أنتباااااااااه
قررت وقف الكتابات السياسيه تماما .. أعصابى ماعادت تحتمل .. و عملى يقتضى كل تركيزى و طاقتى .. لكن و آه من لكن
لم أستطع تجاهل ماقرأته فى هذا الخبر .. مره أخرى بعد سنوات .. مصرع أقباط على أيدى ملثمين .. طبعا الأشتباه الأول فى ألأرهابيين المسلمين
لن أطيل على أحد .. و لن أرهق نفسى أطلاقا .. فقد سأمت الحديث من اساسه .. فقط سأذكر بنقاط بسيطه .. و من يفهم فحبا و كرامه .. و من لم يفهم .. فهنيئا له براحة البال
أولا : منذ نحو شهرين تم الأفراج عن آلاف من معتقلى الجماعات السلفيه .. و الذين انخرطوا فور خروجهم من السجن بعد ماسمى بمصالحه .. انخرطوا فورا فى مواجهة و مشاغبة الأخوان المسلمين ( الحاصلين على ثمانين مقعد برلمانى ) و طبعا مشاغبة الليبرالين
ثانيا : مازال رمز اليبراليه المصريه الحديثه محبوسا .. بل و تم منعه من الكتابه بحكم قضائى .. لم و لن أفهمه أبدا
ثالثا : تم تجديد قانون الطوارىء بمجلس الشعب المصرى المنتخب و بموافقة الأغلبيه .. لكن السؤال الذى طرح نفسه علنا .. لماذا قانون الطوارىء و لم تشهد مصر حادث أرهابى واحد منذ نحو عشر سنوات
لم أستطع تجاهل ماقرأته فى هذا الخبر .. مره أخرى بعد سنوات .. مصرع أقباط على أيدى ملثمين .. طبعا الأشتباه الأول فى ألأرهابيين المسلمين
لن أطيل على أحد .. و لن أرهق نفسى أطلاقا .. فقد سأمت الحديث من اساسه .. فقط سأذكر بنقاط بسيطه .. و من يفهم فحبا و كرامه .. و من لم يفهم .. فهنيئا له براحة البال
أولا : منذ نحو شهرين تم الأفراج عن آلاف من معتقلى الجماعات السلفيه .. و الذين انخرطوا فور خروجهم من السجن بعد ماسمى بمصالحه .. انخرطوا فورا فى مواجهة و مشاغبة الأخوان المسلمين ( الحاصلين على ثمانين مقعد برلمانى ) و طبعا مشاغبة الليبرالين
ثانيا : مازال رمز اليبراليه المصريه الحديثه محبوسا .. بل و تم منعه من الكتابه بحكم قضائى .. لم و لن أفهمه أبدا
ثالثا : تم تجديد قانون الطوارىء بمجلس الشعب المصرى المنتخب و بموافقة الأغلبيه .. لكن السؤال الذى طرح نفسه علنا .. لماذا قانون الطوارىء و لم تشهد مصر حادث أرهابى واحد منذ نحو عشر سنوات
يبدو أن السؤال أظهر ثغره فى الفكر الأمنى الغبى للنظام .. و بمعرفتى الوثيقه بأساليب هذا النظام الغبى .. أظن أنه قرر أنه لابد من وجود
مبرر علنى لمد العمل بقانون الطوارىء .. فكيف فعلا يمدون العمل بقانون الطوارىء و لم تحدث حادثه أرهابيه واحده منذ عشر سنوات
.. قرأت الخبر المنشور أعلاه .. و تذكرت سؤال وائل عباس .. من ارتكب تفجيرات الأزهر ؟ و من قتل المشتبه بهم فى تنفيذها .. و تذكرت السؤال الذى لم يرد عليه أحد حول قنبلة التحرير التى قال الأمن ( الغبى ) أن الأرهابى احتضنها و ألقى بنفسه من فوق الكوبرى على السياح .. بدلا من أن يلقى القنبله فقط و يلوذ بافرار
لن أطيل فى التفسير ولا فى التوقع و لا فى التحليل .. لكن الخبر يقول أن السلاح المستخدم كان كاتما للصور .. كيف وصل سلاح متقدم لأيدى مصريين مع الرقابه البشعه على الحدود ؟ وعلى كل شىء حتى أنفاسنا ؟ألا أذا كان هؤلاء المصريين ينتمون ألى .....
.. ووسيلة الفرار كانت دراجه بخاريه .. هل نتذكر جميعا جريمة اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب ؟ و كيف حامت الشبهات وقتها حول جهاز أمنى راقى عالى التدريب ؟ من واقع ملابسات تنفيذ الجريمه ؟
فورا سيشرع أقباط المهجر بالصراخ طلبا للحمايه من الأرهابيين المسلمين .. و فورا ستشرع دول العالم المتقدمه فى تغيير موقفها من مد العمل بقانون الطوارىء .. و فورا سيتقوقع المعتدلون و المعارضون للطوارىء .. أما خجلا من المسيحيين و أما .. خوفا من تهمة مناصرة العمليان الأرهابيه
السؤال هو من فعلها ؟ و من لديه القدره على فعلها ؟ و من لديه الدافع ليفعلها ؟
لا تعيلق منى .. و من أراد التفكير فعليه بذلك بنفسه .. و من لم يرد .. أكرر .. هنيئا له براحة البال