تدوين فقط
لم أقابل أولادى هذه الجمعه .. مشاغل .. و مشاكل عمل , أيضا لا أجد فى ذهنى موضوع محدد أود الكتابه عنه .. قرأت بكثافه هذاالأسبوع .. كأنى أفرغ طاقتى فى القراءه ..أنهيت رواية الكابوس العربى لروبرت أيروين للمره الثانيه ..بدأت حوار على مدونة الفاضله أيمان حول الغزوه الوهابيه لمصر .. و بدأت بالفعل أعداد بعض المواد لطرحها .. فأنهيت كتاب الأستبداد ودوره فى أنحطاط المسلمين لمؤلف مجتهد أسمه نبيل هلال .. جهزت مجموعة كتب لأعداد الماده المذكوره .. مقدمة ابن خلدون .. طبائع الأستبداد للكواكبى .., تاريخ مصر لناصر الأنصارى ..تاريخ مختصر الدول للأنبا جريجوريوس ..بعض مقالات صلاح عيسى , ثم أهملت كل هذا و لم أجد فى نفسى رغبه فى اكمال بحثى.. و سحبت من تحت أطلال الكتب فى مكتبى ثلاثية الصلب الوردى لهنرى ميللر .. بدأت الجزء الأول منها .. و فجأه اكتشفت أنى خلال 3 ساعات لم أتحرك من الصفحه الخامسه ..
فجأه و بلا مقدمات .. أخذت كتاب اسمه حكايا محرمه فى التوراه تأليف كاتب أسمه جوناثان كيرتش .. رأيت فى مقدمته مايشير من بعيد لمسألة دور رجال الدين فى تغييب وعى الناس .. اصطحبت الكتاب .. و دفتر مذكراتى .. و ألى القهوه السويسريه فى وسط البلد دوغرى
فتره أخرى من الغيبوبه / عدم التركيز الذهنى .. مواعيد عمل تلغى .. أتصالات كئيبه .. و برنامج تليفزيونى يستفذنى بعنف .. برنامج محمود سعد .. يبدأ باستعراض أنجاز علمى رائع لطبيب لبنانى اكتشف علاجا للسرطان و جربه على عديد من المرضى منهم مصريين و حقق نتائج باهره .. لينتهى البرنامج بلقاء مع أستاذ بكلية طب القصر العينى يدعو بألحاح لتدريس السحر كماده فى كلية الطب .. ويستضيف البرنامج شيخ شديد التهذيب ألى درجة الأنهيار .. فلا يستطيع التمسك برأى الدين الواضح بأن السحر حرام .. ولا يدافع أطلاقا عن وجهة النظر التنويريه التى تحتقر الشعوذه .. ولا يعادل الحديث المشين ألا مداخله تليفونيه من الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء و نائب الشعب .. ليهدد الدكتور المشعوذ بالمساءله القانونيه أذا استمر فى نشر أفكاره النابعه من أوهام .. يالله .. أألى هذا الدرك الأسفل انهرنا ؟ أستاذ بكلية الطب يدعو لتعلم السحر .. ؟ و نتسائل لماذا سقطت جامعاتنا كلها فى تقييم الكفائه بينما نجحت أربع جامعات من أسرائيل .. الوهابيه بالأشتراك مع الناصريه .. سويا .. خلقا مجتمع عبيد .. و العبيد من ديدنهم البحث عن مملوك حقير يحكمهم بالطغيان .. اللعنه .. اللعنه فعلا ..
منذ دقائق .. و أنا أعانى من الوحده و التشتت .. أحاول ترتيب أفكارى للغد .. و على بنامج تشات مفتوح .. تقابلنى السكندريه الرقيقه العميقه .. لم أعرفها خارج النت أبدا .. تحاورنا عدة مرات من قبل .. على النت فقط .. مثقفه بعمق .. أسلوبها خليط من حكمه أصيله و أنوثه محترمه .. تسألنى لم لم تكتب جديد .. أخبرها بحالى .. ياللروعه ., هل يمكن للكلمات أن تمنح كل هذه الطاقه ؟ فى بضع جمل غيرت حالتى تماما .. و هاأناذا أجلس لأكتب .. و هى من أنسانيتها تعد بألا تخرج من النت قبل أن تقرأ ماكتبت .. مشاركه و دفء أنسانى عميق هو ما أشعر به الآن ..
