فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Monday, February 05, 2007

لآلىء هاربه

هى أربعينيه .. تزوجت فى العشرينات بعد قصة حب عنيفه كانت الأولى و الأخيره فى حياتها .. أنجبت ولد و بنت .. قبيل الثلاثين طلقت .. و قتها قررت بعد الصدمه أن تحيا فقط لأولادها .. تعمل بجد .. تلتزم بمثالية الأم .. أجتماعيات محدوده و فى أطار العائله أو احتياجات العمل الضروريه فقط .. تستقر على وضعها ألى الأبد .. بمعنى آخر تحاصر كل مافى الأنثى من مشاعر ألا الأمومه , لن تسمح لأنسان أن يصدم مشاعرها مره أخرى و بالتالى .. لا مشاعر أطلاقا
___
هو أربعينى .. مطلق منذ فتره , له بنت وولد يعيشان مع أمهما , يعشقهما و يحبانه.. و بعد صدمات و أحداث جسيمه فى حياته قرر أن يكون عمله هو محور حياته .. يعيد بناء ماتهدم , ينعزل نسبيا ألا عن مجموعه محدوده هم أصدقاؤه المقربين .. يصنف دوائره الأجتماعيه فلا تتداخل علاقات العمل بالأصدقاء أبدا , تنحسر علاقته بالجنس الآخر فى بعض العلاقات العابره الخاليه تماما من أى مشاعر , أو ما اصطلح على تسميته أحتياجات بيولوجيه لا أكثر و لا أقل , ببساطه لن يسمح لأنسان أن يصدم مشاعره مره أخرى .. و بالتالى لا مشاعر أطلاقا
____
لقاء قدرى عجيب .. حوار عقلانى على مستوى راقى .. ينتهى باختلاف و سؤ تفاهم يشبه العراك .. و بمنتهى التلقائيه يطلق العنان لحماقته الرجوليه الخشنه .. و هى بتلقائيه أيضا تتعامل بذكائها الأنثوى الخارق مع حمقه .. ينتهى اللقاء و يذهب كلاهما لحال سبيله وكلاهما يفكر فيما حدث
..
يندهش من تلقائيته معها فى العراك .. كان بالفعل يتحامق كرجل يتعامل مع أمرأه حقيقيه .. منذ فتره نسى كيف يكون هذا الحوار .. فعلاقاته المحترمه محدده فى الصداقه التى لا تطلق العنان للحمق الرجولى .. و علاقاته البيولوجيه لا مجال فيها للحوار من أساسه .. يندهش مبتسما فى نفسه
و هى تتعجب من نفسها .. لماذا قررت احتواء حماقة هذا الرجل ؟ أسلوب حياتها بأكمله لا يسمح لأحد بالتعامل معها بخشونه باعتبارها أنثى .. فهى دفنت الأنثى منذ زمن .. كيف سمحت له بالتحامق الخشن ؟ بل كيف سمحت لنفسها باستخدام ذكائها الفطرى كأنثى لتحتوى خشونته المنفلته ؟.. و لماذا ؟ تتعجب لأنها مازالت تحتفظ بتلك القدره الأنثويه داخلها , فقد نسيت منذ زمن كيف تتعامل مع رجل باعتباره رجل طبيعى .. أحمق و خشن .. تبتسم لنفسها مندهشه
___
أيام و يتصل بها , يتصنع تحامله على نفسه لمكالمتها .. و يحاول تجاهل ماحدث لتفادى تقديم اعتذار يعلم أنه سيكون فى صيغه تليق بأنثى راقيه .. تختلف عن الصديقه .. و طبعا لا تقارن بالعلاقات الأخرى .. تتجاوب مع حماقته مره أخرى و هى مدركه الآن لما تمارسه من ذكاء أنثوى راق .. تحاوره باحترام يشوبه الرقه .. تستدرجه .. و لأنه رجل طبيعى .. فهو طبعا يعالج حماقته بمزيد من الحماقه .. وهى أنثى نموذجيه .. تمارس رقتها الماكره بنفس طريقة حواء كما خلقها الله لتكون .. فتطلق أمواج أنوثتها لتجرف أمامها وعورة شاطئه الخشن .. تنهار أسواره الواهيه أمام رقتها التلقائيه .. و يصبح شاطئه ممهدا لتطأ أرضه بقدمها الرقيقه و ترفع علمها .. و يقدم الأعتذار .. كما ينبغى لأمرأه نموذجيه
اتصالات أخرى , ورغم تشابه مجالى عملهما يكتشفان أن لكل منهما بعدا آخر .. خلاف الأقتصاد و التجاره و السياسه .. يتحاوران . هذه المره قدميها حافيتان على رمال شاطئه المكشوف ..تسرى موجه من الأطمئنان ثم
نتقابل لوحدنا
....................
ممكن ؟
ليه لأ
