فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Sunday, May 27, 2007

أخيرا ... من أفريقيا الخبر اليقين

شرعت فى شحذ همتى و الأستجابه لمطالب أصدقائى المعذبين فى الأرض بما أكتبه .. و التنفيض لمسألة النيل و أزمة العطش القادم , و يئست من أن يتحرك أحد لمجرد تحليل الأخبار الواضحه وضوح الشمس فى الصحف .. و بالفعل .. بدأت أستجيب لدعوه رقيقه و دسمه من هيباتيا للكتابه عن تاريخ الراحله مدام كريستسن و مطعمها أيليت .. بل و فى استجابه لأيحاءات الحوار مع الدكتور وحيد عبد المجيد حول مقارنة النظام المصرى الحالى بالدوله المملوكيه توجهت لصديقى العجوز .. أحاوره و أحادثه .. لأخرج من الحديث متفائلا بالقادم بعد أن أملى على صديقى العجوز توقعاته ( و التى قلما تخيب ) عن مستقبل النظام و بدأت بالفعل فى الكتابه عن السيناريو القادم بشىء من التفاصيل .. بل و أمعانا فى البحث عن الكيان الهلامى المجهول بالنسبه لى و المسمى بالسعاده .. امتنعت عن قراءة الجرائد قبل النوم , و استغنيت عن مشاهدة قناة الجزيره , بل و كدت أتجرأ و أخرج للتنزه و كأنى طبيعى
قليل البخت يلاقى العضم فى الكرشه .. مثل بلدى مصرى صادق .. فلم تمض سويعات على قرارى المتهور بالبحث عن السعاده و الروقان حتى تطالعنى الصحف بخبرين ينضمان مع خلفية موضوع مياه النيل فى ذهنى ليشكلوا صفعة أفاقه من الاسترخاء المزمع , و يستحق بذل الجهد للمتابعه مره أخرى
فى صحيفة المصريين الألكترونيه الصادره اليوم , وجدت الموضوع التالى :

