فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Sunday, January 28, 2007

صراع سقراط و بطيخه .. نظرية ترحيل القهر

بداية من كراكيب ثم الأميره أوسه و انتهاءا بحفصوتشا جميعهم مؤخرا كتبوا و نشروا عن القطط .. بينما كنت انا منهمكا فى الكلام عن قطعان المواشى ثم الفرخه و الوزه ولا مؤاخذه الحمامه .. و انتهيت بالجياد .. تمشيا مع الموضه .. و بأيحاء واضح من الأميره أوسه ثم الجميله حفصوتشا .. اروى هنا قصة الصراع المرير بين .. بطيخه وسقراط .
بطيخه هو الأستاذ عمر أبن اختى العزيز .. و هو أصغر الأحفاد عند والداى يبلغ الآن تسعة أعوام , و قد استحق لقب بطيخه عن جداره , فالولد مكور طوله تقريبا يماثل عرضه و ارتفاعه , يميز وجهه الصبوح ابتسامه لا تفارقه حتى و هو يبكى .. خفيف الظل ألى درجه لا تصدق و خدوده المكلبظه لا يمكن مقاومتها .. وتصبح فريسه لقرصات الجميع .. متشجعين بابتسامته الطفوليه المتسامحه , وبحكم كونه أصغر من ابنى أكرم بحوالى ثلاث سنوات .. و أصغر من أخيه الأكبر و ابنتى نور بخمس سنوات .. و بحكم تكوينه المكعور و قدراته البدنيه الضئيله نسبيا مقارنة بقدرات أقرانه ( أكرم و ميسره ) و كذلك قدراته العقليه .. فهو بالنسبه للشيطانين الآخرين ( اكرم و ميسره ) يمثل نموذج ناجح للملطشه .. فوزنه لايسمح له بالجرى بسرعتهم أطلاقا .. و بالتالى يسهل لطشه و الفرار من غضبه بسهوله لعجزه عن مطاردتهم أذا هربوا منه .. كما يسهل أيضا مهاجمته بسرعه خاطفه لعجزه عن الفرار منهم اذا ما أراد الفرار , ايضا لطفولته الشديدة البرائه مقارنة بمراهقتهم الماكره التى هم على وشك بدئها فهو دائما المصدق لكل شطحاتهم و المستجيب لكل أغوائاتهم المضلله . و من ثم طلما يورد نفسه موارد الهلاك و العقاب من الأكبر منه سنا بسبب أفعال ارتكبها بمجرد أيعاذ منهم و تقريبا دون قرار أو أراده حقيقيه منه .. الولد ببساطه ملطشه و لاحول الله
طبعا لمعرفة الجميع بشيطانية أبنى و أبن اختى الكبير فكثيرا ما نضفى الحمايه على بطيخه و نستجيب سريعا لصرخاته لباكيه المتكرره حينما يشاركهم فى اللعب , نزجرهم و ننهاهم عن أيذاء بطيخه المسكين , و ننهاه أحيانا عن اللعب معهم لأنهم وحشين .. لكن الأطفال لا يتغيرون .. فسرعان مايستجيب لأغراء صخبهم بعد دقائق معدوده من الخصام .. و ينخرط معهم مره أخرى فى ألعابهم العنيفه المؤذيه التى سرعان ما يكون وحده ضحيتها ليصرخ ثانية .. و يتكرر السيناريو المعتاد من بكاء فزجر و نهى و خصام لدقائق .. و هلم جرا
