الرجل و الذكر .. معضله و مفتاح للفهم
الشرقيه .. أو حنان , صديقتى و جارتى منذ سنوات قد تصل ألى العقد الكامل , من قبل أن أشرع فى الكتابه كانت مناقشاتنا بالأضافه ألى مناقشات مجموعة الشغب فى وسط البلد هى المنفذ الرئيسى لتبادل الأفكار , و بعد التدوين صارت تتابعنى ولا تعلق ألا فى التليفون أو خلال لقائاتنا القليله , و فى حوار هاتفى بيننا أول أمس أشكو لها من الكآبه الشديده التى أمر بها حاليا و امتناعى حتى عن التعليق على مدونتى نفسها , قالت لى أنها قرأت الموضوع الأخير و أغلب المنشور عنه فى المدونات , و فاجأتنى بتعليق بسيط للغايه .. عميق بدرجه مذهله ..
من فعل الفعله الشائنه هم مجموعه من الذكور ليس بينهم رجال ..( عارف الفرق بين الذكر و الراجل يا فالح ؟ ) تتسائل على الهاتف بتهكمها الطبيعى .. أصمت ولا أرد .. طبعا أعرف الفارق .. و كم من مره دارت حواراتنا حول هذا الموضوع .. و أشرد بذهنى فى غمرة اكتئابى .. يااااه .. فعلا .. كلهم كانوا ذكور .. لكن أين الرجال فى هذا الموقف ؟ بل أين أخلاقيات الرجال و أنا أتابع آلام ليلى و بهيه ..؟ أين الرجال من بين القطيع حين كنت أفكر فى نظرية الرعويه ؟ أين الرجال بين مدمنى الأستمناء السياسى و العقائدى و الأجتماعى فضلا عن الجنسى ... ياااه ..
يأتى صوتها فى الهاتف ( الو .. الو .. أنت فين ؟؟ اتخرست ولا أيه ؟ )
لأ معاكى
معايا أيه ؟ ده أنت سرحان و المكالمه على حسابى .. المهم هاتيجى تتعشى قلقاس مع الولاد و لأ ؟
طبعا جاى
دقائق و أكون بين ولديها الحبيبين , و هى تمارس أمومتها على ثلاثتنا , من تحضير الطعام الشهى ألى توجيهات صارمه بألا نقلب البيت رأسا على عقب أثناء لعبنا الغبى ( حسب وجهة نظرها ) مع الشاى بعد العشاء نتكلم .. نلخص معا و بوضوح شديد الفارق بين الذكر و الرجل .
الذكر هو صفه أو حاله للكائن الحى ناشئه فقط عن وصفه التشريحى , أما الرجل .. فهو أصلا حاله و صفه أخلاقيه , سلوكيات استقر تقييمها فى مجتمعاتنا منذ القدم بأنها أخلاق الرجال , الرجل ذو كرامه لا يقبل الأهانه , صارم فى الحق , يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الآخرين , مندفع بشجاعه قد تصل ألى التهور دفاعا عن مبادئه , معطاء بكرم يصل ألى الحمق لكل من حوله , يبسط رعايته قبل حمايته على كل أفراد مجتمعه سواء يعرفهم أو لا يعرفهم , الرجل الحقيقى يفتح الباب للمرأه لتمر منه قبله , يحمل عنها الأغراض الثقيله مراعيا رقتها و متطوعا بقوته , الرجل الحقيقى لا يكذب و لا ينافق بل يقول للأعور أنت اعور فى عينه , الرجل الحقيقى لا يخاف شىء ألا الله ثم معاييره الأخلاقيه , الرجل الحقيقى يعيش سنه الحقيقى فيستمتع بشبابه , و يكد عملا فى رجولته , و يحترم شيبته أذا ماتقدم فى السن , الرجل الحقيقى ينظر لليلى ( أى ليلى ) باحترام و تقدير , بل و بعطف لرقتها , و فى حالة ما أذا قابل ليلى من نوعية الراقصه دينا وشبيهاتها .. فهو حتى أن استجاب للمتعه التى تعرضها بجسد رخيص مشاع .. فهو لا يظلمها أجرها .. و لا يعمم تجربة ليلى الفاسده على كل ليلى يقابلها بعدها .. فليلى هى أمه الحبيبه و أخته و ابنته وزوجته و زميلته وصديقته .. الرجل الحقيقى يمثل أضافه لحياة ليلى من جهه , و ليلى الفاضله تكمل شطر سعادته و أخلاقه من ناحيه أخرى .
الرجل الحقيقى يقاوم أى راع قواد يعامل التابعين له كقطيع , الرجل الحقيقى يرفض أصلا أن يكون فردا فى القطيع , و يستحيل على الراعى القواد مهما بلغ به الكفر و الفجر أن يخصى رجولة الرجل , حتى لو استطاع استأصال ذكورة الخانعين , فالرجال الحقيقيين تتجاوز قيمتهم المعطيات التشريحيه بكثير .
الرجل الحقيقى حين يحلم , ينهض بكل همه و عزيمه ساعيا بكل قوته لتحقيق أحلامه , متحملا المخاطر و المشاق ليحول حلمه ألى حقيقه , و لا يغرق أبدا فى الأستمناء والتخيلات المريضه , الرجل الحقيقى هو الثابت قدماه على أرض الواقع , المرتفعة هامته فى السماء طالبا النجاح و الرقى فى كل مايفعله .
يالله .. ذهبت بعيدا و أنا أحاول تفسير ماحدث من حالة السعار الجنسى فى وسط البلد , و هاهى الشرقيه تفسره بسلاسه و تلقائيه .. فعلا كل من شارك فى الجريمه هم من الذكور , لكن أين الرجال فيهم ؟
و يأتى السؤال الملح المؤلم .. أين أخلاق الرجال فى مجتمعنا الآن ؟ أين فئات النموذج المثالى الذى حلمنا به أيام زمان و شخصه فى الأعمال الفنيه أبطال زمان ؟ الرجل الحقيقى .. رشدى أباظه , فريد شوقى , محمود المليجى , توفيق الدقن ... و و ..