مشاريع إسرائيلية ـ إثيوبية مشتركة عند منابع النيل لإرباك مصر
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 26 - 5 - 2007
كشف المحلل السياسي الأمريكي مايكل كيلو، مؤلف كتاب "حروب مصادر الثروة" عن اجتماع عقد في الأسبوع الماضي بتل أبيب بين أعضاء بالكنيست الإسرائيلي ووزراء إثيوبيين، تناولت بحث إقامة مشاريع مشتركة عند منابع نهر النيل.وقال في مقال مطول نشرته صحيفة "راندي ديلي ميل" الجنوب أفريقية أمس، إن الأجندة الإسرائيلية خلال اللقاء احتوت على عدة ملفات أهمها إبعاد مصر عن الملف الفلسطيني في الوقت الراهن؛ لذلك قام الإسرائيليون بإقناع الوزراء الإثيوبيين باستكمال المشاريع المشتركة التي كانت قد توقف العمل بها. وأشار إلى أن هذه المشروعات تتضمن إقامة أربعة سدود على النيل لحجز المياه، وتوليد الكهرباء، وضبط حركة المياه باتجاه السودان ومصر، وذلك بهدف إشغال مصر في قضية تمس أمنها قومي وهي قضية المياه. ويتوقع أن تستكمل المشروعات ما بين يونيو وأكتوبر في فصل الأمطار بالهضبة الإثيوبية. فيما كشف الكاتب عن وعد إسرائيلي للحكومة الإثيوبية بمعونة مالية تفوق المائتي مليون دولار، بالإضافة لمعدات حربية وأسلحة ثقيلة، وعدد من طائرات "F16" الأمريكية لتساعدها في حربها ضد المسلحين بالصومال.ولفت إلى أن إسرائيل تهدف من دعم مشروعات إثيوبيا المائية، إضعاف وضرب مصر اقتصاديا، كما أنها لعبت دورا كبيرا مع دول حوض النيل لنقض المعاهدة الدولية التي تنظم توزيع مياه النيل.واعتبر أن هذا الأمر يأتي في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية، التي ترى أن حصر المعركة مع العرب في الجبهة الحدودية الضيقة لا يخدم إسرائيل لأسباب كثيرة؛ ولذلك لابد من توسيع هذه الجبهة خصوصًا نحو ما يسمى دول المحيط العربي.وقال إنه في إطار هذا المبدأ عملت إسرائيل على إقامة تحالفات إستراتيجية مع العديد من هذه الدول، وذلك بغرض إضعاف مصر وسوريا والعراق قبل سقوط نظام صدام حسين.وأضاف أن العلاقات العسكرية والأمنية المتميزة التي أقامتها مع إثيوبيا عمدت إلى توقيع اتفاقية علاقة اقتصادية واستشارية مؤثرة بهدف إلحاق الضرر بمصر،ومن جوانبها إقناع إثيوبيا بأن أحد المخارج الأساسية للتنمية فيها إقامة السدود وتعديل معاهد توزيع مياه النيل. وأردف قائلاً: إن إسرائيل ترى في مصر الدولة المصرية الواجب إضعافها دائما؛ كونها الدولة الأبرز من دول الطوق القادرة على مجابهتها سياسيا وعسكريا واقتصاديا.وأوضح أن إسرائيل تلعب دورًا بين دول حوض النيل ضمن مخطط أمريكي يسعى لانتزاع النفوذ في تلك الدول من أوروبا عمومًا وفرنسا على وجه الخصوص؛ ولذلك فإن الإدارة الأمريكية توفر لإسرائيل كل سبل التأثير على دول مثل إثيوبيا وكينيا ورواندا وأوغندا والكونغو، وذلك بهدف إبقاء مصر في حالة توتر دائم وانشغال مستمر، كما يؤكد الكاتب.وختم كيلو قائلاً: إن النيل سيصبح في السنوات القادمة قضية حياة أو موت وجوهر القضية أن 95% من موارد مصر النيلية تأتي من إثيوبيا
الموضوع واضح لى من البدايه .. هذه المره الأفاده من محلل سياسى أمريكى .. أى شهد شاهد من أهلها .. طبعا هناك الكثير من السم فى العسل داخل الموضوع نفسه و الأسرار و الأسرار المضاده .. لكن حتى وقت آخر لمزيد من التحليل , أكتفى بأضافة موضوع آخر تم نشره فى ذات الجريده ..عن موقف تأثيرنا الخارجى فى افريقيا .. و آخر انجازاتنا الديبلوماسيه .. كما اتضح فى الموضوع التالى :

