فارس قديم

احلام و أوهام و أمنيات .. أليست كل المبادىء كذلك ..؟ حتى أخلاقيات الفرسان

Name:
Location: cairo, Egypt

قد أكون أكبر المدونين سنا ..ما أكتبه هنا بدأته منذ سنوات فى دفاترى .. كتبت لنفسى .. و لأولادى حين يستطيعوا استيعاب ماكتبت .. رأيت أن لامانع من نشر بعض مافى الدفاتر .. فى حريه تااااامه

Tuesday, October 21, 2014

سخمطة الأسلام ... تأملات من شطرين

الشطر الأول 
  سخمت .. ربه مصريه قديمه رمزها امرأه براس لبؤه


 كأن من ألقابهاالسيده القويه .. او العظيمه .. وكان لها قدره على الشفاء ..كانت معبوده محبوبه للمصريين .. بل ان عادة استئناس القطط فى البيوت بدأت فى مصر .. باستئناس لباء صغيره فى البيوت و الأحتفاظ بها ( فى العهود القديمه لم تكن القطط مستأنسه أطلاقا ) و التعامل معها باعتبارها بركه فى البيوت فهى النموذج الصغير للسيده العظيمه القويه الحاميه للديار .. التى فى لعباها شفاء من لدغات العقارب السامه و الحيات 
سخمت كانت رمزا للأنوثه بل قيل أنها صوره من صور حتحور نفسها ربة الأمومه
تحكى الأسطوره أن اله الشمس فى رعونه بالغه غضب على البشر .. واله الشمس فى عقيده المصريين القدماء كان له القدره على تغيير حقائق الأشياء و طبيعة المخلوقات .. فضلا عن قدرته على ( سحر ) أرادة الأقل منه فى المرتبه و توجيه أعمالهم .. و فى نوبة غضب سلط سحرا على سخمت ( السيده القويه العظيمه ) ليعاقب البشربقوتها و بأسها  .. فتحولت سخمت على الفورمن كائن مرافق للبشر حاميا لبيوتهم و ربوعهم .. شافيا لأولادهم من لدغات الحيات .. تحولت ألى وحش ضارى .. مفترس بالغ الشراسه و العنف ... السيده القويه معبودة المصريين و محبوبتهم .. صارت هلاكا محققا و موتا بشعا يتربص بهم .. السيده القويه المحبوبه .. التى كانت تقبع فى بيوت المصريين كجزء من كثير من العائلات .. انقلبت ألى الد أعداء تلك العائلات .. تنتقم منهم بوحشيه لا سابق لها .. تنهش لحوم أولادهم .. تحطم عظامهم و تسحق جماجمهم .. و تشرب الدماء
سخمت تحولت بسحر ( أرعن ) من رمز من رموز الشفاء ألى هلاك شامل مرعب .. تحولت من حارس للحياه ألى حاصد للأرواح و بغزاره 
سخمت نفذت انتقام رع .. لكنها استمتعت جدا بالأنتقام .. بل أدمنت شرب الدماء حتى صارت لا ترتوى مهما شربت كل يوم و كل ليله ..و خرجت بشراستها عن سيطرة رع الأرعن الذى سحرها بلعنة الشراسه من البدايه .. سخمت صارت اكبر  سافك للدماءعلى الأرض  حتى صار الجنس البشرى كله مهدد بالفناء بأنياب سخمت و أتباعها الشرسين المدمنين لشرب الدماء حتى الثماله فى أى وقت