يتفقان على موعد و قبيل الموعد بساعات يتهرب هو متحججا بعمل مفاجىء , موعد آخر .. تتهرب منه هى .. يشعران معا برهبه من لقاء نسيا تماما فى غمار حياتهما السابقه طعمه .. تفاجئه بمكالمه عاجله مساء .. قابلنى دلوقتى .. كأنها تركب موجة شجاعه متهوره أصابتها فى حينه .. و ترتطم موجة شجاعتها بصخرة رعبه من اللقاء .. فيعتذر بارتباطاته المسبقه .. يكلمها فجأه ظهرا . نتقابل اليله .. و هى مازالت فى قوقعتها المعتاده تعتذر عن اللقاء .. فهى لم تستعد
أيام فى أخذ و رد .. موجات مد و جذر تتراوح بهما بين شجاعه متهوره ليتقابلا .. و استكانه مرعوبه لحال كل منهما فى حياته المنغلقه ليعتذرا عن اللقاء .. فى النهايه .. يتم اللقاء
حضرت ترتدى زيا أسود يستر تكوين أنثوى نموذجى .. اختارت زينتها من اللؤلؤ فقط .. و بدون أفراط , شعرها المشوب بحمره كستنائيه يحتوى وجهها الصبوح و الغريب أن لونه يتغير مع ابتسامتها ..أو هذا ماشعر به , عيناها جريئتان تبتسمان قبل شفيها .. و أيضا تختبئان قبل أن تطول نظراته أليها .. هو حضر من عمله مباشرة فى زى شبه عملى لكنه حرص على ترتيب هندامه متذكرا عاده قديمه نسيها من فتره .. أن يستعد لمقابلة أنثى .. لا هى مجرد صديقه .. ولا هى علاقه سطحيه عابره
على العشاء يتحاوران , يبتسم لنفسه .. فقد نسى أن يطلب النبيذ مع العشاء و لم يشعر بفارق .. و كأن وجودها أغناه عن النبيذ .. و هى تبتسم لنفسها خلسه .. فقد ضبطت يدها الرقيقه واقعه فى يده بضع مرات أثناء الحديث .. يتأملها فتهرب بعينيها .. تتأمله فيغير الموضوع .. يبتسمان معا من خوفهما من بعض .. يتأمل الموقف قبل نهاية اللقاء .. يحاول تفسير مايحدث و مايشعر به و ماتشعر به هى .. فالمد و الجذر مازالا فى نشاط .. نوبات شجاعه تعقبها فترات تقوقع .. و يحاول قراءة العلامات القدريه .. يغمر تفكيره اللؤلؤ فى زينتها , نعم .. اللؤلؤ مكانه الأصلى محاره صلبه تحتويه و تحميه .. تختبىء بدفينتها الثمينه فى ظلمات البحر العميق ..هى كذلك , لؤلؤه قررت منذ زمن الأستكانه لحماية محارتها الصلده الماكثه بعيدا فى ظلام البحر و برودته .. و اختيارها كان هو الأمان البارد داخل المحاره بدلا من البحث عن الدفء على الشاطىء المشمس .. فالخروج من اسر المحاره يعنى المغامره على الشاطىء .. و هى قررت أنها لن تسمح لأنسان أن يصدم مشاعرها مره أخرى
تأملها .. و بذات الفكره فى خلفية تفكيره , تأمل نفسه .. هو أيضا انهمك مؤخرا فى بناء أسوار منيعه على شاطىء جزيرته المنعزله .. باب ضيق فى أسفل السور يفتحه نادرا ليدخل ألى مدينته قله قليله ممن يأمنهم أو من لا يحركون فيه مشاعر سبق و انجرح بسببها
كلاهما تناسى أن الأسوار التى تحميه هى ذاتها الأسوار الى تسجنه بداخلها .. كلاهما سجين يشعر بالأمان فى سجنه .. لكنهما مازالا سجينين .. يشعر بالأضطراب مثلها .. كيانيهما يتراوحان بين الهروب من سجن المحاره و الأسوار .. و بين الأستكانه للأمان الذى يمنحه لهما سجنهما
ينتهى اللقاء .. يطبع قبله حاره عل يدها .. تلقى ابتسامه أثويه على عينيه .. و يذهبان كلا ألى حال سبيله
__
من اليوم التالى .. و خلال أول اتصال تأخر كثيرا بعد اللقاء .. واضح تماما أنها عادت لمحارتها , بل و أحكمت أغلاقها أكثر من ذى قبل .. و هو رغم حزنه و شوقه للقائها ثانيه .. عاد مطمئنا يرمم أسواره التى تهدمت بموجات رقتها .. و قد يزيد ارتفاع و صلابة الأسوار هذه المره
الجراح القديمه قد تشفى .. لكن أثرها أبدا لا يزول

38 Comments:

Blogger yasser_auf said...