إطلاق سراح دبلوماسي مصري بعد خمسة أيام من اعتقاله كرهينة لدى سلطات بونتلاند
المصريون – خاص: : بتاريخ 26 - 5 - 2007
أعلن دبلوماسي بالسفارة المصرية بكينيا أن السلطات في بونتلاند التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال شرقي الصومال أطلقت سراح السفير المصري سعيد مرضي بعد احتجازه لمدة خمسة أيام. وكان السفير ومقره نيروبي في بلاد بونتلاند للتفاوض على الإفراج عن نحو 70 صيادا مصريا احتجزوا أثناء الصيد في مياهها الإقليمية، لكنه وبعد أن تفاوض على تسوية الأزمة منعته السلطات المحلية من مغادرة المنطقة بسبب سوء تفاهم حول توقيت وصول الغرامة التي جرى التوصل إليها وقيمتها 250 ألف دولار.وقال أحمد الأزهري الدبلوماسي بالسفارة المصرية بنيروبي إنه تم إطلاق سراح السفير المصري بعد تدخل زعيم بونتلاند عدي موسى. وعزا عملية احتجازه إلى تأخر وصول التحويلات المالية، ما دفع السلطات في بونتلاند إلى الإبقاء عليه لديها حتى وصول الأموال.وكانت وزارة الخارجية قد أوفدت السفير لمدة 10 أيام للتوصل للاتفاق بشأن إطلاق سراح الصيادين المحتجزين، وتوجت جهوده بتقليل مبالغ الغرامات المفروضة عليهم.وحسب بيان الخارجية، فإن الصيادين ومراكبهم الثلاث غادروا المياه الإقليمية الصومالية صباح الأربعاء. وأصدرت في وقت لاحق بيانًا أشارت فيه إلى أن السلطات في بونتلاند قدمت اعتذارها عن احتجاز الدبلوماسي المصري.وكان تقرير لموقع "all Africa" على الإنترنت أشار إلى أعمال القرصنة البحرية في المياه الإقليمية الصومالية وتعرض السفن التجارية وسفن الصيد لأعمال قرصنة واختطاف مقابل فدية يدفعها أصحاب السفن للقراصنة.وقال التقرير إن ملاك السفن المصرية الثلاث أودعوا قيمة الغرامات التي فرضتها السلطات الصومالية في مصرف دبي. كما أشار إلى اختطاف القراصنة لسفينة الصيد الكورية الجنوبية وبداخلها 12 صيادًا صينيًا.
الخبر ببساطه يحكى قصه طريفه عن اختطاف السفير المصرى بمعرفة سلطات دولة بلاد بونت الصوماليه .. و أطلاق سراحه مقابل فديه سددها رجال أعمال مصريين
يانهار اسود
بلاد بونت ؟ التى احتلتها جيوش الملكه حتشبسوت منذ ألاف السنين ؟ صارت لها من الجرأه و القدره مايكفى لاحتجاز السفير المصرى فى كينيا , و الأحتفاظ به على سبيل الرهن لحين سداد فديه ماليه ..؟
لا مجال هنا لمزيد من التحليل .. لاحقا قد افرد بحثا خاصا بأسرار الموقف المصرى الحقيقى فى أفريقيا .. سابقا ولاحقا .. لكن أكتفى بمقارنة نظام ملكه أمرأه ( ناقصة عقل و دين على رأى مشايخ رضاعة الكبير و شرب البول ) بنظام الرجل ظاهريا .. حسنى مبارك .. فنظام المرأه سيطر على بلاد بونت .. بينما نظام مبارك يتسول فدية أطلاق سراح سفيره ..و لا أعلق
مبدئيا هناك موضوعان بأمر الله فى الطريق .. احدهما استجابه لسيدة الحضاره هيباتيا عن لمحه من تاريخ الأسكندريه الحديث .. و الآخر عن توقعات و تخيلات صديقى العجوز .. لا أعلم بأيهما سأبدا .. لكن ألى ان أفعل .. فالموضوع السابق تصبيره على ما قسم ... من باب عدم التخلى عن عادتى المحببه .. السوداويه

10 Comments:

Anonymous Anonymous said...

ذكرتني بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام، يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا امن قلة يا رسول الله قال بل انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن..

جدي الله يرحمو كان يتطلع بالسما من أربعين سنة ويقلو لألله، يللا اقلبها، شو ناطر لتقلبها؟ لو يشوف اللي عم بيصير فينا هلق!

9:12 AM  
Blogger حواء said...

This comment has been removed by the author.

9:21 AM  
Blogger حواء said...

انا زهقت من السياسة والكلام فى السياسة والمود السودوى ده اما تكتب حاجة مختلفة هبقى اعلق عليها ... سلااااااااااام

9:22 AM  
Anonymous Anonymous said...