لنتوقف لحظه عند تلك الصوره .. البشريه مهدده بالفناء فعلا .. سخمت بشراستها و شرهها للدماء استفزت اهم غرائز الأنسان .. حب البقاء .. سخمت بشراستها هددت البشريه كلها .. و المرعب .. ان سخمت كانت قبل تلك اللعنه  مساكنه للمصريين فى بيوتهم .. كانت ( فردا ) من افراد العائلات المصريه تلك العائلات التى كانت تطمئن باحتفاظها بسخمت القويه فى البيت انقلب اطمئنانها رعبا و رهبه بعد أن انقلبت سخمت بشراسه على من تربت فى بيوتهم و ساكنتهم أحيائهم و شاركتهم حياتهم كنموذج للبركه و الحمايه و الشفاء 
سيناريو مرعب حقا .. ان ينقلب فرد من البيت على أهل البيت أنفسهم .. يستبيح دمائهم بشراسه و ضراوه و شهوه للدم لا تنطفىء .. هل نتخيل الموقف سويا ؟؟
مؤكد أن المصريون مارسو محاولات دؤوبه للتخلص من ( سخمت ) الملعونه .. بعد أنا مارسو لأجيال محاولات استرضائها و احترامها و احتوائها بينهم كفرد من المجتمع .. مؤكد أن المصريون فى أيام الرعب و صحوتهم على  رائحة  دماء أبنائهم مسفوحه و أشلائهم ممزقه على أرض بلادهم أعادو تقييم نظرتهم لسخمت التى كانت يوما ( السيده العظيمه ) فى ضمير المصريين .. صارت أبشع لعنه عرفتها أرضهم المباركه 
مؤكد أن المصريون حاولو تجييش جيوش لمواجهة سخمت .. لكن قوة و ضراوة اللبؤه الملعونه هزمت جيوشهم و سفكت المزيد من دماء أبنائهم .. مؤكد أنهم حاولو استخدام حكمتهم و علومهم  بل و سحرهم .. لكن اللعنه المتملكه من سخمت و أدمانها لشرب الدم  البشرى تفوقو على كل حكمه و علم و سحر .. و ظلت سخمت تعيث فى أرض مصر خرابا و دمارا و رعبا و أرهابا 

يلجأ المصريون للربه الأم .. حتحور .. رمز الأمومه و العطاء .. و صورتها البقره التى هى أحدى صور أيزيس الرحيمه المخلصه الوفيه .. فيكون من حتحور و أيزيس أن يخلقا بحيره من الخمر بلون أحمر كلون الدماء .. و يستدرجا سخمت الملعونه الى البحيره مستفيدين من شرهها لشرب الدم .. و سخمت الملعونه  تستسلم لشراهتها و تشرب من بحيرة الخمر التى تظنها دما بنهم و شراهه .. فتسقط سخمت فاقدة الوعى .. و تتسلمها أيزيس لتفك لعنتها و تعود لطبيعتها متخلية عن العنف .. لكن 
لكن المصريون لم ينسو أبدا دماء أبنائهم المسفوحه و أشلاء أحبائهم المتناثره .. و أرض مصر الطاهره لا تشرب دماء أبنائها بسرعه أبدا .. فتصير سخمت نموذجا ( للبشاعه ) بدلا من نموذج العظمه .. و تحتبس سخمت فى معابد قليله خصصت لها .. لا تستدعى ألا للشرور فقط .. و يطردها المصريون من بيوتهم التى أعادو بنائها بعد الخراب .. ويمنعون أبنائهم من الأقتراب من سخمت أو أتباعها أو معابدها .. و تصير سخمت التى كانت يوما عظيمه و محبوبه .. تصير منبوذه
بل يتمدد الوعى الجمعى الى اللغه المصريه فيصير فعل ( سخمته ) أو ( سخمطه ) نموذجا للتحول الى البشاعه فى العاميه الدارجه .. فيقال سخمط / سخمت وجهه .. أى شوه وجهه و جعله بشعا 

سخمت كانت قويه عظيمه .. و بشراستها و عنفها و أرهابها للمصريين و تورطها فى دماء أبنائهم صارت بشعه منبوذه .. حبيسة معابدها .. اتباعها مكروهين معزولين .. لا يستدعى ذكرها ألا فى الشرور 
___