بسم الله الرحمن الرحيم
خير الله ما اجعلة خير
انا اكيد دخلت مدونة غلط يا الكمبيوتر بتاعي معلق مع مدونة حد تاني
موش ممكن تكون دي مدونة فارس المسدودي
فين التقطيع ..ضربة مطوة .. شتمة .. طيب تشابك بالايدي علي طريقة التعذيب في اقسام الشرطة بمصر

عموما يا عزيزي فارس انا بالذات امتنع عن التعليق عن هذا الموضوع لاني اكتر واحد اعرفك و اعرف انت بتفكر ازاي و اسباب خروجك عن الشعور الجينتلمان بيكون لية و اسبابك الشخصية اية و الي اخرة
فبالتالي تعليقي سوف يكون اما تكملة لموضوعك او بسيح ليك بمعني نقد الشحص لنفسة و طبعا هذا ليس من حقي و انا كنا بحكم العشرة واحد

و لذالك انا سعيد بكوني اول واحد يقراء الموضوع و يخش علشان يعلق بس تعليق بدون تعليق

تحياتي و حخرب بيتك علي البراندي و الشيكولاتة الي جبتهم لراند من الاسكندرية من غير ما تقولي انك نزلت يومك اسود مهبب بكحلي علي بلو بلاك
علي النزول بدون ما تقولي و علشان مجبتليش زيها

2:17 PM  
Anonymous Anonymous said...

الله عليك لما تبعد عن اللي ميتسمي تنظير


زنزانة

5:13 PM  
Anonymous Anonymous said...

I like it when you speak of human experiences.. and record them! just like the previous old post of Christine (I still remember that one)...!

such strong personalities..will keep imprisoning themslves within their own cocoons ,, afraid to let their own feelings fly high! thinking this is strength and holding power..however it's only slow death!! a second chance for the souls will help.. rather than just meeting the biological needs! the heart and soul..deserve a life, a wide space to prove their existence and being alive!

The warmth of her presence has shed some of his barriers..may be he should let her sweep in :) but still they will fear the restrictions of the outside world!

:)

sorry for my long comment!! :)

5:59 PM  
Blogger مراقب مصري said...

ويتمزق قلب القارئ إربا إربا ويتلظى ذلك القارئ التعس بلهيب التشويق والإثارة في القصة لينزل بعد ذلك على ما فيش وبح خلاص... وا حسرتاه على نهايات القصص غير المكتملة

بس ولا يهمك... أصدي ولا يهم البطل... بكرة تجوز ست ستها يا ريس
==========

لأ خلينا جد وبلاش هزار
القصة بجد حلوة جدا من الناحية السردية والقصصية البحتة وبعدين فيه سبر عميق للأغوار السحيقة بتاعة الشخصيات وفهم لسيكولوجيا هذه المرحلة العمرية لدى البطلين

من جديد... نجاح ساحق يا بطل وإديها دايما روايات وقصص بس بلاش الرعب وحياتك

6:15 PM  
Blogger ... said...

الله على الجمال
:)
عزيزى فارس
إيقاظ المشاعر بعد طول سبات أمر شديد المشقة وخاصة لو كانت تلك المشاعر قد نامت منهكة مجروحة، وصار نومها أقرب إلى الموات
لقد كتبت المشهد برقة بالغة جعلتنى أشعر أنى مخرج يرقب من بعيد ولا يريد النطق بكلمة.. ستوب
لكن البطل فعلها، وترك المشهد هارباً
أنت ساعدته فى فعلته وأمتّ خيالى الذى هيأ لى نهاية رومانتيكية بقبلة طويلة وكلمة
fin
على مشهد من أجمل مشاهد الكر والفر الجميل على الاطلاق

الله يسامحك
:)
فكرتنى بالذى مضى
:D

9:40 PM  
Anonymous Anonymous said...

