فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Wednesday, October 31, 2007

تكنولوجيا العباطه ..أنثروبولوجيا الحمق و الهوى

الرجل مخلوق عبيط
حقيقه علميه أظنها من المسلمات ولا تحتاج لمناقشه .. و أن كانت تلك الحقيقه مازالت محل شك فى أذهان بعض أحبائى .. سأتركهم لبعض الأسئله ليجيبوها بأنفسهم ليتأكدوا من صحة رأيى السابق
ما نوع أغلب زبائن صالات القمار الذين يبددون ثرواتهم فى لعبه ؟
ما نوع أغلب المدخنين الذين يؤذون صحتهم و يلوثون البيئه ؟
من يشعل الحروب فى العالم و ينشر الدمار و يتعرض لهزيمه موجعه أو نصر مكلف ؟
ما نوع أغلب مشجعى الرياضه الذين يبذلون الغالى و الرخيص لتشجيع فريقهم دون فائده ملموسه ؟
من يقدم على الخطوه الأولى فى الزواج ؟

الأجابه على كل الأسئله أعلاه هى .. الرجل .. و لا أسوق دليلا أكثر من ذلك على حمق الرجال .. و الآن .. فألى الموضوع

أكرم أبنى بدأ مرحلة المراهقه .. ( يارب استرها ) و وجب على مصادقته و الأقتراب منه , و الولوج ألى عالم المراهق المزعج الذى يختلف بالطبع عن عالم المراهقه الحالم لأبنتى نور الحبيبه .. و بالفعل .. بدأت لقاءاتنا الأسبوعيه فى النادى .. تحديدا صالة التدريب ( أكرم بطل مصر فى لعبة التايكوندو ) و بعد فاصل من التلطيش السمج السخيف من باب التقارب مع المراهق الحبيب و أصحابه الجحوش مثله ( يصعب المكوث بين أولاد مراهقين و أبطال رياضه فى هدوء .. لابد من تلطيشهم باعتبار أن الوسيله المثلى للتواصل معهم هى ضربهم بالشلوت ) و بعدها تمشيه فى النادى أو شوارع مصر الجديده و المحادثه الجميله .. لأستطلع تفكير هذا الكائن الذى أحبه بعنف .. و أحاول الأقتراب من عالمه قدر استطاعتى .. حديثى مع أكرم لم يخرج عن ثلاثة جوانب .. الرياضه العنيفه .. السيارات .. السلاح .. مازال مشروع الكائن الأحمق لم يكتمل بعد .. فهو لم يحدثنى عن الجنس .. المهم , بعيد قليل من اللقاءات وجدتنى أعود بذاكرتى للماضى .. لمراهقتى العارمه شبابى الصاخب .. أعود و أنا فى سنى هذا لا مستدرا فقط لمشاعر جميله عشتها .. لكن هذه المره أعود بالذاكره محللا و مدققا , محاولا تفسير مشاعرى .. علّى أجد فى ضؤها هدى يساعدنى فى التقارب من ابنى الحبيب

الرجل مخلوق عبيط

بناء عليه , ينحصر أهتمام الرجل بوجه عام على ثلاثة أشياء
النساء
القوه
السيارات

اهتمام الرجل بالجنس الآخر أمر مفهوم .. فتلك طبيعه خلقه الله عليها , و تلك الطبيعه فى الغالب هى أساس شقاء الرجل من عهد آدم و حتى تاريخه , أما اهتمام الرجل بالقوه فهو أظنه مبررا بالطريقه الفرويديه ( نظرية فرويد تبرر كل تصرفات الجنس البشرى بالدافع الجنسى ) حيث ينصرف الرجل ألى الرياضه مشجعا أو ممارسا أو ينصرف ألى السلاح مقتنيا أو مستخدما من باب استجماع القوه بغرض أساسى هو اجتذاب النساء .. أما الأهتمام بالسيارات فهو على ما أظن الأستمتاع الثانى للرجل بعد متعة التواصل مع الجنس الآخر و أمضى لأقرر لاحقا أن الأهتمام بالسيارات هو شغف و هوى يمارسه الرجل بذات أسلوبه فى ممارسة شغفه بالنساء , و أظن هذا الشغف هو انعكاس للميل الفطرى للرجل فى حب الأنتقال .. بقايا من ميراث الفطره حين كان الرجل يهتم بمطيته جوادا كانت أم جملا أم حمارا .. أو حتى مركب فى البحر .. مؤمنا بأن رفيقة نزواته فى الأنتقال و الترحال تستحق منه الأهتمام و التضحيه و الجهد كما تستحقه رفيقته فى البيت أو الفراش .. أنها بقايا الفروسيه القديمه و أحلامها أوهامها التى تدفع الرجل للأهتمام بالسيارات .. رغبته الماحقه فى حرية الأنتقال حمقا أو حبا فى الأستطلاع , أو هربا من زوجته ( تتعارض رغبة الرجل الطبيعيه فى الأنتقال مع رغبة المرأه الطبيعيه فى الأستقرار ) ز


بوجه عام .. و باستثناء السلاح كصناعه من اهتمامات الرجل المتحضر .. أعتقد أن السيارات كمنتج تكنولوجى دائم التطور , تعكس بوضوح بالغ ميول الرجل الحقيقيه وذوقه سواء مقتنيا أو منتجا .. بل قد أذهب بمزيد من التقرير للواقع أن جميع مصممى السيارات و أغلب عاملين فى أنتاجها من الرجال .. تلك حقيقه أخرى تضاف للحقائق أعلاه ..

و عليه .. يمكن التقرير ألى حد بعيد أن الرجال يصنعون السيارات على ذوقهم و حسب أهوائهم .. و الخطوط العريضه لهذا الذوق / الميل / الهوى .. هى مايسم أغلب ما يفعله الرجل أراديا أذا ما أتته الفرصه .. بمعنى آخر .. أن الرجل يختار ملابسه , طعامه , أسلوب عمارة و ديكور مسكنه .. بذات قواعد التذوق التى يختار بها المرأه التى يحلم بها أو .. التى أعتاد عليها


حقيقه جديده تنبت بالتبعيه هى .. الرجال يصممون و يصنعون سياراتهم بمبادىء و أفكار و طموحات تعكس ألى حد ذوقهم و رؤيتهم لنسائهم

أذا اتفقنا أيضا على تلك الحقيقه المستنتجه .. يمكمننا التقرير بأن ..كل شعب متميز عن الآخر بطبيعة أفراده ,نساء أو رجال , فأذا ما تمكن رجال مجتمع ما من تصميم و صناعة سياره .. فهى ستحمل الكثير من صفات المرأه النموذجيه لهذا المجتمع و سماتها العامه


عظيم .. هذا هو لب الموضوع التالى .. أكتبه هنا و أهديه لأبنى أكرم الحبيب .. و هو على عتبات الحمق الرجولى .. على أضع أمامه بعضا من خبراتى لتغذى حمقه المتنامى طبيعيا ..فيصير بأمر الله رجلا مكتمل الرجوله .. و الحماقه

المانيا :

اول من صنع السيارات هم الألمان .. و السمه العامه فى الألمان هى الألتزام و المنطقيه , يمكن المراهنه على التزام الألمانى وسلامة منطقه العقلى ألى أقصى حد , و يصاحب هذا الألتزام لمحه جماليه بسيطه ( لا تخل بالألتزام و المنطق) أكتسبها الفرد الألمانى من روافد حضارته الأوروبيه .. تلك الحضاره الأسطوريه الآتيه من الجنوب من روما و أثينا .. المرأه الألمانيه كذلك .. جمالها ملحوظ لكن .. يشوبه الألتزام الصارم - وجهة نظرى الشخصيه أن جمال المرأه يكتمل بجنونها الفطرى .. فأذا ما كانت المرأه منطقيه .. صارت أقرب ألى ثقل الدم و هو ما أعتبره شائبه تشوب هذا الجمال - عموما .. فى الواقع يندر أن تجتذب ألمانيه تسير بخطواتها الشبه عسكريه صافرات الأعجاب .. ( غالبا ما تفعلها الأيطاليه أو الفرنسيه ) و المقارنه فى أوروبا دوما بين الألمانيه و الأيطاليه تحديدا مبنيه على ذات المقارنه بين الزوجه و العشيقه .. فالألمانيه هى نموذج الزوجه .. يعتمد عليها لتدبر منزل و تصون عائله .. لكن الرجل الأحمق دوما ينساق لأثارة العشيقه .. لا يجاريها امرأه أخرى فى قدرتها على أمتاعه و تحقيق أكثر أحلامه وحشيه .. لكن .. يصعب الأرتكان ألى هذا النوع من النساء

مرسيدس نموذج صريح و صارم للمرأه الألمانيه ..هى فاخره بكل المقاييس حتى الصغير منها .. كافة تفاصيلها تم اختيارها بعنايه شديده .. يتأبطها الرجل و يسير بوقار فى موكب رسمى .. فتكون نجمة المواكب الرسميه .. يصطحبها ألى خارج الطرق المعبده فى نزوه من نزواته .. لا تشتكى كثيرا .. لكن أرستقراطيتها ستمنعه بالتأكيد من التمادى فى نزوته خارج الطرق المعبده ..تحت أى ظروف استثنائيه ستتحرك بالكفاءه المعهوده .. أمطرت السماء ثلوجا أم كانت الرحله تحت شمس الصحراء القاحله .. سيان .. الألمانيه تدبر بيتها تحت أى ظروف .. قد ينقص طبيخها بعض البهار الحريف الذى يشعل الشهيه .. لكنه بوجه عام صحى و مفيد .. و نظيف .. يتقدم بها العمر و تظل محتفظه بشبابها و قيمتها .. لكنها بطبيعة أرستقراطيتها الناتجه عن منطقية التصميم الأساسى و اقترابه من الكمال .. لا تقبل التبرج و لا يليق بها .. و بالتالى فصاحب المرسيدس لديه كل شىء تقريبا .. لكن أذا قادته نزواته الحمقاء الطبيعيه للرغبه فى رقصه شرقيه خليعه .. من المؤكد أن الزوجه الألمانيه لن تفلح فى أشباع تلك النزوه حتى لو حاولت


بى أم دبليو فى الأساس كانت شركه لأنتاج محركات الطائرات .. و أنتجت فى الأربعينات أول سياراتها الناجحه .. ثم تحول أنتاجها بالكامل ألى السيارات مع بعض الدراجات الناريه الفاخره .. ألمانيه أصيله بكل معنى الكلمه .. لكنها كالألمانيه التى تلقت جزأ من تعليمها فى مكان ما على ضفاف المتوسط , فاكتست بقبس من جماله و أثارته .. ألمانيه هى منطقيه حتى النخاع , لكنها أيضا تفهم أثارة الأيطاليات و الفرنسيات .. تلك الشهوه التى تثرنها دون تكلف ..مازالت أرستقراطيه ملتزمه , لكنها لن تتورع عن ممارسة العهر ما أن تواتيها الفرصه , ملتزمه لكنها تفهم تماما نزوات رجلها الأحمق بالسليقه , بل و تستجيب لشراسته أذا أراد بتجاوب محبب .. فى المواكب الرسميه هى كالمرسيدس .. سيدة صالون حقيقيه .. و فى الفراش فعهرها يؤهلها لتنابذ الأيطاليه فى وحشيتها و الفرنسيه فى أنوثتها الناعمه .. لكنها مازالت ألمانيه أرستقراطيه .. فسرعان ما تستجيب للمنطق الصارم أذا ما انتهت النزوه . و تعود تمشى بوقار و تتحرك بتؤده ..متلونه هى , لا عجب أن عشاقها و الحالمين بها فى العالم أجمع هم أغلبية الرجال , لا يختلف عليها اثنين , طبعا كمواطنتها المرسيدس , لا تنس أنها أرستقراطيه , لا تتقبل المغامرات المهينه خارج الطرق المعبده ..عموما الرجل نفسه عليه أن يتفهم من يرافق .. فأرستقراطيتها تمنعك ( رغم استجابتها للنزق ) عن المضى قدما فى أحلامك الوحشيه , و هى تستحق أن تحترمها فى كل وقت