حتى فى الأدب , لو قارننا بين أبطال مجتمع نجيب محفوظ فى حكاياته عن الفتوات , و بين القصه الرائعه لعلاء الأسوانى عمارة يعقوبيان .. فأبطال نجيب حتى الأشرار منهم كانت فيهم صفات الرجوله , بينما ابطال الأسوانى حتى الأسوياء منهم .. كانوا مجرد ذكور , و كأن مجتمعنا الحالى لا يقدم للفنان ( فضلا عن الفرد العادى ) نماذج تتجاوز حدود الذكوره فقط أن توافرت .. بينما نضبت نماذج الرجال الحقيقيين فى هذا المجتمع تماما .
ولا غرو .. فهذا الجحش العجوز صابغا شعره بتهتك كأنه ينفى عن نفسه شبهة الحكمه و الوقار , يدير وجهه أذا ما باشر الصهاينه اغتصاب أخوانه فى فلسطين أو لبنان أو العراق , و يمد يده ليقبض ثمن قوادته و خسته من الأمريكان فى صوره سحب دعمهم للحركات الشعبيه المعارضه و مساندتهم المستتره لأبنه الوريث الخائب.
أما الوريث الخائب بتاع البولنج .. فحدث و لا حرج .. و أكرر ماقلته من قبل فى أحد موضوعاتى , فى مراهقتى و شبابى كنت أشاهد الساحات الشعبيه التى مارس فيها جيلى لعب الكره و رفع الأثقال و كمال الأجسام و الملاكمه بدون تكاليف أطلاقا .. استبدلها الوريث الخائب بصالات البولنج , تمارس فيها اللعبه ( التى لا أعلم وجه الرياضه فيها ) بتكلفه تصل ألى خمسه و عشرون جنيها للساعه الواحده , طبعا .. فوالده الجحش العجوز اختار لنفسه سابقا الرياضه الوحيده التى لا يتواجه فيها الخصمان .. الأسكواش .. رحم الله أيام الملاكمه و المصارعه و رفع الأثقال و ألعاب الرجال , و لنتخيل زائر الساحه الشعبيه و نقارنه بزائر صالة البولنج .. فالأول يعتز بعضلاته و يعرض دوما مساعدة الأضعف منه متطوعا بصحته و رجولته مانحا رعايته و حمايته لأهل منطقته و مجتمعه .. بينما الثانى زائر البولنج .. يعتز جدا .. جدا .. بمقدار الجيل فى شعره .. هل رأيتم الفارق بين نموذج الشاب زمان و نموذجه فى الخمسه و عشرون سنه الماضيه ؟
لعنة الله على شلة الذكور المخنثين القابعين على أنفاس هذه البلاد ..
أتذكر الآن قصه حدثت فى شارعنا منذ نحو ثلاثين عاما أو أقل قليلا , كنت أسكن فى شارع السرايات بالعباسيه , و كان هذا الشارع وقتها شديد الهدوؤ لدرجه تزعج فتيات الحى من السير فيه بمفردهم حتى لو فى عز الضهر , ببساطه كان السلوك الجماعى التلقائى لشباب الشارع عموما ( و أرجو مقارنة ماسيلى بالسلوك الجماعى التلقائى للمسعورين جنسيا فى العصر الحالى ) بمجرد مشاهدة فتاه من الجيران وحدها أو مع صديقاتها يمشون فى الشارع , أن يتحرك أى من يراهم منفردا أو مصحوبا بأصدقائه على الرصيف الآخر للشارع فى ذات اتجاه سير الفتاه أو الفتيات , معلنا لهن عن وجوده هو و أصدقاؤه ليطمئنوا أنهن فى حماية جيرانهن من شباب الشارع , و لأنتشار هذه العاده الكريمه ووعى كل الجيران بها .. كانت حين تقوم الفتاه بشراء أى شىء ثقيل الوزن من أحد المحلات الموجوده فى الشارع لا تضطر لحمله أبدا .. فقط تنظر لأول شاب جار لها متواجد فى الشارع حتى لو كانت لا تعرف أسمه , و هو على الفور و بدون سؤال سيتقدم ليحمل عنها ما اشترت قائلا اتفضلى اسبقينى يا أختى .. و غالبا كان لا يعرف أسمها .. أختى نفسها استفادت من هذا التقليد أيما استفاده حين كانت طالبه بكلية الهندسه الواقعه فى شارعنا .. فكانت فقط تخرج بلوحاتها و ماكيتاتها الثقيله من باب الكليه و تقف بجوار أشيائها لا تفعل شىء .. و خلال دقائق فقط يلمحها أى من شباب منطقتنا .. فيتقدم متطوعا ليحمل عنها كل شىء قائلا اتفضلى اسبقينى يا أختى .
