فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Tuesday, July 03, 2007

أيكيدو .. فقه الصراع الشرقى

الأيكيدو هو رياضه قتاليه شرقيه , تحديدا يابانيه تنتمى لما يسمى مجموعة رياضات الجودو و الجيجيتسو , و للتوضيح يمكن تقسيم الرياضات القتاليه الشرقيه بوجه عام ألى ثلاثة مجوعات , مجموعة توجيه الضربات و تشمل الكاراتيه و التايكوندو و أغلب مدارس الكونج فو , ثم مجموعة الأشتباك التلاحمى و تشمل الجودو و الأيكيدو و الجيجيتسو و السومو , ثم مجموعة الهجوم التلقائى و تشمل التاى بوكسينج و الكيوك سول , و بأبسط التفاصيل يكمن الفارق بين فلسفة القتال فى المجموعات الثلاث فى التالى :
مجموعة توجيه الضربات تعتمد فى فلسفتها الأساسيه على ضرب نقاط الضعف فى جسم الخصم بهدف تحقيق الأنتصار المتمثل فى تحقيق الألم للخصم و تعطيل جهازه العصبى و من ثم أبطال قدرة الخصم على الهجوم أولا ثم استسلامه فى النهايه
مجموعة الأشتباك التلاحمى تعتمد فى الأساس على الأخلال بتوازن الخصم , و الوصول للحظة خلل التوازن هى الهدف الرئيسى و الأساسى للقتال بفلسفة مجموعة الأشتباك التلاحمى , أما القضاء على الخصم أو شل حركته فهو أجراء اختيارى يتبع أخلال توازن الخصم
مجموعة الهجوم التلقائى ( و قد يصنفها البعض على أنها أغبى فلسفات القتال و أقربها لتلقائية الحيوانات ) فتعتمد مبدأ توجيه الضربات الموجعه لنقاط القوه ( و ليس نقاط الضعف ) فى جسم الخصم , بغرض تعطيل عناصر القوه فى جسد الخصم و حرمانه من القدره على الهجوم أو الدفاع , يلى تعطيل قوة الخصم التخلص منه و هو أجراء اختيارى أيضا
و الأمثله لمزيد من التوضيح , فى الكاراتيه أو التايكوندو أو الكونج فو , فأن توجيه ضربه لمراكز التجمع العصبى فى فم المعده مثلا أو فى نهاية الفك هو هدف محدد للمهاجم , ,و ينتج عن نجاح وصول تلك الضربه بالقوه و الدقه المناسبه أما حدوث ألم حاد للخصم يمنعه من التنفس لبرهه ( فى حالة ضرب المعده ) أو حدوث نوع من غياب التركيز المؤقت ( فى حالة ضرب الفك أسفل الأذن ) مع فقد الأتزان , و فى كلتا الحالتين يفقد الخصم قدرته على الهجوم و الأشتباك لفتره , يمكن خلال تلك الفتره أما القضاء على الخصم أو استسلامه
بينما فى رياضات الجودو و الأيكيدو ( الجيجيتسو رياضه محرمه فى العالم لا يمارسها ألا العسكريين تحت اشراف متخصص و كافة حركاتها تؤدى لموت الخصم و بالتالى أستثنيها من الأمثله ) فالهدف الرئيسى هو أخلال توازن الخصم لبرهه , خلال تلك البرهه و أثناء انعدام توازن الخصم يستطيع المهاجم أما شل حركة الخصم أو تعطيل قدرته على الحركه بشكل مؤقت أو نهائى .. و هو مايعتبر انتصارا
أما المجوعه التلقائيه ( المتميزه بالغباء ) فأن تكرار ارتطام قصبتى رجل المتنافسين بشده و عنف ينتج عنه كسر ساق أحدهما فيعتبر الأخر منتصرا حيث عطل نقطة قوة خصمه و هى الساق القويه التى تم كسرها
________
الأيكيدو فى وجهة نظرى ( و أعتقد أغلب ممارسى الرياضات القتاليه يتفقون معى ) هو أذكى و أدهى أنواع تلك الرياضات , فبينما تتحدد فلسفة كافة الرياضات الأخرى باستخدام اللياقه البدنيه و الذهنيه و النفسيه للمقاتل لتحقيق الفوز على خصمه .. تتحدد فلسفة الأيكيدو بالتعامل الماكر و الذكى مع قوة الخصم لأستغلال قوته و وزنه للأيقاع به ..فالمقاتل بأسلوب الأيكيدو يحقق النصر فى الحقيقه اعتمادا على توجيه قوة الخصم و خلق لحظات عدم توازن يستطيع خلالها ( باختيار عبقرى فى التوقيت ) الأستفاده من اندفاع وزن الخصم فى أحد الأتجاهات لتحقيق انتصار على خصمه المندفع ... قد يرى البعض فى هذا الطرح سهوله و تبسيط مفرط ..