فولكس فاجن هى بالترجمه الحرفيه سيارة الشعب , صممها العبقرى فردناند بورش الذى هو ذاته مصمم و مؤسس و صانع سيارات بورش الشهيره ( الأفضل فى العالم على الأطلاق من وجهة نظرى ) صممها بتعليمات من هتلر نفسه كما يقال لتكون بالفعل سيارة الشعب , أى أن الغرض الأساسى منها هو تمكين كل مواطن ألمانى من اقتناء وسيلة الأنتقال الخاصه به .. فجائت الفولكس الأولى الشهيره بالخنفساء مطابقه حرفيا للهدف المطلوب منها .. وسيلة انتقال يعتمد عليها من أغلب الألمان .. و تكون السمه الأصليه لها .. فأغلب الألمان لا يسكنون العاصمه برلين و لا يتمسكون بأرستقراطية الحياه فيها .. أغلبهم يقطنون الريف أو المناطق البعيده عن العاصمه , و أغلبهم أيضا يعملون كموظفين و عمال , من ثم جائت الفولكس لتشبع نوع من الرجال فى أغلبهم عمال أو موظفين , طموحهم فى حدود العوده المبكره للبيت الدافىء و الأستمتاع بوجبه ألمانيه شهيه ( من وجهة نظرهم ) مكونه من كرنب و بطاطس مع بعض البيره السوداء .. فلا يميلون لمذاق البهارات الطاغية الرائحه كما يميل الأيطاليون , ولا يحلمون مع النبيذ كما يفعل الفرنسيون .. فقط الكرنب و البطاطس و بعض البيره ..هكذا جائت شخصية الفوالكس الأصليه ..محدوده لكن يعتمد عليها ألى أقصى قدر .. اعطالها شبه نادره كأنها مرسيدس , صيانتها لا تكلف أكثر مما تكلف وجبة كرنب و بطاطس .. ومن ثم فتبرجها لا يكون فى حدود ما يمكن أن تتبرج به زجاجة بيره أى تقريبا لا تبرج أطلاقا .. الفولكس الأصليه زوجه ألمانيه من الريف البافارى الحقيقى .. ضفائرها الذهبيه تنهى حرية شعرها .. لا تخلع غطاء رأسها ألا للنوم فقط .. ملابسها فضفاضه لا تبدى شىء من أنوثتها لكنها فى الحقيقه ملابس مريحه جدا تناسب العمل الشاق المنوط بتلك الريفيه الألمانيه الصميمه .. فلا تكل من حر و لا يمنعها البرد عن الأداء ..مع بداية السبعينيات و أبان عصرا ذهبيا للصناعه فى أوروبا كلها ( قبل أن تجتاح العالم حضارات الزيت و النخيل من أمريكا و الخليج و تشوه كل جميل فيه ) وجدت الريفيه الألمانيه نفسها و لأول مره تحلم ..نعم اجتاحها طموح لتنافس قريناتها الأيطاليات و الفرنسيات .. تطمح لتجتذب نوع آخر من الرجال .. لم تعد ترض بالموظف الألمانى الملتزم جدا الذى يعمل طوال الأسبوع لينتهى بنزهه خلويه قرب البيت مع قليل من الشواء و البيره .. طمحت الريفيه الألمانيه لرجال العاصمه .. هؤلاء الذين يرتدون البدل الرسميه أو الملابس الأعتياديه .. يمارسون رياضه , يتحدثون لغات غير الألمانيه .. يستمعون لموسيقى الديسكو و يرقصون عليها غير مستنكفين من شبهة الأيقاع الأفريقى فى رقصهم .. و هاجرت الريفيه للعاصمه .. حلت ضفائرها الذهبيه المعقوده منذ أجيال و تركت شعرها لأول مره للهواء .. تخلت عن غطاء رأسها الكتاثوليكى جدا .. و راحت تبحث عن قبعات مزينه .. فكان الموديل الثانى الأشهر للفولكس .. الجولف .. الجولف ألمانيه جدا مازال يعتمد عليها كما يمكن للرجل أن يعتمد على البافاريه الأصيله .. لكنها اقلعت عن الأستماع لفاجنر و قررت الرقص على أنغام الديسكو .. و تعلمت أن دولابها يمكن أن يحوى الكثير و المتنوع و ليس فقط ردائها الريفى الفضفاض .. فبعد أن كانت الفولكس لا تعرف سوى محرك واحد و موديل واحد لسياراتها .. صارت تمتلك تشكيله من القلوب القويه تتراوح قوتها من 60 حصان و حتى 120 حصان .. و صارت لها أكثر من مظهر تتحلى به حسب مزاج رجلها .. فمن موديل عملى جدا بمحرك/قلب قدرته معقوله فى حدود 60 حصان .. مرورا بعائليه أكثر رفاهيه محركها قوته 90 حصان .. ألى الرعناء الشهيره المصممه للشاب النزق الذى سيصحبها فى رحلات طويله منافسا بها أقرانه و رفيقاتهن الأيطاليات و المسماه جى تى أى بمحرك قوته 120 حصان و كما هو متوقع من الريفيه المصدومه حديثا بصخب العاصمه .. تأتى تحركاتها رعناء .. متجل فيها قلة خبرتها .. فتشير أحصائيات رسميه ألمانيه لأن نصف حوادث السيارات على الطرق السريعه تسببت فيها سيارات من موديل .. جولف


ريفيه رعناء بهرتها أضواء المدينه .. نعم .. لكن رعونتها أكسبتها الكثير من جاذبية البحر متوسطيات .. مازالت ليست فى شراسة الأيطاليه .. و لم تتمتع يوما بنعومة الفرنسيه .. لكنها وضعت لنفسها شخصيه مستقله بعيدا عن رداء البافاريه الفضفاض و غطاء رأسها الكاثوليكى .. محببه للكثيرين , تثير فيهم الخيال .. ليست أرستقراطيه من الأساس , لكن التزامها الألمانى واضح للغايه , عموما هى الفتاه الصغيره فى نساء الألمانيات .. عند سن معين .. على الرجل أن يبحث لنفسه عن أكبر منها أذا أراد احترام سنه كما يجب



أيطاليا :


صوفيا لورين بشفتيها الشهيتين و صدرها العارم , ببحة صوتها المثيره أيا كانت ماتنطق به سواء كان عراكا سوقيا أو حديثا فى السياسه


الفاتيكان المقدس عند الكاثوليك و روائع عباقره خالدين من دافينشى و دانتى و جاليليو و مايكل أنجلو وسلسله لا تنتهى من أعمال فنيه رائعه قد يتجاوز عددها عدد سكان أيطاليا نفسها


مؤامرات الطبقه المستنيره وجماعات العنف الدينى و الأصلاح الكنسى و التزام فرسان المعبد و حرس الفاتيكان و الحزب الفوضوى الأيطالى الذى مازال نشطا فى روما ألى حد ما


شطر جبال الألب التى صنعت سويسرا و حوارى نابولى التى يتدلى من شرفاتها الغسيل


كرافتات أرمانى و جيوجارو و نداء بائعى البيتزا فى شوارع ميناء بارى


فينيسيا بعمارتها الفريده و طبقة عاهراتها الرسميه المسماه بالكورتيزيانو التى كان لها تمثيل حقيقى فى حكومة فينيسيا


مع ممثل لقداسة البابا فى البرلمان الأيطالى , توجد شيكيولينا .. ممثلة الأفلام الأباحيه التى انتخبها الشعب نائبه فى ذات البرلمان


البحر المتوسط الحقيقى فى أيطاليا .. قديما أطلق الرومان أسم مارا نوسترا على البحر المتوسط .. و مارا نوسترا معناها بحرنا .. بالفعل البحر المتوسط تاريخيا هو بحيره أيطاليه فى الأساس , والبحر المتوسط ليس فقط مساحه مائيه و تخومها من اليابسه .. لكنه حضاره بمعنى الكلمه .. قديما قالوا تنتهى حضارة المتوسط حيث تنتهى أشجار الزيتون .. و بالفعل نرى لمحات تلك الحضاره من مرسيليا ألى أثينا ألى الأسكندريه و حتى تونس و طبعا بيروت الجميله .. ما يميز حضارة المتوسط ( كما صنعها الأيطاليون الأوائل ) أنها تحتوى كل شىء .. بالفعل كل شىء ..تحتويه بوحشيه .. غنتها فيروز فى رائعتها بترا .. روما يا وحش الحضاره .. و بالفعل .. روما هى وحش الحضاره .. و أحيانا حضارة الوحوش .. هكذا كانت أيطاليا و هكذا صنع الأيطاليين .. عبقرية عمل و أنجاز .. جمال طاغ يطبعون به كل ما يلمسونه حتى تكاد تنسى من كان الصانع الأصلى له , و نزق ألى أقصى حد .. من بابا روما ألى عاهرات فينيسيا .. من فرسان المعبد ألى شيكيولينا ..من جبال الألب ألى مرفأ نابولى .. تلك هى أيطاليا


على غرارها ( أيطاليا ) جائت المرأه الأيطاليه .. مستحيل أن تنجو من براثن عشقها من النظره الأولى .. شخصيتها قويه كالبؤه .. تخشاها أحيانا .. تحتويها أحيان .. قد تهرب منها فى بعض الأوقات .. لكنك دوما ستعشقها .. تشتهيها .. تراها فى أكثر أحلامك تحررا ووحشيه


الأيطاليه عفويه ألى أقصى حد .. لكنها تحتفظ بعبقريه غير مفهومه بأنوثتها الطاغيه و أثارتها التى لا تنتهى .. حواجبها سميكه لا تقربها بالتزجيج .. لا تحاول مجرد تشذيب الشعر الحميم فى جسدها .. لكنها تظل مثيره حتى أكثر من الفرنسيات و الألمانيات اللاتى يتبارين فى تلميع أنفسهن بأرستقراطيه متطرفه أحيانا .. لا تتجمل الأيطاليه كثيرا بالحلى الغاليه .. لكن تظل أساورها الفضيه الرخيصه نسبيا أكثر أثاره من خاتم الألمانيه الماسى ..تفتح فمها على آخره و هى تتلكم كأنها تبتلع الهواء .. لكن شفتيها تظل شهيه لا تستطيع أن تقاوم الرغبه فى التهامهما فى أى لحظه .. سواء ارتدت ملابس ضيقه أو فضفاضه فصدرها عارم لا محاله .. تقاوم بشده النظر المباشر أليه .. لكنك لن تستطيع أبدا طرد فكرة اعتصاره من خيالك ..حركاتها العفويه رغم مخالفتها لكل قواعد الأرستقراطيه و الرقى ألا أن قوة شخصية الأيطاليه و ثقتها فى نفسها تجعل أرستقراطية الفرنسيات و الألمانيات بجوارها نوعا من السخف الذى لا معنى له .. و تجد نفسك تتسائل .. لم لا لا تتصرف كل النساء مثلها ؟


طبيخها لا يعلى عليه .. قد ينافسه طبيخ الفرنسيه .. لكن مازال للأيطاليه مطبخا يفوح برائحة البهار الشهيه .. هذا البهار الذى من أجله شق جدها ماركوبولو طريق الحرير .. تضيف له بعض الثوم من المعلق على شرفة البيت .. بعض البصل المزروع فى حقول الجنوب .. تطعمك الأيطاليه بنهم .. و أنت تأكل بنهم شديد .. تسقيك بعد الطعام نبيذا لم تعرف قوته من قبل .. ثم ألى تشكيلة قهوه لا تدرى بدايتها من نهايتها .. الأيطاليه شهيه فى كل شىء .. و تثير شهوتك فى أى شىء


يقف علم الصوتيات عند الأيطاليات تحديدا عاجزا عن تفسير الأثاره .. أهى اللغه ؟ أم اللهجه ؟ أم تلك البحه الشبقه فى صوتهن هى ما يذيب القلب مرورا بالأذن قبل العين أحيانا ؟ ..من الصعب تخيل الأيطاليه تهمس .. و من واقع الخبره .. الأيطاليه يأتى همسها ( أن أرادت هى الهمس ) أقرب للتأوهات الصارخه .. فسوقها واضح .. شبقها لا ينتهى .. تستفز فى رجلها أبعد ميوله وحشيه و بدائيه .. من شعر جسم غير مهذب .. ألى استدارات جسد غير مهذبه .. ألى لغه و صوت أبعد ما يكونا عن التهذيب .. فما بالك لو تأوهت ؟ أو تأودت ؟ .. مع الأيطاليه عليك أن تنسى كل أوهامك عن ملائكية العلاقه بين الرجل و المرأه .. ففى ساعة اللقاء بالأيطاليه يصير استدعاء الملائكة نوع من فساد الذوق


مع الثوره الصناعيه كانت سمات النظام الأقطاعى الأيطالى واضحه تماما , كافة الصناعات بدأت و استمرت كأنشطه استثماريه عائليه .. حتى المنافسه بين تلك الأنشطه .. حملت الكثير من سمات من الصراعات العائليه ( صراع فيرارى و لمبورجينى أحد أشهر الصراعات الصناعيه / العائليه فى التاريخ .. و قد أفاد الصناعه كلها ألى حد بعيد ضاربا مثالا عمليا لفوائد التنافقس الرأسمالى الحر .. الوصله المرفقه هى عن قصة هذا الصراع .. و قد أترجمها فى هامش الموضوع أذا سنح الوقت ) و جاء الأنتاج حاملا سمات الكبرياء و التميز .. طبعا مع لمحات الجمال العامه للأيطاليين


لانسيا : من أعرق الصانعين الأيطاليين , تخصصت منذ العشرينيات من القرن الماضى فى أنتاج سيارات أيطاليه بمعنى الكلمه .. ليست وسيلة انتقال فحسب .. لكنها مطية علاقه حميمه مع رجلها .. تحمل من الأستمتاع قدرا لا يقل عما تحمله من فائده اقتصاديه .. اختارت لموديلاتها من البدايه أسماء الحروف الاتينيه المستخدمه حاليا فى الرياضيات و الفيزياء .. مثل بيتا .. جاما .. زيتا .. دوما كانت تأتى بتنويعات كبيره على كل موديل .. كأيطاليه أصيله تحتفظ فى دولابها الخاص ببالطو من الفرو و كذلك رداء بحر فاضح .. فأن أراد رجلها اصطحابها للثلوج .. فهى تذهب مصطحبه أثارتها معها حتى فى بالطو فرو .. أما أذا قرر رجلها اصطحابها لشاطىء بحر خالى .. فعليه أن يتحمل تبعات تلك النزوه .. فلن يتحمل مقاومة رداء بحرها الذى لا يتخيل كيف ارتدته .. كذلك لانسيا .. فكل موديلاتها حتى الصغير منها تأتى بتشكيلات تحاصر اختيارات الرجل .. فمن عمليه اقتصاديه .. ألى رياضيه عارمة القوه مذهلة الثبات و المناوره .. أيطاليه فعلا .. تشبع رجلها أيا كانت نزوته