الشطر الثانى :
منذ بناء الأزهر الشريف فى القاهره أحدث عواصم مصر .. و الشعب المتحضر الكوزموبوليتانى بطبعه يكن توقيرا و احتراما لمشايخه و علمائه من كل طائفه و نوع .. و ينهمك الشعب المصرى الطيب فى توقير علماء الأسلام فيكون التقرب منهم سبيلا للترقى و الحصول على البركات .. و يكون عطاء الشعب المصرى للمساجد مساويا لعطاء المصريين لبيوتهم .. و يصبح وجود شيخ فى أحدى الأسر المصريه مدعاه للفخر و الطمأنينه .. فشيخ قارىء للقرآن فى بيت ما .. يرفع سعر الجيره لهذا البيت .. فالجميع يرغب فى جوار شيخ صالح طيب 
يلجأ المصريون للمشايخ فيما شجر بينهم من خلاف يحكمونهم و يقبلون حكمهم فيكون للشيخ بوقاره و صلاحه مكانه و سلطه حقيقيه على المجتمع المصرى المطمئن لسماحة شيوخ الأسلام و رفقهم بالناس و رحمتهم و عدالتهم .. فيكون اجتماع الشعب فى الأزهر أبان الأحتلال الفرنسى .. ثم يكون تفويض مشايخ الأزهر باختيار الحاكم بعد الأحتلال .. و يكون لجوء الناس للمساجد وقت الشدائد و الصعاب مستلهمين من شيوخ الأسلام الرحمه و الرفق و التنوير و التحضر و الرقى 
و فى لعنة رعناء .. ينحرف بعض مشايخ الأسلام عن الرفق و الرحمة و السماحه .. لا نعلم يقينا هل بدأت اللعنه من وهابية الجزيره أم من أخوانية مصر أم من أى بقعه على وجه التحديد لكن .. يتحول مشايخ الأسلام من سمحاء رفقاء رحماء .. ألى سافكى دماء .. طالبى سلطه .. ناهبى غنائم .. مستبيحين دماء و أموال و أعراض كل من يختلف عنهم فى ما سمى حركة ( التكفير ) . فكل من ليس من أتباعهم كافر .. دمائه مستباحه . أمواله و عرضه و أمنه غنائم لمن يطول منهم سلبا و نهبا 
و يتسخمط الأسلام .. فتتحول الفكره الرحيمه و المبدأ السمح ألى لعنه بشعه .. بدلا من أن ينشر المسلم الطمأنينه فى جيرانه عملا بأن المسلم من سلم الناس من يده و لسانه .. يتحول المسلم ألى مصدر أرهاب و رعب لكل من حوله
و المصريون الذين أعتادو توقير شيوخ السلام فى القرى البعيده .. صارو بعد جنازات ابنائهم المسفوح دمهم فى سيناء بحجة نشر الأسلام .. صارو ينظرون بريبه لكل ملتحى .. بل صارو يتلهفون خلاصا و قصاصا ممن سفك دماء أبنائهم و نشر الأرهاب فى أرض مصر 
و المتأسلمون المنحرفون تتملكهم شهوة الدماء فلا يستطيعون لها وقفا .. ينهمكون فى تفجير و ترويع و ذبح و تخريب .. تماما كما حدث لسخمت .. التى كانت يوما عظيمه وقوره محبوبه .. فصارت رمزا للبشاعه .. منبوذه .. مكروهه لا تستدعى ألا للشرور 
المتأسلمون ينقلبون على الأسر التى ربتهم و احتضنتهم سابقا .. ينقلبون على جيرانهم و اهلهم .. و بدلا من أن يكون وجود الشيخ الملتحى سبب طمأنينه للبيت و الحى .. يصير وجوده مصدر رعب و ذعر و ريبه .. المتأسلمون صارو يكرهون المصريين .. تماما كما حدث لسخمت الملعونه .. صارو يشتهون سفك دماء أبناء المصريين .. تماما كما فعلت سخمت .. و المصرين 
طبعا سيكون لهم رد فعل كما كان لأجدادهم من سخمت و أتباعها بعد أن عاثو فى أرض مصر خرابا و أرهابا .. صحيح حاول المصروين احتواء المتأسلمون بل سلموهم ثقتهم فى انتخابات برلمانيه بنسبة 72%  من مقاعد البرلمان .. فما كان من المتأسلمين ألا ان خانو الأمانه .. و طفرت كرهيتهم للشعب المصرى و طغت شراستهم و شرههم لسفك دماء المصريين ..مؤكد أن المصريون سيلجأون لمن هو أقوى و أكثر حكمه و علما .. و أكثر رحمه بالمصريين ليعينهم على التخلص من الأسلام ( المتسخمت / المتسخمط ) بفعل اللعنة الرعناء 
و مؤكد أن القلب الصلب الذى لجأ له المصريون سيكون بهم رحيما رفيقا وفيا .. و سيسخر قوته للسيطره على الاسلام المتسخمط .. و يعيده حبيسا منبوذا .. و المؤكد .. ان المصريون كما لم يأمنو لسخمت أبدا حتى بعد أن انفكت لعنتها .. لن يأمنو للمتأسلمين المتسخمطين حتى .. بعد أن ينتهى تسخمطهم و بشاعتهم 