لكن الواقع على عكس ذلك تماما .. فالأيكيدو بالفعل رياضة المقاتلين الحكماء / الدهاه / الخبراء .. و كقاعده لا يبدأ التدرب على الأيكيدو ألا بعد الحصول على الحزام الأسود فى رياضة الجودو أولا مع تحقيق درجه عاليه من المهاره فى أحدى الرياضات القتاليه الأخرى المختلفه فى المذهب و الفلسفه .. الأيكيدو رياضة الخبراء حقا فمذهبها هو استغلال قدرة الخصم و قوته ووزنه لتحقيق أهداف المقاتل بأقل جهد ممكن .. مجرد اختيار التوقيتات و الأوضاع المناسبه للحركه .. طبعا بعد تخطيط و قراءه دقيقه للتوقعات و كافة المعلومات المتاحه .
الأيكيدو هو تحقيق الأهداف بأقل المجهودات و الأمكانيات المتاحه باستخدام مجهودات الخصم فى الأساس .. و بمعرفة القاعده العلميه التى تعرف كلمة الأداره بأنها : تحقيق الأهداف بمجهودات الآخرين
Management is getting things done through other's efforts
قد نلاحظ بوضوح مدى التشابه بين فلسفة و فقه الأداره مع فلسفة و فقه رياضة الأيكيدو العبقريه
طبعا فى العالم المتقدم و بعيد انتشار ألعاب القتال اليابانيه سهل على علماء أدارة الأعمال ملاحظة التشابه المشار أليه أعلاه , و نشأ علم حديث يسمى بعلم القياده بأسلوب الأيكيدو , و الوصله المرفقه ماهى ألا مثال على الموضوع العلمى و يمكن للمهتمين البحث عن مزيد من المراجع على النت بخصوص الموضوع
__
بين علوم الأداره و علوم السياسه المسافه ضئيله .. فعلى الفور انتقل أسلوب الأيكيدو خصوصا فى أدارة المنازعات ألى فقه السياسه الداخليه و الدوليه ..( لنترحم على أسلوب حافة الهاويه الذى أديرت به أزمة صواريخ كوبا ) و يصبح أسلوب استخدام و تطويع قدرات الخصم و أدارة سهمه ألى نحره هو الصرعه الأحدث و بالطبع الأنجح فى أدارة الأعمال و أيضا .. الأداره السياسيه
ماعلاقة الكلام الفارغ أعلاه بما أفكر فيه ؟ و ماهو مبرر تعذيب أصدقائى الأحباء بالكاراتيه و الأيكيدو و بروسلى ؟
و كيف و أنا فى هذا السن أهتم بالكتابه عن مواضيع شغلتى فى مراهقتى و شبابى ؟
سؤال وجيه .. و هاكم محاولة الأجابه
فى جريدة المصرى اليوم الأليكترونه قرأت الخبر التالى
لم ينزل الخبر على كالصاعقه ولا أى شىء من هذا القبيل .. لكن وجدتنى أفكر فى كيف يفكر الرئيس ؟ و كيف خطط لقراره ؟ بل و كيف يقرأ الوضع الحالى ؟
و أعود لأقرأ الوضع بالأسلوب الديجولى المعتاد .. وبهدف تحديد حالة الأتزان السياسى والأجتماعى و العقائدى فى مصر الآن .. الحقيقه تبدأ فى الظهور .. مصر الآن فى حالة حراك بطىء غير متزن مؤهل للأندفاع .. للوهله الأولى و بوجهة النظر الكلاسيكيه يبدو الوضع خطيرا على أى نظام حاكم .. لكن
بتطبيق فلسفة الأيكيدو على الوضع .. تختلف النظره تماما .. و نرى أن حالة الحراك البطىء الغير متزن المؤهل للأندفاع هى الحاله المثاليه من وجهة نظر لاعب الأيكيدو ليحقق أهدافه و يسيطر على خصمه .. بانتظار التوقيت المناسب فقط و هو بالتحديد .. الأندفاع
و لنقرأ الخريطه معا ..