ألفاروميو : تاريخيا فالمهندس أنزو فيرارى ( مؤسس شركة فيرارى ) و بينين فارينا ( مصمم السيارات الشهير ) و ماريو أندريوتى ( بطل سباقات السيارات التاريخى ) كلهم بدؤا حياتهم العمليه كعاملين فى شركة ألفاروميو


أعتقد يمكن الآن تصور الفلسفه التى قامت عليها هذه الشركه و انعكاس ذلك على أنتاجها .. فرغم تفوق لانسيا تقنيا فى كثير من الأوقات .. ألا أن ألفاروميو تمتعت دوما بجاذبيه شديده .. فهى كأيطاليه جدا .. تستفز فحولة رجلها ألى أقصى حد .. بل .. أحيانا ما يشعر معها صاحبها بأن فحولته ليست بعد كافيه لأشباع تلك الأيطاليه النهمه الشغوفه للمغامره و الأستمتاع


فى السبعينيات أيضا ( العصر الذهبى لصناعة السيارات الأوروبيه ) دارت مقولة أن منافسه محمومه بدأت بين ألفاروميو الأيطاليه و بى أم دبليو الألمانيه على الحصول على أكبر حصه من السوق .. و انتهت التحليلات و آراء المستهلكين ( أغلبهم من الرجال الحمقى بالسليقه ) بأن بى أم دبليو زوجه مثاليه .. أما ألفاروميو فهى العشيقه .. لا يمكن للرجل أن يستغنى عن زوجته .. كما يستحيل عليه الاستمتاع بنجاحه دون عشيقه شهيه مثيره .. كألفاروميو

و أمعانا فى أيطاليتها الوحشيه .. يذكر أن أحد موديلاتها الفخمه و هو الفيتا ذات المحرك سعة ليترين بقوة 140 حصان .. جاء هادئا جدا .. أى أن صوته خفيض و هادىء و سلس الدوران رغم قوته .. فما كان من مدير تسويق الشركه وقتها ألا أن أعاد المحرك لقسم التصميم مره أخرى مطالبا لهم بزيادة ضجيج المحرك !!! على عكس ما تفعله كل الشركات الأخرى من العمل الدؤوب على تخفيض الضجيج الميكانيكى .. و حين استفهم منه مهندسو التصميم المدهوشين من طلبه .. كان رده عليهم : من هذا الرجل الذى يحب أن يمارس الفحش مع امرأه خرساء ؟ كيف سيعرف أنه مارس فحولته أذا لم تصرخ عاليا ؟

كانت تلك وجهة نظر الصانع الأيطالى .. للأصيله الأيطاليه .. ذوقه و أسلوبه .. كذلك أسلوب نساء بلاده


أشهر موديلات ألفاروميو كانت المتوسطة الحجم جوليتا .. كانت تخاطب هذا الرجل الطموح .. الذى يعمل بجد شديد طوال يومه .. لكنه لا ينسى التأنق فى بدله من صنع جيويجارو و رباطة عنك فيرساتشى .. هو الرجل الذى قد يعمل فى الحقل أو الورشه صباحا .. لكنه يحتفظ فى جيبه بتذكرة الأوبرا للمساء .. الرجل الذى قد يعكف على دراسة تصميمات دافينشى المعقده .. لكنه خبير فى تذوق النبيذ المعتق .. هذا الرجل يطلب امرأته لمشاهدة المسرح .. أوناقشة فلسفات سياسيه متقدمه .. لكنها أيضا عليها التصرف فى مطبخها الضيق الحيز لتستطيع أن تنتج له عشاء شهيا يستحق وصف أيطالى .. هى أيضا لا تحتاج لأى طقوس للأستعداد لنزواته أيا كانت .. فبين ستائر الأوبرا أو فى شرفة المطبخ الضيقه يمكنه أن يأتيها شهوه .. و هى ستستجيب بشغف شديد حتى لا يدرى رجلها أهو من غواها أم هى من تمارس غوايته باستمرار , أيطاليه .. لا تهذب شعرها الحميم و لا تزجج حواجبها و أغلب زينتها من الفضه أو الأحجار النصف كريمه .. لكنها دوما شهيه بشكل لا يصدق


حين تنضج و يتقدم بها العمر .. صحيح تظهر عليها علامات السن أسرع من الألمانيه .. لكنها حتى فى هرمها .. مازالت مثيره .. و ابتسامتها الرائقه تذكرك فورا بصخب مغامراتكما معا أبان الشباب الجامح .. تعشقها فى بداياتك .. و تظل عاشقا لها حتى النهايه


فيات : اخطبوط صناعى لا يحمل الكثير من سمات عراقة المحتد أو أرستقراطية الطبقه الراقيه .. فأسم فيات نفسه هو اختصار لأربعة بالحروف الأولى لأربعة كلمات


Fbrica Italiano de Automobil a Torino

أي مصنع السيارات فى تورينو .. عموما و مع صعود نجم حضارات محدثى النعمه من الأمريكيين و الخليجيين و الآسيوين .. أصبحت اللعبه هى تحريك الأموال و الأستثمارات .. فاشترت فيات ( ذات الأموال ) كلا من شركة لانسيا و ألفاروميو مع احتفاظهما باستقلال الشخصيه فى التصميم و الأنتاج .. كما ابتلعت من قبل شركات أصغر كأوتوبيانكى و ميرافيورى و أبارث .. لكن تظل فيات بأصولها الوضيعه هى الأقرب للتفاهم مع المنظمات ذات الميل اليسارى .. فتصدر تكنولوجيا أنتاجها ( الفقيره نسبيا ) ألى روسيا لتنتج لادا على قاعدة الفيات 124 .. و الى مصر و تركيا و يوغوسلافيا .. فيات أيطاليه لقيطه .. لكنها مازالت أيطاليه .. تذكر برائدات شارع كلوت بك فى مصر.. يقدمن متعه رخيصه ترضى أى رجل لا يستطيع تحمل تكاليف الأصيله .. لكنها مازالت أيطاليه .. و لها لمحات من الجاذبيه سيما فى التصميمات التى يؤديها لحسابها مشاهير الفن

خلاصة القول .. الأيطاليه امرأه كانت أو سياره .. ترضى رجلها بنهم .. بل أحيانا ما تشجعه عليه , صراخها مثير .. و فسوقها يستفز فيه المغامره الوحشيه أيا كانت

فرنسا :

مارى ماتيو بشعرها الأسود الفاحم المنسدل كحجاب راهبه ألى صوتها السماوى .. من شفتين على شكل دعوة قبله لا تنتهى رغم أسنانها الطويله بشكل مبالغ فيه

مارى أنطوانيت شديدة الترف بتسريحة شعر تتعذب لأنجازها .. فتقضى الساعات لترتب شعرها حتى تظهر لدقائق أمام الناس فى زينه مبهره

شارل ديجول المبعوث من الرماد كالعنقاء الأسطوريه ليعيد بناء أمبراطوريه كامله

فرسان الكاردينال ضد فرسان الملك .. و هتافات المظاهرات تحت قوس النصر .. الموت للنازيه تاره .. و الجنس للجميع تارة أخرى

احتلال الجزائر و غرب أفريقا بوحشيه غير مسبوقه .. و مساندة الأمريكين للتحرر من التاج البريطانى

لوفر باريس العريق .. يزينه ( أو يشوهه ) هرم زجاجى أعلانا عن ميل للحضاره المصريه

نابوليون يدمر الأزهر و أبو الهول .. و يهدى مصر مطبعه كانت مفتاح الأستناره فى العصر الحديث

فرنسا أيضا بحر متوسطيه عريقه .. شديدة الشبه بالأيطاليه فى تميزها الغامض .. و أن كانت الأيطاليه يميزها شغفها الوحشى للحياه .. فالفرنسيه شغوفه أيضا للحياه و المتعه لكن يميزها نعومتها التلقائيه الفريده . تلك النعومه التى لا تمنعها عن اعنف المغامرات أذا أرادت .. مع الفرنسيه ستتعلم التقبيل رغم تركيب أسنانها الغريب .. معها ستتعلم كيف تشرب القهوه بطعم الحب .. وتمارس الحب بنكهة القهوه .. مع الفرنسيه ستستسيغ كأس نبيذ ظهرا .. و أيضا فنجان قهوه قبل النوم .. و فى كلتا الحالتين .. سيتردد فى أذنيك صوت موسيقى الأوكورديون العازف على قهوة الرصيف ..و أيقاع الأمطار الباريسيه التى لا تنقطع

مع الفرنسيه ستعرف كيف تتأنق سواء بمعطفك الشتوى .. أو بملابسك الرياضيه أو حتى الداخليه .. فهى ناعمه فى كل شىء .. شغوفه تحت أى ظروف .. كأنها تغلق حياتها على نفسها بكبرياء شديد ولا تسمح ألا لكل أنيق بالدخول أليها .. و طبعا لا ينتج عنها ألا شىء أنيق

الفرنسيه رغم نعومتها شديدة الجرأه .. قد تنافس الأيطاليه فى قوة شخصيتها و تجرؤها على الثوابت .. و لم لا ؟ فوجودية سارتر .. و علمانية فولتير و حتى فكرة الجمهوريه نفسها .. اختراعا فرنسيا .. الفرنسيه ترتب مظهرها كأنها ترى الخامات الأوليه بعين مختلفه عن أعين الناس .. فتبتكر موضات صادمه للوهله الأولى .. لكن لجاذبية الفرنسيه .. سرعان مايقلدها الجميع بعدها .. فتصير صرعتها الصادمه لاحقا .. قاعده يمشى عليها الآخرين و يقلدوها

لنعود ألى مطلع السبعينيات .. و نتذكر جميعا كيف كان شكل مصابيح السيارات كلها ... أتذكرون ؟ كل السيارات كانت مصابيحها مستديره .. بعض التصميمات الثوريه كانت مربعه أمعانا فى تقدم التصميم و حداثته .. أتذكرون هذا ؟ حسنا .. .. عام 1972 كيف كان شكل مصابيع البييجو 504 ؟ .. اها .. هذا ما أقصده .. حين كان العالم كله لا يستطيع رؤية خامات صناعة المصابيح ألا لتنتج مصابيح دائريه فقط .. أو مربعه فى أكثر التصميمات عصريه وقتها .. أنتجت بيجو مصباح سياره على شكل معين مائل .. صدمه فى الموضه .. لكن .. سرعان ما صارت تلك الصرعه الصادمه هى الأكثر انتشارا و شعبيه فى العالم كله

من يذكر سيتروان بالاس ؟ تلك السياره التى ابتكرت أجهزة التعليق الهوائيه ليتناسب ارتفاعها مع طبيعة الطريق الذى تسير فيه ؟

أو رينو ذات الحصانين .. التى ابتكرت ناقل الحركه البارز من تابلوه السياره ؟

من يعلم شيئا عن سيارة ماترا باجيرا ذات المقاعد الأماميه الثلاثه ؟

الفرنسيه رغم نعومتها ستعلمك الكثير .. بشغف .. و أيا كانت نزوتك .. فهى كالأيطاليه .. مستعده دوما لنزواتك .. سواء فى طريق جانبى فى أحدى الغابات .. أو فى فراغ المطبخ الضيق ..أو تحت ضوء القمر فى الصحراء أو بين أعمدة معبد رومانى .. تغرقك فى نعومتها .. و تزيد على الأيطاليه أنك كما ستستمتع معها بالنبيذ .. ستستمتع معها بقهوه ساخنه و كتاب عن تاريخ المسرح أو الوجوديه أو نقد أحصائيات البنك الدولى .. و فى أى لحظه مما سبق .. تستطيع هى بدء النزوه فى أى ظروف .. بل و أكمالها بنعومه غامضه لا تدرى كيف يمكن أن تسمى النساء الأخريات نساء

لن أفصل كثيرا عن الشركات الفرنسيه كما فعلت مع الألمانيه و الأيطاليه .. فلهذا حديث طويل .. لكن عموما الفرنسيه ليست فقط امراه ولا سياره .. الفرنسيه .. أسلوب حياه .. فبينما تنطق الأنجليزيه و الأيطاليه و اليونانيه باستخدام نفس الأدوات الصوتيه .. فالفرنسيه تستخدم صوتيات و أبجديات لا يماثلها فيها لغه أخرى .. هى أسلوب حياه

البريطانيه:

بشعرها الأحمر النارى , و كثافة أرديتها الصوفيه .. و عجالتها فى الحركه و المشى .. نظرتها المنكسره كما يليق بمن تعيش فى نظام ملكى منذ آلاف السنين .. بوجهها الذى لا يبتسم ألا على شكل شبح .. بينما تتحول ابتسامتها الشبحيه ألى قهقهه طائشه بعد أول كأس من البراندى الأيرلندى الرخيص .. البريطانيه مع طبيخها الردىء الذى يشبه فى طعمه حساء ورق الكوريشه الملون ..و أن أرادت أن تصنع وليمه .. فهى تسارع للتفاخر بأنها أعدت فطيرة الكلاوى .. تلك الفطيره البشعه التى تملاء البيت برائحه تشبه البول من جراء طهى الكلاوى

أيضا هى طيبه ألى حد كبير .. تطمح فى الأستمتاع كبقية النساء .. تتمنى أن تجتذب رجلا و أن تحتفظ به .. تخشى العنوسه ..و تحاول التبرج دوما .. لكنها بريطانيه .. انعزلت فى جزيره صخريه لآلاف السنين و لم تعرف حضارة المتوسط ألا بعد غزو الرومان لها .. لم يتحملها الرومانى فهجرها تاركا أياها تحت وطأة بريطانى فاسد الذوق , بخيل الطباع , متزمت فى تمسكه بالقديم .. فجاءت هى كالراهبه المارونيه الشابه ,, تحلم بالمتعه ,, لكن مبادئها تحرم عليها الأستمتاع

