صدقت ياعمرو .. و صدقتم يا كفايه

حين أراد عمرو بن العاص وصف أهل مصر قال .. : نساؤهم لعب و رجالهم خشب عبيد لمن غلب

كرهت عمرو بن العاص لتلك المقوله .. و قاطعت الصلاه فى مسجده .. كيف يقول علينا عبيد ؟ هذا البدوى

اليوم عرفت كم كان صادقا .. و ألى أى مدى أصاب عمرو بن العاص

زاد سعر البنزين و السولار بنسبة 30 % و لم يتحرك أحد .. كانت زيادة الأسعار أيام السادات تبلغ5%و قامت الأنتفاضه .. التى أصر السادات على أنها انتفاضة حراميه .. و أصر الناصريون على أنها أنتفاضه شعبيه ..

اليوم تأكدت أنها كانت أنتفاضة حراميه .. فهاهو الشعب امام الزياده الجديده .. التى تلت هتك عرض الشريفات من الصحفيات و حبس الشرفاء من الوطنيين .. هاهو الشعب, مفعول به لا يتحرك , مغتصب لا يدافع حتى عن لقمة عيشه .. القواده السياسيه ليس مايمارسهه الحكام و أعوانهم فقط .. بل القواده هى ما يمارسها هذا الشعب العبد .. المفعول به .. الخانع المنكفئ على بطنه .. ينتظر من يمتطيه ليتلذذ بوطأته .. و عنف استلابه لشرفه.. وشرف أمهاته و زوجاته و بناته

صدقت كفايه حين قررت أن لا حركه أذا لم يتحرك الشعب .. هؤلاء الخانعين المستسلمين المتلذذين بوطأة المغتصب .. شعب مخنث .. لا هو ذكور و لا هو أناث .. فالأنثى تعتاد الرفض بين الحين و الآخر من باب الدلال .. الرخيصه فقط هى من ترحب بكل من يمتطيها .. و لا تتمنع أبدا .. هذا هو الشعب .. لا يقول لا أبدا .. و ليمتطيه من غلب ..مصريا كان أو متأمركا أو متسعودا .. او حتى حاملا وشم نجمة داود على ذكره .. المهم أن يكون له فى طول الباه و عنفوان الوطء .. لعنة الله على الخانعين الخاضعين .. المنكفئين فى انتظار الغالب الوحش ..

صدقت باعمرو بن العاص .. و سأصلى فى مسجدك من الجمعه القادمه .. فأنت من خبرت هذا الشعب العبد .. و قد صدقت