أما سقراط فهو قط ابيض احتفظت به أختى فى منزل والدينا العامر .. و سقراط هو ضمن أربعة أشقاء من القطط ولدوا كلهم فى البيت الكبير لقطه أظن كان اسمها ناعسه أو شىء من هذا القبيل .. تميز سقراط منذ ولادته بأنه أحول بشكل ملحوظ جدا .. حول من النوع الذى يذكرنى فورا بعيون الراحل عبد الفتاح القصرى .. و هذا الحول رغم كونه أحد مصادر الكوميديا المتواصله فى بيتنا ألا أنه تسبب لسقراط فى اتخاذ سلوك عجيب لقط منزلى .. فالمسكين لحوله كان يصعب عليه مثلا الجرى السريع مع أخوانه من القطط و المناوره بين سيقان المقاعد و الترابيزات فى البيت ..فحوله يتسبب فى عدم دقة رؤيته للموانع و العوائق مما يؤدى ألى تخبطه دوما أثناء ممارسته للشقاوه القططيه مع أشقائه .. و طبعا لم يسلم من شيطنة أكرم و ميسره الذان لا حظا سلوكه و تكرار تصادمه بأرجل المقاعد حين يندفع بتهور يليق بقط عبيط صغير مثلا ليطارد كرة بيج بونج تحت ترابيزه سفره كبيره ذات عشرة مقاعد .. أى يندفع سقراط الأحول بسرعه متهوره لمطاردة كره متلاعبه عشوائيا بين أربعه و أربعين عمود خشبى ( سيقان المقاعد العشره و الترابيزه ) و يتخبط رأس سقراط الصغير بين أرجل المقاعد التى يخطىء فى رؤيتها لحوله .. و أيضا يعجز عن التراجع بعيدا عنها لأندفاعه فى الدخول .. و ذعره أثناء محاولة الخروج من تلك الغابه الشنيعه .. و لا أستبعد أصابته بشىء من التربنه أو التخلف العقلى ( اذا جاز هذا التعبير للقطط ) من جراء تكرار الصدمات التى تلقاها فى رأسه قبل أن يتبين أنه أحول و عبيط .. و يلتزم الحركه الهادئه ملتصقا بالوالده الطيبه أو أختى الحنون و أحيانا أبنتى .. و مبتعدا عن شقاوة أقرانه المؤذيه له .. و هو السلوك الذى أضفى عليه حكمه ووقار و انفراد ليذكرنا بسلوك الحكماء فى أثينا العابثه ,, و من هنا جاء الأسم الذى اصطلحنا على أطلاقه عليه .. سقراط
أظنها طبيعة القهر الذى يتعرض له كلا من بطيخه وسقراط .. فعلاقتهما توثقت بشكل كبير , فحين يبيت الأولاد فى البيت الكبير , دوما ما يتسلل سقراط ليحتضن بطيخه فى نومه .. و حين ينطلق العفريتان اللآخرين فى اللعب المؤذى مع القطط ( شد ديولهم و تطويحهم بطريقة المروحه و التسابق فى أيهما يقذف القطه لمسافه أعلى .. أو صنع أنشوطه و محاولة اصطياد القطط بطريقة الكاوبوى و احتمال شنقهم بعد ذلك .. مش عارف بس طالعين لمين و الله ) غالبا ما يلجأ سقراط للأحتماء ببطيخه .. الذى يحمله و يركض ألى جوار جده أو جدته هاربا مع صديقه سقراط من طغيان العفريتين الآخرين .. مستأنسا برفيق مكمنه .. سقراط
