انتبااااه .. لتانى مره
نوهت فى مقالى السابق عن وجود ميليشيات مسلحه .. و رغم تأكدى من انتمائها للنظام رغم خروجها عنه فى أغلب الأوقات .. لكنى لم أشر ألى أن تلك الميليشيات قد تكون ضد النظام .. رغم انتمائها له
الخبر التالى هو ما دفعنى للكتابه الآن و على عجاله
عموما ... أهم مالفت نظرى فى المنشور عن الموضوع هو حديث اللواء فؤاد علام ..و الذى قال
وصرح اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، أن هناك مسئولين عن تأمين المبني من أية أخطار تهدده، مثل الحرائق واحتمالات وقوع أي هجوم إرهابي أو حوادث مشابهه، مشيرا إلى أن هناك قصورا واضحا في الخطة التأمينية لمثل هذه المباني، مدللا على ذلك بانتشاره الحريق بسرعة هائلة في أكثر من موقع في أقل من ساعتين
أيضا تعليق السيد طلعت السادات الذى قال
علق طلعت السادات عضو مجلس الشعب، قائلا: إن الحريق الذي تعرض له مجلسا الشعب والشورى لا يقل خطورة عن حريق القاهرة في يناير عام 1951، خاصة وأن التهم وثائق هامة وخطيرة لا يمكن تعويضها، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من تاريخ مصر تم فقدانه في الحريق.وشبه السادات المناخ السياسي الذي يسود مصر حاليا بالمناخ السياسي الذي ساد مصر عام 1951 وقت حريق القاهرة الذي عجل بانفجار ثورة عام 1952، محذرا من أن البلاد تتجه نحو مخاض كبير وهو ما قاله جمال مبارك الذي وصفه برئيس الجمهورية القادم، أثناء جولته في محافظة بني سويف، بحسب ما نسب إليه. وانتقد السادات إجراءات تأمين مجلسي الشعب والشورى، قائلا لـ "المصريون" إن صفوت الشريف أنفق أكثر من 100 مليون جنية على تجديد مجلس الشورى وأرضيات طرقاته بالرخام، دون أن يخصص جزءا من هذه الأموال لشراء أجهزة إنذار للحريق وأجهزة إطفاء.وفي إشارة إلى اندلاع شرارة الحريق من مجلس الشورى، قال السادات: "إن الشرور جاءتنا من جارنا اللى مالوش لازمة ويكلف الدولة أموالا طائلة"، وأعرب عن أمله أن تسرع الحرائق التي اندلعت أمس بالتغيير في مجلس الشورى ومن بعده باقي أجهزة الدولة لأن "النار وظيفتها تطهير كل شيء".واختتم السادات قائلا: "أنا حزين لأن بيتي وبيت الشعب يحترق، وعايز أشوف وسيلة تساعدني لأتمكن بها من المشاركة في الإطفاء
عن نفسى لدى الكثير لأضيفه .. مامعنى أن يستمر حريق فى أحد أهم مبانى مصر و تتشارك كل الأجهزه فى محاولة أطفائه بما فى ذلك الجيش و لا يتمكن أحد من أنقاذ الموقف ؟ أظن المعنى قد يشير بوضوح لكفائة .. المواد المشتعله .. .. أفكر جديا فى تحدى حظر النشر فى الموضوع السابق و الحديث عن كل شىء .. الوقت ضيق الآن .. سأنصرف لمقابلة صديق و ربما نذهب للفرجه على الحريقه
و بعد العوده أن شاء الله .. قد أضيف للموضوع و الله المستعان
_______________________
تحديث : الساعه الآن السادسه صباحا
تحركت حركه مكوكيه ليلة أمس .. مقابلات و اتصالات و استفسارات .. الحقائق مرعبه , أعتقد أنى أسابق الوقت قبل حظر النشر حول الموضوع .. و لا أدرى فعلا عواقب ما سأنشره من آراء جمعتها عن ثقات و خبراء متأكد من معلوماتهم .. لكنى كما سبق و قلت .. اسجل التاريخ لأولادى و لا لأحد آخر .. الحقائق يجب أن تصل للجيل القادم .. و أذا كان الجيل السابق و الحالى من القواده السياسيه يتعمد طمس و حرق الحقائق .. فعلى أن أغير ذلك و لأبدأ بنفسى .