أرانا نعيش عصرا يشبه عصر لعنة سخمت .. و أتوقع أن نشهد نهاية المستخمتين قريبا .. و ساعتها سينبرى المصريون كعادتهم يعيدون بناء ما تهدم و تعمير ما خرب من عنف الأسلاميين المتسخمتين .. و سينغمس المصريون فى عمارة الأرض كما عهدوا دوما و سيكتب التاريخ نهاية كل سخمت ملعون على أرض مصر المحروسه بأمر ربها الواحد
و الله المستعان 

Tuesday, October 07, 2014

فقه الأفساد .. مرحلة مابعد الفساد

من فنره امتنعت عن التعليق على موضوع حسنى مبارك .. منعا لمضايقة بعض اصدقائى الأحباء أولا ثانيا لأن الامر فى يد القضاء الذى أثق فيه  و أحترمه
لكن الآن .. و فى سياق العمل الجاد و مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تحمل المسؤوليه .. و مع وضوح وجود درجه من ( التضليل ) للوعى .. مع اتباع تقسيم (خيالى ) غير واقعى و غير منطقى .. يربط بين برائة مبارك و تجريم احداث ثورة يناير .. مع بداية ظهور مواقف ( عدائيه ) من كلام الرئيس السيسى عن ( ثورة يناير ) بناء على التقسيم ( التخيلى ) المشار اليه .. رايت أن أوضح وجهة نظرى كالتالى :
 ثورة الشعب فى 25 يناير كانت ثوره حقيقيه بكل معنى الكلمه .. ثوره على فساد مابعده فساد لم يضرب جيوب الناس و يغرق مصر فى الديون الخارجيه فقط لكنه ( و هو الأهم ) جعل المستقبل مظلما فى عيون المصريين و خصوصا الشباب منهم .. فالشاب المصرى لم يكن أمامه فى عهد مبارك ( خصوصا أخر عشر سنوات ) ألا بديل من ثلاثه .. أما يبيع ضميره و ينضم للحزب الوطنى و يمارس النفاق عملا و تطبيقا فيحصل على الحظوه و القرب و يترقى و يجد فرصة عمل .. أو يلقى بنفسه فى مركب هجره غير شرعيه قد تصل به الى بلاد غريبه يعيش فيها مواطن درجه ثالثه أفضل من يحيا فى وطنه مصر بعد أن سيطر جمال مبارك و أصحابه على مقدرات الناس او يموت غرقا فلا صرخ لهم ولا هم ينقذون .. أو .. ان يعيش فى مصر كسير النفس أمام اصغر امين شرطه بقانون الطوارىء الذى حكم به مبارك 30 سنه متواصله .. و يرى بعينه انكسار احلامه و انهيار كرامته و ظلام مستقبله 
25 يناير كانت ثوره حقيقيه على مشروع توريث بشع تم تعديل دستور البلاد كلها من اجله .. و انتخابات صار تزويرها أكثر فجاجه من العهر ذاته ... و حزب واحد يحكم البلاد فلم يفسد الحكومه فقط لكن أفسد المعارضه أيضا .. 25 يناير كانت ثوره حقيقيه .. ولا يخفى على أحد أن ( أرادة ) الشعب فيها توافقت مع ( رغبة ) القوات المسلحه المصريه وقتها .. فجيش مصر كان يرى الفساد و يرقبه و يستشعر الخطر و يرصده .. لكنه لم يستطع التحرك ألا بعد تحرك الشعب لتكون لحركة الجيش شرعيه حقيقيه تحمى البلاد و تقيها شرور ما بعدها شرور 
صحيح قفزت المعارضه الفاسده ( تكونت كلها فى عهد مبارك ) 
باعلام فاجر ( تأسس كله فى عهد مبارك و مملوك لأصحاب جمال ابنه ) ..
 و نشطاء تم تمويلهم من الخارج بموجب قوانين تم وضعها بمعرفة برلمان مبارك ..بل و تدريبهم على العنف خارج مصر تحت سمع و بصر داخلية العادلى ( المسيطره بقانون طوارىء مبارك ) .. 
بل تم زرع الأخوان فى مفاصل الدوله كلها من جامعات ألى وزارات ألى بنوك و شركات كهرباء فى عهد مبارك و قانون طوارئه !!!!
عفوا .. لست ساذجا أبدا لأصدق أن جمال مبارك و العادلى كانو ضد الأخوان .. بل أجزم انهم كانو يد واحده فى مؤامره على مصر و جيش مصر ( الحصن الحصين للشعب ) غرضها ( المتفق عليه اساسا ) هو تولية جمال مبارك ( و لنراجع تصريحات مكتب الأرشاد أعوام 2009 و 2010 ) .. مع تفكيك الجيش المصرى بعد انهزام الداخليه و اختراقها الذى تم فى عهد مبارك .. و هو ما كان معلوما للجهات الأمنيه السياديه .. و يبرر تماما موقف الجيش ( المؤيد ) لثورة يناير .. و ما اشار اليه سيادة الرئيس السيسى ( رئيس المخابرات الحربيه سابقا ) حين قال أن ثورة يناير كانت حتميه تاريخيه لابد أن تحدث وفقا لقراءة الجيش لحالة البلاد 
أن تمجيد مبارك و عصره الأن .. و أنكار أن ثورة 25 يناير كانت ثوره شعبيه جقيقيه .. يعنى بمنتهى الوضوح التالى :
عودة سيطرة رجال اعمال فساد جمال مبارك على السياسه و مقدراتها 
عودة خلايا الأخوان الى الجامعات و الوزارات بما أن التعيينات كانت كلها برعاية امن الدوله الحاكم بقانون طوارىء مبارك 
الأعتراف النهائى بأحقية كل الفاسدين ( حتى الأخوان منهم ) للعوده للحياه السياسيه كما كانو تماما فى عهد مبارك خصوصا البرلمان قبل الأخير و الأخير ..
مع حتمية محاكمة قيادات القوات المسلحه المصريه بما فيها عبد الفتاح السيسى  لأنها لم ( تسحق ) الشعب الثائر على الظلم و الفساد وقتها .. بل و تمادى الجيش فى مساندة الثوار بتنحية مبارك و منعه و أولاده من السفر و التحفظ عليهم لحين تسليمهم للمحاكمه 