صديقة أختى و جارتنا المسيحيه , لم يكن لها أخوه ذكور , لكنها طبعا كانت تحصل على ذات الأمتيازات التى تحصل عليها شقيقاتها المسلمات من أشقائهن المسلمين , و ذات يوم و قرب المستشفى الأيطالى حيث يقع محل يمتلكه والد أحد أصدقائنا , و فى ظهيرة يوم شديد الحراره حيث خلى الشارع من الناس , و انصرف والد صديقى للغذاء تاركا صديقنا الشاب بمفرده بالمحل , و أثناء مرور جارتنا المسيحيه أمام محله ذاهبة لعمتها فى نهاية الشارع , تعرض للفتاه شاب غريب عن المنطقه على مايبدو غره خلو الشارع من الماره .. فصرخت الفتاه ليسمعها جارنا الشاب القابع فى محل والده , لينطلق بكل قوته راكضا لنجدتها , و قبل أن يهرب المجرم دون أن يصيبها بأذى يذكر و لأصرار صديقى و جارى على مطاردته و تربيته , استل الجانى سكينا و طعن به صديقى فى جنبه .. لكن أتعلمون يا حضرات ماذا كان رد فعل الصديق المطعون فور الحادث ؟ ببساطه انهمك يهدىء من روع جارتنا المسيحيه بل و انحنى رغم نزيفه يلملم لها أشيائها التى كانت تحملها و سقطت منها خلال تعرض المجرم لها , و حين وصلنا نحن لمكان الحادث بعد أن سمعنا الصرخات , أصر على الأطمئنان على أن باقى الشباب سيوصلوها بغيتها بأمان قبل أن يستسلم لنا لنحمله للمستشفى
ببساطه كانت تلك أخلاق الشباب فى ضؤ النماذج التى كنا نراها فى المجتمع و السينيما و الأنتاج الأدبى ناهيك عن القيادات السياسيه و أساتذتنا فى المدرسه و الجامعه و مدربينا فى النادى و الساحه الشعبيه .
المسأله ببساطه هى كيفية تحول ملايين الذكور .. ألى رجال .. تلك هى المسأله و مفتاح الحل .. و الله أعلم
يأتى صوتها فى الهاتف ( الو .. الو .. أنت فين ؟؟ اتخرست ولا أيه ؟ )
لأ معاكى
معايا أيه ؟ ده أنت سرحان و المكالمه على حسابى .. المهم هاتيجى تتعشى قلقاس مع الولاد و لأ ؟
طبعا جاى
دقائق و أكون بين ولديها الحبيبين , و هى تمارس أمومتها على ثلاثتنا , من تحضير الطعام الشهى ألى توجيهات صارمه بألا نقلب البيت رأسا على عقب أثناء لعبنا الغبى ( حسب وجهة نظرها ) مع الشاى بعد العشاء نتكلم .. نلخص معا و بوضوح شديد الفارق بين الذكر و الرجل .
الذكر هو صفه أو حاله للكائن الحى ناشئه فقط عن وصفه التشريحى , أما الرجل .. فهو أصلا حاله و صفه أخلاقيه , سلوكيات استقر تقييمها فى مجتمعاتنا منذ القدم بأنها أخلاق الرجال , الرجل ذو كرامه لا يقبل الأهانه , صارم فى الحق , يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الآخرين , مندفع بشجاعه قد تصل ألى التهور دفاعا عن مبادئه , معطاء بكرم يصل ألى الحمق لكل من حوله , يبسط رعايته قبل حمايته على كل أفراد مجتمعه سواء يعرفهم أو لا يعرفهم , الرجل الحقيقى يفتح الباب للمرأه لتمر منه قبله , يحمل عنها الأغراض الثقيله مراعيا رقتها و متطوعا بقوته , الرجل الحقيقى لا يكذب و لا ينافق بل يقول للأعور أنت اعور فى عينه , الرجل الحقيقى لا يخاف شىء ألا الله ثم معاييره الأخلاقيه , الرجل الحقيقى يعيش سنه الحقيقى فيستمتع بشبابه , و يكد عملا فى رجولته , و يحترم شيبته أذا ماتقدم فى السن , الرجل الحقيقى ينظر لليلى ( أى ليلى ) باحترام و تقدير , بل و بعطف لرقتها , و فى حالة ما أذا قابل ليلى من نوعية الراقصه دينا وشبيهاتها .. فهو حتى أن استجاب للمتعه التى تعرضها بجسد رخيص مشاع .. فهو لا يظلمها أجرها .. و لا يعمم تجربة ليلى الفاسده على كل ليلى يقابلها بعدها .. فليلى هى أمه الحبيبه و أخته و ابنته وزوجته و زميلته وصديقته .. الرجل الحقيقى يمثل أضافه لحياة ليلى من جهه , و ليلى الفاضله تكمل شطر سعادته و أخلاقه من ناحيه أخرى .
الرجل الحقيقى يقاوم أى راع قواد يعامل التابعين له كقطيع , الرجل الحقيقى يرفض أصلا أن يكون فردا فى القطيع , و يستحيل على الراعى القواد مهما بلغ به الكفر و الفجر أن يخصى رجولة الرجل , حتى لو استطاع استأصال ذكورة الخانعين , فالرجال الحقيقيين تتجاوز قيمتهم المعطيات التشريحيه بكثير .
الرجل الحقيقى حين يحلم , ينهض بكل همه و عزيمه ساعيا بكل قوته لتحقيق أحلامه , متحملا المخاطر و المشاق ليحول حلمه ألى حقيقه , و لا يغرق أبدا فى الأستمناء والتخيلات المريضه , الرجل الحقيقى هو الثابت قدماه على أرض الواقع , المرتفعة هامته فى السماء طالبا النجاح و الرقى فى كل مايفعله .
يالله .. ذهبت بعيدا و أنا أحاول تفسير ماحدث من حالة السعار الجنسى فى وسط البلد , و هاهى الشرقيه تفسره بسلاسه و تلقائيه .. فعلا كل من شارك فى الجريمه هم من الذكور , لكن أين الرجال فيهم ؟
و يأتى السؤال الملح المؤلم .. أين أخلاق الرجال فى مجتمعنا الآن ؟ أين فئات النموذج المثالى الذى حلمنا به أيام زمان و شخصه فى الأعمال الفنيه أبطال زمان ؟ الرجل الحقيقى .. رشدى أباظه , فريد شوقى , محمود المليجى , توفيق الدقن ... و و ..