عموما .. سكبت أفكارى المشوشه أعلاه .. و هذا على ما أعتقد الغرض الأساسى للمدونات .. و أشعر بارتياح .. بل و بأمل فى تعديل الأوضاع بأذن الله ..
فجأه و بلا مقدمات .. أخذت كتاب اسمه حكايا محرمه فى التوراه تأليف كاتب أسمه جوناثان كيرتش .. رأيت فى مقدمته مايشير من بعيد لمسألة دور رجال الدين فى تغييب وعى الناس .. اصطحبت الكتاب .. و دفتر مذكراتى .. و ألى القهوه السويسريه فى وسط البلد دوغرى
بدأت القراءه .. محاولا استدعاء أقصى قدره على التركيز..لعنة الله على حالة التشتيت الذهنى الساحقه التى أمر بها .. تدخل امرأه متوسطة العمر .. أراها دوما فى وسط البلد .. أعرف وجهها و تعرف وجهى طبعا كعادة رواد مقاهى وسط البلد كلهم .. لكن لم نتعارف من قبل .. عيونها تعجبنى فعلا .. وجهها بملامح قويه لكن حنونه و عميقه .. أجدنى أسرح كالمراهقين .. فأنظر لوجهها خلسه .. ثم أعيد وجهى للكتاب .. الذى تفتت أفكاره تماما فى رأسى .. التفت خلفى لأجد الدكتور البيومى .. ناشط سياسى .. تعرفت عليه مره منذ نحو سنتين خلال مناقشه عن المقاومه العراقيه .. و اشتبكنا فى الحوار .. و لم أتحدث معه مره أخرى بعدها .. رغم مقابلتى له كثيرا فى وسط البلد .. ألتفت أليه أنهض لأحيه و أجلس معه ( بلا هدف محدد أطلاقا ) و بتهذيب راقى يدعونى للجلوس .. فأذكره بنفسى ..
و أبدأ فى ارتجال موضوع للحديث .. ( ياللهول .. أتدعونى الوحده و التشتيت لكل هذا ؟ ) طبعا يرتفع صوتنا .. هو يسارى و غالبا ناصرى متشدد ألى حد ما .. و أنا ليبرالى متشدد أيضا .. و نسجل نقاط اختلاف أكثر بكثير من نقاط الألتقاء .. تليفونى .. شريكى فى العمل يبلغنى بتأخير الشحن للمره الألف .. ألعن أبو المورد الهندى .. و أبدأ فى الأتصال بالمساعدين فى المخزن الفارغ من البضاعه منذ شهرين .. اوامر عصبيه بالحركه الصارمه .. يفهم الدكتور مجال عملى فى الغزل و النسيج .. فيسألنى بمجرد انتهاء اتصالاتى .. مارأيك فى اتفاقية الكويز .. ( يا الله .. نقطة اختلاف أخرى .. ) أتحدث بصراحه فيبادرنى بأنه يسجل نقطة خلاف للمره المليون .. المهم .. هذه المره هو من آن موعد انصرافه .. فاستأذن بأدب جم , و استدرت لأعود ألى مقعدى .. اشاهد كتابى المفتوح .. و أختلس النظر لصاحبة العيون الجميله و أغرق فى أشلاء أفكارى المنسكبه عشوائيا .. فأمسك بالقلم و افتح دفترى لأكتب أى شىء .. أى شىء .. أى حاجه .. بعد سويعات .. أنظر لدفترى .. فتصدمنى كلمات مبعثره , جزء من أغنية محمد فوزى طمنى كلمنى .. و جزء من معلقة طرفه بن العبد .. يانهار اسود .. أنا دماغى ضربت .. الحساب يابنى ..