النظام : متشرذم ألى فئات و طوائف مملوكيه متصارعه بينها .. لا توجد سيطره فعليه لأى من طوائف المماليك على الشارع سوى سيطرة داخلية العادلى .. و هى الفئه المملوكيه الفاقده للشرعيه تماما و المجهزه بوضوع لتكون كبش فداء يذبح على يد أى جماعه مملوكيه أخرى سواء كانت الجيش أو الحرس الجمهورى أو غيرهما بمجرد توافر شىء من الشرعيه أو ( و هو الأخطر ) بغرض الحصول على شرعيه للسيطره على الحكم تماما .. على سبل المثال .. فى حالة رغبة (س ) فى السيطره على حكم مصر و الحصول على اعتراف شعبى جارف بشرعيته و بشكل يشجع القوى الدوليه كلها على مساندته و الأعتراف به , بل و تكريمه باعتباره رافع للظلم عن كاهل الشعب و مناصر حقوق الأنسان .. ما على ( س ) ألا أن يستخدم أحدى طوائف القوى العسكريه ( جيش , حرس جمهورى , أو حتى بعض من فئات الداخليه نفسها ) للقبض على رموز التعذيب و القهر و أهدار حقوق الأنسان و محاكمتهم قضائيا أو شرعيا أو حتى ثوريا و التنكيل بهم ( و ليس فقط معاقبتهم ) ليحصل فى النهايه على وسام مناصر العداله و حقوق الأنسان و يستمتع بكل مزايا البطل الشعبى
و طبعا الفئه القادره على قمع الداخليه هى ذاتها القادره على تقديم عدد محترم من كباش الفداء من الفاسدين و أثرياء الفساد بعد أن استطاع النظام تسكين المناصب القياديه فى البلاد كلها لفاسدين أو مفسودين مكسور عيونهم جميعا
أذا .. النظام المتشرذم مملوكيا لا تمتلك أى فئه منه القدره على السيطره أو التأثير بمفردها .. لكن الحركه الدقيقه الواعيه من أحد الفئات ( غالبا الطائفه الرئاسيه أو القريبين منها ) قادره بحركه بسيطه على تحويل قوة الغضب الشعبى أو قوة الأندفاع لأى فئه مملوكيه أخرى ألى دعم حقيقى لموقف (س) و هو تطبيق عملى و فعلى لفلسفة الأيكيدو فى استغلال قوة الخصم للأيقاع به فى الوقت المناسب
المعارضه : الليبراليه الشعبيه المتمثله فى أيمن نور و طلعت السادات مشرفين مع بعض فى الأوبرج .. و بسرعه غير مفهومه و سهوله كما فى الأحلام تمت الموافقه على حزب ليبرالى جديد بقيادة اسامه الغزالى حرب !!!! مشتركا مع وجوه ليبراليه يشار لها بالبنان .. هذا الحزب القادر على تجميع أغلب القوى الليبراليه و المثقفين المصريين المزعجين أحيانا .. هذا الحزب يضم فى طياته سمتين .. الأولى أن رئيسه و كثير من مؤسسيه قضوا جل عمرهم و أغلب حياتهم السياسيه و العمليه فى ممرات القصر الحاكم و دهاليزه .. و اكتسبوا جميعا الصفات الحربائيه ( من قدرة الحرباء على التلون ) التى تميز ممارسى السياسه فى مصر خلال الخمسون عاما الماضيه .. فالموقف حسب المنفعه .. و التوجهات حسب الظروف ..السمه الثانيه هى برجوازية الطبائع التى تميز مؤسسى و أغلب أعضاء هذا الحزب , و التى لا أراها تختلف عن برجوازية طبائع الفاسدين من النظام نفسه .. و البرجوازيه الأقتصاديه هنا هى عنصر منفر للجماهير .. و سالب فى حالة العمل لتحقيق تواجد شعبى .. طبعا واضح الفارق بين برجوازية الحزب الجديد و النظام و أرستقراطية الليبراليه المصريه الأصليه التى مثلها حزب الوفد سابقا ثم حزب الغد لاحقا .. فالبرجوازيه هنا هى أداء عازل عن الجماهير التى يعانى أغلبها من فقر مدقع .. بينما الأرستقراطيه تشتمل على أخلاقيات نبيله قبل الأمكانيات الاقتصاديه الواسعه .. و بما يجعلها ( كما فى الماضى ) نموذج أخلاقى مثالى و قدوه تحتذى و تجذب الجماهير المتباينة المستوى الأقتصادى لأتباعها
جناح المعارضه الآخر هو الأخوان المسلمين الممثلين مؤخرا للغالبيه العظمى للأقليه المعارضه فى البرلمان ( حلو التعبير ده .. عجبنى ) هذه الجماعه سقطت فى فخ التشويه المباشر و الغير مباشر و بصوره تعكس تفوق مكر النظام قبل غباء قيادة الجماعه .. فمن استجوابات زى الرز لم يفلح ايها فى هز شعره من الحكومه .. ألى أغراق سطحى أهبل فى غيبيات عبيطه .. ألى سقطات أعلاميه بشعه بدأ من طظ فى مصر و انتهائا بالأفطار المعجزه فى بيت الرئيس .. مرورا بمواقف الصمت المشين أمام قضايا تمس الشعب بالفعل .. و يكفى أن أشهر قضايا التعذيب المنظوره أمام المحاكم حاليا رعاها أولا و أخيرا محامى حر و بعض المدونين البسطاء ..مع حالة عته ذهولى من كل طوائف المعارضه و أهمها الأخوان