حتى فى الأدب , لو قارننا بين أبطال مجتمع نجيب محفوظ فى حكاياته عن الفتوات , و بين القصه الرائعه لعلاء الأسوانى عمارة يعقوبيان .. فأبطال نجيب حتى الأشرار منهم كانت فيهم صفات الرجوله , بينما ابطال الأسوانى حتى الأسوياء منهم .. كانوا مجرد ذكور , و كأن مجتمعنا الحالى لا يقدم للفنان ( فضلا عن الفرد العادى ) نماذج تتجاوز حدود الذكوره فقط أن توافرت .. بينما نضبت نماذج الرجال الحقيقيين فى هذا المجتمع تماما .
ولا غرو .. فهذا الجحش العجوز صابغا شعره بتهتك كأنه ينفى عن نفسه شبهة الحكمه و الوقار , يدير وجهه أذا ما باشر الصهاينه اغتصاب أخوانه فى فلسطين أو لبنان أو العراق , و يمد يده ليقبض ثمن قوادته و خسته من الأمريكان فى صوره سحب دعمهم للحركات الشعبيه المعارضه و مساندتهم المستتره لأبنه الوريث الخائب.
أما الوريث الخائب بتاع البولنج .. فحدث و لا حرج .. و أكرر ماقلته من قبل فى أحد موضوعاتى , فى مراهقتى و شبابى كنت أشاهد الساحات الشعبيه التى مارس فيها جيلى لعب الكره و رفع الأثقال و كمال الأجسام و الملاكمه بدون تكاليف أطلاقا .. استبدلها الوريث الخائب بصالات البولنج , تمارس فيها اللعبه ( التى لا أعلم وجه الرياضه فيها ) بتكلفه تصل ألى خمسه و عشرون جنيها للساعه الواحده , طبعا .. فوالده الجحش العجوز اختار لنفسه سابقا الرياضه الوحيده التى لا يتواجه فيها الخصمان .. الأسكواش .. رحم الله أيام الملاكمه و المصارعه و رفع الأثقال و ألعاب الرجال , و لنتخيل زائر الساحه الشعبيه و نقارنه بزائر صالة البولنج .. فالأول يعتز بعضلاته و يعرض دوما مساعدة الأضعف منه متطوعا بصحته و رجولته مانحا رعايته و حمايته لأهل منطقته و مجتمعه .. بينما الثانى زائر البولنج .. يعتز جدا .. جدا .. بمقدار الجيل فى شعره .. هل رأيتم الفارق بين نموذج الشاب زمان و نموذجه فى الخمسه و عشرون سنه الماضيه ؟
لعنة الله على شلة الذكور المخنثين القابعين على أنفاس هذه البلاد ..
أتذكر الآن قصه حدثت فى شارعنا منذ نحو ثلاثين عاما أو أقل قليلا , كنت أسكن فى شارع السرايات بالعباسيه , و كان هذا الشارع وقتها شديد الهدوؤ لدرجه تزعج فتيات الحى من السير فيه بمفردهم حتى لو فى عز الضهر , ببساطه كان السلوك الجماعى التلقائى لشباب الشارع عموما ( و أرجو مقارنة ماسيلى بالسلوك الجماعى التلقائى للمسعورين جنسيا فى العصر الحالى ) بمجرد مشاهدة فتاه من الجيران وحدها أو مع صديقاتها يمشون فى الشارع , أن يتحرك أى من يراهم منفردا أو مصحوبا بأصدقائه على الرصيف الآخر للشارع فى ذات اتجاه سير الفتاه أو الفتيات , معلنا لهن عن وجوده هو و أصدقاؤه ليطمئنوا أنهن فى حماية جيرانهن من شباب الشارع , و لأنتشار هذه العاده الكريمه ووعى كل الجيران بها .. كانت حين تقوم الفتاه بشراء أى شىء ثقيل الوزن من أحد المحلات الموجوده فى الشارع لا تضطر لحمله أبدا .. فقط تنظر لأول شاب جار لها متواجد فى الشارع حتى لو كانت لا تعرف أسمه , و هو على الفور و بدون سؤال سيتقدم ليحمل عنها ما اشترت قائلا اتفضلى اسبقينى يا أختى .. و غالبا كان لا يعرف أسمها .. أختى نفسها استفادت من هذا التقليد أيما استفاده حين كانت طالبه بكلية الهندسه الواقعه فى شارعنا .. فكانت فقط تخرج بلوحاتها و ماكيتاتها الثقيله من باب الكليه و تقف بجوار أشيائها لا تفعل شىء .. و خلال دقائق فقط يلمحها أى من شباب منطقتنا .. فيتقدم متطوعا ليحمل عنها كل شىء قائلا اتفضلى اسبقينى يا أختى .
صديقة أختى و جارتنا المسيحيه , لم يكن لها أخوه ذكور , لكنها طبعا كانت تحصل على ذات الأمتيازات التى تحصل عليها شقيقاتها المسلمات من أشقائهن المسلمين , و ذات يوم و قرب المستشفى الأيطالى حيث يقع محل يمتلكه والد أحد أصدقائنا , و فى ظهيرة يوم شديد الحراره حيث خلى الشارع من الناس , و انصرف والد صديقى للغذاء تاركا صديقنا الشاب بمفرده بالمحل , و أثناء مرور جارتنا المسيحيه أمام محله ذاهبة لعمتها فى نهاية الشارع , تعرض للفتاه شاب غريب عن المنطقه على مايبدو غره خلو الشارع من الماره .. فصرخت الفتاه ليسمعها جارنا الشاب القابع فى محل والده , لينطلق بكل قوته راكضا لنجدتها , و قبل أن يهرب المجرم دون أن يصيبها بأذى يذكر و لأصرار صديقى و جارى على مطاردته و تربيته , استل الجانى سكينا و طعن به صديقى فى جنبه .. لكن أتعلمون يا حضرات ماذا كان رد فعل الصديق المطعون فور الحادث ؟ ببساطه انهمك يهدىء من روع جارتنا المسيحيه بل و انحنى رغم نزيفه يلملم لها أشيائها التى كانت تحملها و سقطت منها خلال تعرض المجرم لها , و حين وصلنا نحن لمكان الحادث بعد أن سمعنا الصرخات , أصر على الأطمئنان على أن باقى الشباب سيوصلوها بغيتها بأمان قبل أن يستسلم لنا لنحمله للمستشفى
ببساطه كانت تلك أخلاق الشباب فى ضؤ النماذج التى كنا نراها فى المجتمع و السينيما و الأنتاج الأدبى ناهيك عن القيادات السياسيه و أساتذتنا فى المدرسه و الجامعه و مدربينا فى النادى و الساحه الشعبيه .
