساد الأخوان كلاهما موقن بالهزيمه و الفناء .. لذا .. يحشر كلا الفسادين حاشدا . مجيشا ما تطاله يده من وسائل و آليات تخريب فى الدوله و القانون و يدفع بها فرادى و جماعات لتشتبك فى ( معركه أخيره ) لعل الفساد فيها يغير شيئا من نتيجة الحرب الحتميه ..
ما أراه من رجال اعمال و احزاب من ساويرس الى بدوى الى غيرهم .. و ما أراه من محسوبين على رجال الدين .. و ما اراه من مأجورى الأعلام ( اهم حشود الفساد فى الجانبين كان الأعلام ) .. ما اراه هو الحشد الكثيف .. للمعركه الأخيره .. معركه .. يعلم الفاسدون أنها خاسره .. لكن هدفهم ألا تقترن خسارتهم بالفناء المطلق .. بل تكون هزيمه فقط تسمح لهم بالتنفس لبرهه بعد المعركه .. لعلهم يستطيعو تجميع عناصر قوه مره اخرى لينقضو يوما على الشعب و الدوله الذين هزموهم
فساد العصرين يحشد فى المدائن حاشرا ليشتبك فى ( معركه أخيره ) أمله فيها ان يخرج منها قادرا على خوض الأنتخابات البرلمانيه القادمه .. فأى هزيمه للفساد مهما كانت .. سيعوضها بسخاء فوز الفاسدين من العصرين فى الأنتخابات البرلمانيه بأى نسبه كانت
ما أراه هو معركه أخيره .. تمهيدا لتغيير نتيجة الحرب الحتميه و أطالة أمدها و تأجيل اعلان الهزيمه .. طمعا فى خوض الأنتخابات البرلمانيه و تغيير نتيجة الحرب كلها ..
أذا أراد الشعب و دولته حسم حربهم ضد الفساد .. فعليهم من الآن تجييش قواهم استعدادا لمعركة انتخابات البرلمان .. فأما يكون النصر الحاسم .. او .. تكون عودة الفساد لينتقم من الشعب و دولته
و الله المستعان
أذا أراد الشعب و دولته حسم حربهم ضد الفساد .. فعليهم من الآن تجييش قواهم استعدادا لمعركة انتخابات البرلمان .. فأما يكون النصر الحاسم .. او .. تكون عودة الفساد لينتقم من الشعب و دولته
و الله المستعان
0 Comments:
Post a Comment
<< Home