أيضا و مع انطلاق ( أم أقل اطلاق ) سيل الفتاوى المنفره من الفكر الدينى من أساسه و المتعلقه بشرب البول و أرضاع الكبير .. و ما نشأ عنها من موجة سخط شعبى على كل رموز الفكر الدينى بوجه عام و الميول الوهابيه بشكل خاص .. فقد الأخوان زخما تلقائيا حصلوا عليه من الشعب فى الأنتخابات الماضيه .. فبعد أن انتخبهم الشعب فى أغلبه كراهة فى النظام و أملا فى عدالتهم .. اتضح لأغلب الشعب الآن أن فكرة الأسلام هو الحل بالفعل فكره خاويه من المضمون القابل للتطبيق بل و خطره على قيم و حضارة الناس حتى البسطاء منهم .. و أن كان الأخوان قد حصلوا على ماحصلوا عليه من أصوات شعبيه بتلقائية الميل المتدين للمصريين .. فبالتجربه العمليه و الواقع الفعلى بالاشتراك مع فتاوى التنفير و التحقير للفكر الأسلامى .. أعتقد خسر الأخوان الكثير من الدعم التلقائى على ارض الواقع .. يتزامن ذلك مع تفشى مشاكل الكنيسه المصريه ( أم أقول الكنائس المصريه ) و تخبط أدارتها و أرادتها فى دهاليز البحث عن هويه فى ظل أو خارج ظل النظام المصرى , بل و أحيانا خارج الحدود المصريه كلها .. و هو ما يؤكد استمرار تخبط القوى المسيحيه فى المجتمع المصرى و دوام سلبيتها وعدم قدرتها على التأثير
العمال الذين قد يسوق البعض لأنهم فئة معارضه ضاغطه .. بصراحه و وضوح أوقل .. هأو ( تعبير عامى مصرى يدل على السخريه ) العمال لم يضربوا لسبب يتعلق بالنظام أو التنظيم ناهيك عن وجود أى أيديولوجيا فكريه تساندهم أو تورد لهم الأفكار أو القناعات .. ببساطه كل أضرابات العمال جائت للمطالبه الواضحه و الوقحه أحيانا بما يعتقدونه مستحقاتهم الماليه ... و تراه أغلب الشركات غير شرعى أو فى أفضل الفروض مشروع لكن غير متاح وفقا للأمكانيات الماليه لتلك الشركات حاليا
أذا .. من يتوهم وجود حركه عماليه فى مصر حاليا .. أكرر له القول الحكيم .. هأو .. الحركه كلها جاءت تحت ضغط الفقر .. و بوجه عام الحركه ترضى بقليله
اليسار المصرى و الناصريون .. لو يذكر أحدكم أى شىء عن تلك الكائنات المنقرضه يبقى يفكرنى
باقى عناصر الخريطه تتمثل فى القوى العسكريه الموارد الأقتصاديه و المهنيين من قضاه و أساتذة جامعات .. و قد تحدثت عنهما فى مقالى السابق .. و عليه لا داعى للتكرار هنا
________
كيف فكر الرئيس فى قراره الذى يعنى ببساطه التوريث ؟ المسأله واضحه .. كافة القوى اللاعبه فى مصر حاليا فى حالة حراك بطىء متحفز و جاهز لأندفاع غير متوازن .. أذا .. الفوضى قادمه كما أتوقع .. لكن
بحركه محددة التوقيت .. و بأقل مجهود ممكن من جانب فئة الرئاسه .. يمكن توجيه الأندفاع الغير متوازن لكافة القوى الوطنيه خلاف المؤسسه الرئاسيه و تحويله ألى سهام ترتد فى نحور الجميع .. طبعا ماعدا القصر الرئاسى و من معه .. ليمر التوريث كعمليه تاريخيه بسلااااااام تام
أيكيدو .؟.. فعلا .. الفوضى قادمه ؟.. غالبا .. مكر النظام مقابل استحمار الآخرين ؟.. حقيقه واقعه .. عن نفسى سأبدأ فى رصد الحركه من باب الأستزاده العلميه .. على أستطيع يوما ما اخراج رساله علميه من واقع تطبيق عملى لأسلوب الأداره بالأيكيدو