المسأله ببساطه هى كيفية تحول ملايين الذكور .. ألى رجال .. تلك هى المسأله و مفتاح الحل .. و الله أعلم
21 Comments:
عزيزي الفارس
اين هو هذا الرجل واين هي تلك المرأة
المشكلة ليست فقط في الرجولة بل في التركيبة الاجتماعية كلها
الرجل هو ضحية هذا المجتمع كما هي المرأة
كيف لا تتشوة الرجولة عندما يولد الرجل لأم مقموعة واخت مقموعة ,عندما تكون نظرة المجتمع لأمة وأختة وزوجتة وابنتة مشوهة
عندما تركن الأحاسيس الانسانية بين الجنسين وتحتل مكانها مفاهيم العيب والعار والحرام
عندما يربى الاثنين على الخوف وعدم الثقة ببعض
لا نستطيع ان نقول ان الرجل العربي حر طالما نصفة الأخر مستعبد
الرجولة العربية المشوهة هي نتاج هذا المجتمع وضحيتة
عندي مشكلة في ملاحظتك عن علاقة الرجل بأصناف مثل دينا
تذكر تجربة دينا الفاسدة ولا تذكر الرجل الذي خاض معها تلك التجربة
للتجربة الفاسدة شريكين وعلى الاثنن تحمل المسؤولية بنفس القدر
الرجولة لا تكمن في ان لا يعمم ادم تجربتة مع ليلى وانما في ان يضع لها نفس المعايير اللتي يضعها لنفسة
وثم يا عزيزي ما هو تعريفنا بالضبط لليلى الفاضلة وليلى الفاسدة؟
نعم يافارس
الرجال انقرضوا أو كادوا
يكاد لا يبقى الا ذكور بالمعنى التشريحي للكلمة
أرجو أن تكون أنت من الرجال، لا من الذكور
العزيز فارس
كلماتك التى شرحتها فى هذا البوست والفرق بين الرجل والذكر كما قالت الجميلة حنان هو ما جعلنى ارفض بشدة تصديق حادثة سعار وسط البلد فلا عقلى ولا كيانى يقبل ان يصدق ان رجال بلدى اجتمعو على وحدة واحدة ان يصبحو ذكورا فقط فى لحظة واحدة دون ان يشعر اى منهم بتأنيب الضمير
لو كان هذا فعلا حدث فهذه هى بداية النهاية لو مات رجالك يا بهية فلن يحميك احد ولو انى اشك ان نسائك فى الطريق وليكن اذا اداء دور الرجولة والامومة هو واجبنا من الان
عندما مررت بمنطقة وسط البلد ظللت اتخيل الحادث والمكان مفترضة ان هذا قد حدث وان الدم الذى يجرى فى العروق تجمد هذه اللحظة وان كل المكان اصبح ذكورا ولم يبقى سوى قلة قليلة من الرجال وتصورت نفسى انا لو رجل مصرى ومررت فى هذه المنطقة وقت هذا الحدث ماذا يمكن ان افعل وتخيلت انى سوف اهاجم بشراسة متخيلا ان هذه الفتاه اختى او امى او زوجتى او بنت مصرية
تصورت ان عدد المدافعين سيكون اضعاف اضعاف الشرذمة الذكورية
ما زلت ارفض التهويل واللبس فى الحادث على هذا النحو فلم نسىء الى انفسنا فقط رجالا ونساء بل وصل الامر ان صديقتنا رشا وهى معى فى وسط البلد وقد وصلتها لاقرب تاكسى تنظر الى فزعة خائفة انى اعود الى مكانى وحدى
انا فى بلدى وسط اهلى اخاف ان امشى فى شوارع وسط البلد
لالالالا لا يمكن ان اتصور هذا المنطق
ليس كل ذكر رجل ولكن كل رجل هو بالطبع ذكر
فليتكاتف المجتمع وليقف كل رجل فى وجه كل ذكر يردعه ويقومه ما اظن لو اخذ هؤلاء الذكور درس فى وسط البلد من رجالة وسط البلد ما تجرأ احد على تكرار ذلك
اين انتم يا رجال وسط البلد توثقون الحدث بالتصوير ام ماذا فعلتم واين انتم يا رجال بهية حين تتعرض بناتكم فى الشوارع لهذه المشاهد لماذا هذه السلبية يا اصحاب الدم الحار
لماذا تحولتم الى اصحاب دم بارد
لماذا تسربت اليكم برودة الغرب
حزانى نحن بناتك يا بهية على ما صار عليه حال رجالك
واسفة على الاكتئاب الذى تسرب الى
الغاليه جدا عشتار
متعيه كعادتك .. توكلنا على الله فى الرد عليك .. أولا أتفق معك فى الشطر الأول .. نعم المجتمع المشوه ينتج بهيه مشوهه و هى بالتتابع تربى حنفى مشوه المشكله تشبه قصة الفرخه أولا أم البيضه .. الحل يجب أن يكون ثورى يحطم كل الأصنام القديمه ليبنى مجتمعا جحديدا أساسه الأخلاق الأنسانيه المجرده .. قواعد الحريه و الأحترام و الأستقلال و المساواه قيم بادت فى مجتمعاتنا البدويه و الحضاره المستثقاه من آداب الصحراء الجرداء .. و سبق و تحدثنا بل و تشاجرنا حول هذا الموضوع .. أذا فالمسأله هى الرافد الحضارى الذى نستقى منه مناهج حياتنا .. لا الدين ولا الأيديولوجيا و لا حتى الجنسيه .. المسأله فى التحرر من الرافد الصحراوى للحضاره العربيه .. ساعتها قد يكون هناك أمل
أما الشطر الثانى من كلامك .. نعم سيدتى .. كل جريمه فيها طرفين مسؤلين تماما .. ما أعنيه هنا حين يثابل رجل فاضل ليلى ساقطه .. و يسقط فى شباكها بحكم أن الرجل الحقيقى بطبيعته أحمق .. ما أردت ذكره هنا أن الرجل الحقيقى حتى فى حمقه و خطيئته .. عليه أن يتصرف كرجل حقيقى .. لا يظلم حتى الساقطه ..هذا ما قصدته و لم أقصد سواه