The whole evening..she was soaking in the warmth of his presence..the touch of his embracing hand..Her Adam was there..her confort..the solace of her heart and the shrine of her soul..finally she found home..and they went into a charming journey..a gallop with her knight..with his noble stature..they both felt the epitome of passion...compellingly impulsive and totally free in this world..
but Cinderella had to leave..leaving behind her heart..for him to find it..
I will remain in your life for as long as you keep me...her eyes were saying..

9:52 PM  
Blogger lastknight said...

أخويا ياسر
لأ يل حبيبى هو أنا .. و هى دى مدونتى .. هو أيه يعنى ؟ ألكحكه فى أيد اليتيم عجبه ؟
هو أنا ماليش نفس يعنى ابقى رومانسى شويه .. ؟ و بعدين أدينى طينتهالك فى الآخر .. نهايه مؤلمه .. أنبسطت ؟
و على فكره أنا فعلا نزلت اسكندريه شغل مع عادل .. مشاكل كانت فى مصنع المنطقه الحره .. و و الله ماكان فيه وقت اهرش .. و الجو كان زفت و من البرج للطريق عل طول .. معلش يا حبيبى تتعوض أن شاء الله
___________

مزة بعد الحداثه
ماتاخديش على كده .. هو بوست فلته كده و ارجع أنكد عليكم تانى .. قولى أن شاء الله
_____________

my sweet young lady epitaph
how profound was your reading and grasping of the meanings , you were even more involved that you recomended a way out for the characters , well .. always in the second chance we start heitated , we move suspected and we decide for safty first .. old wounds may got forgotten .. but the scars never disapear .. holding our power is a manner of keeping our hearts in safe place .. not to jeopardize them anymore .. even if the adventure is tempting , the scars .. still remind us with the old pain .. such as the story you remembered above
thanks for yor attendance , and wish you better luck than mine in life
----------------

الحاج جرجس
مين قالك أنى عاوز أتجوز من أساسه ؟
و بعدين أيه حكايتك أنت و زنزانه ؟ مش عازينى أكتب نظريات تانى ليه ؟ و الله ما أنا عاتقكم .. و هاهريكم نظريات .. بس افوق شويه من الجو الرومانتيكى بتاع الشتا ده .. يجرب سنين المطره .. بتخلى الواحد يعمل حاجات غريبه يا أخى
______________

الحلم الجميل
البطل ماهربش .. لكن هم الأتنين قدراتهم دلوقتى ماتسمحلهمش بأكتر من كده .. الأتين مرعوبين .. تفتكرى يعنى أنهم ماكانوش مشتاقين بوحشيه لقلبه طويله ينصهروا فيها ؟؟ أكيد كانوا مشتاقين لها .. لكن الأتنين كل مايقربوا .. اثار الجروح القديمه تفكرهم بالألم الحاد اللى مر بيهم زمان .. يتراجعوا .. كل موجة شجاعه تنكسر عل صخور ذكريات الجرح القديم عند كل واحد فيهم .. تعرفى لو ماكانوش حسوا بعمق قوى .. يمكن كانوا اتشجعوا .. من غير مشاعر مافيش مخاطره .. لكن المشكله أن الأتنين مشاعرهم اتحركت بعنف .. و ده اللى رعبهم

شرفتينى و ماتحرميناش من زياراتك تانى

____________
My lady Louly ,
from Berute you completed a story I worte in cairo .. and what an ending , a brave , passionate completion , she should not leave her heart for him to find it , simply he is lost without her , and as her eyes will say : I will remain in your life as long as you keep me .. his eyes will reply : I will remain alive as long as you keep me ... alive ..

12:52 AM  
Anonymous Anonymous said...

my Adam..is it a promise to make your heart my bed of roses...your chest my canopy..your arms my sanctuary..give me the chance of conforting you..cherishing and soothing your heart..
You make my dance more seductive than Salomy..more charming than Cinderella..more inspiring than maremade...stay in my life..forever and a day..

1:13 AM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

اعزائي
بعد ما شفنا فارس البرجوازي
و فارس الليبرالي
و فارس اليسار
و فارس اليمين
و فارس المتاسلمين
و فارس الحزب الوطني

اقدم لكم و بنجاح ساحق فارس الرومانسي
الفارس كما يجب ان يكون

طيب لما انت بتعرف تكتب حاجات حلوة كده مكتبتش من الاول ليه؟؟
لازم تنزل فينا دروس و محاضرات
**********************
بجد جميلة و الوصف فيها عالي و مركز جدا
احساس ما بعده احساس

تحياتي و ارجوك كمل لنا القصة
و حاول تمشي شوية في الخط ده ان امكن

سلام

5:26 AM  
Anonymous Anonymous said...