ترتدى ملابسها الداخليه الساخنه لتتبرج و تثير .. لكنها قبل أن تخرج .. تضطر للتدثر بكل ما تملك تقريبا من ملابس صوفيه خشنه و جليه ثقيله تقيها برد الشتاء البريطانى القارس .. فيختفى تبرجها الذى اجتهدت فيه تحت وطئة ظروفها الطبيعيه

طيبه ألى حد كبير .. تحاول أثارة رجلها .. و الأحتفاظ به .. تبتسم له فتأتى ابتسامتها بلهاء .. لا هى بوقاحة الأيطاليه المثيره ولا بنعومة الفرقطنسيه الغامضه .. بلهاء .,. تحاول تصنع الفسوق لتكون مثيره .. فسكب كأس البراندى الرخيص فى جوفها جرعه واحده ... تنظر ألى عينيه بولع .. تنتظر أى كلمه يقولها لتضحك عليها و تلقى برأسها على كتفه .. فتأتى ضحكتها مقهقهه كعربيده تظهر حشو أضراسها و هى تضحك .. و تلقى برأسها على كتفه فيريعه ملمس الصوف الخشن لغطاء رأسها الكروشيه اليدوى الذى تفخير به

تتصنع المغامره و توافق على الذهاب للصحراء القاحله أو الغابه الكثيفه .. تبهر رجلها باحتمالها و أصالتها .. لكنها فى خضم الاحداث و الأثاره .. اتنزوى لتسكب لنفسها فنجانا من الشاى .. فالساعه حانت الخامسه .. يعاتبها بنظره .. فتنظر له ببلاهه .. كيف يمكن للناس الاستمرار فى الحياه دون شاى الساعه الخامسه ؟

يضج منها رجلها و يعتزم هجرها .. يترك البيت ألى بار بعيد و يغرق فى خمر اسكتلنديه غير بريئه .. تذهب أليه و تكلمه بهدوؤ .. تصالحه فيعود معها للبيت .. فتتحفه بهديهر ائعه .. فطيرة الكلاوى البشعه .. يلعن اليوم الذى عرفها فيه .. لكنه أيضا بريطانى الذوق ( مادام اختارها ) لا يحب التغيير أبدا .. فيستمر فى حياته ذاتها

يحلم بالأيطاليه , يهفو للفرنسيه .. لكنه مادام قد اختار بذوقه البريطانيه .. فهو لا محاله مستقر لا يغير فى حياته شىء أطلاقا

البريطانيه قبيحة المظهر عادة .. فعليا .. تم اختيار سيارة رولزرويس الشهيره كأقبح تصميم سياره فى النصف الأخير من القرن العشرين .. لكنها مازالت رولز رويس .. لا تعرف الأعطال أطلاقا .. رفاهيتها تقارع فخامة صالونات قصر باكنجهام ..ثمنها غير طبيعى .. و لا يستطيعه ألا من يملك ما يعينه على تلك الرفاهيه

جاجوار هى فتاة القصر الفاسقه .. خرجت من رحم القصور تتمرد على آداب الرهبان و التزامهم .. شرعت فى التبرج و المغامره .. لكنها بريطانيه .. فجاء تبرجها فجا .. منعدم الجاذبيه .. هناك حقيقه اقتصاديه هى أن أغلب مالكى الجاجوار فى العالم هن من النساء .. و تعليق البريطانيين السافل على هذه الحقيقه .. هى أن فتاة القصر تبرجت بشده لتجتذب الرجال .. فلم تجد سوى المثليات يطاردونها

البريطانيه رغم جودة صناعتها و أتقانها ثقيلة الدم .. قد تغرى بالمغامره .. لكنها فعلا كالراهبه الكاثوليكيه الشابه .. تطمح فى الفسوق .. لكن تربيتها تقاومه .. فما أن تدخل فى النزوه مع رجلها حتى يجد منها لحظات تردد و ارتباك .. فهى ليس أيطاليه أطلاقا .. و لا فرنسيه .. تنتهى النزوه غالبا دون أشباع كامل .. و يجد الرجل فى نفسه شىء من تأنيب الضمير .. فد ساهم فى أفساد أخلاق راهيه

تقليديه ألى أبعد الحدود .. لكنها طيبه .. الغريب فيها أنها لن تمانع فى شىء .. فقد تطلب منها أداء رقصه شرقيه خليعه فتبادر فورا بالموافقه بل و تشرع فورا فى أداء الرقصه المفترض أن تكون مثيره .. فتأتى تميعاتها أقرب للتشنجات .. و تأودها يشبه نوع من الشلل الرعاش .. أما تأوهاتها فتأتى كصوت الملكه .. كأنها صوت ذئب وليد سقط فى بئر عميق .. تهجرها حينا لكنك ستعود .. للبراندى الردىء .. و ضحكتها البلهاء .. و فطيرة الكلاوى الشنيعه .. مادمت اخترتها .. فستظل وفيا لها

اليابانيه .. عبودية الجيشا و فحولة الساموراى الكاذبه :

اليابانيه هنا تنوب عن الآسيويات بوجه عام .. فصناعة السيارات فى آسيا تقتصر على اليابان فقط بينما كافة الدول الأخرى تجمع سيارات صممت أساسا فى اليابان ,

اليابانيه .. فتاة الجيشا .. خانعه خاضعه لا شخصية لها أطلاقا .. تعيش و تموت لغرض واحد .. أرضاء رجل موهوم بالفحوله يعاملها بغباء شديد .. لا شخصية لها أطلاقا .. لا ترفض أمرا .. تتبرج ألى أقصى حد ليس كذوقها .. و لكن حسب طلب صاحبها .. فأن كان فاسد الذوق فستأتى مسخا مشوها .. لكنها فى قرارة نفسها لا ترى لنفسها قيمه سوى من واقع رضا سيدها عنها .. سواء كان من الساموراى أو من شيوخ الزيت ..

أن انطماس شخية اليابانيه قد يبرر انتشارها فى أوساط عرب الخليج و المتخلجنين ( الذين ينجذبون لحضارة الخليج ) فهم يرون نسائهم أساسا بلا شخصيه .. و اليابانيه خير من يمثل تلك الجاريه .. ستستجيب لك فى أغلب متطلباتك .. و التى هى غالبا متطلبات رجل موهوم .. قليل التحضر .. محدود الفحوله .. لكنه يحلم ببطولات الساموراى و عنتره بن شداد الخرافيه .. لن ترفض لك شىء .. و لن تر فى عينيها الضيقتين سوى نظره هى مزيج من الألم و الأستجداء .,.. لا تصرخ كالأيطاليه و لا تعلمك كيف تمتعها كالفرنسيه .. فقط تطيعك .. غناؤها على نغمات الكابوكى .. لا يفهمها ألا أهلها فقط و ينزعج منها غيرهم .. رقصها سمج .. و طبيخها غريب .. من أرز مسلوق ألى أسماك نيئه .. لا بهارات تجذبك رائحتها .. بمجرد ما أن تفرغ من اليابانيه لا تفكر فيها أبدا .. فهى لا تترك فيك أى انطباع سوى ما تتخيله أنت .. و لو اهتممت بانطباعها .. فلن تلاحظ سوى الألم و الاستسلام .. اليابانيه جاريه مخلصه .. لكن من الصعب أن تقع فى هواها

هنا ينتهى مقالى الذى أراه لا يزيد عن دردشه حمقاء بين رجل خبير فى الحمق .. و مشروع رجل سيكون أحمقا بطبيعته .. مجرد حديث كالذى يدور بين رجلين على قهوه أو فى حانه .. لا أكثر من دردشه يختلط فيها الجنس و النساء بالتكونولوجيا و السياسه و الجغرافيا .. مناقشه بين رجلين ..طبيعيين

أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم

73 Comments:

Blogger سـردية said...

مبدئيا
رائع وأكثر من رائع
طبعا لسة مخلصتش قراية لأني مبطلتش ضحك بسبب وصفك للسيارات الالمانية
أمضاء
واحد متجوز مرسيدس

9:48 PM  
Blogger سـردية said...

لكن سيارتي أوبل فكترا

9:50 PM  
Anonymous Anonymous said...

صديقي الفارس
تحيه علي هذا البوست الشيق
وبورك لك في أكرم
...
بصراحه أطلت علينا لدرجه أني لا أقوي علي التعليق :))
عموما... طبقا لدراستك التحليليه أري أن المصريه طبقا لهذا التحليل والحال والظروف الاقتصاديه لبلادنا وبعدنا عن هذه الصناعه الكبري لا تتعدي الأتان .. صامته تعرف الطريق كما تعلمته أول مره تماما تحمل علي ظهرها الأحمال بلا شكوي فقط تأكل وفي أخر اليوم تنزوي في ركن البيت وتنام لتستيقظ وتعاود نفس الكره
(علي فكره ده مجرد مزاح علشان ماحدش يقول أنتي بتهيني المصريات
تحياتي

10:15 PM  
Blogger ... said...

العزيز ايهاب طبعا مرحبا بي هنا بعد غياب ولكني قليلة التواجد عموما.. تحياتي لك علي البحث الرائع فلطالما تساءلت بيني وبين نفسي عن العلاقة الخفية بين الرجل وسيارته ولطالما أرقتني نظراته للبي إم وإصراره علي الباسات وحلمه الدائم بالمرسيدس وهي احلام مشروعة في ظل الدايو المتاحة.. اذن تنصحني بعدم مقاومة الباسات القادمة لا محالة.. اعجابي الأكبر هو باحتوءك لأكرم ربنا يحميه..تحياتي لك ايها الفارس

12:51 AM  
Blogger عشتار said...

عزيزي
رائعة علاقتك بالنساء وبالسيارات وأروع منها علاقتك باطفالك

سرد ممتع ووصف شهواني وفاضح للنهم والشبق الرجولي
وعلى قدر ما أمتعني قراءة ذلك على قدر ما استمتعت بوصفك الثري , موسوعي الثقافة للحضارات الشرق اوسطية والأوروبية من المطبخ الى الشرفة الى الشارع الى فنونها وفلسفاتها وتاريخها
وطبعا للحضارة الايطالية متعة ×اصة ونصيب أكبر :))
أما عن تشبية النساء بالسيارات , فلنا أن نشبة الرجال بالطائرات , على اختلاف أصولها فجميعا مخلوقات هوائية محلقة

تحيات

10:25 AM  
Blogger karakib said...

فارس ... انت مشكلة
مشكلة
مشكلة
مشكلة
مشكلة
مشكلة
مشكلة
جامدة جدا التدوينه دي
انا بقي طول عمري باقول عايز عربيتين واحدة بي ام دابليو و التانيه الفا روميو
تقريبا بعد النظريه دي انا مضطر ابعد عن الالفا روميو بعد كده
و لا هابص عليها
اخص عالالفا روميو
بس الايطالي حلو اوي يا فارس
انت
مشكلة كبيره :)

2:22 PM  
Blogger lastknight said...

أخى الجبيب سرديه
هاهاهاه .. ياريتها ماتسمعكش و انت

بتتريق كده .. و عموما ياسيدى المرسيدس لا يعلى عليها برضه

1:37 AM  
Blogger lastknight said...

سرديه مره أخرى
حاضر .. نكمل الموضوع و نضيف حاجه عن الأوبل

1:38 AM  
Blogger lastknight said...

بسمتى السكندريه الرائعه
المصريه سيدتى و خصوصا السكندريه تنتمى لحضارة المتوسط .. و تلك الحضاره كل نتاجها لا يقاوم عشقا .. أتفهم تريقتك .. بس ماتعمليهاش تانى ..

1:39 AM  
Blogger lastknight said...

حلم الجميل
مرحبا فقط لا تكفى عند قدومك .. لو كان بأمكانى لفرشت الفراغ التخيلى بالرمل لاستقبالك .. هاهاه
سيدتى نعم صدقت .. لكن باسات ؟ لم لا تنصحيه بالأوبل ؟ الباسات من عائلة الفولكس فاجن .. اقتنائها اعتبره التفافا حول أصلها المتواضع .. الأوبل أشيك .. و أكثر ثباتا .. عموما قد أتشجع و أكتب ملحق للموضوع عن الباسات و الأوبل
و بالنسبه لأكرم .. طبيعى .. أن كبر ابنك خاويه .. ولا أيه ؟

1:43 AM  
Blogger lastknight said...

رفيقة القلب و العقل عشتار
سيدتى .. أظننا يجب أن نشبه الرجال بالدبابير .. أيضا مخلوقات هوائيه . لكنها أكثر حماقه من الطائرات .. أطرائك اخجلنى .. دمت لنا يا رفيقة القلب و العقل

1:45 AM  
Blogger lastknight said...

صديقى الحبيب هانى
عاوز تتجوز اتنين يا هانى ؟ انت بتهزر ؟ ولا تكونش ناوى تسلم ؟
بص .. هاقولك حاجه .. هات بى أم دبليو .. و مشى الألفاروميو مما ملكت أيمانكم .. هاهاهاه
بذمتك الأيطالى مش يخبل ؟

1:47 AM  
Blogger karakib said...

الايطالي يبوظ الاعصاب يا عم فارس
بس انت ما اتكلمتش عن التقفيل المصري ليه !؟ و لا تفتكر ده هيعمل مشاكل
لا لا مش عايز اتجوز اتنين ما هو احنا عرفنا الالفا روميو اللي فيها بقي
طلعت مش محترمه :) و بتمشي في اي مكان
مع اي حد
تفتكر اكرم هيختارها ايه ؟؟
التحليل ده للعربيات مع خلفيات الطعام و النساء ممتع اوي
بالذات فطيرة الكلاوي المسخرة دي
تصدق كنت باحب الياباني اوي قبل ما اقرا الكلام ده عنه
ما تنساش انه مصر بتقفل عربيات
لازم تتكلم عنها بقي :)

2:50 AM  
Blogger lastknight said...