______________________________
ياسمين حميد
مدونتك رقيقه عميقه , و أشعارك فعلا تقطر ألما و يأسا ولا بارقة أمل فى تعليقك سوى كلمة قد .. و تساؤلك الأخير .. سيدتى لا أجابه لدى ألا أنى أحاول جاهدا .. أن أكون بالفعل رجلا و أعلم ابنى أن يكون هو الأخر رجلا حقيقيا .. و لا أدرى ألى مدى نجحت أو فشلت فى ذلك
مرحبا بك و شكرا للزياره
________________________________
الفاتنه بعنف , الحكيمه بعمق .. توتا ياصعيديه يا بنت بلدى يا غاليه , بسمارك و عيونك العسلى و دمك الحامى .. تعليقك رغم اختلافى مع بعض مافيه يزيدنى اعتزازا بأن فى بلدى مازال هناك ليلات ( جمع ليلى ) جاهزات لتربية رجال حقيقيين و ليسوا فقط ذكور .. توتا دعوتك ثوريه .. المشكله مين يسمع و مين يستجيب .. ساد الذكور و اقترب الرجال من الأنقراض
عاوز اعرفك بأكرم .. تعلميه شويه من دمك الحامى يا صعيديه
عندك حق
المشكله انا ضحيه ثقافه مجتمع كامل
و بدأت من اجيال قبلينا
انيس منصور مره كان بيقول ان الظروف اتولدت موجوده قبلينا
و انك لو جبت واحد غلبان من الشارع خليته سايق عربيه احث موديل
برضه حيفضل يتق فى الشارع!!
بس ده ميمنعش اننا مسؤولين
و اننا بقينا شويه عجزه و متفرجيين
When the materialistic overcome the spirtiual then you got Cairo2006,which is different from Cairo1976
Every single Egyptian I met in my visit to Egypt every year want to be a salesman,try to make any fast money somehow,we lost our valuesthen we turn to be a male not men
by the way i,m from Abasyaatoo
i was in Ismail il kabany hightschool1978..but i gave up in Egypt and immigrate to USA
love to all good time,and people in Egypt
Dr.Ali.A,JAWAD
dear Dr. Ali
great I'm graduated from Isamil Kabany military school as well .. 1980 , we are not just nighbors I believe , well ..yes I trust you are right , we lost values , and that's what we became .. however . hope to meet you next time you visit home
الباشمهندسه دنانير
أولا مدوناتك رائعه , أنتى مهندسه ولا رسامه ؟
وعندك حق فعلا , مسألة الظروف و الضغوط لا تبرر أبدا وقوفنا متفرجين .. نحتاج لتنوير حقيقى .. عيون أخرى نرى بها بلدنا المسكينه
اولا السلام عليكم
ثانيا بصراحة شديدة كلامك زي الذهب
احنا محتاجين رجالة في زمن قل فيه الرجالة وزاد عدد الذكور
وانا مع الاخت عشتار فعلا لو كان فيه رجالة موجودة كان اللي حصل اتغير
وانا اعتقد انها تهويل وكفايانا عويل علي اللبن المسكوب
لازم يكون فيه رجاله علشان تواجه قدرها وتقدر تغير التاريخ
التاريخ اتغير برجالة مش بذكور
بصراحة انا عندي كلام كتير لكن مش عاوز اطول عليكم
العزيز لابيدو
شكرا على زيارتك , و كلمتك حكمه .. من غير التاريخ هم الرجال و ليس الذكور .. و ياسيدى طول علينا ولا يهمك .. أنت شرفتنا
بجد بجد يا فارس برافو عليك
فعلا النظرية دي سليمة مية في المية بقالك كام بوست كل نظرية اقوى من التانية
احنا عندنا لبس كبير في مفهوم الرجل والذكر ربما لعدم استخدام الكلمة الثانية في اللغة الدارجة والاستخدام اليومي
علشان كده دايما لما حد يقوللي راجل لوصف أحد هؤلاء اقول (بأمارة ايه؟؟)
يعني ده رجل من حيث النوع لا اكثر
على رأي واحدة صاحبتي (راجل على ماتفرج) وان جيت للحق هي لا تفرج ابدا
كنا زمان نتندر بجملة مشهورة ان الرجالة راحوا في الحرب والوبا واللي فضل منهم امهاتنا اخدوه واللي فاضل كسر بواقي وفضل زي بتوع صيدناوي باستثناء بعض الحالات النادرة
بس حتى صيدناوي باعوه يا فارس .. كده خلاص بقوا الخمسة بقرش
الله يرحم زمن الرجولة ويبارك في النوادر ويكتر منهم
تحياتي
وسلامتك من الاكتئاب
انا رديت عليك وكتبت لك الوصفة السحرية للاكتئاب
امشي عليها تلات شهور هتبقى زي الفل
تحياتي