جرح وراء جرح تصبح الوحدة هي رفيقنا الوحيد , صديقنا المستبد نكرهة ولا نستطيع التخلي عنة
نجعلة حصنا واقيا من جروح جديدة وننجرح بة داخلة

يا ريت مديتن ايدي وسرقتك , لأنك الهن رجعتن ايدي وتركتك

تحيات

9:03 AM  
Blogger karakib said...

الحكمه الأخيره حقيقيه
فمهوم البذل و العطاء و الثقه اللامتناهيه تصبح محدده و يتغير نفس المفهوم بعد عدة تجارب مؤلمه
حلوه أوي بجد القصه

10:12 AM  
Blogger lastknight said...

to Louly ..again
my Ive .. you were made out of my ripe .. thus my cheast is genuiely your home , will not say come in .. it's come back .. to your own place as God wanted it to be , an Ive for Adam sure will be seductive as salomy , charming as cindrela and inspiring as a mermaid .. simply all of them were made of her ..my Ive

_____________

الجميله حفصوتشا
أنتى عامله مؤامره مع جرجس و زنزانه عشان تغرونى أكتب بعيد عن النظزريات .. لكن هأو .. على مين يا اسطوات .. و دينى لأرجع أسودها فى وشكم تانى بس أول ما أفوق من الرومانسيه
_______________

رفيقة العقل و القلب عشتار .. و شريكتى فى الوحده القاتله
كالعاده .. أوجزت فأعجزت .. صدقت يا عشتار .. وحدتنا صارت اختيار .. فلا قبل لنا الآن بالشريك الذى نتمناه .. و نخشاه

10:25 AM  
Blogger lastknight said...

الباشمهندس كراكيب
شفتنى و انا رومانسى ؟؟ أجنن و انا رومانسى

10:32 AM  
Blogger ekraammalik said...

هيه المشكلة اننا لما مانجد أحد يحبسنا أحنه اللي نبحث عن الحبس.... وأول ضحايانا وأكثرهم تعرضا لساديتنا مشاعرنا....

أطلع يا ابني من انت اللي فيه وصارح البنت ولايهمك كن شجاع

تحياتي

12:16 PM  
Blogger lastknight said...

العراقيه العزيزه أكرام
أعترف بأيه يابنتى ؟ و الله ماعندى حاجه اعترف بيها غير اللى كتبته .. هو أى تعذيب و خلاص ؟ انا غلطان اللى كتبت رومانتيكى .. و الله لارجع للسوداويه بتاعة التنظير عشان تحرموا

12:27 PM  
Blogger ekraammalik said...

يا ابني اعترف بالجانب المشرق من حياتك... اعترف بيه على الاقل مع نفسك ... لاتستمر في دفنه... والله يطلع منك

12:46 PM  
Blogger lastknight said...

ايه يا أكرام ؟ ايه اللى اعترف اعترف .. ماتبعتيلى دعوه اجيلكم ابو غريب احسن ..
و بعدين و الله العظيم أنا اعترفت بكل حاجه .. هاتقررينى على أيه تانى ؟

1:21 PM  
Blogger ekraammalik said...

اعطنا العنوان والباقي علينا

1:33 PM  
Blogger lastknight said...

عنوان ايه ؟ يانهار اسود .. هاتفجريها يا أكرام ؟؟ خلاص .. ماباشوفهاش تانى و الله .. حرام عليكى دى عندها عيال .

1:35 PM  
Blogger bluestone said...

ربما لم تجذبني النهاية بقدر ما ابتلعتني التفاصيل
ربما لاني توقعت النهاية المحتومة واي نهاية اخرى لاعتبرنا القصة اسطورة خرافية مثل حكايات ألف ليلة وليلة التي دائما ما تنتهي بان يجد البطل الحب الكامل والمرأة الكاملة وتنتهي القصة في تبات ونبات مادام الصبيان والبنات موجودين من قبل كده

ادهشتني التفاصيل اكثر .. رغم اني في حياتي العملية مشكلتي اني اكره التفاصيل
ولكنها في هذه القصة كتبت بحرفية ومصداقية عالية .. رأيت من خلالها بطل قصتك رجلا حساسا لا يجيد فقط التعامل مع الانثى بل يعرف قدرها جيدا ويعرف كيف يعاملها
يدرك بنضج يحسد عليه مواطن ضعفها وقوتها ويعلم كيف تجعلها حروفه ملكة متوجة وانثى خرافية

ربما ازعجني بعض الشيء القليل من التناقض لمحته في تعريفه لبعض علاقاته بالمرأة وتساءلت عن قدر المرأة بالنسبة له في هذه العلاقات وكيف ينظر لها؟