فتره أخرى من الغيبوبه / عدم التركيز الذهنى .. مواعيد عمل تلغى .. أتصالات كئيبه .. و برنامج تليفزيونى يستفذنى بعنف .. برنامج محمود سعد .. يبدأ باستعراض أنجاز علمى رائع لطبيب لبنانى اكتشف علاجا للسرطان و جربه على عديد من المرضى منهم مصريين و حقق نتائج باهره .. لينتهى البرنامج بلقاء مع أستاذ بكلية طب القصر العينى يدعو بألحاح لتدريس السحر كماده فى كلية الطب .. ويستضيف البرنامج شيخ شديد التهذيب ألى درجة الأنهيار .. فلا يستطيع التمسك برأى الدين الواضح بأن السحر حرام .. ولا يدافع أطلاقا عن وجهة النظر التنويريه التى تحتقر الشعوذه .. ولا يعادل الحديث المشين ألا مداخله تليفونيه من الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء و نائب الشعب .. ليهدد الدكتور المشعوذ بالمساءله القانونيه أذا استمر فى نشر أفكاره النابعه من أوهام .. يالله .. أألى هذا الدرك الأسفل انهرنا ؟ أستاذ بكلية الطب يدعو لتعلم السحر .. ؟ و نتسائل لماذا سقطت جامعاتنا كلها فى تقييم الكفائه بينما نجحت أربع جامعات من أسرائيل .. الوهابيه بالأشتراك مع الناصريه .. سويا .. خلقا مجتمع عبيد .. و العبيد من ديدنهم البحث عن مملوك حقير يحكمهم بالطغيان .. اللعنه .. اللعنه فعلا ..
منذ دقائق .. و أنا أعانى من الوحده و التشتت .. أحاول ترتيب أفكارى للغد .. و على بنامج تشات مفتوح .. تقابلنى السكندريه الرقيقه العميقه .. لم أعرفها خارج النت أبدا .. تحاورنا عدة مرات من قبل .. على النت فقط .. مثقفه بعمق .. أسلوبها خليط من حكمه أصيله و أنوثه محترمه .. تسألنى لم لم تكتب جديد .. أخبرها بحالى .. ياللروعه ., هل يمكن للكلمات أن تمنح كل هذه الطاقه ؟ فى بضع جمل غيرت حالتى تماما .. و هاأناذا أجلس لأكتب .. و هى من أنسانيتها تعد بألا تخرج من النت قبل أن تقرأ ماكتبت .. مشاركه و دفء أنسانى عميق هو ما أشعر به الآن ..
عموما .. سكبت أفكارى المشوشه أعلاه .. و هذا على ما أعتقد الغرض الأساسى للمدونات .. و أشعر بارتياح .. بل و بأمل فى تعديل الأوضاع بأذن الله ..
3 Comments:
كالبحر هاج وماج واضطرب سطحه وعلت امواجه ثم صفا جوه وسكن سطحه فعادت مياهه رقراقة تتلألأ عليها اشعه الشمس كالماسات المتناثرة او كريح عصفت ببستان فبعثرت زهراته ثم لملمتها يد خبير فى باقة رائعة هكذا خرجت افكارك بعد ان صالت وجالت داخلك كيوم عاصف فنظمتها كلماتك ما ان تضطرب حتى تهدأ تروضها كحصان برى حتى سكنت تماما وانسابت الكلمات من بين يديك لتعزف لحنا متناغما فى النهاية جميل ان نسكب ما بكؤسنا لنملأها من جديد ورائع ان نعلن ما برؤسنا لنضيف اليها جديد
blaustar
اشعر بالغيض والغضب والغليان
الثلاث غينات تعبير عن مدى شعوري بالاحباط لعد استلام موقعك لرسائلي
الى blaustar
بعد تعبيراتك أتسمين كتاباتى انسيابا ..؟ و الله خجلت من ضعف أسلوبى حين قارنته بأحكام أسلوبك ..
ألى العراقيه الغاليه أكرام .. أعتقد هناك مشكله فى التواصل على النت من عندكم .. ولا أستبعد فعلا أعاقة الأحتلال لوصولكم للبلوجرز .. و الله أعلم .. لكن يمكنك أرسال ما تريدينه من تعليقات على البريد الألكترونى لأقوم من هنا بنشرها بأسمك .. بانتظار أخبار عن الأهل عندكم .. تحياتى
Post a Comment
<< Home