بالعوده ألى بطيخه .. و منذ نحو أربع سنوات أى حين كان عمره نحو خمس سنوات .. و أكرم ثمان سنوات و ميسره عشر سنوات .. لاحظت أن بطيخه بدأ يستسهل الحصول على حماية الكبار له من بطش و شيطنة أكرم و ميسره .. و هو ما أقلقنا على قدرة بطيخه على تكوين شخصيته و تمكنه من حماية نفسه و مواجهة تحدياته بمفرده .. و من ثم بدأنا جميعا التمهل فى نجدته أذا ما تعالى صراخه .. و الأيعاذ له بالدفاع عن حقوقه المسلوبه ( باعتباره ملطشه ) بالأعتماد على قدراته أولا قبل الرجوع للكبار , وفعلا بدأ بطيخه محاولاته الحثيثه لرد العنف بالعنف .. لكنه أبدا لم يستطع الرد على الحيله بالحيله .. ففارق السن بينه و بين الشطانين الآخرين لا يسمح له بمناجزة قدراتهما العقليه .. خاصة أنهما فعلا متفوقان فى الأبتكار و التطوير فيما يتعلق بكل شىء مؤذى .. ( مش عارف و الله طالعين لمين ) و بالتالى تكرر بكائه بالمعدل الطبيعى لفطنة الشيطانين الكبيرين ( اكرم و ميسره ) لنقطة ضعف بطيخه .. و جنوحهما لأذيته باستخدام أساليب ذكيه و حيل مبتكره غير عنيفه , تبعدهما عن العقاب و لا تعطيه مبرر لأستخدام العنف انتقاما منهما
أحد تلك الأساليب كان شراء قناع مخيف جدا .. و الأختباء لبطيخه فى أركان البيت ثم القيام بافزاعه بارتداء القناع المخيف ...تكرر بكاء الولد المسكين بطيخه و جاء يشكو لى .. و التزاما بالمبدأ القاضى بتشجيعه على الأعتماد على نفسه فى مواجهة العفريتين الآخرين قلت له : زى ما بيخوفوك خوفهم
و اصطحبته لمحل لعب أطفال .. واشتريت له قناع مفزع اختاره بنفسه .. و افهمته أن عليه أن يخادعهما و يفاجئهما كما فعلا معه .. طبعا لأنه عبيط .. لم يستطع الأختباء كثيرا أو المناوره مرتديا القناع المذكور .. و مره اخرى تتعالى ضحكات الشيطانين منه و عليه .. و يعود لمربعه الأول .. الملطشه
كنت أراقب الموقف من ركن حجرتى البعيد .. و رأيت أن أتأخر فى التدخل فى الموقف لعل وعسى يفتح الله على بطيخه و يلهمه المثابره ليواصل محاولاته لتحصيل حقه و الأنتقام لبكائه منهما .. و كان المنظر من زاويتى .. بطيخه يجلس باكيا ممسكا بقناعه المفزع بيأس شديد و أحباط بعد أن تحطمت آماله فى الأنتقام و الخروج من دائرة الملطشه اللعينه التى هو فيها .. العفريتان الكبيران يتقافزان ضاحكين و يركضان فى أنحاء البيت مستمتعان بألعابهما العنيفه بعيدا عن بطيخه .. يبتعدان ألى أحد أركان البيت .. و يجلس بطيخه المسكين وحده دامع العينين .. لحظات .. و يظهر سقراط مقتربا من بطيخه .. متمسحا فيه و كأنه يصالحه أو يعرض عليه المشاركه فى لعب هادىء بعيدا عن فزع العفريتين الأخرين .. بطيخه المسكين ينظر لسقراط الأكثر مسكنه .. و أنا اراقب الموقف .. بطيخه ينظر لسقراط نظره ذات مغزى .. ثم يعاود النظر لقناعه المفزع .. و سقراط مازال متمسحا برقه فى بطيخه كأنه يدعوه لمشراكته اللعب الرقيق بعيدا عن الطغاه .. لحظات ... و تلمع عيون بطيخه .. و يستدير بوجهه بعيدا عن رؤية سقراط .. يرتدى قناعه المفزع .. ثم فجأه يدير وجهه لسقراط صائحا بقوه عنتريه ععااااااااااااااااااااااااااوووووووووووووو