مبدئيا سأذكر الحقائق التى وصلتنى بصفه مؤكده , و أيضا سأضيف حقائق تتعلق بحوادث أخرى أراها كما يراها بعض الخبراء مترابطه .. المسأله مرعبه .. لكنى سأتجنب التحليل قدر الأمكان فى محاوله للفلات من الوقوع تحت طائلة القانون .. و الله المستعان
و (1)مبنى مجلس الشعب و الشورى شأنه شأن أى مبنى سيادى مزود بأجهزة أنذار متقدمه ألى درجة التفوق تنذر بأقل بادرة اشتعال و لو كانت حريقه صغيره فى مطفأة سجائر!! .. و من ثم تنطلق أوتوماتيكيا معدات أطفاء الحرائق الطبيعيه فورا و بكفاءه عاليه جدا !!!! بالتالى .. فأن أشتعال حريق مدمر ألى تلك الدرجه يتطلب أمرين .. أولا أبطال مفعول تلك الأجهزه فائقة التقدم و الفاعليه وهو ما لا يتأتى ألا لخبير بتلك الأجهزه , و ثانيا .. أستخدام مادة أشتعال غير نمطيه تقاوم اساليب أطفاء الحرائق المتفوقه .. يتذكر العسكريون سوائل النابالم .. المصنعه بحيث أن كافة محاولات أطفائها بالطرق المعتاده تزيدها اشتعالا
و(2)أفادت جريدة الجمهوريه و بعض الصحف القوميه ( فى غباء واضح ) أن الحريق بدأ فى الدور الثالث ثم امتد للدورين الأدنى !!!فى تحدى واضح لقوانين الفيزياء .. حيث النار تتجه للأعلى و ليس للأسفل و أذكركم بحريق بنك قناة السويس فى شارع صبرى أبو علم حيث احترق سطح المبنى و بقيت الأدوار أدناه سليمه لم يمسسها سوء .. قد يرجح هذا التجاوز لقوانين الطبيعه فكرة بعض العسكريين عن استخدام سائل متقدم كالنابالم يسيل للأسفل بكتلته الأثقل من الماء .. و الله أعلم
و(3)فى تهور بالغ و تسرع يشير ألى تخبط .. نشرت جريدة الجمهوريه خبر عن اختفاء حارسى أمن !! و كأنها تعد الرأى العام لاستقبال كبش فداء يتحمل المسؤليه .. الغريب فى الأمر أن حارسين فقط لا يكفيان ابدا لأشعال حرائق فى ثلاثة مبانى متباعده هى مجلس الشعب و وزارة الصحه و الضرائب العقاريه
و(4)اعترف ظباط الداخليه منذ أيام بتقصيرهم فى الأمن العام لصالح الأمن السياسى .. لكن من الواضح أن مفهومهم للأمن السياسى قاصر على أسره واحده فقط عليهم حمايتها
هذا عن حقائق الحريق .. أشير فيما يلى ألى حقائق أخرى و أمتنع مؤقتا عن الربط بينهم .. كما قلت هروبا من تحليل واضح قد يكون فى أحد تفاسير نائبنا العام نوع من التحريض أو ماشابه .. و أظن القارىء على فطنه كافيه لجمع و ربط المعلومات ببعضها مؤقتا .. و طبعا أصرح لأيا من كان باستخدام ما أكتبه هنا للنشر مع أو بدون الأشاره للمصدر .. فما يلى سيكون مجرد سرد لحقائق أظنها مترابطه
و (5)أنفجارات الأزهر و أنتحار متهمتين فيها علنا فى شارع صلاح سالم بعد أطلاق عيار نارى خدش أتوبيس سياحى !! , و أيضا انتحار متهم بألقاء نفسه من على كوبرى أكتوبر محتضنا قنبله ( بدلا من ألقاء القنبله و الهروب بنفسه ) انتهت بدون أى اشاره أو ذيول أو مجرد تفسير و طبعا بلا أى محاولة علاج