هانى
أنت معرفتك تودى فى داهيه .. أتكلم عن التقيل المصرى ؟ عاوز تودينى فى داهيه ؟ ده أنا قلت كام كلمه رقيقه قبل كده طلعونى باتحرش بيهم و قاطعونى .. عاوزنى أقول رأيى بصراحه .. عشان يسلخونى بقى ولا أيه ؟
عموما انا اتكلمت عن سيارات يتم تصميمها و أنتاجها بذوق أهلها .. لكن فى مصر لم يتم أنتاج تصميم و أنتاج سياره مصريه بالكامل من قبل ألا فى حالتين أتنين فقط .. و مش عاوز أقولهم عشان ماروحش فى داهيه .. يا لئيم ياللى عاوز توقعنى فى الغلط

........

لكن عموما و للتاريخ و ليس لوجهة النظر ولا أى حاجه .. السيارتين التين أنتجهما المصريون بالكامل هما
.....
....
....
.....
.....
.....
........
........
.........
.........


السياره الرمسيس .. و المدرعه فهد
هاهاهاهاهاه
الله يخرب بيتك يا هانى .. ماتجيش هنا تانى لو سمحت

1:33 PM  
Blogger karakib said...

المدرعه فهد
هي دي
التصميم مدرع فعلا :)

7:33 PM  
Anonymous Anonymous said...

طيب سعادتك من جيل الأنفتاح والميكروجيب لزومه أيه تبوظ أخلاق الأجيال الجديد
وأهو الدليل أن الناس حشمه الكلمتين اللي أتحسبو عليك تحرش دي
هههههههه
تحياتي

10:47 PM  
Blogger رشا عبد الرازق said...

تحياتي يا فارس
بص أولا هو من ناحية طولت علينا فإنت طولت فعلا وبجد المقال ده لو نزل على حلقات كان عمل شغل جامد معاك

لكن بمنتهى الصراحة
الفكرة في حد ذاتها عالية جدا
والعرض أكثر من شيق
ومنذ فترة قصيرة ومع بدء متابعتي للمدونة ألا حظ براعة لغتك في كل طرح لدرجة تجعلني أتساءل عن مصدرها وما تستند عليه من خبرة

لست بارعة بعالم السيارات ولكن محدودية معلوماتي لم تمنعني من الإعجاب بهذا الربط المتقن _ مهما حوى _ ولا تقلق على أكرم إن صادقته بهذا الوعي

تعليق بسيط على بسمه
حبيبتي بسومه
تتفق جميع السيارات التي عرضها فارس وما كان من نساء صانعيها ... ان لها صانعين ... صاغوها بكامل رؤيتهم وأمكانياتهم .... قبل ان نتخيل شكل المنتج المصري .... دعينا نبحث عن صانع مصري أصيل يقدم حياكة مصرية حقيقية
صدقيني
ستتفاجئي

والله المستعان :::)

11:21 PM  
Blogger الأميره أوسه said...

عزيزى فارس
حمدالله على سلامتك
كنت فين
أكيد كنت فى البدرشين بتعمل قرشين
قرشين حشيش
هههههههههه
تحليل وربط جيد
مع أستحضار قوى لكم من البيانات والمعلومات
كويس أنك تكون بتحاول تفهم أبنك
ده شىء هو هايقدره جدآ فى المستقبل
لأنك ببساطه ممكن توفر عليه العديد من التجارب الغير مفيده
أهتمامه بالرياضه فى حد ذاته خطوه مهمه فى حياته
لاحظ أن معظم الرياضين بيكونوا على قدر عالى من الثقه بالنفس ودى لوحدها سر من أسرار
النجاح
ده غير أن قدرته على التحمل بتزيد
على فكره أنا كمان بطلة مصر
فى قزقزة اللب
هههههههههههه
الموضوع بتاعك ده خلانى أنتبه لحاجه مهمه
أن معظم زميلاتى القدام اللى كانوا بيفكروا فى الجواز منذ نعومة أظافرهن
و ربما من المرحلة الأبتدائيه
حياتهم ممله وكلها احباط وفشل وغبر راضيات عن أنفسهن
كذلك الولاد اللى كان كل همهم معرفة بنات فقط ومتفرغين لأرضاء شهواتهم
لم يحقق منهم نجاحات سوى شخص أو أثنين
أعتقد كمان ان معظم القاده فى العالم
والأكثر شهره كانوا الأكثر فشلآ فى علاقتهم العاطفيه
مثال على ذلك هتلر ونابليون
طيب فكر كده فى الموضوع ده
وأنا راجعه تانى
ياااااه دى عشتار هنا
سلامات يا عشتار
خالص تحياتى

11:58 PM  
Blogger lastknight said...

الشاعره رشا عبد الرازق بنفسها فى مدونتى .. ؟ شعور مبهر حقا
أشكر بسمتى السكندريه التى استدعتك لزيارتى

و اعتذر عن الأطاله .. و بالمناسبه .. مازال هناك الكثير لأكتبه .. أذا فيأذن الله هناك حلقات قادمه .. لكن كلها من هذا الحجم العائلى .. صراحه أنا أكتب بشكل انفجارى .. أى تحتبس الأفكار تتصارع فى رأسى لأيام و أحيانا أشسابيع لا أجد وقتا للجلوس للكتابه .. فما أن اتمكن من اغتصاب ساعه أو اثنين فى أحد الأيام حتى أنفجر كاتبا .. لأتمم طول مواضيعى فى ما لا يزيد عن ساعتين كتابه و مراجعه .. لذا قد أميل للأطاله .. فأنا ساعة أكتب كأنى أحرر أفكارى الأسيره فى عقلى منذ فتره .. لا يمكن غلق أسوار السجن المحطمه ألا بعد خروج جميع المعتقلين ..
...
أشكرك لأطرائك الذى أرانى لا أستحقه .. و أذا كان أطرائك فيه شىء من الحقيقه فالفضل أظنه يعود للثائره التى تحتضر حاليا .. علمتنى القراءه و الكتابه قبل أن أدخل المدرسه .. و يمكنك طبعا مراجعة الموضوع السابق و سيشرفنى تعليقك عليه
...........

أما عن تصورك لما قد ينتج لو تمكن المصرى فعلا من بناء سيارته بذوقه .. أظنه سيكون منطقيا ألى أبعد الحدود .. كما بنا الأهرامات من قبل .. كما شق القناه .. كما أسس و نظم القناطر و السدود .. منطقى .. يقترب من الكمال .. تجاهلى السخريه فى تعليقى على كراكيب .. لكن فعلا حين بنى المصرى الحقيقى سياره .. كانت المدرعه فهد .. منتهى المنطقيه .. فائقه فى القدره على الأعتماد عليها .. تصحب من بها ألى أى مكان .. أظن هكذا يفكر المصرى الحقيقى .. حين يحلم بالمصريه الأصيله
أشكرك على زيارتك العزيزه .. و أتمنى أن تتكرر دوما ألى أن نلتقى مع بسمه فى يوم قريب أن شاء الله

1:13 AM  
Blogger lastknight said...

سمو الأميره أوسه مالكه مفاتيح النهر العظيم من كوم امبو و حتى الوراق
شرفتينى فعلا ..
مارحتش البدرشين .. و لو راجعتى موضوعى السابق هاتعرفى كنت فين
ثانيا مليش فى الحشيش .. مش من مستوايا .. انا بتاع سوايل بس .. يعنى خروب أو عصير قصب .. كده يعنى

........

مسألة محاولتى لأكون أب مثالى لأولادى سواء أكرم أو نور .. أعتقد أن وضعى الأجتماعى و بعدهم عنى سبب مباشر فيها .. أنا باقابلهم مره فى الأسبوع بس .. ففعلا باستعد للمقابله كأفضل ما يكون الأستعداد .. يمكن لو كانوا عايشين معايا ماكنتش هاقدر افكر بالعمق ده فى كيفية التقارب معهم .. رب ضارة نافعه
.........
متفق معاكى تماما فى مسألة الرياضه ..و خصوصا قزقزة اللب
........

طلبك التفكير فى مسألة البنات و الأولاد و القاده الذين لم ينجحوا فى حياتهم العاطفيه و العائليه لاحقا .. أعتبره تكليف من سموك لشخصى الكريم لكتابة موضوع كامل عن تلك المسأله .. الحكايه مش هاتتلخص فى كلمتين فى تعليق سموك .. ده لازم دراسه و تمحيص و تفحيص .. طبعا .. هو أنا ابراهيم سليمان بتكلفيه يبنى طريق المحور طصلقه ؟ ولا أنتى الجحش العجوز عشان اعمللك حاجه أى كلام .. سموك السمع و الطاعه .. و أعدك أنى سأهديكى البوست عند اكتماله عشان تيجى تفتحيه .. و نبايعك بقى .. و بالروح بالدم نفديكى يا أوسه .. و تبقى ايام غريبه .. أه و الله

1:22 AM  
Blogger Desert cat said...

اكثر ما اثار انتباهى فى البوست هو محاولتك لمصادقة اكرم
وده دليل فعلا ان حضرتك اب ناجح فى التواصل مع ابنائك وفى تربيتك لهم
وافر مودتى

8:22 PM  
Blogger Mmm! said...

موضوع يجنن . ضمنت قارئة جديدة :) الفكرة دى جاتلك إزاى !!!!
ياريت بس تتوسع فى شرح السيارات
الفرنسية

على فكرة التعليقات هنا لوحدها كوميديا تانية وخصوصا موضع رمسيس وفهد دول .
انا عمالة افكر من ساعتها ... انا رمسيس ولا فهد !!!!!

تحياتى

10:41 PM  
Blogger lastknight said...

desert cat
أهلا و مرحبا بك فى أول زياراتك و يارب ماتكون الأخيره ..و مسألة محاولتى للمثاليه مع أولادى أعتقد تعود فى أغلبها لبعدى عنهم .. لكن أظنها واجب كل أب .. أشكرك مره أخرى للزياره

12:22 AM  
Blogger lastknight said...

mmm
يشرفنى أن تكونى قارئه لموضوعاتى .. و سيسعدنى بالتأكيد لو قرأت من الموضوعات السابقه أيضا .. فقد زرت مدونتك و يسعدنى و يشرفنى أن أحصل على تعليقاتك على كل ما كتبت .. مؤكد سيكون رأيك أضافه كبيره

.............

فهد ولا رمسيس ؟ سيدتى .. من تهتم بالسيارات الفرنسيه غالبا هى من تشرب حضارة المتوسط بعمق .. مع ميل فطرى للنعومه دون شراسه .. عموما أنا عن نفسى بعد البى أم دبليو من عشاق السيارات الفرنسيه .. لا أظن سنى عاد يسمح بالأيطاليات .. هاهاهاه .. قريبا فى أجزاء لاحقه أفرد تحليلا للسيارات الفرنسيه .. أتمنى أن أكون فعلا اكتسبت قارئه جديده
شكرا للزياره

12:29 AM  
Blogger زمان الوصل said...

مدوّنه لطيفه جدا :)

و أضم صوتى لصوت المطالبين و المطالبات بمزيد من الحديث عن السيارات الفرنسيه خصوصا و انا بافكر اشترى سيتروين سى ثرى .. برغم إن ناس كتير شايفينها عربيه هايفه
:(

على فكره أنا من فتره باحاول أسترجع السيارات التى أعجبت بها على مدى عمرى و معنى تغيّر ماركاتها من وقت لآخر !! يعنى فى وقت ما العربيات الهاتش باك لم تكن تلقى ارتياحا منّى دلوقت بقت تعجبنى جدا !! فى وقت من الاوقات اعجبت ب بولو و جولف بس دلوقت بقيت أحس فيهم نوع من القسوه و يمكن ده اللىّ خلّانى أعجب بالستروين .. أنا حتى أحيان أستغرب ليه الناس تهتم تكون عربيتها كبيره بشكل مبالغ فيه وهل لهذا دلاله على شئ ما فى شخصياتهم !! و بالعكس هل رغبتى انا فى اقتناء عربيه حجمها مش كبير اوى له دلاله على شئ ما فى شخصيتى؟

تحياتى و عذرا للإطاله :)

4:09 PM  
Blogger lastknight said...

زمان الوصل
علم يا فندم و جارى التنفيذ .. فى أول فرصه نفرد حديثا تفصيليا بالصور عن السيارات الفرنسيه .. عن نفسى بعد الألمانيه أهو السيارات الفرنسيه و أثق فيها جدا
سيتروان هى قمة تفوق التكنولوجيا الفرنسيه من حيث الصنعه .. و أيضا تحتفظ لنفسها بقمة التطرف فى التصميمات الحديثه .. لكنها أيضا تعد أكثر السيارات الفرنسيه اعتمادا عليها .. يكفى أن سيارات الرئاسه الفرنسيه هى من اركة سيتروين .. على الأقل خلال العشر سنوات الماضيه
سيتروين سى 3 هى فتاة سيتروين الشابه .. رشيقه .. يتنويع كبير من اختيارات المحركات .. بدأ من 1300 سى سى و حتى 2000 سى سى للموديل الرياضى منها المسمى سى 3 رالى
المعدل منها رياضيا ينافس على أحد المراكز الأولى فى سباقات الالى العالميه منذ ثلاث سنوات .. و نتائجه بالفعل راقيه جدا .. يمكن مقارنتها بالبيجو 207 .. أو ميتسوبيشى أيفوليوشن على مستوى السرعه و التحمل .. و أن كنت أفضل ثبات السيترون و مناورتها .. فعلا سياره مغريه بالمغامره رغم نعومتها .. جربتها بنفسى لفتره قصيره .. لكن انطباعى عنها كان رائعا .. لكن أنبه أنه يجب الأعتياد فى البدايه على بعض تجهيزاتها الت قد تبدو معقده و غير مألوفه
أهنيك على اختيارك

..