العزيز الغالي سلامي و تحياتي و السلام امانة توصل السلام للصديقة الغالية حنان اما بالنسبة لموضوع الرجال و لا رجال و انصاف الرجال اظن انة لم يعد للفظ رجل وجود بالقاموس العربي من المغرب الشقيق الي جنوب اليمن فاذا التفت حواليك و انت بالنادي اليوناني او في نادي عين شمس او حتي بوسط البلد اتمني ان تستطيع ان تفرق بين الرجل و الانسة المسترجلة فنحن في عصر الجاي و الليزبين بقوي فية اكتر من الي واقفين علي طابور العيش و اهو كلة بيسترزق و اظن ان فعل الاستنماء يختلف كثيرا عن فعل المعاشرة ففي المعاشرة سواء بالرضاء او بالاعتصاب يكون هناك رجل و انثي و احتمال وجود اطفال(فعل فعلا )و يكون فية الذكر موجود اما فعل الاستنماء فيكون تخيل للفعل يعني الشخص و تخيلة و الصابونة اللوكس لو بقي غلبان يبقي نابولسي شاهين و الله يكون في عونة من البوتاس الي موجود في النابولسي لو نظرت لما اقول سوف تجد برضة ان فعل الاستنماء السياسي برضة تخيل مع صابونة بس برضة حتي في هذا الفعل بيكون باذن رئيس مجلس ادارة العالم يعني ممكن من فضلك اعمل علي شعبي راجل و استنمي عليهم كدة يعني
الملخص اننا شعب نقوم و نهيج لسب الرسول و نقاطع المنتجات المستوردة و الصبح ننط علي البنات في شوارع البلد الرئيسية فنحن شعب الفضيلة المخلوطة بالرذيلة
اظن ان كلما ازددنا فجورا نحن شخصيا ربنا جاب لنا حكام ظلمة و لما لم نبالي و شاركناهم فجرهم و لو بصمتنا بارك الله لنا فيهم فاقل واحد فيهم حكمنا 13 الي 17 سنة و الحالي الي 25 سنة و ربك يسهل
عموما كلما ذات الجرائم من نصب لاغتصاب لسرقة ..... لنواب قروض للمتاجرة موش بقوت الشعب بس لا المتاجرة بالشعب نفسة فذلك دليل علي قرب سقوط امبراطورية الديكتاتورين
تذكر : الفلبين / رومانيا/تشيزوكلوفاكيا/اندونيسيا /و الماسوف علي امرة العراق
و بعدين انتوا عاوزين اية في زمن اصبح وزير الداخلية همة الاول موكب السيد الوالي و اسرتة و رضاهم فقط و اية يعني الشعب الا بالمناسبة يعني اية شعب من اساسة موش تبوسوا اديكم وش و ظهر انهم راضين يحكمونا و يخلونا نعيش في الضيعة المباركية الي حدودها تبداء من البحر الاحمر شرقا و المتوسط شمالا و السودان جنوبا و ليبيا غربا و الله انتوا ما عندكم دم الناس يعمللكم اية يعني يخليكم تشاركوهم لقمتهم موش كفاية انهم متاوينكم و عملينكم بهايم تعيشوا في زريبتهم
اه يا زمن رحم الله فؤاد سراج الدين باشا عندما كان وزير للداخلية في عهد الملك و طلب فاروق ارسال سامية جمال للرقص في باريس لبعض ضيوفة فرفض فؤاد باشا سفرها و قال للملك ميصحش نبعت بناتنا برة الخواجات يتفرجوا علي لحمنا و الغريب ان الملك ما اعترضتش و لا حتي شال فؤاد باشا
موش احنا الي بناخد عاهرة مصر الاولي في سلسلة افلام حسام ابو الفتوح تعزي في فقيد الامة العربية بلبنان ضمن الوفد المصري مع ولي العهد
بصراحة موش قادر اكمل كتابتي اولا لان المرارة اتفقعت و طعم العلقم وصل لجوفي ثانيا : العربي بتاعي زبالة
ثالثا : انا راجل بتاع هلس و بس و اذا كان دة رائي بتاع الهلس امال رايء المثقفين يبقي اية دي تبقي مصيبة تبقي مافيش بلد من اساسة بقي يبقي بقيت ضيعة بجد بس موش بكامبد ديفيد لا ضيعة بكامد خرة
القهوه العاليه الغاليه
كل ما أقول يا واد اصرف نظر و بلاش تتقدم لها للجواز .. تبعتيلى تعليق أو تنشرى بوست رائع يخلينى أقول لازم اتجوزك .. ياستى شكرت جذيلا على الأطراء .. و المسأله مش نظريات .. افضل أسميها قراءات فى الأجتماع السياسى , وسعيد بأن قراءاتى بتكون قريبه من الحقايق
بالنسبه لوصفة الأكتأب .. حاضر ياستى .. أحاول ... بس بعد ما أكتب عن مركز مصر المشرف فى بطولة العالم للشواذ , و أكتب عن نظرية مؤامرة الداخليه على قصر الرئاسه و دى نظريه جديده فى غاية العجب .. أنا نفسى مستغرب لها .. بس لما أكتبها أنشاء الله هاتلاقوها حقيقيه كالعاده .. و بعد ما أخلص كتابه لو لسه مخى ماضربش .. هاهيف بأمر الله تعالى
متشكر جدا .. وربنا يديم المعروف
____________________________
أخويا و حبيبى ياسر عوف
لما أنت مالكش فى أم العربى بتكتب بيه ليه ؟ اكتب فرنساوى و خلصنا
كلامك رغم قلة أدبك ووقاحتك المعتاده .. سليم ألى درجه بتدينى أمل فى البلد دى .. هاتسألنى ليه ؟ أقولك .. من معرفتى بيك و من واقع اللى انت كاتبه افتكرت مقدمة كتاب القوميه المصريه اللى كتبتها الدكتوره نعمات فؤاد و هى بتوصف طبع المصرى الحقيقى . يصحى من النجمه يجرى على شغله , يعرق للضهر و يقاوم الشمس الحاميه و البرد الرصاص , يقطم لقمه ناشفه و مش و يحمد ربه .. على المغرب يقبض يوميته و يروح يلاعب ولاده و يدلع أم الولاد أو ينكد عليها حسب الظروف .. و بعد العشا يجرى على خمارة ينى يفرتك القرشين اللى فاضلين . و مع أدان الفجر يكبر ورا المؤذن و يسجد لربه و يجرى تانى على شغله و شقاه ..يستحمل حمول ينخ بيها الجمل , ب لما يقوم ماصدهوش الا القضاء و القدر