17 Comments:

Blogger Bella said...

مقال دسم كالعادة

يحتاج مرات ومرات لقراءته قبل الرد

ولكن احب بداية أن اسجل اعجابي الشديد بطريقة الربط بين فلسفة الرياضة ومايحدث على الساحة في ربط ذكي جدا

ودعني أقلدك في الربط بين مقال قرأته يتحدث فيه مبارك عن ابنه ويقول انه لايفكر في موضوع التوريث ولكن لو كان الشعب يريد جمال سياتي به

في تمريرة لفكرة التوريث ولكن بطريقة مختلفة

سابحث عن وصلة هذا المقال واكتبها في ردي القادم

هذا فقط رد سريع
ولي عودة ان شاء الله

تحياتي

5:32 PM  
Anonymous Anonymous said...

عزيزي الفارس
علي طول غاوي مشاكل انت..
أمس في الأخبار كان نفس الوضع بالظبط جورج بوش الاب يستقبل بوتن كتفا بكتف مع بوش الابن .. قلت إسم الله عليهم أتاري أمريكا دوله عظمي علشان الواد بيأخد من خبرة أبوه لغاية النهارده .. طبعاً بهزر
لفت نظري في المقال الاصلي في المصريون أن المصدر الذي سرب الخبر قال إن انتخاب جمال مبارك ليس بهذه الصعوبة وأنه البديل الأنسب للرئيس مبارك في ظل عدم وجود شخصيات مؤهلة لقيادة البلاد في تلك المرحلة.
وبنظره مبعديه علي رأي اللمبي نجد أنه حتى الحزب الجديد اللي فرحونا بيه ويضم ناس من أعلي المستويات الثقافيه والعلميه وذات الشأن في المجتمع ليس إلا استكمالا للصوره فقط ومحاولة لتجميل الخلفية السياسية التي يجب ان تكون في الصوره الديموقراطية المزعومة
وأن هذا الحزب ليس به من هو جدير بالوصول الي القيادة.. وعموما فانه حتي إن وجد فهو ليس بالشعبية ولا بالقبول لدي الناس كما كان الحال مع بداية نشاط الحزب المرحوم حزب الغد

