فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Wednesday, July 16, 2014

نوايا و خطايا .. فى فقه المسار و التنميه

نتدبر ما حدث 
لنوقن حقيقة ما يحدث 
فنصل الى القدره على تكوين رؤيه دقيقه لما سوف يحدث 

بعض حقائق علينا أن نلقيها أمام أعيننا كما هى .. ولا يهم الترتيب .. كالتالى :

- تكوين أمناء الشرطه وفقا لأسلوب العادلى خلال آخر عشر سنوات فى وزارته حول أمناء الشرطه ألى شوكه فى ظهر الداخليه .. و من ثم شوكه فى ظهر الوطن كله .. تغيير هذا النظام جذريا صار لزاما .. علما بأن 30 سنه فى ظل قانون طوارىء خلقت أجيال كامله من قيادات الشرطه .. لم تمارس عمليا القانون المدنى قط .. فمن تخرج من كلية الشرطه دارسا للقانون عام 1981 .. و حتى العام 2011 .. لم يمارس فى حياته العمليه سوى قانون الطوارىء الأستثنائى و لم يمارس قط القانون المدنى .. ولا يعرف كيف يطبقه بل 
غالبا نسى مواده و قواعده و ضوابطه .. 

- الدخول الريعيه ( العائده من فرض السطوه ) سواء بفرض السطوه على عقارات و أراضى و ( تسقيعها ) أو بفرض السطوه الوظيفيه للحصول على مميزات ماديه ( فى صورة رشاوى و أتاوات ) أو بفرض السطوه السياسيه للحصول على تراخيص اقتصاديه أو احتكار أنشطه ( كأغلب رجال اعمال جمال مبارك و من بعدهم رجال أعمال الشاطر ) . تلك الدخول الريعيه هى المنبع الأساسى للفساد فى الاقتصاد و السياسه .. و أثر تلك الدخول مدمر على أى مجتمع حتى أن دول الخليج ( التى يميزها تعاظم الدخول الريعيه بطبيعتها ) انتبهت لتلك المشكله منذ عقود و جنحت للتعامل معها فى محاولات للأصلاح الأجتماعى 
أى اجراءات اقتصاديه أو سياسيه لا تشتمل على ( تحجيم ) الدخول الريعيه و ( تعظيم ) الدخل الناتج عن القيمه المضافه المترتبه عن عمل و علم و أتقان  ..ستذهب نتائجها سدى فى وقت قريب .. استمرار الريع يكرس استمرار حالة ( الأقطاعيين ) الجدد فى مجالى 
الاقتصاد و السياسه .. لابد من مواجهة تلك الممارسات و بحسم و بسرعه 

- التجربه الناصريه فى التنميه شأنها شأن تجربة محمد على باشا .. كانت أنطلاقة تنميه و تطوير ة نهضه لا مثيل لها . و كان من 
شأنها وضع مصر فى مصاف الدول العظمى حقا و صدقا .. ألا ان التجربه الناصريه سقطت فى فخين أساسيين أديا لفشلها فى النهايه .. 
 الفخ الأول هو ( رشوة الغوغاء ) و استمالة طبقات الشعب بالتدليل و دعم الأنفاق الأستهلاكى مع أتلاف علاقة العامل بالعمل بمنح العمال حقوق لا نهائيه بدون مطالبتهم بأى واجبات 
الفخ الثانى هو الأنغماس فى هموم غير مصريه و بشكل استنزف قدرات الشعب المصرى و الدوله بالكامل .. و أعنى هنا مغامرة احتلال اليمن بغرض ( تحريرها ) 1962 الى 1965 .. و ايضا الأنغماس الأنفعالى الأرعن فى ما يسمى بالقضيه الفلسطينيه .. فصارت مصر فلسطينيه أكثر من الفلسطينيين .. و انتهى الحال لأن متوسط دخل الفلسطينى حاليا و تأمينه الصحى و مستوى تعليمه ارقى بكثير مما يتمتع به المصرى على أرضه .. دون أى عائد يذكر سوى اصابة مصر كلها بخسائر و هزائم تكررت و مازالت 
تتكرر 

- أنور السادات كان بطلا حقيقيا .. حاول تصحيح أخطاء التجربه الناصريه .. فسقط فى ثلاثة أخطاء أخرى مهدت لعصر ظلام دام 
33 عاما بعد أغتياله .. و أخطائه كانت :
 أولا .. تعديل الدستور فيما سمى ب( تعديل الهوانم ) و جعل الرئاسه حكرا على فرد طوال حياة الرئيس .. و هى الماده التى أدت  لركود مصر كلها ثلاثون عاما هى فتره ( تكلس ) حسنى مبارك على كرسى الحكم 
ثانيا .. يقينه بأن خيوط اللعبه فى يد أمريكا .. و هو ما أعطى أمريكا سلطات واسعه للتحكم فى مجريات الأمور فى الشرق الأوسط كله دون أدنى حق ولا حتى قدرات .. و تضائل دور الشعب المصرى و الشعوب العربيه كلها فى أدارة بلادهم و تحديد مصائرهم .. حتى تاريخه 
ثالثا .. استمرارا فى ( رشوة الغوغاء ) تراجع السادات عن الأصلاحات القتصاديه الحتميه من وقته بعد أن أساء تطبيق تلك الصلاحات مره .. و بدأ فى تطوير فكرة ( الدوله الرخوه ) التى تعاظمت بعده بانسحاب الدوله من النشاط الأقتصادى تدريجيا .. حتى وصلت الى مستوى الدوله المتوفيه بعد موت السادات ب 30 سنه 

أما خطايا مبارك و مزاياه . فلها سافرد كتابا لا مجرد مقال .. فمن حق الكل أن يتدبر فيما حدث .. و يوقن حقيقة ما يحدث .. ليصل ألى تصور دقيق لما سوف يحدث بأمر الله ..
و الله المستعان 

0 Comments:

Post a Comment

<< Home