أيه العلاقه بينك أو بينى و بين كلام نعمات فؤاد ؟ بسيطه .. مش شايف أن وصفها للمصرى الحقيقى مطابق لحالتنا ؟ جدا جدا ..أخويا و حبيبى .. عارف أنك بتاع هلس .. و عارف طبعا أن أنا شرحه .. و هافكرك بالأيام الحلوه فى البوست الجاى .. بس ساعة الزنقه .. المصرى جدا اللى زى حضرتك ..و رغم الهلس و السفاله .. ألا أنه بمنتهى التلقائيه بيتصرف كمصرى .. ذكى , يفهمها صح ,ماينضحكش عليه حتى لو هو بيعدى بمزاجه ..و كلمته كلها حكمه
وحشتنى قعدة أنجلو و الشيخ على .. جايلك قريب أنشاء الله .. و ياريت تبعت ألعيال و امهم عند جدهم عشان اعرف ابات عندك
أو تعالى انت هنا يومين , الشله نفسها تتعرف بيك .. و مجموعة ستايل برضه ممكن ندور عليهم و نلاقيهم .. بس بلغنى عشان أرتب
باعزيزى الكلام اللى كتبه مالك والشرقاوى والوعى المصرى كلام فارغ وكذب ومش هااقول غيران المصرى هيفضل مصرى الحير جواه والنيل رواه
اهاهاهاهه .. ضحكتنى الله يخيبك
رجالة وطول عمر ولادك يا بلدنا رجااااااااااااله....
مش كانوا بيقولوا كده برضو... تعرف يا بوب متهيألى ان احنا بنربي ولادنا على كده... من ساعة ما بقى اللى يلحق واحدة بتتعاكس ممكن يتضرب ولا يتصاب ولا يتسحب على القسم في الحالات القصوى ويعامل معاملة العبيد... الطيب احسن ما تتدخلش وخلاص يابنى... وهلم جراً...
ده غير صبغة سي السيد اللي بيتعلمها طول عمره في البيت من صغره مثلاً: بحجة تهيأة البنت في البيت للزواج... فلازم تخدم رجالة البيت مع أمها.. فتعرف الأنثى البشرية مصيرها من خدمة الذكر البشري وهو يتأكد أن من واجب الأنثى خدمته... أم أخت أو زوجة... فالمفروض هي اللي تشيل عنه الحاجات التقيلة ما داهية لا يتعب... بما فيها رباية العيال ومصروف البيت كمان .....مش كده ولا ايه...!!!!!!
و الله عندك حق يا نونا .. ربنا يسترها على أولادنا ..
أنا كتبت هنا تعليق مش لاقياه
معلش يا فارس يا خويا
بس خلاصته من الآخر ان رجالتنا بخير وبلدنا بخير
باشتغل فى مكان يضم المصرى الى جوار الاجنبى.. المديرين المصريين يعقدون الاجتماعات زى الاجانب
بس الاجانب ولاد اللذينا بيقولوا ايه على اجتماعاتنا
:
كله كويس ميتينج
:)
احنا شعب متفائل وكل حاجة كويسة والحمد لله
الحلم الجميل
يبدو فعلا أن هناك مشكله فى أرسال تعليقاتك .. عموما أنتظر المزيد على البوست الجديد .. و أنشاء الله كله كويس .. تحياتى لعروسة أبنى
tab3an eli 7assal fe west elbalad dah law kan 7assal fe3lan we makansh fih mobalghah yo3tabar mahzalah bekol ma ta7wi elkelma men ma3na ,,laken bardo 2e7qaqan lel7aq ha2oul kelemten yekhalasso damiri odam rabena ta3liqqan 3ala elnakhwa elgha2ebah eli enta naweht 3aleha di we ana 2ontha ya3ni wala ragel wala zakar bas ma3 2e7terrami lekol nessa2 wa regal wa zokour mogtama3na bas gheyab elnakhwa we elregoula el7a2e2eya mesh bas mas2oleyet elragel laken ana we kol elnessa2 kona mas2olin 3anha ,,men sa3et ma 7assal tabadol 2adwar fe elmogtama3 we elset ba2et 3ayza tetssawah belragel we tetkalem 3an 7oreyet elmar2a fe 7agat afqadeteha 2onousseteha ,,ezzay matloub ba2a men elragel 2en masha3er elnakhwa fih tet7arak tegaha? leh ye2oum men 3ala korssi we ye2a3adeha ? leh yetekhane2 3ashanha? leh yeshil badalha? mesh heya zayaha zayo teshil ba2aaaaa we teshraaaaaaaaaaaaaaab,,,leh mazhoulin awi 2en elragel takhala 3an nakhweto eli heya 2asma ma3ani elregoula we mesh mazhoulin 2en elset takhalet 3an 2e3temadeha 3ala elragel sawa2 2ab aw 2akh 2aw zog eli heya 2asma ma3ani el2onoutha bardo,,2e7na (ana we heya we heya we kol elsettat) eli wa2adna elnakhwa di we dafanaha hayah ,,, hane2tel el2atil we nemshi fe ganazto ,,?
شيرى باهى .. صديقتى الصدوقه
حطيتى أيدك على الجرح بعبقريه أحسدك عليها
أروبه من يومك يا شيرى
Post a Comment
<< Home