لي أيضا تعليق .. يجب الفصل بين الأخوان المسلمين الذين يرتدون زي الإسلام ولكنه ليس مجال عملهم وبين الفتاوي الساذجة المنتشره هذه الأيام فهذه الفتاوي للأسف تخرج من رجال الأزهر تاره ومن المفتي تاره وكلهم من رجال الحكومة.. أي أن الإسلام تائة بين كل من يتكلم بأسمه لدرجة أن شعار الإسلام هو الحل أصبح بلا معني لدي الكثير فأي إسلام هو الحل؟؟ .. إسلام الحكومة الذي يتعامل مع القشور بمنتهي السذاجة أم إسلام الأخوان الذي أصبح رعبا بعد أن شهدنا الصراعات الدموية علي السلطة التي تشترك فيها حركات الأخوان من حولنا

جمله قالها الدكتور حسين مؤنس -الجميل- هي أن كل شئ يشتري مره واحدة إلا الأوطان فان كل جيل من الأجيال عليه أن يؤدي ثمن وطنه (طبعا كان يقصد علاقتنا الخارجيه ودورنا في الحفاظ علي الأرض من العدو المغتصب.. أما أنا فأقصد أقل من ذلك بكثير أقصد مجرد أبسط حقوق الناس في الحياة بكرامه في هذا البلد)
الموضوع مرعب والفوضي القادمة مرعبة وكل ما أتمناه ان يكفينا الله شر الصراع علي السلطة فدائما تكون الضحية هي الشعوب
أعذرني إن أطلت عليك .. ولك التحية

6:23 PM  
Blogger ايمان said...

و ماذا عن ما حدث في البرلس أمس؟؟

12:51 PM  
Anonymous Anonymous said...

السلام عليكم

والله ما قرأت ادق ولا اذكي من ذلك التحليل و النظرة الثاقبة لمجريات الامور...و لكم اتمني ان اتعرف عليك عن قرب حتي استمتع بالحوار معك... فقلما يجد الانسان هذه الشخصيات الهادئة الرزينة... اتمني لك التوفيق في كتابة المزيد و التوضيحات الاكثر تفسيرا للاحداث... مع اطيب التمنيات للسيدة الوالدة بسرعة الشفاء

و لقد قرأت مرة مقولة اعجبتني كثيرا....ان اسمي معاني الحرية ان يحصل الانسان علي اهم حقوقه دون السعي اليها


السلام عليكم

3:08 PM  
Blogger lastknight said...

بللا هانم شرفتى .. و بالهنا و الشفا الدسم اللى فى المقال .. قرأت المقال الى أشرت أليه و بانتظار عودك الحميد بالتعليق الشامل

10:55 PM  
Blogger lastknight said...

بسمتى السكندريه الرائعه كالعاده
نعم سيدتى .. تم ترتيب الفراغ كله كى لا يتحمل وجود شريف واحد على سطح الأرض أو خارج اسوار السجون .. الكل صاروا تابعين مأجورين .. كأننا فى أحد أفلام الخيال العلمى .. الكل موصومين باللعنه .. و الناجين مطرودين و مطاردين
لم أربط سيدتى بين الأخوان و بين الجماعات المتخلفه كثيرا .. لكنى نظرت من زاوية المواطن البسيط الشريف .. المغيب للأسف .. فكل من قال الأسلام هو الحل يعتبر أسلامى جدير بالأتباع ألى أن يثبت فشله .. بداية من الريان و السعد و مرورا بالتوحيد و النور و انتهاءا بفتاوى البول و أرضاع الكبير .. سيدتى الرائعه لم أكن أبدا فى معرض تقييم أو تحليل التوجهات و الكفاءات فى مايسمى بجماعات الأسلام السياسى .. لكنى فقط تقمصت أحساس المواطن العادى و هو ينظر و يحاول التفكير فى ما يدعى بالأسلام السياسى
أتفق معك على صحة مقولة الجميل الدكتور حسين مؤنس

شرفتينى

10:59 PM  
Blogger lastknight said...

سيدتى الراقيه الدكتوره ايمان
ماحدث فى البرلس هو اضطراب مندفع على ذات الوتيره و ذات المنهج الذى يتحرك به العمال .. العمال تحركوا تحت ضغط الفقر و ليس الفكر .. و فى البرلس تحركوا تحت ضغط العطش .. و ليس البطش الذى استسلموا له طويلا حتى تطاول الطغيان لمنعهم من المياه .. شرفتينى

11:01 PM  
Blogger lastknight said...