اعجبتني جدا تلك الامومة الظاهرة خلف الستائر بين بطلي القصة .. فقليل من يدرك ان جانبا كبيرا من العلاقة بين الرجل والمرأة يوجد بها قدر كبير من الامومة وهما يعرفان ذلك تماما
فقدرما ترغب المرأة في رجل قوي وترى في خشونته مصدر حماية وايضا ابرازا لانوثتها الا انها تسعد لحماقاته وتقوم بأمومة بالغة في تحمل تلك الحماقات
..
___
كثيرون منا يبنون تلك الاسوار الشفافة
جبناء نحن أغلب الوقت ونكره الاعتراف بذلك

لا ادري لماذا ذكرتني قصتك بكلمات نزار
(لا بحر من غير دوار ..

الحب مواجهة كبرى

ابحار ضد التيار

2:49 PM  
Blogger ekraammalik said...

ايهاب انا بس اريد مصلحتك .... أمشي ورايا وخليها على الله

4:02 PM  
Anonymous Anonymous said...

My dream.. A cocktail of sweet confusion mingled with one truth.. Every molecule of me asks one question.. "where were you all my life"?..
And as I sit back and ponder I panick.. For one thought keeps playing in my mind: Should I?

9:07 PM  
Blogger ... said...

سؤال مالوش دعوة بحاجة
فكر فى اجابته بس

سمعت عن
المجاهرين
؟؟؟؟

10:05 PM  
Blogger lastknight said...

القهوه الغاليه
شرفنى اطرائك على واقعية القصه .بطل القصه بالفعل مر فى حاته بخبرات متعدده .. علمته أن يفهم الكثير عن المرأه . التناقض الذى أزعجك متوقع .. فهو يتعامل مع واقع و بوضوح و صراحه , متمسك بأخلاقياته حتى و هو يخطىء .. فلا يخدع أحد و لا يكذب أبدا .. لكنه يتعامل مع كل حسب قدره .. التناقض حقيقى .. لكنه يحاول بقدر الأمكان الحفاظ على منهج أخلاقى عادل فى ممارسة هذا التناقض ,
جزء من تكوين حواء الأصلى أمومتها التى تصبغها ليس فقط على ابنائها لكن على كل مايحيط بها فى وقت يحتاج فيه البشر للأمومه .. و من هنا جاء استمتاع آدم و حواء بحماقة آدم الطفوليه و أمومة حواء فى احتواء حماقته .. ملاحظتك رائعه
أجبناء نحن ؟ ام فقط مجروحين و نتألم فى صمت ؟ لا أدرى .. لا أصف نفسى ابدا بالجبن .. لكن .. قد تكونى محقه
اتفق معك و نزار فى المعانى .. فالحب مغامره كبرى .. و صفه مزار فى قصيده أخرى بأحلى نوبات الجنون .. عموما
من يركب البحر .. لا يخشى من الغرق

شرفتينى جدا .. و فهمتينى بعمق

باقول ايه .. مش نتجوز بقى ؟؟

______________

Louly the dearest
where were we all our lives ? ,, when I deeply think of that question it confronts me .. we were not alive befor .. simply we started when we met ..

and for the other question : should we ?
the aswer is another question : what do we have to loose ?

_______________

الحلم الجميل
و الله لفظ المجاهرين مش غريب عليا .. المجاهرين بالدعوه .. و المجاهرين بالعداء .. و المجاهرين بالفسوق
واضح أن الموضوع كبير .. من فضلك ابعتيلى تفاصيل أكثر على بريدى المباشر لو تحبى
lastknight1964@hotmail.com
و سلميلى على عروسة ابنى .. أنا حجزتها خلاص

1:17 AM  
Blogger tota said...

فارس

بين خلط الواقع والكلمات يبدو ما كتبت واقعا ناطقا يصف احداث جرت فى العالم الارضى لا الافتراضى
سبحت مع اركان الكلمات المتأخية مع الرسم واللحن التصويرى يعزف فى مخيلتى موسيقى ناعمة

انتهت ليس كما تمنيت
انتهت بهروب وانسحاب داخل صدفة وارتفاع اسوار تخفى ورائها مشاعر
حماقات السنين تدفعنا مرة اخرى للهروب وفى كل مرة نهرب وتأخذنا ايام وسنوات ويمر العمر ولا نخترق الاسوار
يا عزيزى لم يبقى الكثير
اهدم الصور واقتحم الصدفة واخرجها فان لم تفعل ستبقى حائرا باحثا وابدا لن تتحرك

تحياتى

4:16 PM  
Anonymous Anonymous said...

