أفيدونى أفادكم الله
هذه المره الموضوع رومانتيكى .. يعنى مشاعر و بتاع .. و لأن المسأله ببساطه استشاره من صديقى العزيز .. و لأنى بصراحه فهمى على قدى فى الحاجات دى .. قررت أحالة السؤال/ المشكله لأصدقائى و أحبائى القراء .. علهم يفتونى و يفيدونى .. افادهم الله مقدما
صديقى ذئب متوحد مثلى .. يعيش وحيدا و عمله الصناعى محور حياته .. قرر مؤخرا الأقلاع عن الرمرمه و الصرمحه و قرر الأستقرار .. و ضحى أراديا بحريته المطلقه و تخلى عن كل العلاقات العشوائيه أياها .. و توكل على الله ( ربنا يهدى الجميع ) و بطريقه قدريه جدا .. التقاها
هى .. صديقه ايضا لكن ليست قريبه كصديقى .. مهندسه .. من بيت طيب .. لها تجربه سابقه استمرت لسنوات قبل أن تنتهى بالسكته العاطفيه و فى ظروف غير واضحه .. المهم .. حصل النصيب و ارتبطا ..و بدأت الدنيا تحلو فى عيون الأتنين .. و بدأت الاحظ السعاده الباديه على كلاهما
مؤخرا جاءنى صديقى مكفهرا .. و حكى القصه .. و باختصار .. بعد ارتباطهما .. و فى بيتهما .. و فى لحظه حميمه جدا .. نادته باسم رجلها السابق .. بتلقائيه شديده
معلش يا فلان .. غلطه بتحصل
ماعتقدش انها غلطه
أمال يعنى هاتكون ايه ؟
و هى معايا فى منتهى الحميميه .. لسه بتفكر فى اللى قبلى
يا أخى ماتبقاش شكاك كده .. المسأله غلطه .. و ممكن تكبر دماغك
تعرف يا فارس .. اكبر دماغى لو الغلطه دى كانت فى أى وقت تانى .. لكن فى لحظه حميمه جدا بينى و بينها .. ماقدرش افكر غير فى أنها مش قادره تطلعه من مشاعرها .. و أن ارتباطها بيا كان مجرد محاوله لنسيانه .. يعنى بتستخدمنى أداه عشان تنساه .. أو تغيظه .. لكن مشاعرها لسه معاه
يا أخى ماتبقاش ضميرك وحش كده ..طب انت عملت أيه ساعتها ؟
أبدا .. عديت الموقف .. و قعدت افكر لوحدى .. ببساطه سبت البيت بقالى يومين .. و جيتلك تقولى رأيك .. أنا مش طايق ابص فى وشها تانى .. و بمعنى أدق .. مش قارد أطمنلها تانى .. مش حاسس بأمان .. مش حاسس بانها بتاعتى لوحدى ..
طيب استهدى بالله .. نفكر شويه و بكره نلاقيلها حل
________
ابتسم صديقى بمراره .. و دخل ينام .. و ها أناذا .. حائر لا أدرى ما الفتوى .. طبعا حق صديق على أن أنصحه بالخير .. أيضا أشهد لها بحسن الخلق البادى فى تعاملاتها .. لكن .. بصراحه الموضوع صعب على تفكيرى
لذا قررت أحالة الأمر لأهل المشاعر و الأحاسيس الأنسانيه .. فهم أدرى منى .. أنتظر آرائكم فى أقرب وقت .. على أستطيع أرشاد الصديق لطريق الصواب
شكرا مقدما لكل من يشارك بالرأى
_________________
تعقيب و متابعه عامه
أولا : شديد الأعتذار لجدو الحبيب .. تعليقه اثرانى و قرأته لصديقى .. جدو الحبيب سكب حكمته و أنسانيته فى تعليق أظنه سرد متفق مع ماجاء من جميع من علقوا .. لكن طبعا فارق الحكمه و الخبره .. كانا واضحين
و بسبب غبائى التكنولوجى .. و أبان ألغاء بعض التعليقات السفيهه .. و بدون قصد مطلقا .. شطبت تعليق جدو .. فأليه أعتذر .. و أليه ايضا مزيد الشكر أبقاه الله لنا حكيما يرشدنا وقت الحيره
ثانيا .. لم أعلق منفردا على أى مشاركه لأنى لا أملك الحديث عن مشاعر صديقى و حرمه .. لكنى نصحت صديقى بأخذ أجازه من كل شىء و لفتره .. و بالفعل غادر منزلى أمس .. ألى أحدى ضواحى القاهره مستجما و متأملا .. بعد أن أسمعته رأيى الذى يتفق مع رأى الأغلبيه هنا .. و بأمر اله أزوره يوم الجمعه بعد مقابلتى لأولادى .. و أبذل كل جهدى لأقناعه بالأستجابه لصوت العقل و المنطق .. و الله المستعان
مره أخرى شكرا للجميع .. و اعتذارى لجدو الحبيب
______
أفردالرد الوحيد الخاص على من علق لهيباتيا