سيدى عابر سبيل
أطرائك لا أستحقه و كلماتك تشريف لى .. يمكنك مراسلتى مباشرة على بريدى الأليكترونى المنشور فى المعلومات عنى
و شكرا لتمنياتك الرقيه

11:03 PM  
Anonymous Anonymous said...

الحقيقة انني اتفائل عندما ارى انك كتبت مقالا جديدا
لكنني اعود دوما من رحلة القراءة باكتئاب مزمن رغم اني بعيد
عن مصر تماما?
اتدري بماذا افكر الان بما اننى هاجرت منذ مدة ان ارمي هذا الكمبيوتر
الذي يعمل بدعم اللغة العربية في اعماق المحيط و اريح مخي من الشياط
الذي اكاد اشمه كلما قرات عن مصر?
شوف يا باشا انا زهقت و خلاص من القرف دا كله
يعني احنا محروق دمنا و هما يا باشا اية زايطين!!!
اشي يهبش من هنا و اشي يلزق في مكان و وظيفة جبارة
و النبي يا فارس باشا كفاية
بص يا ريس انتا عارف اية النهاية?? و من الاخر??
الناس هتفضل ساكتة لما تبقى فى مجاعات و اوبئة و عصابات
و كل المصايب الزرقا
و بص بقى العشوائيات و الحتت اللي فيها اس تحت الارض هيطلعوا
ياكلوا البشر اللى في الحتت التانية
و الحرامية و المخدرات و العصابات و المافيا
كل دة واحدة واحدة جاي
ربنا يستر
بالمناسبة يا ريس ما فيش ايميل يا باشا في المعلومات بتاعتك
لو ممكن اتعرف على سيادتك يبقى ممتاز
شكرا يا صاحب الكتابات المتميزة
محمد حسن
فنلندا
dr_m_h_z@yahoo.com

1:15 AM  
Anonymous Anonymous said...

عزيزي
تعليق بسيط علي كلام الأستاذ محمد حسن .. لأنه مش عايش معانا
ومع أنه بعيد عن الموضوع ولكن أنت صدرك واسع أنا عارفه
الفقر خلق الحراميه والمخدرات والدعارة والشذوذ وكله موجود بالفعل واضح وصريح ولا يخشي أحدا ولا يختبئ في الظل
ناقص العصابات والمافيا
العصابات موجوده لكن بطريقة شيك .. في أشكال البودي جارد والعصبيات التي تظهر عند كل قضية فساد تفتح ولدرجة التطاول علي رجال القضاء داخل قاعات المحاكم نفسها دون خشي
ووصل الحال أن أخو أحد الجرمين الشواذ يطلع في التلفزيون بعد النطق بالحكم يقول أنه يحسب أخوه عند الله شهيداُ
يبقي المافيا
هنا مافيا الدواء .. الناس تموت من الأدوية الخالية من المواد الفعالة والأدوات الملوثة والغير مطابقة للمواصفات
ومافيا صغيره شويه بتستورد قمح مسرطن
ويتهيألي أننا أصبحنا لصوص وفقراء وجهلاء لدرجه أن رجال المافيا الحقيقين كما في الأفلام يخافو يغامرو ويتعاملو معنا
فعلا ربنا يستر

3:09 PM  
Blogger Gid-Do - جدو said...

صديقى الفارس

انت بروفسير بجد- سيناريو منطقى
بس مبارك الابن مش حيعرف يسلك التركيبة بتاعة النظام كان لازم تغير علشان يعرف يعمل شغل يقربه من الناس
وصوله لكرسى الحكم بالطريقة دية على نظام فاسد حيخلى الناس تكره اكتر

7:23 PM  
Blogger karakib said...

المرة دي تقيلة اوي
الكبير كبير

2:15 AM  
Blogger youssef said...