جميل جدا
اعجبتني الواقعية في تحليل مشاعر الطرفين فالحب قلما يهزم اسورا في الواقع لكنه يهزم كل الاسوار في خيالنا
و كلما تقدمنا في السن كلما زادت حمايتنا لانفسنا من الحب كي لا نتالم و نهدد توازنا
و مع هذا يبقى للانجداب و الاهتمام و الحب طعما لا نضير له
تحياتي

12:44 AM  
Blogger lastknight said...

السمراء الفاتنه.. توتا
لو كان الحل بالاقتحام سيدتى لهانت .. فى هذا الموقف بالذات .. الأقتحام لا يفتح الأسوار و لا يكسر المحاره .. باب القلعه و الصدفه لا يفتحان ألا بدعوه صاجقه من ساكنيهما .. و حتى الآن .. كلا السجينين .. ( سجين القلعه و سجينة المحاره ) لا يجد بداخله مايكفى من الصدق لتوجيه الدعوه للأخر .. السجينان خائفان من الحريه خارج السجن ..

____________________

ندى
زرت مدونتك فوجدت فيها حكيا يشبه ماحكيت .. جرح الماضى و ندبته التى تقاوم الرغبه فى استعذاب الحياه و الطعم الجميل للحب و الأشتياق
شكرا لتعليقك ..

1:25 AM  
Blogger Racha Khoury said...

العزيز فارس
الجرح يمكن صعب اوي انه يطيب ويمكن بياخد وقت كتير وحتى لو شفي بيفضل اثر خفيف ودايما بتيجي حاجه بتفكرنا فيه بس مين فينا منجرحش او خد قرار يمكن يكون غلط بس في نفس الوقت في حاجات بتحصل كويسه
نتيجة ما نسميه خطأ بس انا بحس يعني ان الانسان المجروح بيعرف دواه فين احيانا مش لازم نستنى الدوا لحد ما يجي احيانا لازم نروحله ..الي كتبته جميل قوي بس في شعور صعب هو انك تبني جدران حوليك عشان تدي لنفسك شعور الحماية ..نحن من نختار مصيرنا يا فارس وليست الايام من تختار لنا
هكذا اعتقد
وهكذا احيانا اواجه الحياة
وفكرتني بجمله ...

Sometimes people put up walls, not to keep others out, but to see who cares enough to break them down.

بيتهيئلي ان كنت لقيت اللؤلؤه في يوم ما
متسبهاش


تحياتي الحارة
وانت ايضا كنز لا يقدر بثمن

12:09 PM  
Blogger lastknight said...

عروسة أبنى الجميله رشا
ربنا يديم عليكى تفاؤل الشباب و قوة اندفاعه فى الحياه .. بس فعلا فى سنى .. و بعد تجاربى .. اللى حكيته هو ده الواقع .. و أكتر كمان
و شكرا ياستى على المجامله ..و فى انتظارك أن شاء الله فى القاهره قريب

12:26 PM  
Blogger Rikka said...

صباح الخير يا فارس :):):)

اولا بحييك على اجاباتك المقتضبة في التاج .. فعلا طبقت مقولة خير الكلام ما قل و دل

ثانيا بقى .. انا بحيي بطل قصتك لسبب واحد .. هو كان عارف ايه اللي هيحصل و فكر كويس و خد قراره .. احيانا ممكن يكون الفراق او البعد صعب علينا بس في نفس الوقت بيكون هو احسن الحلول ، عشان كده احترمت قرار البطل انه يفضل في سجنه ..

و على فكرة انا باحب كتاباتك سواء بقى رومانسية و لا نظريات انا باحب اقراها كلها .. فنكد علينا براحتك و لا يهمك انت في بلد الأحرار يا فارس :):) بس مش تنساني في الشوكولا بليييز

8:36 AM  
Blogger lastknight said...

ريكا الرقيقه
شكرا يا ست الكل على الأطراء و المجامله الرقيقه , تحليلك سليم .. هو فعلا البطل عرف النهايه .. و لأنه مرهق من معارك سابقه .. و لأن ندوب الجروح القديمه ماتشالتش من عليه .. و باختياره .. قرر أنها مش معركته .. ـو لم يجد فى نفسه دافع كافى للأشتباك ..
الشيكولاته مقدور عليها .. و من عيونى يا فندم
شرفتينى

11:18 AM  
Anonymous Anonymous said...

he wanted to see her again...kept calling and dreaming of another meeting..another journey..another dream..he even got very close...
but...
he never knew the reason...