محاولا افزاع سقراط ... بالطبيعه .. سقراط قط .. لا يصيبه الفزع أبدا من صراخ صديقه الحميم بطيخه .. ناهيك عن عدم أدراكه لدلالة القناع المفترض أنه مفزع لأدراك الآدميين .. لا يتحرك سقراط و لا يبدو عليه أى ردة فعل .. بل يستمر فى تمسحه بصديقه بطيخه كأن شيئا لم يكن ..
بطيخه لا يصيبه اليأس بسرعه .. يأخذ نفس عميق .. يحكم تثبيت القناع على وجهه .. و يعيد الكره بقوه أكبر هذه المره ..... عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوووووووووووووووووووووووووووو
سقراط ينظر ببرائه لقناع بطيخه .. و يتمايل برأسه كأنه يسأله : ايه اللى بتعمله ده ؟ أنت عبيط يا بطيخه ؟
و يستمر سقراط فى تمسحه الرقيق المعتاد
ييأس بطيخه من قلة حيلته .. يخلع القناع بعنف كأنه يلعن فشله فى أفزاع أكرم و ميسره و هاهو يفشل ايضا فى افزاع حتى سقراط .. يغرق بطيخه فى القهر .. و فجأه.. تلمع عينا بطيخه أكثر .. ينقض بيده على رقبة سقراط يمسكه من قفاه .. و باليد الأخرى يبدأ فى ضربه بالقناع المخلوع . و سقراط للحظات غير مستوعب للموقف فبطيخه صديقه الصدوق .. ينام فى حضنه يوميا .. و يحتمى به دائما .. لماذا يفعل هذا الفعل الأحمق ؟ لماذا يؤذيه .. لحظه و يدرك سقراط بفطرته أن بطيخه تحول هو الآخر ألى طاغيه .. و أنه يصب جبروته عليه .. يفلفص سقراط بسرعه من قبضة بطيخه .. و يركض لا يلوى على شىء .. بطيخه ينتشى لهروب سقراط من سطوته .. و يشعر أخيرا بالأنتصار على مخلوق آخر .. أخيرا لم يعد هو الملطشه الوحيده فى البيت الكبير .. ينهض بصعوبه ممسكا بقناعه .. و ينفلت مطاردا سقراط المسكين .. و هو يطلق صيحة الشجاعه العنتريه ... عااااااااااااااااااااااااااااااااااووووووووووووووووووووو
اتأمل الموقف .. و اتذكر و نحن فى ذكرى عيد الشرطه .. موقف اسافل صغار الضباط من المواطنين المصريين .. القهر الذى يمارسونه ضد أقرانهم و مواطنيهم و بنى بلدتهم .. هل هو طبع أصيل فيهم ؟ أم هو تنفيس لقهر أكبر يتعرضون له من قادتهم ؟ و أذا كان .. فهل نتوقع أن قادتهم يتعرضون لضغوط من رؤساء أكبر .. ثم أكبر .. ثم أكبر ؟ و هكذا دواليك . دائرة القهر تتوالى ..
و لو أن صراع بطيخه و سقراط هومشهد نهاية سلسلة القهر فى هذا المجتمع .. لنا أن نتتبع السلسله ألى اعلى .. لنكتشف أن نهايتها كانت القط الأحول المسكين .. و بدايتها هى الجحش العجوز الشرير