أستاذي
الحقيقة ... تعبت بعد قراءة الموضوع الدسم .. و حاولت اقرا غيره لكني كنت شطبت .. خطفت فقرات لكن ما ينفعش .. لازم الواحد يدرس كل بوست علي حدة
في وسط الموضوع افتكرت موضوع التعديلات الاخير تلقائيا .. كان تقريبا ضربة ايكيدو موفقة او قريب من كده .. انضرب الموضوع بسرعة و ذكاء بشكل افقد كل الدنيا التوازن و حتي المعارضين انشقوا بشكل مضحك .. يقاطعوا او يروحوا يقولوا لا
هو يمكن النظام بيلعب كويس ايكيدو .. بس ضد مين ؟ .. حضرتك لخصت في اخر سطرين .. مكر النظام و استحمار الاخرين .. معارضة في الطراوة او الاوبرج .. و غضب شعبي عشوائي محض مرة يوصل الاخوان و السلام و مرة يعمل اضرابات عشان كل واحد يروح بيته بعد ما يترمي له شوية ملاليم .. و صدمني تعليق حضرتك عن الجبهة - اللي استاذ اسامة بيقول ديمقراطية و شعبية كمان - مع اني مقتنع مع الاسف بكلام حضرتك .. بس باحاول اوهم نفسي بالعكس .. رغم اسماء المثقفين و الخبراء اللي سمعناها كنت باحاول اتصور .. مجرد تصور ازاي الناس دي هتوصل للناس تحت .. توصيف حضرتك ليهم مميز فعلا
اكيد الايكيدو بيكون بين لاعبين متكافئين - او يوجد احتمال علي الاقل للتكافؤ - لكن الحراك البطئ ده موجود فعلا بشكل يجعله خصم يرهق و يستمتع النظام بمحاورته و ضربه؟
كنت هاسال حضرتك عن حاجة واحدة .. النظام طوائف مملوكية .. لكني لمحت الاجابة في البوست اللي فات .. ده عاوز قعدة تانية بقي .. خالص تحياتي لحضرتك

3:37 PM  
Blogger lastknight said...

جدو الحبيب .. مفاجأه ساره جدا أنى اشوف تعلقك أول ما ارجع من السفر .. فعلا يا جدو الجحش الصغير هايقابل بكراهيه شعبيه غير مسبوقه لرئيس مصرى من قبل .. الجحش هايستلم كرسى فى جهنم ... النكته بقى أنه مش فاهم انه بيودى نفسه فى داهيه تعرف يا جدو .. قعدت و انا مسافر اخطط كده لسيناريو ما بعد التوريث .. لقيت اللى ممكن يحصل رغم أنه مرعب .. لكن فعلا يفطس من لضحك .. عموما طلعت السادات طالعلهم قريب .. هايكون شىء رائع لو يقدر يكون جبهه جديده شبهه تواجه بشجاعه .. عموما .. ربنا يسهل و فى يوم روقان كده اقعد اكتب توقعاتى لمرحلة مابعد التوريث

11:15 PM  
Blogger lastknight said...

الباش مهندس كراكيب .. و الله وحشتنى .. ياسيدى أنت اللى كبير فى المقام .. شرفتنى

11:17 PM  
Blogger lastknight said...

أخى الموقر يوسف
لا أصدق أن سنك فقط واحد وعشرين سنه .. فتفكيرك و تحليلك العميق يضفيان عليك وقارا يليق بالعواجيز أمثالى .. شرفتنى فعلا
لا أجد سوى تعليق واحد على تعليقك الرائع .. الأيكيدو طبعا كرياضه شريفه تشترط أن تكون المنافسه بين خصمين متكافئين على الأقل فى الوزن و السن .. لكن من قال يا سيدى أن الصراع هنا شريف ؟ بل .. هل تلمح أنت أى شبهة شرف أو كرامه أو نبل أخلاق فيما يحدث ؟
أخى الموقر شريف .. لا تتوقع الشرف حين يكون أحد طرفى الصراع عاهره عجوز
شرفتنى و بانتظار تعليقك على موضوعى السابق

11:25 PM  
Anonymous Anonymous said...

هل الرب الإله ذكر؟؟؟


هل قدم احدهم الاثبات على ذكورة الله


أم هو أسقاط السلطة الذكورية على مفردات الأسطورة

12:16 AM  

Post a Comment

<< Home