أما مسألة شخصيتك .. فلاستطلاع ذلك زرت مدونتك .. و أعتقد أن اطباعى عن هواة السيارات الفرنسيه كان فى محله .. فالفرنسيه ليست فقط سياره .. لكنها أسلوب حياه كامل .. أنيق للغايه .. يميل للرومانسيه .. و لنراجع معا
مولودة برج السرطان الغارقه فى الرومانسيه بطبيعتها
تهوى أفلام عاى غرار
love story
city of angels
message in a bottle
هواياتها القراءه و الكتابه وز التصوير .. و تستمع لعمر خيرت

مدونتها المصوره تحتوى فقط على صور زيارتها لقصر فرساى و عمارة لوكسومبورج .. و كنيسة نوتردام

أظننى كنت مصيبا فى تقديرى .. شخصيه رومانسيه تعيش الفنون .. بأسلوب حياه فرنسى جدا
شكرا لزيارتك و أتمنى أن تتكرر

1:09 AM  
Blogger فارس عبدالفتاح said...

بنسوار / فارس بيه

أنا كنت وعدت حضرتك من فتره طويلة مش عارف لسه فاكر وللي لا أنى هاعلق على مواضيعك بعد القراءة وأبديت ترحيبك ولكن العمل يشغلني عن هذا ..

وأحب أوضح أنى من طبقة البرولتاريا الكادحة التي تتنافى مع الطبقة الارستقراطية التي تنحدر منها أبا عند جدك العمدة .. الذين منهم بعض أصحابك الذين كنت تجلس معهم على المقهى .

أجد واضحاً وجلياً في كتاباتك النزعة الطبقية والافتخار بالارستقراطية والتاريخ الثقافي والحضاري لشخصكم المتمثل في أجدادك المثقفون الطبقيون .

حتى في كل كتابتك ترسخ هذا المفهوم الطبقي ..

على فكرة أنا لست يساري ولكن اكره هذا المنطق وهذا العقل

أجد في أسلوبك ما يتطابق مع رجال الداخلية وطريقة تفكيرهم وطريقة تحليل الأمور واستنتاج الأفكار ..

شخصيتك قريبة جدا من هؤلاء القابعون في مكاتب الداخلية ووزارات الدولة والمناصب الكبرى والذين يفتخرون مثلك بالعائلات العريقة والمعرفة والثقافة القديمة المتأصلة في أسلاف أسلافهم ..

أنا أسف على هذا الكلام لكن هذا ما استشفه من أسلوبك الطبقي .

والطبقية أنوع كثيرة كما تعرف لكنها في النهاية بغيضة

ارجوا أن يلقي كلامي البسيط اتساع صدركم وان لا يكون نوع من أنواع الغلاسة

شاكرين لكم كريم أخلاقكم

12:29 PM  
Blogger lastknight said...

فارس عبد الفتاح
نشرت تعليقك كمثال يقرؤه اصدقائى .. لن أعلق على شىء من رأيك فى شخصى .. ببساطه لا أهتم أطلاقا برأى سيادتكم .. و طبعا لم أطلبه
لكن كانت لى وقفه وحيده عند جملة .. طبقة البلوريتاريا تتنافى مع الطبقه الأرستقراطيه .. الجمله غير مفهومه .. و فعل تتنافى ليس له محل من الأعراب و التفسير .. لكن عموما .. و كما عبرت عن رأيك بصراحه .. فمن حقى التعبير طبعا بمنتهى الصراحه .. لو رغبت فى مراسلتى مره أخرى عليك نزع صورة الخائن عبد الناصر من تعليقك .. فلن ألوث بها مدونتى .. هذا الخائن الذى سلم أرض مصر لأسرائيل بعد أن اتفق معهم فى الفالوجه على تسليمهم أم الرشراش لتصبح لأسرائيل منفذ على البحر الأحمر لأول مره فى تاريخهم .. ثم سلمهم سيناء و قناة السويس بدون جهد حقيقى منهم و بخيانه واضحه منه حيث كان يعلم علم اليقين بموعد الهجوم

و لن أسوق دليلا أكثر من زواج ابنته من جاسوس مزدوج هو أشرف مروان ..

نشرت تعليقك .. و علقت عليه .. و أكرر .. أرجو ألا تلوث مدونتى مره أخرى بصورة الخائن

12:46 PM  
Blogger karakib said...

كلامك عن عبد الناصر محتاج تدوينه يا فارس
دي بقي فعلا فعلا محتاجه تدوينه

4:53 PM  
Anonymous Anonymous said...

فارس أسمحلي أعلق
لا أنقد رأي أحد كل حر في رأيه... ولكن أتعجب من فكره أن الأرستقراطيه أصبحت وصمه لدي البعض _ كما في التعليق السابق - مع أنها دائما ما كانت متلازمه مع الأخلاق ..
هناك مصطلح متداول الأن مبهم المعني لدي الكثيرين وهو مصطلح أبن ناس .. كان المتعارف من فتره أن أبن الناس هو الذي ينحدر من عائله تحمل سمات الأحترام بين أفرادها قبل كل شئ ثم علي قدر من اليسر المادي .. أما الأن فلأسباب كثيره في المجتمع غفل الناس عن الأحترام وأصبحو لا يرون سوي المستوي المادي فيتحدد بذلك أبن الناس من أبن الطبقه التي لا ترقي لأن تكون ناس ... للأسف هذا الخلل في الحكم الذي ساد المجتمع هو الذي يجعل يفسر هذه النظرة للأرستقراطيه علي أنها وصمه
وعن رأيي الشخصي فالأرستقراطيه القديمه خلقت مجتمعات وعقول أحسن بكتير من الرأسماليه الحاليه التي جمعت الحابل علي النابل وأطاحت بالسواد الاعظم من الناس ليكونوا في مصاف الفقراء أو بمعني أدق اللي مش ناس
أنا مع كراكيب كلامك عن عبد الناصر محتاج تدوينه علشان بجد الناس تحس بالكارثه اللي أجيال بتدفع تمنها دلوقت
تحياتي لك

5:20 PM  
Blogger lastknight said...

هانى جوروج العزيز
أنا مش قايلك ماتجيش هنا تانى ؟ انت متعب و غاوى وجع دماغ ... مسألة تفنيد و تفسير تصرفات عبد الناصر - الذى أراه خائنا دون أدنى شك - لا تحتاج لموضوع ولا تدوين ولا شىء .. مجرد قراءه للحقائق بالأرقام .. بذات الطريقه التى يقرأ بها أولادى التاريخ.. و نتسائل .. كم كانت مساحة مصر قبل و بعد عبد الناصر ؟ كم كانت ثروة مصر قبل و بعد عبد الناصر ؟ كم كان نصيب الفرد من الخدمات بدأ من مجانية التعليم و حتى العلاج المدعوم قبل و بعد عبد الناصر ؟ أهم من هذا .. ما كان مستوى الأخلاق قبل و بعد عبد الناصر ؟ ما كان مستوى الحريات و الديموقراطيه قبل و بعد عبد الناصر ؟
أجابة تلك الأسئله و أكثر منها كلها ستثبت الحقيقه التى يتعامى عنها مدمنى الأستمناء السياسى و تأليه الأصنام

6:12 PM  
Blogger lastknight said...

بسمتى السكندريه الرائعه
ماذا ؟ هل لمحت فى التعليق السابق سبا بأنى ارستقراطى ؟؟ هاهاهاهاه
سيدتى الرائعه .. الكلاب تعوى و القافله تسير .. أنا فخور بأهلى و بأصولى .. معتز بالماضى و الحاضر و بأمر الله متفائل بالمستقبل
عفوا سيدتى .. أنت على حق .. لكنى قررت تجاهل ما قرأته تماما فى التعليق اياه .. التوقف عند المرضى النفسيين ليس من شيم من يفكر
أشكرك على أيضاحك ..
....
يعنى بتتفقى مع المتعب هانى جرجس عليا ؟ طيب يا بسمه .. حاضر .. تترتب بأمر الله و اكتب موضوع كامل عشان خاطر عيونك بس .. مش عشان خاطر هانى جرجس أطلاقا

6:15 PM  
Blogger سـردية said...

إيه يا جدعان.. هو فيه إيه؟
القعدة كانت حلوة .. مواتير وموزز... على رأي الإعلان القديم: المكن والرجال اللي ورا المكن

مين اللي قلبها سياسة

نقطة نظام يا جماعة

الموضوع الاساسي هو السيارات والشخصية النسائية القومية التي قد تجسدها
ومن قبل حديث خاص معلن عن علاقة صداقة بين أب وأبنه

بمناسبة البروليتاريا كنت بكتب بوست عن البروليتاريا المصرية لكني بعدين استخسرت الكلام
وخليتها الأسبوع ده ريان يا فجل

تحياتي

9:35 PM  
Blogger lastknight said...

سرديه الحبيب سابقا .. أبو مخيمر باعتبار ماسيكون بأمر الله تعالى
أولا طمننى على الجماعه .. مخيمر شرف ولا لسه ؟ أحنا ناصبينله القعده على القهوه بانتظاره .. طمننى الله يخليك ..
ثانيا موتنى من الضحك .. المكن و الرجاله اللى را المكن .. تصدق عنوان حلو قوى أحلى من العنوان اللى انا كاتبه .. هاهاها
..
ماتاخدش فى بالك .. لا سياسه و لا غيره .. دى كانت حاجه تافهه بيجيلى منها كتير بس المره دى حبيت احط النقط على الحروف

9:54 PM  
Blogger karakib said...

طيب ايه رأيك بقي يا عم فارس انا مصر اقرا تدوينة عبد الناصر
صدقني مش علشان مشاكل :) لأ
الموضوع مختلف تماما
الراجل ده ناس كتير اوي بتحبه مش عارف ليه !!؟ و علي اساس ايه
ازمة الاسكان اللي اتسبب فيها بالايجارات القديمه
و لا الاراضي اللي خدها حتي قوانين الاراضي الزراعيه اللي اتعالجت في 1997 و خلت صاحب الارض صاحب ارض مش طرطور
و لا مجانية التعليم بتاعة طه حسين
و لا القدس القديمه اللي خسرها العرب في 1967
و لا سينا و لا ايه و لا ايه

انا متأكد انك عندك معلومات و تحليلات هتكون بمثابة القاء ضوء لناس كتير علي مشاكلنا اليوميه احنا و الجيل اللي قبلنا و اللي قبلنا و اللي قبلنا و اللي جاي بعدنا اللي اتسبب هو فيها بشكل مباشر

يعني كان فؤاد باشا سراج الدين او مصطفي باشا النحاس او مكرم باشا عبيد او علي باشا ماهر او سعد باشا زغلول او طلعت باشا حرب كلهم اناس سيئون !؟؟ هما عملوا ايه غلط
لما يسميهم العهد البائد
و يلغي القابهم المدنيه .. ناس محترمه و كانت بتحب البلد و وطنيين جدا و اتحدي احد ان يوصفهم بالفساد

انا مستني اقرا تدوينتك
سلام

1:55 AM  
Anonymous Anonymous said...

"
هذا الخائن الذى سلم أرض مصر لأسرائيل بعد أن اتفق معهم فى الفالوجه على تسليمهم أم الرشراش لتصبح لأسرائيل منفذ على البحر الأحمر لأول مره فى تاريخهم .. ثم سلمهم سيناء و قناة السويس بدون جهد حقيقى منهم و بخيانه واضحه منه حيث كان يعلم علم اليقين بموعد الهجوم

و لن أسوق دليلا أكثر من زواج ابنته من جاسوس مزدوج هو أشرف مروان ..
"
يا نهار اسود؟؟
يعني فيه اثباتات على خيانته غير الاثباتات العقلية؟؟
و انت ساكت ليه؟؟
ارجوك اتكلم
ارجوك ابدعنا بمقال من مقالاتك عشان نعرف
انت عم رما كلامك خر الميه
ارجوك استحلفك انك تنشر شهادتك للجيل القادة و لاولادك زي ما انت كاتب في بلوجك
و احنا كمان عاوزين نعرف
ارجوووووووووووووووووك
دي مصيبة انه فعلا سلم الاسرائيليين الارض و في الاخر يقولوا انه هو الوطني و السادات هو اللي خاين
يا حسرتي

اسفه
تحياتي

1:55 PM  
Blogger ekraammalik said...

aam6مساء الخير

العرب قديما كانوا يتفاخرون بما يملكونه من خيول عربية اصيلة وما يملكونه من جمال ... وكانوا يعملون على امتلاك ارقى السلالات اقواها واسرعها.... اذن هي حقيقة تاريخية عندنا في العراق مثل يقول.... ثلاث اذا تحققت فان الانسان قد تحققت كل احلامه ووصل الى قمة السعادة وهي "زوجة مطيعة ودار وسيعه ودابة سريعة" . . . بارك الله فيك

5:22 PM  
Blogger أبوفارس said...