عفوا .. تعليقك الأخير غير موفق .. فلا أعتقد لجؤ صديق لصديقه فى وقت الحيره .. او استشارتى لأصدقائى ليفتونى فيما أرانى غير خبير به مع سترى التام لشخصيات الصديق و حرمه .. لا أعتقد أيا من هذا يندرج تحت بند النذاله .. ولا أعتقده أطلاقا رأيا عاما .. بل قد يكون جمله استخدمت بشكل مريض فى موقف أنسانى سوى .. و متوازن .. عفوا .. جملتك جائت نشاذا بين جمل الأصدقاء الحقيقيين الذين عزفوا بتناغم على وتر الحفاظ على الأنسانيه و تقديرهم لطبيعة البشر لا أستطيع الترحيب بمشاركتك .. فقد تعمدت جرح صديق عزيز لا أراه ولا يراه الرأى العام أخطأ فى شىء
__________
التعليق الثانى افرده للموقر شريف الصيفى
دكتور شريف .. أعتقدك تتذكر غضبتك حين علق أحدهم على سردك لموضوع شخصى .. و قامت المعلقه بانتقاد أخلاقياتك و تصرفاتك كأنسان من واقع مرجعيتها الخاصه .. و ووجهت أهانه لك و أظنك
تتذكر غضبتى للمبدأ المعوج الذى مارسته المعلقه المشار أليها على قصتك .. و أظنك قدرت ذلك وقتها .. ان انتقاد سلوك أنسانى شىء مقبول تماما .. أما توجيه الأهانه لشخص ما فى ضؤ تقييمنا لسلوكه من واقع
نظرتنا الأحاديه للأمور .. فهذا ما لا و لن أقبله أبدا .. أختلف معك و تختلف معى نعم .. مرحبا بالأختلاف دون توجيه أهانات أو جرح مشاعر .. سواء بالتصريح أو بالتلميح بأبيات شعر أراها فى غير محلها و ألا .. فنحن هنا نمارس ذات الأرهاب الذى يمارسه المتطرفين .. نجرح كل من لا نرضى عن قناعاته .. و الشتائم و أدبيات القدح و الذم و الهجاء- و بالمناسبه فأشعار الهجاء كانت جزءا من حضارة البداوه الكريهه - هى أسلحه جاهزه للأستخدام الفورى دون أدنى مراعاه لأنسانية من نختلف معه
لم أعترض أطلاقا على فحوى تعليق هيباتيا .. لكن غضبتى التى أرانى محقا فيها كانت لتوجيه الأهانه له .. لأنه صارحنى و حكى لى مستعينا بصديق وقت حيرته .. و لأنى كتبت مستعينا بأصدقاء وقت احتجت للمعونه عفوا .. أحترم رأيك كما أحترم طبعا شخص و فكر هيباتيا .. لكن موقفى من أهانة صديقى و أرهابه لمجرد الأختلاف مازال لم يتغير أتمنى من الجميع بما فيهم هيباتيا بما اتوقعه منها من قدره على مراجعة النفس , أتمنى منهم جميعا تفهم موقفى و أشكرك كما أشكر الجميع على المشاركه .. و استعد للقاء صديقى غدا بأمر الله .. محاولا دفعه لتطبيق نصائح الأصدقاء و خصوصا نصائح جدو الحبيب
________________________________
________________________________
النهايه
لا أحب النهايات السعيده .. أراها ساذجه .. و النهايه السعيده هى نهايه بكل معنى الكلمه .. فلا شىء بعدها .. بالنهايه السعيده ينتهى الموضوع و التشويق .. ببساطه شديده .. النهايه السعيده تقتل الخيال
لكن أمر الله .. فقد قضى الله أمرا كان مفعولا .. و قرر صديقى و حرمه البدء من جديد .. قررا ببساطه التعايش مع جراح ماضيهما بأيجابيه .. فكلاهما له ماض و تجارب .. ألام و أفراح .. كلاهما كانت له حياته .. الآن هم معا .. و عليهما أن يتعايشا مع هذا الواقع .. أنهما معا .. خطأ أم صواب أيا كان أداء أحدهما .. فعلى الآخر التعايش معه بأيجابيه ..الحوار و المواجهه الذان نصح بهما جدو الحبيب هما فعلا مفتاح الحل .. و الله المستعان
عاد صديقى ألى بيته .. أوصلته بنفسى .. و تلقيت مكالمه فى اليوم التالى بشكر و دعوه عشاء كريمه احتفالا بالصلح .. مع أشاره لتقديرهما على دورى الغامض فى هذا الصلح ( مش مهم .. المهم يبقى العشا كويس ) لكن قبل أن أغلق الموضوع أوجه شكر حقيقى نيابة عن صديقى ( حرم صديقى لا تعلم شىء عن مدونتى أصلا ) شكر واجب لجدو الحبيب أولا .. و الذى أشار بالحوا و المواجهه .. و كانا فعلا مفتاح الحل .. أيضا شكر لكل من شارك بنيه خالصه
شكر خاص جدا و تقدير للمدونه الرائعه شغف .. و أنصح الجميع بقراءة تعليقها على الموضوع .. بنشر موضوع كامل متناهى الرقه ( بعيد عنكم رومانتيكى من النوع المستفحل اللى انا مابافهموش ) و عميق الأحساس بالواقع .. موضوع شغف فسر الكثير ..و أماط اللثام عن الكثير
شكرا للجميع .. انتهى الفاصل الرومانسى .. و نعود قريبا بأمر الله للسوداويه السياسيه الأقتصاديه البحته .. بموضوع من النوع المتوحش .. أنصح ببدء شراء المهدئات و أدوية الضغط من الآن