عزيزى الفارس .. لا أري سوداويه في الأمر للاسف فهو سرد لواقع متوقع منذ زمن بعيد حين وضعت جماعة الصهاينة يدها علي أهم مصادر المياه في منطقة الشام إما بالاحتلال وإما بالتفاوض مع الراحل الملك حسين لتضمن بقاءها..ولقد كان الأمر جليا لمن يري حينما قامت اثيوبيا (طبعا بتحريك خارجي) باأعتداءتها علي الصومال في محاوله للتوسع وأخذ سواحل تمكنها من فرض سيطره أكبر في المنطقه وأحكام الحصار علي منطقتنا من الجنوب
عموما الأمر لا زال جيدا فحينما تحاك علينا الخطط والمؤامرات وكأننا في أوج نهضتنا وأزهي عصورنا أفضل بكثير من أن نباع ونشتري عيني عينك
السؤال هل الموضوع فعلا قيد التنفيذ أم أنها خطه من إسرائيل للضغط علي مصر للحصول علي حصص من المياه حيث يوجد مشروع ترعة السلام الذي يصل بمياه النيل إلي سيناء ويقال أنه سوف يساهم فى اضافة نحو 620 الف فدان للرقعة الزراعية تروى بمياه النيل ؟؟ ويكون ساعتها البيع عيني عينك
صباح الفل

9:58 AM  
Anonymous Anonymous said...

عفوا.. نسيت أعلق علي موضوع السفير المصري..
للأسف منذ تعرض السفير المصرى للضرب بالأحذية في ساحه المسجد الاقصي ونحن نعاني أزمة في الكرامة المصرية ففي جريدة المصرى اليوم الصادرة يوم الجمعة الماضي سرد للحوادث التي يتعرض لها سفرائنا ومندوبينا الدبلوماسيين من إعتداءات وانتهاكات في كل مكان في العالم حتي في أوربا من المتشددين ودعاه الكذا وكذا أناس لم نسمع عنهم بل هم أيضا لا يعرفو عنا الكثير لأنهم لو عرفو لتركونا جنب الحيط متفرغين لهمومنا.. والغريب أننا لا نري أي تحرك من السلطات لحفظ ماء الوجه إنما تمر تلك الحوادث وكأن شيئا لم يكن.. عفوا مره أخري فرموزنا مباحة ومنتهكة فماذا يبقي لدينا؟؟؟

10:28 AM  
Blogger عشتار said...

عزيزي
كنا في انتظار التخيلات ولكن ما العمل اذا كنا نصحو صباحا على مفاجئات جديدة فلا نعرف أي هم نحمل وبأي هم نبتدأ
كنت أقرأ صباحا هذا المقال عن نفس الموضوع مع انة يتعرض للمشكلة من الناحية البيئية العلمية وطبعا من أمكر من اسرائيل في استغلال ذلك

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=97846

الأمر كارثة ولكن على ما يبدو نحن ادمنا الكوارث وأصبحنا بليدي الاحساس ولن يحركنا شيئ
عبث كل شيء أصبح عبث

تحيات

4:57 PM  
Blogger lastknight said...

غيدا الراقيه
صدق رسول الله .. فعلا كلامك صحيح .. و الله يرحم جدك .. كان حكيما طموحا

8:49 PM  
Blogger lastknight said...

بوسى كات
سلاااااااااااااااااام

8:50 PM  
Blogger lastknight said...

بسمتى السكندريه الفنانه
تحليلك زاد فى تفاضيل كأنك كالعاده تكملى أفكارى .. فعلا المخطط بعيد .. لكن قد أضيف أن تحرك اثيوبيا ألى الصومال بطريقة استرداد الملك القديم .. جاء بعد تحرك المحاكم الأسلاميه التى أعطت أثيوبيا مبرر جيد جدا و غطائ شرعى للغزو .. تماما كما أعطت القاعده مبررا لغزو افغانستان .. و أعطى صدام مبررا لغزو العراق .. كما سبقهم ناصر و أعطى أسرائيل مبررا لغزو سيناء و السيطره على قناة السويس ..
بسمتى السكندريه .. الخونه مننا .. من بيننا .. و تلك هى كارثتنا
مسألة أهانه رموزنا .. فى عصر الجحش الحالى .. الأهانه للمصرين صارت أمر طبيعى .. فالجحش كسير العين .. لا يستطيع الدفاع حتى عن نفسه .. فمابالك برجاله

8:55 PM  
Blogger lastknight said...

رفيقة العقل و القلب عشتار
أوجزت فأعجزت .. نعم هو .. العبث

8:56 PM  

Post a Comment

<< Home