و(6) جريمة قتل جواهرجى قبطى فى بولاق استخدمت فيها اسلحه متقدمه جدا كاتمه للصوت غالبا .. و جائت بعد يوم واحد من تجديد قانون الطوارىء فى مصر وسط اندهاش شديد من تجديد الطوارىء رغم أن مصر لم تشهد حادث أرهابى واحد قبل حادث الجواهرجى منذ نحو خمس سنوات .. و حتى الآن لم يتوصل أحد للفاعلين الذين فروا بطريقة محترفه جدا دون ترك أثر!!! و أغلق التحقيق فيها على ما أظن
و(7)منذ يومين تم سطو مسلح على مصنع الحديد و الصلب و تم سرقة معدات تشغيل هددت المصنع بالتوقف , و لم يعاود العمل بطاقه نحو خمسين فى الميه من الأنتاج ألا اليوم فقط
و(8)وردت معلومات عن أن السيد القائد العام للقوات المسلحه وزير الدفاع هو من أجبر مجلس الوزراء على وقف بيع بنك القاهره .. و يقال أنه رفع صوته بالنص قائلا أنتوا عاوزين تبيعوا البلد ولا أيه ؟ و الله أعلم
و(9)فسر البعض ثورة القائد العام للجيش بأنها جائت بعد أن نبهته أجهزه أمنيه راقيه تابعه للقوات المسلحه بأن رجالات الحكومه الحاليه كانوا بصدد تحميل القوات المسلحه مسؤلية التقاعس فى أنقاذ العباره المنكوبه
و (10)تم القبض فى فتره سابقه على ظابط شرطه مسؤول عن مكافحة المخدرات فى قليوب أثناء اشتراكه فى عملية تهريب مخدرات !! و تم تبادل أطلاق النار بينه و بين الكمين الذى تولى القبض عليه
و(11)لمعرفة المزيد بدون نشر عن محسن منير السكرى .. فعلى القارىء زيارة شارع طور سيناء المتفرع من ميدان الظاهر .. و السؤال عن منزل اللواء منير السكرى .. ظابط الشرطه السابق .. و نجله محسن منير السكرى .. ضابط أمن الدوله المكلف بأمن فنادق شرم الشيخ !!! ولا تعليق أكثر منعا لتجاوز حظر النشر
و (12) بمناسبة محاولة تلفيق تهمة قتل راقصة دبى لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى .. اذكركم بمحاولة تلفيق تهمة أصابات الفنانه شريهان لرجل الأعمال حسام أبو الفتوح .. خرج حسام من تهمة شريهان .. لتتولى راقصه أخرى تركيب كاميرات فى منزله و لتظهر معه فى كل أنواع الأوضاع المخله فى شرائط فيديو تم تسريبها من أحراز القضيه لتشاهدها مصر كلها .. حسام أبو الفتوح تم سجنه .. و الراقصه دينا حصلت على أول أدوارها فى مسلسل تليفزيونى تنتجه وزارة الأعلام .. و هكذا استمرت الدنيا
___________
لن أضيف أى تحليل على ماسبق .. على من يقرأ أن يقهم وحده .. و يربط بين المواضيع بمفرده .. متذكرا مقولة الأستاذ هيكل بأن مصر ستشهد خلال العامين القادمين عجائب لم تعرفها من قبل , و لعلها بدايه .. أو .. نهايه .. الله أعلم