منكم لله
منك لله يا أيمان أنتى و الطواسى و الباحثه عن الحريه و عمر و أغلب اصحابى .. الساعه الثالثه فجرا الآن ..و عندى موعد عمل غدا صباحا ولا أستطيع النوم .. منكم لله .. فتحتم موضوع مؤلم .. الحريه .. و التحرر من الخرافات و الجهل و الخزعبلات .. نكأتم جرح غااائر فى صدرى و عقلى .. عانيت منه مع عائلتى كلها .. و أعانى منه الآن مع كثيرين فى العمل .. و أرتعب أذا مافكرت فى أولادى و مناخ التخلف و ألأغراق فى التخاريف منكم لله بجد ..
بالمناسبه .. اليوم فى صلاة الجمعه توقعت دعوه لمقاطعة أمريكا لتزويدها أسرائيل بالأسلحه التى تذبح بها أهلنا فى غزه .. او دعوه للقصاص من مغتصبى و قاتلى أختنا العراقيه بواسطة فرقه أمريكيه .. لم يحدث شىء ..
القواده السياسيه الدينيه ( القواده كلمه صحيحه قصدتها ) أقامت الدنيا و لم تقعدها بناء على رسمة كاركاتير .. وقاطعوا .. و روحى فداك با رسول الله .. و أغانى .. و ماعرفش أيه .. و الآن .. تغتصب بناتنا و يذبح أهالنا .. و القواده السياسيه و الدينيه .. هسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.. لا حس و لا خبر
لا أجد تعبير مهذب للوصف .. و حتى القصه التى تحضرنى الآن و حكاها لى جدى رحمه الله عن أختلاف أساليب ممارسة البغاء و مواجهته ( جدى رحمه الله كان عمده و اعتبر مواجهة الرذيله مسؤليه و نجح فعلا فى ذلك ) لا أستطيع حكايتها هنا دون خدش حياء القراء ..
لله درنا .. و نجنا من أساطين الجهل و الظلام و الفساد .. و قدرنا على تغيير ما نستطيع .ز فقط من أجل الجيل القادم .. أولادنا الأحباء
..و برضه منكم لله يا أصدقائى
أعيد الآن قرائة كتاب عن نشأة التحرر فى أوروبا .. أنغمس مراجعا مناقشاتى مع د. حازم الببلاوى حول صراع الديموقراطيه و الليبراليه .. أفتش فى أوراق قديمه عن مناقشات و مصادمات مع أغبياء أو متغابين .. أراجع معاركى مع العبيد و ماسميته وقتها حضارة الموظفين .. و حتى رسوماتى القديمه أخرجتها من كرتونه و ألقيت بها على سطح مكتبى المسكين .. فاختفى المكتب .. و الولاعه .. و لا أستطيع أشعال سيجاره أخرى ألا بالذهاب ألى البوتاجاز .. فهذا أسهل بكثير من محاولة تنظيم المكتب بعد ماحدث
منكم لله .. بجد .. و هاهى الباحثه عن الحريه تتحدث عن حى مصر الجديده و توحى بعنف ( أظنه مقصود .. ماهى مؤامره عشان ماعرفش أنام ) بدور التخطيط العمرانى المراعى للأنسانيه فى تركيبة أخلاق الناس .. ياااااه .. دور العماره فى تطور المجتمعات .. باعتبار العماره هى التطبيق الرئيسى للفن التشكيلى .. موضوع قدييييم .. ناقشته .. و غرست فكرته فى عقل ابنتى نور .. ياللهول ؟ ما جدوى هذا البحث الآن بعد الفتوى المحرمه للفن التشكيلى .. ؟بالمناسبه .. اليوم فى صلاة الجمعه توقعت دعوه لمقاطعة أمريكا لتزويدها أسرائيل بالأسلحه التى تذبح بها أهلنا فى غزه .. او دعوه للقصاص من مغتصبى و قاتلى أختنا العراقيه بواسطة فرقه أمريكيه .. لم يحدث شىء ..