عفوا يا اصدقائى .. التعاطف مع مبارك لا يعنى مساندة فساده ولا أنكار ثورة الشعب عليه فى 25 يناير ولا معاداة رئيس جمهوريتنا المنتخب الذى يصر ( و له الحق ) على تسمية 25 يناير بالثوره .. 25 يناير كانت ثوره شعبيه حقيقيه .. تسربت اليها خلايا فساد و عماله كلها تم بنائها فى عهد الفاسد جمال مبارك و برعاية أمن دولة العادلى .. و تم تغطية الفساد من التمويل و العماله بقوانين استنها حزب مبارك نفسه .. و باتفاقيات دوليه مهينه قبلناها فى عهد لجنة سياسات فاسده .. عفوا .. تعاطفكم مع مبارك .. يقابله تعاطفى مع بلدى مصر .. و حتمية مساندة رئيسى المنتحب عبد الفتاح السيسى و قبله جيش بلادى الباسل 
أما مبارك و اولاده .. فأمرهم فى يد قضاء عادل .. أثق فيه .. اما التاريخ .. فمبارك كان قائدا ضمن قاده كثيرين صنعو نصر مصر .. لكنه فى موقع مسؤليه أكبر من قيادة سلاح .. فسد و أفسد .. و ثار الشعب عليه فى 25 يناير 
قلت ما لدى .. و لن أشارك فى تعليقات منعا لتصعيد مواقف لا ضرورة له .. لكنى فقط .. قلت ما أراه حقا و ما أراه واجبا على لمساندة بلادى الحبيبه و رئيسها المنتخب و جيشها الباسل 
و الله المستعان