مبدع كالعاده..
اﻷبتسامه لم تفارقنى وأنا أقرء التدوينه الجميله دى..
بس سؤال والنبى..
معايا فرنسيه تقفيل الجزائر..
تقع فى أى تصنيف..
مراتى جزائريه مفرنسه أو فرنسيه من أصول جزائريه وكمان من الأمازيغ -أو البربر- فهى خليط من كل ماقلته عن الفرنسيه مع عواصف وأعاصير الجزائريه..
ياعينى لما تسخن علينا كله يتدارا..
المدونه وبعض التعليقات بتفكرنى بتجمع بعض اﻷصدقاء فى منتصف العمر ببار للشرب -عصير القصب والحلبه برضك- والكلام والتهريج..تدوينه ممتعه تحياتى..ومودتى..خالد

5:46 PM  
Blogger DantY ElMasrY said...

شخصية السيارة المصرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شخصية المرأة المصرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا نزلنا الى ارض الواقع بعيدا عن الأم التليفزيونية "كريمة مختار ,رجاء الجداوى .أو الأم السينمنائية فردوس محمد ,تحية كاريوكا .مديحة يسرى .
او البنت المصرية من أول ليلى مراد بتاع الأربعينالت لحد منة شلبى مرورا بسعاد حسنى وميرفت أمين
هؤلاء لسن نساء مصر

نساء مصر كسيارات مصر
انها فيات كانت ايطالية وتاهت عند صقلية وسرقها صياد غير محترف ليفسد صناعة السيارات بعد ان افسد استعمال النساء
فيه موتور رى بيتعمله تعديل فى ميت غمر ليتحول الى جرار زراعى بشخصية موتوسيكل
هى دى مصر يا عبلة
المسخ ....ثم المسخ
مش احنا اللى دهنا الهوى بويا
الفرق بين سيارة اصيلة وسيارة اتقفلت فى مصر هو الجودة
لأن السيارة اللى بتتقفل فى مصر بتاخد شخصية نساء مصر
يعنى لمضة وقليلة الحيلة
وقتب طلع لجوزها فى قفاه
ومعندهاش ثقافة عميقة فى أى حاجة
يعنى تقف على اعتاب الجنس ولا تصل بنفسها الى النشوة فضلا عن رجلها
وتتشبث بالعفة ولو شكلا لتضمن لنفسها مكانا فى شارع الحياة فى مجتمع ذكورى يكره النساء كما يكره السيارات
من الآخر ضعف فى المهعارات ومش عارفة هى عاوزة ايه
وماهياش عارفة اذا كانت بتشتغل ولا قاعدة فى البيت
قصدى مش عارفة اذا كانت سيارة شعبية ولا جرار حرت
ودائما ما يلوث عادمها الأجواء
يااااااااااااااه
انا رغيت
مساء الخييييييييييييييييييييير

8:21 PM  
Blogger lastknight said...

أخى هانى جورج
حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا شيخ .. شوف يا هانى يا اخويا .. أنا لا عندى أسرار ولا دياوله .. لكن باقرا التاريخ بحياد زى ماتعلمت .. اقارن الأوضاع بالمنطق .. و القياسات الملموسه .. و طبعا أحاول أطلع بقدر الأمكان على كل الأراء المتعارضه .. و انتخب منها أكثر ما يناسب العقل و المنطق .. عموما .. أنا كنت عاوز أكمل شوه كتابات فى الخفيف .. يعنى من غير سياسه ولا وجع قلب .. ربنا يسهل بقى و يسترها عليا من عمايلك
....
عموما لو كتبت .. أكيد هايكون الأهداء لحضرتك

11:24 PM  
Blogger lastknight said...

أبو فارس الموقر العزيز
ياسيدى شرفتنى أولا .. و فعلا خطوه عزيزه ... ثانيا فرنسيه جزائريه أو جزائريه متفرنسه .. ده تبقى أنت أخذت مميزات الشرق و الغرب .. رقة الفرنسيه .. و دفء الشرقيه .. تكون حبيبه بفرنسيتها .. و تكون أما بشرقيتها ... و بعدين واضح أن مراتك مابتقراش المدونات .. و ألا الشجاعه دى كلها جتلك منين يعنى .. هاهاهاهاه
شرفتنى .. و عظيم تحياتى و احترامى

11:37 PM  
Blogger lastknight said...

داتنتى المصرى الرائع
يا ليلة سعادتك غامقه يا أستاذ دانتى .. أيه ياراجل اللى انت قلته ده .. نت أما مش متجوز زى حالاتى .. أو أن مراتك مابتقراش مدونات زى حرم أبو فارس ..ماتقوليش أن فيه حد عنده الشجاعه يقول كل ده بعلم مراته .. و لو كان فعلا بعلمها .. ابعتلى قوللى أنت فى عنبر الكسور فى أى مستشفى عشان ابعتلك ورد .. من مجهل لأنى هاقول ماعرفكش بصراحه .. هاهاهاه

..
سيدى الفاضل .. المصريه الحقيقيه هى نتاج الحضاره المتوسطيه الرائعه فى الأساس .. صحيح مؤخرا تلوثت أفكارها بحضارات الزيت كما تلوث كل جميل فى مصر .. صحيح ارتمت فى السطحيه و الأنفعاليه كما انجرف كل المجتمع برجاله قبل نسائه .. لكن سيدى العزيز .. دعنا لا نظلم المصريه .. عن نفسى أراها من أروع نساء العالم .. أذا تفاهمت معها .. فهى فى روعة الأيطاليه و رقة الفرنسيه .. و تزيد عليهن بأمومتها المصريه الحنون .. سيدى .. نحن كرجال نتحمل الكثير من مسؤلية ما آلت أله المصريات .. و انظر للمؤودات تحت النقاب .. أهن من اخترن الدفن بالحيا ؟ أم أجبرهن أب أو زوج أو أخ .. ؟ أو ضللهن شيخ مغموس فى أموال الزيت ؟
سيدى .. عن تجربه .. المصريه لا يعلى عليها ..

11:42 PM  
Blogger lastknight said...

العراقيه الرائعه أكرام
أثريتى المدونه بوجودك قبل تعليقك .. وصدقت
طمنينى على الأهل فى العراق .. لعلهم جميعا بخير

12:34 AM  
Blogger DantY ElMasrY said...

النساء مثل الطعام هن نتاج الأرض
ولأن مصر أمى ومربيانى على الطبيخ بتاعها فمش ممكن اعرف اتذوق اكل من غير ايديها حتى لو تفت ونفت فيه
يعنى المرأة المصرية عاملة زى اى طبق فول بناكله بشهية رغم استغراب كل الشعوب الأخرى
وكل منطقة مصرية لها المذاق تبعها
يعنى بالصلصة تبقى فلاحة بالزيت الحار تبقى قاهرية
بالطحينة تبقى اسكندرانية
من غير زيت ولا طحينة _فقط ملح _تبقى صعيدية
فول بدم الحيض تبقى من ادفو
فول بالمربى تبقى من الساحل الشمالى

بلا قرف
دا طبعا من غير تعميم

3:21 PM  
Blogger lastknight said...

يا أستاذ دانتى حضرتك خليتها خل .. ياعم أنا ماليش دعوه بيك .؟. ياحضرات القراء الأستاذ دانتى ده أنا ماعرفوش .. يعنى يادوبك باقرا مدونته على خفيف .. و ماليش دعوه بيه خالص
...
ياعم دانتى أنا راجل على وش جواز أن شاء الله .. و المصيبه أن العروسه بتقرا كل حاجه .. عاوزنى أقول أن عندك حق عشان اروح فى داهيه .. لا يا سيدى .. أنت غلطان .. المرأه المصريه فعلا زى طبيخ أمى .. و افتكر من طبيخ أمى الفته بالخل و التوم .. أو الموزه الملبسه فى طاجن تورلى .. أو محشى ورق العنب الملفوف صغير و عايم على وش الكوارع .. أفتكر أم على .. الكنافه بالمهلبيه .. حاجات كده
..
بص .. من الآخر .. ماليش دعوه بيك .. معاك ربنا بقى

7:49 PM  
Blogger ايمان said...

أولا مبروك مقما قرار الحبس الاختياري بالزواج، اتمني لك السعادة
طبعا حكاية المرأة و العربية لها علاقة بحب الرجل لأشياءه الثمينة و الحميمة، و من يكون أكثر قربا و حميمية من امرأتك و سيارتك، فتصاحبهما معظم أوقات وجودك في الحياة
أما بالنسبة للمقارنة فبحكم معرفتي بالثقافة الفرنسية: تربية و عيشة و دراسة، فهي حقيقة جدا الفرنسيين يستمتعون بالحياة و يحولونها الي لذة راقية غير مبتذلة، في سمو الفن و بكل اشكاله، و يندرج هذا علي كل منتجاتهم الحياتية و الفكرية من صناعة الجبن الي المعمار الي المطبخ الي الحب
اما بخصوص المصريات فهن الآن حاجة تغم النفس، الستات في مصر تضخمن بشكل مخيف، اختفت تماما ملامح الانوثة و الجمال، حلت محلها اشكال اخري من المهرجات، كأننا عايشين في سرك كبير، ما هذا الذي يرتدينه: تنورة علي بنطلون علي فستان علي جاكت علي حتت قماش كثيرة ملفوفة علي رؤسهن علي مكياج فاقع علي سواد مكتمل لا تعرف من خلاله اهي اتية ام ذاهبة علي شكل من اشكال لف المومياوات عند الدفن، حاجة مؤذية بصريا و نفسيا و ذوقيا
كلما سرحت و تذكرت شكل امي و صديقاتها و جاراتنا و النساء المارات في الشوارع و مدرساتي اجدني اشعر بغصة في حلقي و حزن عميق في قلبي تحسرا علي نساء جميلات انيقات مرحات يجعلن الحياة ارق و ادفأ واجمل كما اراد الله حقا
و لسن مسخا مشوها مرعبا يثير الغثيان و الأسي في وقت واحد
و عموما هذا نتاج ثقافة الفترة السودة التي نعيشها اما اسبابها فشرحها يطوووووووووووووووول

9:19 PM  
Blogger lastknight said...

الراقيه الدكتوره أيمان
رغم أن تعليقك اتأخر كتييير قوى .. لكن تشرفينى فى أى وقت
سيدتى .. أتفق كعك تماما حول الفرنسيه .. فهى ليست فقط لغه ولا امرأه ولا سياره .. هى أسلوب حياه بكل معنى الكلمه
أما عن تشوهات المصريه الحاليه . .. سيدتى باختصار .. اختفت كل القبم من أساسه .. أذا كانت قيمة العدل و الحريه احتفتا .. ألا تختفى قبلهما قيمة الجمال ؟ لا تكتفى بالنظر لسيرك النساء الحالى .. لكن انظرى أيضا للعمارات .. لديكورات المحلات .. للشباب و ملابسهم .. للكتب على الرصيف بين ليلة الدخله و عذاب القبر .. انظرى فقط للنظام .. الجمال سيدتى قيمه تنتج عن ترسخ الكثير من القيم قبلها
اشكرك .. و فعلا شرح ما كتبتيه يطوووول جدا
تحياتى

9:34 PM  
Blogger ايمان said...

ايهاب شارل ازنافور سيغني في الأوبرا يناير القادم
الستماع اليه يجعلك تحلق في سماوات صافية و يغسلك بألوان قوس قزحية و اطياف من اللازورد
من اراد ان يعرف ما هو الحب و الجمال فليستمع اليه و من اراد ان يهرب الي جنة من المشاعر و الصدق و يأخذ اجازة من جهنم مصرنا الحالية و شارعنا المؤلم حالا فليحاول ان يحضر حفلة غناءه
امل اخر لي و حلم من احلامي التي ستنقلني لساعات محدودة لزمن و قيم تمنيت ان اعيش و اموت فيهما و لا اري هذا الزمن الاغبر زمن النقاب و العنب و الحمار و احمد عز

9:47 PM  
Blogger lastknight said...

الدكتوره أيمان لعزيزه
أتفقنا .. فقط تابعى و بلغينى ..
و ربنا يسهل على يناير يكون حالنا أحسن بأمر الله

10:00 PM  
Blogger Mmm! said...

مبروك يا فندم إنك على وش جواز .... بالتوفيق إن شاء الله.... بس أنا كمان أؤيد انك تكتب وجهة نظرك عن عبد الناصر ... لو سمحت

تحياتى

7:05 PM  
Blogger DantY ElMasrY said...

ربنا يسهله
بس انا مش بهاجم النساء كجنس
ان بهاجمهم كعينة من مصر فقط لا غير
وكويس ان فى حد على الخط معايا
ربنا يتمم بخير

7:33 PM  
Blogger lastknight said...

mmm
الأستاذ دانتى
و أيضا الدكتوره أيمان
طبعا متشكر جدا لأمنياتكم الرقيقه .. بس ياريت تساعدونى بقى و حد يشوفلى عروسه .. هاهاهاه
....
قلت على وش جواز بما أنى أعزب حاليا .. و أكيد لأنى أحمق بالسليقه فى يوم سأتجه للحبس الأختيارى .. و أمعانا فى الأستعداد لهذا اليوم , و أمعانا فى أظهار أهم مميزات الرجل فى الزواج و هى أنه يخاف من مراته - حتى لو لسه ما عندوش مراته - تنكرت تمااااما لما قاله دانتى .. من باب الأحتياط لحسن ييجى اليوم ده بسرعه و تكون بتعرف تقرا و الا حاجه .. حاكم الحاجات دى بتيجى زى القضاء و القدر .. يعنى يبقى الواحد ماشى و تقع عليه بلكونه
.....
عموما متشكر لمشاعركم
و أن شاء الله لو حصل و ووقعت عليا بلكونه .. قصدى قررت اتجوز .. هاقولهالكم بصراحه شديده .. يعنى هاتكسف من ايه ؟ قضاء و قدر .. عادى يعنى

9:19 PM  
Blogger Mmm! said...