القواده السياسيه الدينيه ( القواده كلمه صحيحه قصدتها ) أقامت الدنيا و لم تقعدها بناء على رسمة كاركاتير .. وقاطعوا .. و روحى فداك با رسول الله .. و أغانى .. و ماعرفش أيه .. و الآن .. تغتصب بناتنا و يذبح أهالنا .. و القواده السياسيه و الدينيه .. هسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.. لا حس و لا خبر
لا أجد تعبير مهذب للوصف .. و حتى القصه التى تحضرنى الآن و حكاها لى جدى رحمه الله عن أختلاف أساليب ممارسة البغاء و مواجهته ( جدى رحمه الله كان عمده و اعتبر مواجهة الرذيله مسؤليه و نجح فعلا فى ذلك ) لا أستطيع حكايتها هنا دون خدش حياء القراء ..
لله درنا .. و نجنا من أساطين الجهل و الظلام و الفساد .. و قدرنا على تغيير ما نستطيع .ز فقط من أجل الجيل القادم .. أولادنا الأحباء
..و برضه منكم لله يا أصدقائى
6 Comments:
أخي الكريم الفارس الاخير
الحرية شعلة لا تنطفأ برياح الجهل والادعاء. ولكنها قد تخبو وتتواري امام أدعياء الجهل والرجعية.
وهذا واحد من مسببات الارق، وسبب كاف لهجر النوم.
القواده السياسيه الدينيه هي ممارسة يومية من بابكسب القوت والارتزاق السياسي والديني والمعلوم من النفاق بالضرورة.
التغيير لابد أن يبدأ من الداخل، من أنفسنا، وعورات الذات المختبئة وراء الابواب المغلقة.
اما المقاطعة، فسوف تؤثر فقط علي اصحاب رؤوس الاموال الصغيرة، والمشروعات الصغيرة، المصريين.
أما التحريموالمنع اللاهوتي، فحدث ولا حرج ... أدام الله علي هؤلاء الاشياخ نعمة التسول، وريالات النفط.
دمت للحق والنور والجمال
محبتي
ابعثلي قصة جدك بالايميل.... لايوجد من هو اكثر مني فضولا لمعرفتها
فتح الجروح المؤلمة الملوثة
هذا هو الوقت لتنظيف الوسخ من جروحنا الغير مندملة
المطهر هو استخدام العقل والجراثيم هي النفاق والادعاء والكهنوت احادية التفكير والقوادة الدينية كما أسلفت
تحياتي ومودتي
هذا هو ميقات فتح الجروح القديمة المتقيحة
الجروح التي ما فتأت ملوثة وتهدد الكيان كله بالسمية والموت المفأجيء......قبل أن يضيع كل شيء
المطهر هو العقل
الجراثيم هي النفاق والادعاء واحادية التفكير والكبت والخوف والقوادة الدينية السياسية كما اسلفت
تحياتي ومحبتي
الى الطبيب النفسى .. موضوعك الأخير راااائع فى مدونتك .. الوعد الذى أقطعه على نفسى أن لا أعلق قبل دراسه مستفيضه و متأنيه لعباراتك .. فالموضوع يستحق أكثر بكثير من رد تلقائى
ألى أكرام .. عفوا ..لكن القصه بالفعل تستلزم شجاعه لكتابتها .. عموما .. قريبا أكتبها و أرسلها لك
ألى المحترم أيمن الجندى
شرفتنى بزيارتك .. و بهرتنى حين زرت مدوناتك .. حساسيه مفرطه .. و حكمه .. تليق بسكندرى فنان .. أتمنى دوام التواصل بيننا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدى الفاضل
ما كانت الحرية الا زهرة وسط الاشواك لانصل اليها الا بالالم والكفاح وليس اصدق من قول الشاعر ومن تكن العلياء همة نفسه فكل ما يلقاه فيها محبب
وما اظنك جادا فى لوم ايمان والطواسى والباحثة عن الحرية وعمر بل تلقى عليهم اللوم بلسانك وقلبك يدعو لهما ان اثارا داخلك هذا الحماس فتعود تتفقد خطوات مضى عليها وقت طويل وجرحا غشيه الزمن ليخفيه ولكن هيهات فالنار تحت الرماد تستعر وما اظن نفسك تأبى الا وتتنفس الحرية وما عودتنا لجروحنا وصفحاتنا القديمة الا لنعيد صياغتها ونرتكز عليها للغد
blaustar
Post a Comment
<< Home