9:31 PM  
Blogger lastknight said...

maybe he started to love her .. who knows

9:37 PM  
Blogger WiLdBiRd said...

مافعله وبدأه المد والجزر الاول سيظل مستمر


وهتظل العلاقة بينهم مد وجزر

الى ان يتفقوا على كسر الحواجز والافكار

نسيان هذا الماضى والعودة بدون اسوار

لا داعى لان تتخلى هى عن محارتها

لكنها ستكون له وحده

ولا يتخلى عن اسواره فستكون بداخلها معه


**********
جميلة الاحداث واسلوبك جدا

12:22 AM  
Anonymous Anonymous said...

she is back...missing her knight...homesick...wanting to be in the embrace of his heart..but life is taking him away from her..physically only ...he lives in her...she breathes him...and lives him...

9:11 PM  
Blogger حواء said...

عارفة انى اعلق على موضوع قديم دى غريبة لكن غصب عنى علقت عليه لأنه رومانسى جدا وانا بحب النوعيات دى .. وكمان عشان حبيت اقول ان المصداقية اللى فيها حسستنى ان انا امام تجربة شخصية اعتقد انها تجربتك -ده مجرد احساس ومش بسأل عن تفاصيل شخصية- المهم انا من رأيى ان اى اتنين بيحبوا بعض اوى كدة مفيش حاجة اسمها كرامة بينهم او جرح طالما مخرجتش عنهم هما ال2 والمشكلة انهم خللو المسافة بينهم تزيد بسبب العناد طبعا وده اكبر غلط ياريت ينسوا ويبدأوا من جديد من غير عتاب او لوم عشان الحب الحقيقى مش موجود اليومين دول خاااالص يعنى نادر ولازم يبقى فى تسامح واكيد البعد الفترة الطويلة دى غير من التفكير الحاد اللى مش بيودى صاحبة الا للعزلة والكآبة وافتقاد الرومانسية مع الوحدة الموحشة ... أسفة لو كنت طولت عليك بس كان لازم اقول رأيى وحاسة انى عايزة اقول اكتر بس كفاية كدة ...

9:05 AM  
Blogger lastknight said...

الرقيقه بوسى كات
شرفنى تعليقك .. و بما أنك بتحبى الكتابات الرومانسيه .. ارشحلك تقرى موضوعى بأسم لقاء آخر على اليابسه .. أعتقد هايعجبك قوى
فى انتظار مزيد من تعليقاتك

9:33 AM  
Anonymous Anonymous said...

اعتقد أن كل الناس بتمر بالتجربة دي مع اختلاف الظروف وبعد وقت وتفكير شويه بنسميه إعجاب في مرحلة ما من حياتنا أو بنسميه كنا عندنا أمل نلاقي السعاده وكنا بنحاول.. عندي رأي ممكن يزعل كل الناس اللي شافت رومانسيه في الموضوع .. أنا شايفة أن الموضوعده واقع يومي وأنه تجربة صراع من أجل البقاء بمعني أن يستحيل علي الأنسان في الزمن الصعب يعيش بدون حب أو رفقة نقية تخفف عنه أحمال وضغوط الحياة لذلك بنعيش كلنا ندور علي الحب ده ..اللي بيلاقية ويكون فعلا التوقيت صح والظروف صح بينجح وفي الحالة دي بتندمل كل الجروح القديمة ومش بيكون فيه أي شك في جروح جديدة
ساعتها مش بنفكر في القديم ولا بنحمل هم اللي جاي بنحاول نعيش الحياه وبس
رغم إحترامي الشديد جدا للمشاعر التي يكنها أصحاب التجربة لبعضهم إلا أني أري أنهم لم يصلو لمرحله الحب أو حتي الأعجاب الذي يحركهم من أجل إسعاد كل منهم للأخر وتعويضة
الموضوع كيميا اتنين ينفعو مع بعض خلاص .. كل القواعد بتنهار
رغم التجارب السيئة جدااا التي تحيط بي من صديقاتي الفاشلات عاطفيا وأسريا إلا أني أري أن هناك أمل .. ومازال البحث مستمراً
:)
علي فكره بطل تعلق الناس وفي الأخر يلاقو فراق وحزن أنا شخصيا بحب النهايات السعيدة علشان انا كبيره من أيام سندريلا وسنو وايت كان لازم الأمير يتجوز البنت في الأخر والعصافير تزقزق والفراشات تطير...
ربنا يجعل كل أيامك اللي جايه سعيدة يا فندم

5:00 PM  

Post a Comment

<< Home