ههههه
يعنى طلع انذار كاذب ..


بس فآل كويس

10:16 PM  
Anonymous Anonymous said...

فارس فيه أيه ؟؟
التعليقات عندك غطت علي البوست لدرجه أني ابتديت أنساه
وبصراحه دوخت بين طبق الفول بتاع الاستاذ دانتي للموزه الملبسه بتاعتك للأراجوزات اللي الواحد بيشوفها في الشارع علي رأي الدكتوره أيمان اللي بأسجل اعجابي بنقدها للسيرك اللي عايشين فيه
يا ساده الدنيا بسيطه وعلي رأي المثل كل فوله ولها كيال
ربنا يجعل نصيبك خير ويطلع فول سوداني مش فول الزيت الحار
... تحياتي

10:23 PM  
Blogger lastknight said...

mmm
أن شاء الله يكون فال حلو

11:22 PM  
Blogger lastknight said...

بسمه السكندريه العزيزه
طبعا كل فوله و لها كيال .. سواء فول سودانى أو بزيت حار .. بس هو لازم فول يعنى ؟ ماينفعش يبقى جاتوه مثلا ؟

11:23 PM  
Blogger karakib said...

تصدق السعادة في الحب لازم تصبغ كل تحركاتنا و كلامنا
التدوينه دي جات رايقه و رومانسيه و دمها خفيف علشان انت علي وش جواز
مبروك يا عم فارس :) و برضه مستني تدوينة جمال عبد الناصر

11:11 AM  
Blogger lastknight said...

كراكيب العزيز
الظاهر الأنذار الكاذب انتشر بشده .. لأ يا سيدى .. أنا لسه بعقلى .. و بعدين فن الرومانسيه دى بقى ؟ مواتير و شحم و بلاوى .. رومانسية أيه دى
...
ربنا يسهل بقى فى حكاية الموضوع دى

4:24 PM  
Blogger سـردية said...

يا فارس يا عسل مرسال وصل

12:09 AM  
Blogger yasser_auf said...

عزيزي فارس
اري انك علقت علي مجموعة من السيارات و النساء و لاكنك في وسط كل هذا نسيت اهم سيارة او سيدة فيهم الا و هي المصرية ... اي نعم ان مصر لم تصنع سيارة حتي الان من الاف الي الياء و لاكن نقوم بتجميعها و بما اننا نقوم بتجميعها فاننا نجمعها علي المواصفات العادية و لذلك رائيت و تعقيبا علي موضوعك وربتك السيارة بالسيدة مع تجاوز بعض الاخطاء الغير مقصودة في قصص بعض السيارات و متناسيا بعض الامثال الخاصة بالسيارات بالالمانية : الماني بس مريحاني او اليابانية : ياباني يا باني في غير ملكك الي اخرة

فقد قررت ان اضيف لموضوعك الاتي:

المصرية


مواصفات السيّارة المصرية
تكون هذه هي المواصفات
1. استبدال أكصدامات السيارات البلاستيكية بمواسير من الصلب وتصنيع جسم السيارة نفسه من الصلب عالى المقاومة حتى تخرج السيارات من الحوادث بدون أضرار
2. استبدال إشارات الدوران الصفراء بذراع آلى يشبه الذارع الآدمى يخرج من الشباك لتنبيه الآخرين الى الرغبة فى الالتفاف
3. تركيب بريمة بمقدمة كل سيارة يستطيع بها قائد السيارة ثقب السيارات التى تزاحمه وتفريغ مكان لسيارته
4. إستبدال الكلاكس بشتامة كهربائية تكون مزودة بذاكرة تتسع ل 32 شتيمة علىالأقل يمكن إطلاق كل منها بضغطة على الزر الخاص بها فى تابلوه السيارة ويمكن اعادة برمجتها بشتائم جديدة.. هذا سيؤدى بالطبع لى رواج سوق جديدة لأحدث الشتائم، ونشاهد محلات مكتوب عليها:أحدث رنات المحمول وأحدث شتائم السيارات
5. تركيب سماعات الكاسيت خارج السيارة حتى يستطيع قائد السيارة ازعاج الآخرين لأقصى درجة دون ان تتأذى أذناه
6. تركيب أعمدة هيدروليكيه لكل سيارة يستطيع بها قائد السيارة رفعها وركنها فوق سيارة أخرى بدلا من الانتظار صف ثانى
7. عمل مكان للوحة ذات خلفية مضيئة فى خلفية السيارة ليستخدمها السائق فى كتابة ما يرغب على سيارته من عبارات درء الحسد أو وضع أسماك او سمكة قرش وخلافه
8. تزويد السيارات بجنازير حديدية بدلا من العجلات للتعامل مع مطبات مصر
9. تزويد السيارات بمصابيح ليزر بجوار المصابيح الامامية ليستطيع سائق كل سيارة اصابة سائق السيارة المقابلة بالعمى لكى يطفئ النور المبهر
10. استبدال زجاج السيارات بزجاج مسلح لا ينكسر تحت وطأة الأشياء العجيبة التى تلقى على السيارات من طوب وخلافه
11. إضافة مرتبة مريحة الى كبوت السيارة والشنطة الخلفية لكى يتمكن طلبة المدارس والشباب المتحابين من الجلوس على السيارات براحتهم دون اصابتها بأضرار
12. تطوير جهاز إنذار السيارة بحيث لا ينطلق فقط اذا تم فتح السيارة عنوة ولكن ينطلق ايضا اذا سرقت المساحات او باكتات السيارة او علامات السيارة الأمامية والخلفية او اشارات الالتفاف
13. تعديل محركات السيارات لتعمل ليس فقط مع البنزين 90 المستخدم فى مصر بدلا من البنزين 95 المستخدم فى كل العالم ولكن أيضا لتعمل بمية الطرشى ومياه الصرف الصحى ومياه غسيل السيارات وكل الإضافات القيمة التى تضيفها محطات البنزين فى بلدنا المحروسة الى الوقود
14. إضافة سلالم جانبية للسيارات ليتمكن أرباب لأسر كبيرة العدد من إركاب أفراد اسرهم على جانبى السيارة وخاصة فى المصايف بدلا من وضعهم على الكبوت – مع إضافة عدد كافى من احزمة الأمان على السلالم حتى يتحقق عنصر الأمان فى السيارة
15. استخدام دهانات الجليز الغير قابلة للخدش والمستخدمة لتلوين السيراميك فى دهان جسم السيارة الخارجى حتى لا تتحول السيارات الى معارض فنية لأعمال طلبة المدارس من حملة المفكات
16. إضافة شيشة كهربائية ومكان لتخزين المزاج فى سيارات النقل حتى يستطيع السائق التألق فى العمل
17. تزويد سيارات النقل بجهاز قيادة آلية يعمل تلقائيا اذا نام السائق او انسطل ويقوم بقيادة السيارة حتى يركنها بهدوء امام أقرب غرزة بدون اقلاق راحة السائق
18. إلغاء كل ما هو الكترونى فى السيارات وكل قطع الغيار التى لا يمكن خراطة مثلها او لا يمكن تفكيكها حتى يستطيع الواد بلية التعامل مع السيارة
19. كل السيارات المصدرة الى مصر يجب ان تكون من الاول: راشة دواخل.. حتى لا تفقد السيارة قيمتها بعد اول حادثة
بهذا -فقط- تتحقق فعلا مقولة: الست دي مناسبة لطبيعة الرجالة المصرية

2:59 PM  
Blogger lastknight said...

حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا ياسر يا اخويا
بس تصدق .. افكار حلوه و الله .. و ساعتها بقى نفتح محل موبايلات و كلاكسات .. و نسجل شتايم كلاكسات .. و انت طبعا هاتبقى متخصص الأصوات السكندريه .. هاهاهاه
وحشتنى و الله

8:10 PM  
Anonymous Anonymous said...

How come you didn't mention the American cars? I guess it's just, like many people, you don't know much about it.
Salam, Adel

10:26 PM  
Blogger ensana said...

موضوع جميل وجديد جداً بس مقدرتش أكمله لما دخلت في تفاصيل السيارات.. :) مش اهتمامي

2:25 PM  
Blogger أبوفارس said...

American cars and American women just like Californian Fruits... Big colourfull and has no taste..or Character...khaled

11:38 PM  
Blogger أبوفارس said...

American cars and American women just like Californian Fruits... Big colourfull and has no taste..or Character...khaled

11:39 PM  
Anonymous Anonymous said...

بعد التحية
البوست فعلا رائع بس أحب أقول حاجة...الموضوع ده أصلا معمول للأخ أكرم...أناعايزة أقولكم بقى ان أكرم ده عيل جاهل و تقريبا عمره ما قرأحاجة و يوم ما بيحب يتثقف بيقراله صفحتين من ميكي و يقسمهم علي أسبوع عشان مايتعبش
امضاء نور(بنت فارس قديم)

10:12 AM  
Anonymous Anonymous said...

نفسى اعرف انتا مين

9:13 PM  
Blogger اميرة بهي الدين said...

من انت ياايها الفارس القديم
من انت بهذه المعلومات الموسوعيه
واوصاف العشق والهوي اللوذعيه والخبرات الدوليه في السيارات !!!
العجيب انك تصف الخلاعه بمنتهي الجديه والوقار
وتضحكنا وانت لا ترغب في اضحاكنا
وتتحدث عن السيارات وتختصر الحياه في مقود
ربما يقود سياره ربما يقود حياه ربما يمتع امرآه او يستمتع بها ...
من انت ايها الفارس القديم
من اي ثقافه وحضاره جئت
وكيف اخذتنا من مراهقه اكرم لبنات الجيشا علي نفس واحد .. ان تسير بالسياره التي يحلو لك الان قيادتها ونحن نلهث خلفك!!!
ان هذه النوت من اجمل ما قرآت منذ زمن طويل
وتثير احقاد الكتاب ومدعين القدره علي الكتابه

4:05 AM  
Anonymous Anonymous said...

ههههههههههههههه فقه المطايا دي لوحدها كتاب من الجلدة للجلدة ، كتبت تعليق و مسحته ، و كتبت نص تعليق تاني و مسحته ، بلاش مسحته دي ، توك توك يعني ، خليها عملت له ديليت ، اهو نعدي حاجز الاربعة سيليندر ،لغتي العربية الفصحي معدومة الحيل ، بل تقدر تقول عليها سلمت نمر، العامية عندي تحفة ، بس للآسف موديل قديم ، يعني تقدر تقول عامية قالبة العداد ، يعني علشان اعلق علي كلامك و افكارك و الفخامة اللي قريتها فوق دي محتاجه ادرس اربع سنين لغة عربية ولا زم اجيب امتياز ، المهم ، غير اني باحسدك للغتك و دماغك و طبعا السرذ الجميل و المقارنة المستترة( علي قد فهمي) بس لثانية اتمنيت اني يكون عندي بنت ، و اروح لها النادي و اقعد معاها و اصحابها و نتمشي ...... و نتكلم عن الازياء و الموضه و خصوصااا الجزم ، اللي من ايطاليا و اللي من فرنسا و اللي حتي من الصين ، و ازاي تنقي الجزمة و انهي جوز اللي يعيش اكتر (جوز الجزمة يعني ) و لو حابة تشتري جزمة تعيش ولا الحكاية مجرد تلبسها مره مرتين و بعدين تشوف جوز تاني ، هههههههههههههههههههه ، لو سآلتني انا قصدي ايه حاحلف بالمصحف ما اعرفش ، بس فعلاااااا ، دمااااااااااغ

3:25 AM  
Anonymous Anonymous said...

I do accept as true with all of the ideas you've
presented on your post. They're really convincing and will certainly work.
Nonetheless, the posts are too short for starters. May just you please prolong them a bit from next time?

Thank you for the post.

Feel free to visit my webpage; voyance en ligne
()

2:16 PM  
Blogger Unknown said...

فعلا مقالة رائعة وهذا شعوري حين اقود الالفاروميو منذ اكثر من 30 سنة وانا من عشاق سيمفونيتها الاوبريالية ، اضحكني وصف البريطانية والاسيوية وتماما كما اراه في سياراتهم.

12:30 AM  
Blogger Unknown said...

صدقتي واشاركك الراي

12:38 AM  
Blogger Unknown said...

وبعد ان أنهيت قرائتى بعناية هذا المقال الفريد من نوعه فتقبل منى كامل الإحترام وطرح التعليق من وجهة نظرى :
بالنسب للشباب فى سن المراهقة لا يجب الإطالة عليهم سواء بالنقاش او الإقناع فهم اجيال تريد غلق الحوار بسرعه بنتيجة سلبية وما عليك سوى ان تسترجع ماضيك فى نفس المرحلة ستجد كلامى صحيحا مع اختلاف الجيال :)
لذا فهو سيكون كامل الرجولة كما تريد أنت من خلال خبراتك الحقيقية وسردها له كققص متقطعه كلما أتاح لكما الوقت وستكون مثل حلقات مسلسله مشوقه سيطلب هو سردها فيما بعد وليس ان يقوم بالقراءة .
فصوتك وقصتك ستؤثر فيه بايجابية اكثر من قرائتها ... اتمنى له مستقبل مشرق فى ظل رعايتك له.
أما عن رأيى فى السيارات :)
فأنا مقتنعه تماما أنه لا يوجد فخر اعظم من الصناعه المحلية المصرية لجميع السيارات مهما كانت إمكانياتها وقطع غيارها ^_^
شكرا لك .

8:24 PM  

Post a Comment

<< Home