15 Comments:

Blogger alnadeem said...

مظبوط يا زعيم
هي سلسله لا تنتهي حلقاتها
وهي دي المصيبه
إحنا في مجتمع يحتاج لإعاده نظر في نسقه القيمي
تحياتي

3:15 AM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

والله مش عارفة اعلق اقول ايه بس الضحك ماسكني و مش عارفة اضحك على ابن اخت مكور و لا قط حكيم و احول و لا ابكي على حال البلد و المواطنين و الحكومةو اسافل الضباط زي ما قلت

فعلا هموم الدنيا اربعة
هم يضحك
هم يبكي
همبرجر
هم يا جمل

سلام

4:20 AM  
Blogger karakib said...

لحد الجمله دي كنان في أبتساه علي وجهي و أنا بقرا
بس هنا الضحك بقي له صوت و عالي
يتمايل برأسه كأنه يسأله : ايه اللى بتعمله ده ؟ أنت عبيط يا بطيخه ؟
تحياتي لبطيخه
فكلنا هذا الرجل
:)
الله يخليك خد بالك منه علشان صعب عليا و شفت نفسي فيه
عااااااااااااااااااو

4:39 AM  
Anonymous Anonymous said...

حلوه اوى يا فارس بسيطه بس بتعكس الاحوال حوالينا , مش عارف انت قاصدها ولا كل واحد يفهمها زى ماهو عايز ؟ هو الوش المخيف ممكن يمشى الاخوان المسلمين , والقط الاحول نمشيه الشعب , انت بقى تختار اكرم ابنك يبقى امريكا ولا اسرائيل ,اما بطيخه فلا خلاف عليه, انا معجب جدا باسلوبك الخفيف العميق اقبل تحياتى .

Hossam Maher

7:30 AM  
Anonymous Anonymous said...

جميلة فعلا :)))

12:45 PM  
Blogger مراقب مصري said...

شيء محزن ويؤسف له فعلا ما حدث... بس العيب طبعا على سقراط الجزمة ده... ما كان يستهبل من الأول ويعمل إنه خايف بدل ما يحسس الواد بالدونية كدة
ويطلع في عيد البطيخ يهتف قال إيه يسقط يسقط بطيخة الملطشة... طب دا حتى كلام عيب
وقال إيه المصري اليوم تكتب إن سقراط هتف تأييدا لأكرم وميسرة وندد ببطيخة الملطشة... دا كلام ما يصحش أبدا
وكما كنت تتساءل أنت بتعجب مش عارف العيال دول طالعين مشيطنين كدة لمين
(في حين طبعا إن الإجابة واضحة للكل)ـ
أنا أيضا أتساءل الجحش الكبير طالع لمين كدة
(وطبعا الإجابة واضحة للكل برضه)ـ
نياهههههههاااااا

12:52 PM  
Blogger عشتار said...

عزيزي الفارس
اولا شيئ واضح بانة من سابع المستحيلات أن اقترب لبيت أهلك لمسافة أقل من عشرين متر
بوست لذيذ مع أن أخرة كئيب
القهر يولد قهر والقمع يولد قمع
وهذا الواقع القمعي ولد من حولنا الكثير من الطغاة الصغيرين
ولو نظرت عميقا لوجدت في داخل كل منا دكتاتور بالطريقة اللتي نعامل فيها البواب والشغالة والعسكري وماسح الأحذية والخ الخ أو بالأحرى كل من نعتقد بأنة أقل منا شأنا

سلام

12:56 PM  
Blogger smraa alnil said...

طب تصدق بطيخة صعب عليا اوي
بجد خلي بالك منه اوي
ليحس بالقهر والعجز لما يكبر
وصدقني كلنا هذا الرجل
لما يجي راجل مقهور من شغله وغير قادر علي مواجهه رئيسه وانه يقوله بم حتي
يجي لمراته الغلبانة او ابنه المسكين ويطلع عليه قرفه
ناهيك بقي عن المصالح الحكومية اللي كلها بقيت بطيخة اسما وفعلا

3:08 PM  
Blogger yasser_auf said...

موش عارف اعلق اقول اية ...
بس الي عاوز اقولة : هو عيد الشرطة اتعمل لفؤاد سراج الدين باشا و رجالتة البواسل في مقاومة الاحتلال البريطاني لمدن القناة دول الضباط اللي يستاهلوا يتعملهم عيد هما و الفدائين وقفوا بالسلاح الخفيف لبريطانيا العظمي فاوقفوا العزو لمدة تزيد عن 10 ايام ...وزير داخلية باشا ... دخولك الشرطة او الجيش كان لازم يمضي علية احد النبلاء او من اسرة محمد علي او باشا يعني كان كلة محترم و ولاد ناس ... حاليا الي موش لاقي كلية تلمة و جايب 60% اهلة يرموة الشرطة ...امة بقي معددة ابوة طربي ...بتاع طرشي ...بتاع مخدرات موش فارقة ...المهم يكون يقدر يدفع للواء او عضو مجلس شعب المعلوم بياشرلة علي اوراق الكلية ...في كشف الهيئة ...فيدخل فتزيد الطين بلة جيل جديد ...بادء حياتة يا ناقم يا عاوز يلم الي اندفع علية ... مع اصل واطي بيئة وسخة ...علي شوية حقد ...علي تنفس عن القهر الي بيتعمل فيهم جوة الكلية ...بيطلع عاوز ينفس عن نفسة ..احساسة انة كان مواطن ابن .... و بقي يتقالة مننا احنا من جبننا احنا يتقالة يا باشا ... بيديلة الاحساس بياغنم و النبي لانيمكم من المغرب و اربيكم ...عادي ...هي يعني بلد و ناس ليها صاحب ...ازا كان الباشا"لوائات مصر " من دول بيترزع امام محطة بنزين مصر الجديدة بالساعات من 8 الصبح ل12 الظهر علشان العربيات حتخرج الساعة 1 الظهر عاوزة لما يرجع مكتبة يقول لتلامذتة من الرتب الي اصغر منة اية اية ... و لايعمل فيهم اية ...مدير الامن لما يشد مأمور قسم تفتكر حيطلع ميتين ام مين ...ظباطة طبعا ...حينفسوا عن القهر دة علي مين ...اظن علي الناس الغلابة الي مالهمش ظهر زي امثال عماد الكبير ...

السادة الافاضل الي موجودين دلوقتي لا يستاهلوا عيد ... دول يستاهلوا ...ولابلاش فية بنات بتقراء في المدونات برضة عيب خدش حيائهم و كل واحد و تخيلة بقي

تحياتي و سلامي للجميع ال عيد شرطة ال

احــــــــــيــــــــة أسكندراني

3:15 PM  
Blogger tota said...

فارس العزيز
سلسة الممارسات العنيفة مثل السلسة الغذائية متتابعة ومتناسقة مع قانون الغابة وفكرة البقاء دائما للاقوى
لكن احيانا كثيرة يحدث خلل فى السلسة وتصبح الحيلة احيانا وسيلة الضعفاء الاقل قوة لكن الاكثر دهاء
فتنكسر السلسة
وهو ما يجب ان يتوجه اليه المواطن المصرى الضعيف
الحيلة للتغلب على الذى يتخذ الوضع الاقوى
ليس لدى اى افكار عن ماهي الحيلة لكن احدهما نجحت وكانت المهاجمة عن طريق التدوين والصحف التى اكسبت المواطن بعض من حقوقه ربما الكثير من الحيل قد نحتاج ان نتوجه اليها فى المرحلة القادمة طالما ارتضينا ان نلعب دور المواطن الضعيف

تحياتى

5:06 PM  
Blogger الأميره أوسه said...

أنا لو منك تشترى لبطيخه مطوه
من صغره عشان يعرف ياخد حقه
وسقراط لازم يستخدم ضوافره
فاكر فى التسعينات لما الشرطه كانت بتمشى تتلفت حوليها من الخوف والفزع
خاصة فى الصعيد لان فى ناس كانوا ليهم ضوافر
لازم كل أنسان يكون ليه ضوافر
أحنا فى مجتمع الغلبه فيه للأقوى
ولا عزاء للقانون

11:21 AM  
Blogger lastknight said...

الزعيم المفدى عمر قناوى
فعلا سلسلة القهر بدأت من أعلى و لن تنتهى .. و النسق القيمى أيضا .. لابد أن يبدأ من أعلى

___________________

حفصوتشا الجميله بعد الهذيان
هم يا جمل ؟ هو الهذيان لسه ماخلصش ولا أيه ؟؟ عموما لما تشرفينا فى القاهره هاعرفك ببطيخه..فتى أحلامك
____________________

الباش مهندس كراكيب العظيم
بتشوف نفسك فى بطيخه ؟ طيب ياسيدى عقبال مايكبر و اشوفه زيك كده .. دى تبقى حتى بشرة خير

____________________

الأستاذ حسام ماهر الموقر
و الله متهيألى بطيخه رغم انه ملطشه لكن درجة ذكاؤه أكيد أعلى من الجحش العجوز

________________

أرحم دماغك
شكرا جذيلا .. شرفتنى

_________________

الحاج جرجس
انتى يابنى اتعقدت خلاص من المصرى اليوم ؟ ماقلنا أكيد سؤ تفاهم .. و شويه تقولى كفايه اللى كانت بتتظاهر و شويه لأ مش كفايه .. ياحبيبى كبر دماغك بقى و ماتبقاش انفعالى
شرفتنى يا جميل

_____________

رفيقة العقل و القلب .. عشتار
أوجزت فأعجزت .. فعلا .. نسقنا الأجتماعى يصنع قهرنا .. مقهورين كنا أو قاهرين .. على رأى ابن خلدون .. أذا أردت أن تعرف الطغيان فانظر للشرقيين

_______________

سمراء النيل .. شرفتينى .. و تطبيقك للنظريه على مؤسسات المجتمع و كل أفراده سليم بدرجه تثير الأعجاب .. فعلا البلد كلها بقت بطيخه

______________

أخى الحبيب .. ياسر عوف
وضعت يدك ببراعه و أصاله مصريه عبقريه على بيت الداء .. أصل البلاء كله .. اختيارنا خطأ من البدايه .. منذ أن حكمنا ابن البوسطجى الحاقد على كل القيم .. طبعا لايعرف أسلوب تعامل سوى القهر .. فقهرنا و سلط علينا من يقهرونا .. برافو عليك

______________

السمراء الفاتنه
كالعاده رائعه .. مجرد سؤالك يفتح الباب للتفكير و التبر .. ماهى الحيله ؟ عفارم عليكى يا صعيديه يا أصيله .. الأجابه على هذا السؤال كفيله بأخراجنا من كثير مما نعانيه
شرفتينى
_______________

الأميره أوسه وريثة عرش وادى النيل ووادى دجله بالمعادى ووادى القمر فى مدخل العجمى

مطوه لبطيخه ؟؟ حرام عليكى .. ده عنده 9 سنين ..
اسمحيلى اختلف معاكى .. فى التسعينات الشرطه كانت مقهوره من الأرهابيين .. اللى هم برضه كانوا قاهرين الشعب .. يعنى اللى تمشى من غير نقاب تنضرب بالخرزانه .. رعب الشرطه فى التسعينات كان جزء من سلسلة القهر .. لكن انضباط الشرطه فى السبعينات كان هو الألتزام بالقانون .. القهر لا يواجه بالقهر .. لكن يواجه بالألتزام

عموما اراجع فكرة المطوه لبطيخه .. و ربنا يسهل

2:48 AM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

اسم حضرتك مذكور عندي في التاج اللي جالي من انا حرة و انا رديت عليها و بدوري بلففه على البقاي
زوروني تجدوا ما يسركم

7:55 PM  
Anonymous Anonymous said...

قبل ما أوصل لآخر الكلام وعيد الشرطة
اللى اترسم فى ذهنى مكانش فى مصر
كان على أوسع
كان فى راسى ان كل اللى حصل دة سلوك عالمى ومش مقتصر على مصر والشرطة بس
حتى بينا كأبناء عرق واحد ومنظومة عربية واحدة
حتى فى استقواء العالم الخاجى علينا كعرب اولا وكمسلمين ثانيا

لقيته موجود ورا كل حاكم قعد على كرسى
وخلفيته كلها قهر ومأساة
وبدل من أن يحكم بالعدل
لأكتواءه بنار الظلم
نجده يصيح بأعلى صوته
ماهوأنا اتظلمت أنا كمان
يبقا لازم هم كمان يدوقوا من اللى أنا دوقته

9:01 PM  
Blogger أميرة البلطجية said...

ميرسي يا فارس ع اهداء البوست دي
فعلا خلتني ابتسم
:)

2:02 PM  

Post a Comment

<< Home